محمد بن سعد البغدادي

عودة للموسوعة

محمد بن سعد البغدادي

محمد بن سعد البغدادي

أبوعبد الله محمد بن سعد بن منيع البغدادى وكان يطلق عليه محرر الواقدي حيث تتلمذ على يديه. ولد في عام 168 هـ(784م)، وتوفي في عام 230 هـ(845م)، عاش معظم عمره في بغداد. اشتهر ابن سعد البغدادى بكتابة السيّر الذاتية وكان مصدر ثقة لكثير من الفهماء والكتاب في العصور التي تلته.

هومحمد بن سعد بن مَنِيع - بفتح أوّله، وكسر النون، وسكون المثناة تحت، ثم عين مهملة-، لم يتجاوز جميع من ترجمه جدّه منيعاً. وأما نسبته، فالأكثر على أنه مولى لبني هاشم، ومنهم تلميذاه ابن أبي الدنيا والبلاذري، وفسّر هذا الولاء تلميذه الحسين بن الفهم، فنطق : " هومولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ".ولا يعني هذا أنّه هونفسه مولى الحسين بن عبد الله، فقد يحدث جدّه، وربما أبوه؛ لأن هذا الفرع من البيت العبّاسي قد انقرض بموت الحسين ابن عبد الله، فقد توفّي الحسين في سنة أربعين ومائة، ولم يخلف بعده سوى ابنه عبد الله ومات ولم يعقب. ويشار إليه بأنه زهري، نسبة إلى زهرة بن كلاب من قريش، وهذا الاضطراب في نسبته يجعلنا في حيرة من ولائه بين بني هاشم وبني زهرة، والراجح لديّ الأول ؛ لأن من نسبه إلى ذلك هم تلامذته، وهم أعهد الناس به، ويُحتمل أنه انتسب إلى بني زهرة، ثم إلى بني هاشم أوالعكس، ويكنى بأبي عبد الله، وهذه الكنية لا تدل على أنه تزوج ورزق ولدا سماه عبد الله، لا سيما أنه لا يوجد ما يشير إلى أسرته وعائلته في جميع المصادر التي ترجمت له، ويُعهد ابن سـعد بمحرر الواقـدي، وصاحب الواقدي، والأول أكثر استعمالاً، وقد يكتفي بعضهم بلفظ (المحرر)، وانفرد السمعاني بقوله : " ويعهد بغلام الواقدي "، ولُقّب بذلك نظراً لملازمته لشيخه محمد بن عمر الواقدي .

مولده ونشأته وطلبه للفهم

ولد محمد بن سعد بالبصرة، ولم يوجد من نص على تاريخ ولادته من المتقدمين، أما المضىي فنطق:" وُلد بعد الستين ومائة، فقيل مولده سنة ثمان وستّين"، وهذا استنتاج من المضىي فهمه من تاريخ وفاة ابن سعد- فقد ذكروا أنه توفي سنة ثلاثين ومائتين، كما سيأتي بيانه عند ذكر وفاته-، ومن المدة التي عاشها، حيث نص تلميذه الحسين بن الفهم على أنه توفي عن اثنتين وستين سنة.

