الثقافة الروسية
الثقافة الروسية تقترن بروسيا ، وأحياناً، بالتحديد مع العرق الروسي. ولها تاريخ ذاخر ويمكنها الافتخار بتقليد عريق في التفوق في جميع مناحي الفنون، وخصوصاً حين تأتي للأدبوالفلسفة والموسيقى الكلاسيكيةوالباليه،العمارة والرسم والسينما والرسوم المتحركة، ولهم جميعاً اسهام معتبر في الثقافة العالمية. ولروسيا ثقافة مادية ثرية وتقليد رصين في التكنولوجيا.
اللغة
الفولكلور
الأدب
الفلسفة
الفكاهة
الفنون البصرية
العمارة
الحرف اليدوية
رسم الأيقونات
Classical painting
The Russian Academy of Arts was created in 1757, aimed to give Russian artists an international role and status. Notable portrait painters from the Academy include Ivan Argunov, Fyodor Rokotov, Dmitry Levitzky, and Vladimir Borovikovsky.
In the early 19th century, when neoclassicism and romantism flourished, famous academic artists focused on mythological and Biblical themes, like Karl Briullov and Alexander Ivanov.
Realist painting
Russian avant-garde
Soviet Art
فنون الأداء
Folk music and dance
الموسيقى الكلاسيكية
الباليه
الاوپرا
الموسيقى المعاصرة
Cinema
Animation
Media and technology
Radio and TV
Internet
Science and innovation
Lifestyle
National costume
Ethnic Russian clothes include kaftan, kosovorotka and ushanka for men, sarafan and kokoshnik for women, with lapti and valenki as common shoes.
The Cossacks of Southern Russia have a separate brand of culture within ethnic Russian, their clothes including burka and papaha, which they share with the peoples of the Northern Caucasus.
Cuisine
Traditions
Holidays
Religion
Sports
National symbols
Tourism
Resorts and nature tourism
Souvenirs and food
Balalaika
Ushanka
Matryoshka
Garmoshka
Vodka
Selyodka
Kotlety
Caviar
Borsch
- White Cheburashka.jpg
Cheburashka
Vatrushka
Okroshka
Valenki
Lenin
Kalash
Samovar
الحقبة الناپليونية
وصف الأمير دي لِنْي de Ligne الذي عهد جميع إنسان ذي شأن وكل شيء ذي بال في أوروبا في هذا العصر - سان بطرسبرج في نحوسنة 7871 بأنها أجمل مدينة في العالم(82) وفي سنة 2181 وصفتها مدام دي ستيل بأنها من أجمل مدن العالم(92) فقد كان بطرس الأول قد بدأ في تزيين عاصمته الوليدة بعد حتى تملَّكته الغيرة من جمال باريس.
وكانت كاترين تُرضى عشَّاقها الذين تخلَّت عنهم بقصور أكثر بقاء من حبها، وواصل إسكندر الأول رعايته الملكية للأعمدة الكلاسيّة التي تقابل - بصرامة - نيفا Neva. لقد كانت أوروبا تشهد موجة الكلاسيّة الجديدة في هذه الفترة، وقد نسي القيصر والقيصرة الأشكال (الأنماط الفنية) الروسية واستدعوا الأنماط الرومانية، فأوفدا إلى إيطاليا وفرنسا لدعوة المعماريين والنحَّاتين للقدوم إلى روسيا لتخليد الكبرياء السلافية Slavic بالفن الكلاسي.
فقصر الشتاء الذي بدأ العمل فيه بارتلوميوراستريلّي Bartolomeo Rastrelli في سنة 5571 وأكمله في سنة 7181 جياكوموكارنيجي Giacomo Quarenghi وس. ج روسّي C.J. Rossi - هذا القصر كان أكثر القصور الملكية في أوروبا جلالاً ومهابة، يصبح قصرُ فرساي إلى جواره قزما وأقل بهاء: 51 ميلاً من الممرات (أروقة ودهاليز..) و0052 غرفة، وما لا يُحصى من الأعمدة الرخاميّة، وألف لوحة فنية شهيرة، وفي الأدوار الدنيا ألفا خادم، وفي جناح واحد، دجاج وبط وماعز وخنازير في مأوى مغطى بالقش(03).
