رد مجلس الوزراء على الإنذار النهائي للهجوم على الإسكندرية طبقا لقرار المجلس، منشور من "وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882 - 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة، ص 9".
المنشور
«لم تعمل مصر شيئا يقضي بإرسال هذه الأساطيل المتجمعة، ولم تعمل السلطة المدنية ولا السلطة العسكرية أي عمل يسوغ مطالب الأميرال إلا بعض إصلاحات اضطرارية في أبنية قديمة، والطوابى الآن على الحالة التي كانت عليها عند وصول الأساطيل، ونحن هنا في وطننا وبيتنا، فمن حقنا بل من الواجب علينا حتى نتخذ عدتنا ضد جميع عدومباغت يقدم على بتر مسببات الصلات السلمية التي تقول الحكومة الإنجليزية إنها باقية بيننا، ومصر الحريصة على حقوقها الساهرة على تلك الحقوق وعلى شرفها، لا تستطيع حتى تسلم أي مدفع ولا أية طابية دون حتى تكره على ذلك بحكم السلاح، فهي لذلك تحتج على بلاغكم الذي وجهتموه اليوم وتسقط مسئوليات جميع النتائج المباشرة وغير المباشرة التى تنجم إما عن هجوم الأساطيل أوعن إطلاق المدافع على الأمة التي تقذف في وسط السلام القنبلة الأولى على الإسكندرية المدينة الهادئة مخالفة بذلك لأحكام حقوق الإنسان ولقوانين الحرب.»
الهوامش
المصادر