ولم يوجد شىء في مصادر ترجمته مما يتعلق بنشأته وأسرته، وكيف كانت بدايته لطلب الفهم، والذي يظهر حتى والده لم يكن من أصحاب الجاه، ولا من أرباب الرواية، إذ لوكان كذلك لعرّف به ابنه، فقد خصّص جزءاً كبيراً من كتاب الطبقات للتعريف بالفهماء من محدثين وفقهـاء، ولوكان من أصحـاب الجاه والنفـوذ لكان له ذكر في خط التراجم. ومن خلال أسانيد ابن سعد ومصادره في كتاب الطبقات نستخلص أنه تحمل عن بعض الشيوخ البصريين من أهل بلده في نشأته الأولى بالبصرة، ومن أقدم هؤلاء وفاة: عبد الله بن بكر السهمي (ت188هـ)، ثم إسماعيل بن علية (ت193)، مما يشير على تبكيـره في طلب العـلم، ولذا نطق المضىي في السير: "طلب الفهم في صباه ولحق الكبار ". وكان من أبرز شيوخه البصريين أيضاً: عارم بن الفضل، وعفّان بن مسلم وأبي الوليد الطيالسي. ثم انتقل ابن سعد إلى بغداد عاصمة الخلافة العباسية، أكبر المراكز الفهمية آنذاك، ومحط أنظار الفهماء، ونقطة التقائهم من مختلف أنحاء البلاد الإسـلامية، فسمـع بها عن جمع من المحدثين من المقيمين بها أوالواردين عليها. وبها اتصل بشيخه الواقدي، ولزمه ملازمة شديدة وخط عنه، حتى عُرف به، ونُسب إليه. وكانت بغداد في هذه الفترة تزخر بجملة من خيرة الفهماء، وفحولهم، أمثال: هشيم بن بشير (ت183 هـ)، وإسماعيل بن علية (ت193 هـ)، وهما من شيوخه، ومن الفقهاء: القاضي أبويوسف (ت182هـ)، ومن النحويين: سيبويه (ت183هـ)، ومن القراء: يعقوب بن إسحاق الحضرمي (ت205هـ)ومن أصحاب السيرة والمغازي:عبد الملك بن هشام(ت208 هـ) ومن النسابين مصعب بن عبد الله الزبيري (ت233 هـ)، وغيرهم كثير.


رحلاته

تنقل ابن سعد - رحمه الله - في طلب الفهم بين أشهر المراكز الفهمية في عصره، فمن البصرة حيث كانت نشأته الأولى، إلى بغداد التي أخذت من عمره الوقت الكثير، يشير على ذلك ملازمته لشيخه الواقدي الذي قدم بغداد سنة ثمانين ومائة، واستقر بها حتى وافاه الأجل، ورحل ابن سعد أيضاً إلى المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والكوفة، ولم تكشف لنا مصادر ترجمته عن الترتيب الزمني لهذه الرحلات، ولا عن تاريخ جميع منها، إلا ما ذكره ابن سعد في الطبقات في ترجمة أبي علقمة عبد الله بن محمد الفروي، حيث نطق:"وكان قد لقي نافعاً وسعيد بن أبي سعيد المقبري ...