لقد راح إسكندر الأول بعد لقاء نابليون في تيلسيت يجد في نفسه الدافع لمنافسته ليس فقط في مجال القوّة وإنما أيضاً في حتى يجعل عاصمته في مثل عظمة عاصمة نابليون. لقد أحضر إسكندر المعماريين الفرنسيين والإيطاليين ليُلْهبوا حماس البنّائين الروس ويُفجِّروا طاقاتهم بما لديهم من فهم ومهارة. لقد ظل الفنانون الغربيون مرتبطين بالنماذج الكلاسية لكنهم مضىوا إلى ما وراء روما وآثارها إلى الجنوب الإيطالي والآثار الإغريقية كمعابد هيرا في بيستيم Paestum (بيز Paese بالقرب من سالرنو). لقد كانت هذه الآثار في مثل قِدَمِ البارثينون Parthenon وتكاد تكون في مثل جمالها، وأعطت الروح الرجولية للأعمدة الدُّوريةDoric (الأعمدة الإغريقية على الطراز الدّوري) روحاً جديداً للنزوع الروسي إلى الكلاسيّة الجديدة.
لكن الملمح المميّز للنمط الإمبراطوري Empire Style في عهد إسكندر هوتخلص فن العمارة الروسي تدريجياً من التأثير اللاتيني. فبينما كان البناؤون البارزون في عهد كاترين (2671-6971) ثلاثـة إيطاليين : بارتولـوميوراسترلّي Rastrelli وأنطونيورينالـدي Rinaldi وجياكوموكارينجي Quarenghi، فإن المعماريين الأساسيِّين في عهد إسكندر الأول كانوا هم توماس ثومون Thomas Thomon وأندري فورونيكين Andrei Voronykhin وأدريان زاخاروف Zakharov وهم روس تأثَّروا بالأسلوب الفرنسي(13)، وإيطالي هوكارلوروسّي Rossi الذي تبوَّأ مكاناً رفيعاً في أواخر حكم إسكندر.
وفي سنة 1081 عَهِدَ إسكندر إلى توماس بتصميم وبناء بورصة الأوراق المالية لمواكبة نشاطات طبقة التجار والماليين الصاعدة في سان بطرسبورج. فأقام المعماري الطموح (سنة 7081 وما بعدها) مبنى ضخماً مستوحياً فيه معابد بيستوم Paestum ومحاكياً بورصة إسكندر برونجنيار Brongniart في باريس (8081-7281) - تحفة فورونيكين Voronykhin الفنية هي الكازانسكي سوبور Kazansky Sobor - الكاتدرائية التي أنشئت تخليداً لذكرى سديتنا (ستّنا) ست (سيدة) قازان التي أقيمت على ضفاف نهر النيفا Neva بين عامي 9081- 1181، بأروقتها التي تدور مدار نصف دائرة وقبابها الثلاث المدرَّجة التي تذكرنا بأعمال بيرنيني Bernini وميكل أنجلو(ميشيل انجلو) الخالدة أوببانثيون Pantheon سوفلوSoufflot في باريس - ومبنى الأدميرالية الأكثر منادىة للتقدير حيث ربع ميل من الأعمدة والكارتيدات Caryatids (الكارتيد عمود على شكل امرأة) وأبراج الكنائس المدببة الذرى، ذلك المبنى الذي تم تصميمه لخدمة البحرية الروسية - ويضارع هذا مبنى الأركان العامة الذي أقامه في ميدان القصر روسّي Rossi بعد موت إسكندر بفترة وجيزة. وبناء على وصية نيكولا (نقولا) الأول تَوَّجَ ريكارد دي مونتفرّان de Montferrand عصر إسكندر بعمود مرتفع من حجر واحد (عمود مونوليثي) من الممكن ذكرنا بعمود فيندوم Vendome في باريس، فرغم أنَّ القيصر قد هزم فرنسا إلا أنه لم يفقد احترامه لفنها. وجلس النحَّاتون الروس أيضاً تحت أقدام الفنَّانين الفرنسيين الذين ركعوا بدورهم أمام فنّاني روما الذي استعاروا من فن الإغريق رغم فوز الرومان على الإغريق. وقبل كاترين الثانية الغربية الشرقية West - Oriented (المقصود تأثرها بالحضارة البيزنطية والرومانية معا)، كان تأثير الدين البيزنطي ذا طابع شرقي Oriental في غالبه يخشى الجسد البشري باعتباره أداةً للشيطان مما دفع الروس إلى الابتعاد عن معظم فنون النحت المتجسدِّة التي يراها المشاهد من جميع الجوانب لكن شيئاً فشيئاً وببطء ومع الروح الوثنية الشهوانية للتنوير ولج النحت مع كاترين وتمَّ التخلِّي عن هذه المحاذير (الطابوtaboo) في خضم الحرب الداخلية وفي خضم التذبذب بين الدين والجنس. لقد ظل إتْين موريس فالكون Etienne - Maurice Falconet الذي أغرته كاترين بهجر فرنسا والقدوم إلى روسيا - ينحت ويحفرُ حتّى سنة 8771، وفي تمثاله المهم لبطرس الكبير لم يكتف بحمل الحصان وراكبه في الهواء وإنما هجر العنان للفن السليم لتوصيل رسالته لا يعوقه شيء ودون حتى يضع في الاعتبار شيئاً سوى التعبير عن الجمال والحقيقة والقوّة.
