تجريبية
التجريبية أوالإمبريقية (باليونانية εμπειρισμός، اللاتينية experientia - بمعنى الخبرة؛ بالإنگليزية: Empiricism)، توجه فلسفي يؤمن حتى تام الفهم الإنسانية تاتي بشكل رئيسي عن طريق الحواس والخبرة . تنكر التجريبية وجود أية أفكار فطرية عند الإنسان أوأي فهم سابقة للخبرة العملية.
النظرية هي المفاهيم التي يتوصل إليها الباحث بناءا على ملاحظته لتجربة أومجموعة تجارب أووقع أومجموعة أحداث وعلى الرغم من اختلاف الباحثين في دراسة الاعلام والاتصال لمفهوم النظرية لكنها في معظمها تتفق على حتى الهدفي منها هوالوصول إلى استنتاجات فهمية تصف علاقات وظيفية بين متغيرات يتم قياسها أواستقرائها ويسبق ذلك فروض فهمية يضعها الباحث لفهم العلاقة بين تلك المتغيرات بهدف الوصف أوالتنبأ أوالتحكم في الظاهرة المدروسة.
أما مصطلح امبيريقية فيعبر عن الخبرة والخبرة مصدرها الحواس وبالتالي فإن الفهم الإنسانية تستمد شرعيتها من مرورها بهذه الحواس حتى تصبح بذلك قابلة للتحقق من صحتها ومفهوم الامبريقية يشير عن جميع ما يتعلق بدراسة المجتمع الإنساني بالاحتكام إلى الواقع المحسوس سواء في اختيار المشكلة وجمع الحقائق أوتصنيف البيانات وتحليلها.
وعموما، التجريبية اليوم تعني المنهج التجريبي للوصول للفهم، استنادا إلى البحوث والى الطرق الاستدلالية، التي تفضل عن المنطق الاستنباطي الخالص. في هذا المعنى، يمكن ضم في التيار التجريبي شخصيات مثل أرسطو، توما الاكويني، روجر بيكون، توماس هوبز، وفرنسيس بيكون
بدأت الدراسات التجريبية الخاصة بآثار وسائل الاتصال الجماهيرية خلال القرن 20م مع الدرسات التي أجراها بالخصوص باين فاند وهوتعبير عن برنامج تام يستهدف التعهد على آثار الأفلام السينمائية على الأطفال والتي انتشرت وازداد الإقبال عليها خاصة في أعقاب الحرب العالمية الأولى إذ أصبحت الأفلام السينمائية الوسيلة الترفيهية المفضلة لأغلبية أفراد المجتمع وكانت الملايين من الأسر الأميركية في أواسط العشرينات تشاهد هذه الأفلام جميع أسبوع وكان هناك نحو45 مليون طفل أقل من 14 سنة من مجموع الجمهور وهوما جعل الآباء يهتمون اهتماما كبيرا بالآثار الضارة الكامنة في مشاهدة هذه الأفلام. ما يجب التنبيه إليه هوحتى تقسيم مناهج البحث في تأثير وسائل الإعلام على الجمهور هوتقسيم مصطنع لأن جميع المناهج تتداخل فيما بينها عندما نتحدث عن البحث في موضوع التأثير فهذا المصطلح في غالب الأحيان يرمز فقط إلى المقاربة التجربية الإمبريقية الأمريكية ولأن جميع هذه الطرق تعتني بتأثير وسائل الإعلام فيمكن حتى تجمع تحت عنوان " البحث في آثار وسائل الإعلام " فالإنسان من طبيعته حتى يقسم ويصنف الأمور حتى يتسنى له استيعاب المعلومات. فالمنهج التجريبي يتصف بحساب أعضاء الجمهور وتصنيفهم ثم محاولة قياس الآثار المباشرة للاتصال على الجمهور وهذا المنهج ظهر في أقسام الاعلام بالجامعات يمول من طرف الشكرات والأحزاب السياسية فهؤلاء الممولين يطلبون من الجامعات دراسة اشكاليات محددة ثم انتشر هذا النوع من البحوث في بريطانيا ودول أوروبا الأخرى فهما بأنه تقليد أمريكي بحت
أقسامها
تنقسم النظريات الإمبريقية إلى:
- نظرية التأثير المباشر
- نظرية التأثير المحدود
- نظرية التأثير المعتدل
مصادر
نطقب:نظريات التفهم والتعليم