، ولكنه عُمّر حتّى لقيناه سنـة تسع وثمانين ومائة بالمدينـة المنورة "، وكانت وفاة الفروي سنة (190هـ). ومن شيوخه المدنيين معن بن عيسى القزاز ( ت198هـ )، وأنس بن عياض الليثي ( ت200هـ )، ومحمد بن أبي فديك ( ت 199هـ )، وأبي بكر بن أبي أويس الأصبحي ( ت202 هـ)، وغيرهم. فدخوله المدينة المنورة كان قبل سنة مائتين، مع احتمال تردّده عليها، وهذا يشير على تبكير ابن سعد في الرحلة لطلب الفهم، مقتدياً في ذلك بسلفه من الأئمة الحفّاظ. ورحل إلى مكة أيضاً، وبها سمع من سفيان بن عيينة (ت198هـ)، ولم يكثر عنه، ومؤمل بن إسماعيل (ت206هـ)، وغيرهما من الأئمة الحفاظ من أهل مكة المكرمة، أوممّن قدمها لأداء المناسك، حيث كانوا يعقدون فيها مجالس الحديث. ويظهر أنه تكرر قدومه إلى مكة، فسمع ممن ماتوا بعد سفيان بن عيينة، كسعيد بن منصور (ت227هـ)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (ت221هـ)، وغيرهما . وقد صرح ابن سعد في الطبقات أنه كان بمكة المكرمة، وسأل أحد العارفين بأخبارها– وهوأبوبكر بن محمد بن أبي مرة المكي– عن منزل عمر بن الخطاب الذي كان في الجاهلية، فذكره له. وأما الكوفة فقد صرح بأنه كان فيها مع شيخه عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي ( ت192هـ)- وكان يمشي معه في حاجة لـه- فدله على دار الحكم بن عتيبة. ويشـكل فهماء الكوفة قسـماً كبيراً من ثقافتـه، ومن أقدم شيوخه الكوفيـين الذين أخذ عنهم ولم يذكروا لـه قدوماً إلى بغداد حميد بن عبد الرحمن الرُؤاسي (ت189هـ). وسمع بالكوفة ممّن كان فيها من كبار المحدّثين – بالإضافة إلى عبد الله ابن إدريس - مثل: عبيد الله بن موسى العبسي (ت213هـ)، وعبد الله بن نمير (ت 199هـ)، وغيرهما . على حتى هناك طائفة من مشايخه الكوفيين ممن قدموا بغداد وحدثوا بها، أونزلوها، لا يمكن لنا الجزم بأن ابن سعد سمع منهم بالكوفة أوببغداد من أمثال : أبي معاوية الضرير محمد بن خازم ( ت195هـ)، ووكيع بن الجرّاح (ت197هـ)، وأبي نعيم الفضل بن دُكين (ت219هـ)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت195هـ)، وغيرهم . وغيرهم . وقد عدّه الحافظ ابن عساكر في تاريخه الحافل ممن ولج دمشق وسمع بها من سليمان بن عبد الرحمن \، وإسماعيل بن عبد الله السّكري، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعمر بن سعيد الدمشقي، والوليد بن مسلم . ولم أر أحداً سبقه إلى ذلك، فلعل سماع ابن سعد لبعض من كان ببلاد الشام ممن تقدمت أسماؤهم، وغيرهم، إنما كان ببغداد، لكثرة من يرد عليها من الفهماء والمحدثين في ذلك العصر، أوفي مواسم الحج، إذ يجتمع فيه المسلمون من جميع مكان، وفيهم الفهماء من محدثين وفقهاء ومفسرين وغيرهم .