وفي هذه الأثناء أتى نيكولا (نقولا) فرانسوا جِل Nicolas - Francois Gillet ليدرِّس النحت في سنة 8571 في أكاديمية الفنون الجميلة التي كانت قد افتُتِحت في سان بطرسبرج قبل قدومه بعام. وكان أحد تلاميذه هواف. اف شدرين Shchedrin قد تم ابتعاثه إلى باريس لمزيد من إتقانه لفن النحت بالإزميل، وقد حقق نتائج باهرة حتى إذا تمثاله فينوس Venus ضارع النموذج الفرنسي (المستحمّه أوامرأة تستحم Baigneuse) الذي نحته أستاذه جبريل دلجريه dصAllegrain. وكان شيدرين Shchedrin هوالذي نحت الكارتيدات (أعمدة على هيئة نساء) الخاصة بالبوابة الرئيسية لأدميراليّة زخاروف - والأخير من بين تلاميذ جل Gillet المشاهير هوإيفان ماركوس Ivan Markos - عمل لفترة مع كانوفا Canova وثوروالدسون Thorwaldson في روما وأضاف إلى مثاليتهم الكلاسيّة شيئاً من العواطف الرومانسية التي حلت محل عصر الكلاسية الجديدة.
ونطق النقاد إنه جعل الرخام يبكي وإن عمله لا يصلح إلا للقبور(23). ولازالت مقابر ليننجراد تعرض فنه. واجتاز فن الرسم في روسيا تحولاً أساسياً من خلال التأثير الفرنسي في أكاديمية الفنون الجميلة. فحتى سنة 0571 كاد الفنقد يكون دينيا تماماً إذ كان في غالبه يتكون من أيقونات Icons مرسومة بالألوان المموهة distemper، أورسوماً جدارية (فريسكو) على الخشب. وسرعان ما أدَّت الميول الفرنسية لكاترين واستنادىئها للفنانين الفرنسيين والإيطاليين إلى حتى قلّدهم الفنانون الروس، فانتقلوا من الرسم على الخشب إلى استخدام الكانفا Canvas ومن الفريسكوإلى الرسم بالزيت ومن الموضوعات الدينية إلى الموضوعات الأخرى المتنوعة - تاريخية ووطنية وطبيعية وأخيراً شعبية.
ووصل أربعةُ فنانين إلى درجة الامتياز في عهد بول وعهد إسكندر. لقد عثر فلاديمير بورفكوفسكي Vladimir Brovikovsky (مودلات) جذابة من بين نساء البلاط الشابات بعيونهن المرحة أوالمتأمّلة وبصدورهن العالية الفخورة وبملابسهن المزهرّة(33)، وربماقد يكون قد تأثر بمدام فيجي - ليبرون Vigee- Lebrun التي كانت ترسم في سان بطرسبرج في سنة 0081 - كما رسم كاترين المسنّة في لحظة بساطة وبراءة غير متوقَّعة أبداً من هذه المرأة الشَّبقة التوَّاقة للجماع، وهجر لنا - في هيئة قاسية رسماً لامرأة مجهولة وعلى رأسها شعرها المستعار(43) من الممكن كان يقصد بها مدام دي ستيل التي دارت في أنحاء أوروبا هروباً من نابليون. أما فودور أليكسيف Feodor Alekseev فابتُعث إلى البندقية ليكون مهندس ديكور إلا أنه عاد ليصبح أحد أبرز رسَّامي المناظر الطبيعية الروس. وفي سنة 0081 رسم سلسلة لوحات لموسكوبقيت لتكون أفضل مرشد لنا لشكل المدينة قبل حتى يتم حرق ثلثها وأنف نابليون يَشُم ريح الحريق.
