تصريح ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية في سلطنة عمان حول توقيع المعاهدة المصرية - الإسرائيلية
تصريح ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية في سلطنة عمان حول توقيع المعاهدة المصرية - الإسرائيلية، منشور من "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1979، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 15، ط1، ص 154 - 155"، عن جريدة السياسة، الكويت، العدد الصادر في 29 مارس 1979.
المنشور
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية امس ان معاهدة السلام المصرية - الاسرائيلية يمكن اعتبارها فقط خطوة مبدئية قيد الاختبار من حيث التطبيق، وينبغي انقد يكون هدفها هوتحقيق سلام عادل ودائم وتام في الشرق الاوسط. ونطق ان اساس الحل يجب ان يتضمن عودة القدس الشرقية للسيادة العربية واعطاء الشعب الفلسطيني حق العودة وتقرير المصير.
كما ان تحقيق الانسحاب من سيناء وعودتها العملية للسيادة المصرية يعتبر مكسبا للشعوب العربية مهما اختلفت تفسيرات هذه الشعوب لمعاهدة السلام.
واضاف المتحدت قائلا ان هناك حاجة الى تجميع الجهود لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربية الاخرى التي احتلت عام 1967. والولايات المتحدة التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق هذه المعاهدة مطالبة في هذا الوقت اكثر من اي وقت آخر بضمان الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وأنهى المتحدث العماني حدثته قائلا: ان السلام الحقيقي في الشرق الاوسط لا يمكن تحقيقه في النهاية الا على اساس الحل العادل الكامل الذي تقبله جميع أطراف النزاع في الشرق الاوسط.
المصادر
- موسوعة مقاتل من الصحراء