وبعد هذا العرض الموجز لرحلات ابن سعد - رحمه الله -، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد درس وتتبع، ليعهد الباحث تاريخ دخوله لهذه المدن ومدى إقامته فيها، وذلك بفهم وفيات شيوخه في البلدان التي زارها، مع النظر في إكثاره وإقلاله عنهم . وعلى كلٍ فإن الأمصار التي دخلها ابن سعد، وتلقّف الفهم من أهلها كانت تشكل في عصره أقوى مراكز النشاط الفهمي، وأزهى العصور الإسلامية، لما ظهر فيها من فطاحل الفهماء في مختلف المجالات الفهمية المتنوعة مثل فهم الحديث، والتراجم، والجرح والتعديل، والعلل، والسير والمغازي، وغيرها من العلوم الأخرى : كالفقه والتفسير واللغة، ونحوها . وقد أفاد ابن سعد - رحمه الله - من هذه العلوم، وكتابة "الطبقات الكبرى " خير شاهد على ذلك .

أشهر شيوخه

سمع ابن سعد - رحمه الله - من شيوخ كثر، وروى عن طوائف من المحدّثين يطول ذكرهم، وقد بلغ عدد من صُرّح باسمه في مصادر ترجمته واحداً وثلاثين شيخاً، وعند بعضهم ما ليس عند الآخر. وقد أحصى د. عز الدين عمر موسى في كتابه " ابن سعد وطبقاته " شيوخه فبلغوا تسعة . كما قام الدكتور زياد منصور بجرد أسماء شيوخ ابن سعد في القسم المتمم لتابعي أهل المدينة المنورة، فبلغوا عنده تسعة وأربعين شيخاً، منهم خمسة عشر راوياً مصرّحًا بأسمائهم في مصادر ترجمة ابن سعد، وثلاثة غير موجودين في إحصاء عز الدين عمر موسى. وأحصى د. محمد بن صامل السُّلمى شيوخه في الطبقة الخامسة من الصحابة، فبلغوا تسعة وتسعين شيخاً، منهم ثلاثة عشر غير واردين في الإحصاء المذكور أعلاه، كما نص هوعلى ذلك . كما قام د. عبد العزيز بن عبد الله السلومي بإحصاء شيوخه في الطبقة الرابعة من الصحابة، ممن أسلم عند فتح مكة، وما بعد ذلك، فبلغوا عنده أربعة وسبعين شيخاً. وأما شيوخ ابن سعد الواردون في قسم مضامين أخبار النبي- ويمثل المجلد الأول والثاني من المطبوع - فقد قام بإحصائهم الباحث محمد باقشيش، فبلغ عددهم تسعة وخمسين ومائة شيخ، منهم سبعة وثلاثون لم يضمهم الإحصاء السابق، وواحد استدركه على عز الدين عمر موسى، فيكون مجموع شيوخ ابن سعد بهذا الإحصاء - بالإضافة إلى إحصاء السابقين وعدده 259- سبعة وتسعين ومائتي شيخ (297) . ولم يتسن للباحث محمد باقشيش الاطلاع على الطبقة الرابعة من الصحابة، والتي حققها د. عبد العزيز السّلومي،حتى يجزم بالعدد الذي ذكره، فقمت بلقاءة ما استدركه على الرواة الذين عدهم الأستاذ السلومي في الطبقة الرابعة من الصحابة، فلم أجد عنده راويا واحداً ممّن استدركهم عليه محمد باقشيش، فيكون في عده هذا أقرب ماقد يكون إلى الصواب في تحديد عدد شيوخ ابن سعد . ومع هذا فإن حصر شيوخ ابن سعد، والوصول إلى تحديد دقيق لهم في كتاب الطبقات يحتاج إلى دراسة واسعة، لا سيما وأن إحصاء عز الدين عمر موسى عليه بعض الملحوظات، وقد اعتمد جلّ من أحصى شيوخ ابن سعد عليه، وبنوا عليه استدراكاتهم.

بعض أسماء شيوخ ابن سعد الذين روى عنهم

1. أحمد بن إبراهيم الموصلي، نزيل بغداد (ت236هـ)، وهوثقة، روى عنه نصاً واحداً.

2. أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي (ت227هـ)، وهوثقة حافظ، روى عنه نصّين.

3. إسحاق بن سليمان الرازي، كوفي هبط الرّي (ت199هـ)، وهوثقة حجّة، روى عنه ثلاثة نصوص.

4. إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي (ت195هـ)، وهوثقة عابد، روى عنه ثلاثة نصوص.

5. إسماعيل بن إبراهيم الأسدي الكوفي المعروف بابن علية (ت193هـ) وهوإمام حجّة، روى عنه ثلاثة نصوص.

6. إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني (ت226هـ)، وهوصدوق، روى عنه ثلاثة نصوص .

7. إسماعيل بن أبي مسعود، ذكره ابن حبّان في ثقاته، ونطق: يغرب، روى عنه نصاً واحداً.

8. الحجّاج بن محمد المصّيصي الأعور، ترمذي الأصل، سكن بغداد ثم تحول إلى المصّيصة، (ت206هـ)، أحد الأثبات، روى عنه نصاً واحداً.

9. الحجاج بن منهال البصري (ت217هـ)، وهوثقة، روى عنه نصاً واحداً .

10. الحسن بن موسى الأشيب البغدادي (ت209هـ)، وهوثقة، روى عنه نصاً واحداً .

11. حفص بن عمر الحوضي البصري (ت225هـ)، وهوثبت حجة، روى عنه نصاً واحداً .

12. حمّاد بن أسامة الكوفي (ت201هـ)، وهوحجة عالم أخباري، روى عنه ثلاثة نصوص .

13. خالد بن مخلد القطواني الكوفي (ت213هـ)، وهوشيعي صدوق، روى عنه ستّة نصوص .

14. روح بن عبادة البصري (ت205 أو207هـ)، وهوثقة فاضل، روى عنه خمسة نصوص .

15. سعيد بن عامر الضُّبعي البصري (ت208هـ)، وهوثقة، روى عنه نصاً واحداً .

16. سعيد بن محمد الثقفي الكوفي، نزيل بغداد ( من صغار الثامنة )، وهوضعيف، روى عنه نصاً واحداً .

17. سعيد بن منصور المروزي، نزيل مكة (ت227هـ)، وهوحافظ إمام حجة، روى عنه ثلاثة نصوص .