أما سيلفستر شيدرين Sylvester Shchedrin ابن النحات الآنف ذكره فقد أحب الطبيعة أكثر من النساء كملهمة لفرشاته. ابتُعث إلى إيطاليا في سنة 8181 لدراسة الفن فأحب شمس نابلي وسواحلها وغاباتها، كما أحب جميع ذلك في سورِّنتوSorrento.
أما أوريست أداموفتش كبرنسكي Orest Adamovich Kiprensky (2871-6381) فاقترب من ذروة العظمة بين الرسامين الروس في عصره. وكان ابناً غير شرعي أنجبته امرأة من أقنان الأرض فتبنّاه زوجها وحرّره فوجد طريقه إلى أكاديمية الفنون الجميلة بعد حتى ساعدته الظروف، ومن أفضل رسومه الأولى صورة لأبيه بالتبنّي، رسمها في سنة 4081 وهولم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، لقد بدا أمراً لا يُصدَّق حتى يستطيع شابٌ في مثل هذه السن الوصولَ إلى الفهم والتمكّن اللذين يجعلانه يرى (وينقل) في صورة شخصية واحدة قوّة البدن وقوة الشخصية اللتين تجلّيا في سوفورف Suvorov وكوتوزوف Kutuzov، واللتين (قوة البدن وقوة الشخصية) قادا الروس المنتصرين من موسكوإلى باريس (2181-3181) أما الصورة التي رسمها كبرنسكي (7281) للشاعر بوشكين فمختلفة تماماً إذ أظهر فيها الجمالَ والوسامةَ والحساسيةَ والتأملَ ورأساً عامراً بالروائع. ومرة أخرى نجد له عملاً فريداً، ونعني به تلك الصورة للضابط الفارس إيفجراف دافيودوف Evgraf Davidov، وهي صورة بالحجم الطبيعي في حلة رسمية جميلة ومظهر فخور، وإحدى يديه على سيفه وفي سنة 3181 بعد حتى أصبح العالمُ مختلفاً تماماً رسم صورة للشاب إسكندر بافلوفتش باكونين Bakunin ولا ندري مدى قرابته لميخائيل ألكزاندروفتش باكونين الذي أزعج في وقت لاحق كارل ماركس بأطروحاته المخالفة وأسس الحركة التقدميّة في روسيا Nihilist movement وكان كبرنسكي نفسه متمرداً على نحوٍ ما متعاطفاً مع حركة الديسمبريين Decembrist التي قامت في سنة 5281 ولما اتضح للسلطات أنه محرِّض اتجه لفلورنسا طلباً للأمان، حيث طلب منه متحفُ أوفيزي Uffizi صورةً له. ومات في إيطاليا في سنة 6381 واعترفت به الأجيال الروسية اللاحقة كأعظم فنان روسي في عصره.
انظر أيضاً
- Cultural icons of Russia
- Material culture in Russia
- List of famous Russians
- List of Russian-language poets
- List of Russian-language novelists
- List of Russian-language playwrights
- Culture of the Soviet Union
- Culture of Tatarstan
- Friendship: Russia
الهامش
- ^ "Russia". Encyclopædia Britannica. Retrieved 31 January 2008.
- ^ Microsoft Encarta Online Encyclopedia 2007. "Russian Literature". Retrieved 7 January 2008.
- ^ "Russia::Music". Encyclopædia Britannica. Retrieved 5 October 2009.
- ^ "A Tale of Two Operas". Petersburg City. Retrieved 11 January 2008.
- ^ Garafola, L (1989). Diaghilev's Ballets Russes. Oxford University Press. p. 576. ISBN .
- ^ "Russia:Motion pictures". Encyclopædia Britannica. 2007. Retrieved 27 December 2007.
- ^ Tom Van Riper and Kurt Badenhausen (22 July 2008). "Top-Earning Female Athletes". Forbes. Retrieved 1 August 2008.
وصلات خارجية
- [1]
- Musical videos about the Russian culture
- RussianCulture.ru
- AROUNDART.RU
- VANGOGH.RU – russian art
- Contemporary Russian Poets Database
- Contemporary Russian Poets in English translation
- Russian Culture: Internet resources
- Viv Groskop, New Statesman, 13 December 2004, "Stalin would have loved it: 25 December used to be a day like any other in Moscow. That has all changed"
- Articles about various aspects of Russian culture on Russia Beyond the Headlines