18. سفيان بن عيينة الكوفي، نزيل مكة (ت198هـ)، وهوثقة ثبت حافظ إمام، روى عنه تسعة نصوص .

19. سليمان بن حرب الأزدي البصري، ثم المكي (ت224هـ)، وهوإمام من الأئمة كان لا يدلس، ويتحدث في الرجال والفقه، روى عنه تسعة نصوص .

20. سليمان بن داود الطيالسي البصري (ت204هـ)، صاحب المسند، وهوثقة حافظ، روى عنه نصّين .

21. سليمان بن عبيد الله الرقي ( من العاشرة )، وهوصدوق، روى عنه نصاً واحداً .

22. سويد بن سعيد الحدثاني الأنباري (204هـ)، وفي حكمه تفصيل، روى عنه نصاً واحداً .

23. شبابة بن سوار المدائني، وأصله من خراسان (ت204هـ)، وهوثقة حافظ، روى عنه نصاً واحداً .

24. عارم بن الفضل البصري (ت223هـ)، وهوثقة ثبت، روى عنه ثمانية نصوص .

25. عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي (ت192هـ)، وهوثقة فقيه، روى عنه نصين، وواحداً بواسطة .

26. عبد الله بن بكر السهمي البصري، نزيل بغداد (ت208هـ)، وهوحافظ ثقة، روى عنه نصّين .

27. عبد الله بن جعفر الرقّي (ت220هـ)، وهوثقة، روى عنه ثلاثة نصوص .

28. عبد الله بن مسلمـة بن قعنب الحارثـي المدني، نزيل البصرة ثم مكة (ت221هـ)، وهوثقة حجّة، روى عنه أربعة نصوص .

29. عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي (ت199هـ)، وهوحجة، روى عنه أحد عشر نصاً .

30. عبد الرحمن بن يونس المستملي البغدادي (ت224هـ)، وهوصدوق، روى عنه نصاً واحداً .

31. عبد الملك بن عمروالعقدي البصري (ت204هـ)، وهوحافظ إمام ثقة، روى عنه ثلاثة نصوص .

32. عبد الوهاب بن عطاء العجلي البصري، (ت204هـ)، وهوصدوق، روى عنه أربعة نصوص .

33. عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي (ت213هـ)، وهوثقة، روى عنه عشرة نصوص .

34. عفّان بن مسلم البصري (ت220هـ)، وهوثقة متقن متين، روى عنه ثلاثة وثلاثين نصاً .

35. علي بن عبد الله بن جعفر المديني البصري (ت234هـ)، وهوثقة ثبت إمام، روى عنه نصاً واحداً .

36. عمر بن سعد الحفري الكوفي (ت203هـ)، وهوإمام ثبت قدوة، روى عنه نصاً واحداً .

37. عمروبن عاصم الكلابي البصري (ت213هـ)، وهوصدوق مشهور، روى عنه خمسة نصوص .

38. عمروبن الهيثم أبوقطن البصري (ت198هـ)، وهوثقة، روى عنه ثلاثة نصوص .

39. الفضل بن دكين أبونعيم الكوفي (ت219هـ)، وهوثقة ثبت، روى عنه ثلاثين نصاً .

40. الفضل بن عنبسة الخزّاز الواسطي (ت بعد 200هـ، وقيل قبلها )، وهوثقة، روى عنه نصاً واحداً .

41. قبيصة بن عقبة الكوفي (ت215هـ)، وهوثقة، روى عنه أربعة نصوص .

42. كثير بن هشام الرقّي، نزيل بغداد (ت207هـ)، وهوثقة، روى عنه ستة نصوص .

43. مالك بن إسماعيل الكوفي (ت217هـ)، وهوحجة عابد قانت لله، روى عنه نصين .

44. محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني (ت 200هـ)، وهوصدوق، روى عنه ستة نصوص .

45. محمد بن حميد العبدي البصري، نزيل بغداد (ت182هـ)، وهوثقة روى عنه نصاً واحداً .

46. محمد بن عبد الله الأسدي الكوفي (ت203هـ)، ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري، روى عنه أربعة عشر نصاً .

47. محمد بن عبد الله الأنصاري البصري (ت215هـ)، وهوثقة، روى عنه ثمانية نصوص .

48. محمد بن عبيد الطنافسي الكوفي (ت204هـ)، وهوثقة حافظ، روى عنه أربعة نصوص .

49. محمد بن عمر الواقدي المدني، قاضي بغداد (ت207هـ)، وهومتروك مع سعة فهمه، روى عنه ثلاثة وخمسين ومائة نص .

50. محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي (ت195هـ)، وهوثقة شيعي، روى عنه نصين .

51. محمد بن يزيد الواسطي (ت190هـ)، وهوثقة ثبت عابد، روى عنه نصاً واحداً .

52. المعلّى بن أسد البصري (ت218هـ)، وهوثقة ثبت، روى عنه ثلاثة نصوص .

53. معن بن عيسى القزاز المدني (ت198هـ)، وهوثقة، روى عنه اثني عشر نصاً .

54. موسى بن إسماعيل التبوذكي البصري (ت223هـ)، وهوثقة ثبت، روى عنه أربعة نصوص .

55. موسى بن داود الطرسوسي، نزيل بغداد (ت217هـ)، وهوثقة زاهد مصنّف، روى عنه نصاً واحداً .

56. هشام بن عبد الملك أبوالوليد الطيالسي البصري (ت227هـ)، وهوإمام فقيه ثقة، روى عنه سبعة نصوص .

57. هوذة بن خليفة البصري، نزيل بغداد (ت216هـ)، وهوصدوق، روى عنه نصين .

58. وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي (ت197هـ)، وهوإمام حافظ ثبت، روى عنه ثلاثة عشر نصاً .

59. الوليد بن مسلم الدمشقي (ت195هـ)، وهوثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، روى عنه نصاً واحداً .

60. وهب بن جـرير البصري ( ت206 )، وهوثقة، روى عنه ثلاثة نصوص .

61. يحيى بن سعيد الأموي الكوفي، نزيل بغداد (ت194هـ)، وهوثقة يُغرب عن الأعمش، روى عنه نصاً واحداً .

62. يحيى بن عباد الضبعي البصري، نزيل بغداد (ت178هـ)، وهوصدوق، روى عنه سبعة نصوص .

63. يحيى بن معين أبوزكريا البغدادي (ت233هـ)، وهوثقة حافظ مشهور، إمام في الجرح والتعديل، روى عنه نصاً واحداً .

64. يزيد بن هارون الواسطي (ت206هـ)، وهوثقة حجة، روى عنه ثمانية وعشرين نصاً .

65. يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري المدني، نزيل بغداد (ت208هـ) وهوحجّة ورع، روى عنه أربعة نصوص .

66. يعلى بن عبيد الطنافسي الكوفي (ت209هـ)، وهوثقة إلا في سفيان الثوري فضعيف، روى عنه أربعة نصوص .

67. أبوبكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني (ت202هـ)، وهوثقة، روى عنه أربعة نصوص .

68. أبومعاوية الضرير محمد بن خازم الكوفي (ت195هـ)، وهوثقة في الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، روى عنه ثلاثة نصوص .

ومن خلال هذا السرد الموجز لشيوخ ابن سعد يتبين لنا حتى أكثر شيوخه في هذا القسم ثقات أثبات، وفيهم طائفة من كبار الأئمة الحفاظ ممن يشار إليهم في هذا الشأن، ويعتمد قولهم في الجرح والتعديل ونقد الأخبار، كيحيى بن معين، وعلي بن المديني، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن حرب، وحمّاد بن أسامة، وعبد الله بن نمير، وعفان بن مسلم، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، وغيرهم، وفيهم جملة من الرواة ممن قيل فيهم صدوق، وهم أنزل مرتبة من هؤلاء، وعددهم تسعة شيوخ، وواحد ضعيف، وآخر فيه تفصيل، وشيخه الواقدي متروك مع سعة فهمه.


أهم شيوخه الذين أكثر عنهم

1. محمد بن عمر الواقدي. 2. عفان بن مسلم. 3. أبونعيم الفضل بن دكين. 4. يزيد بن هارون. 5. وكيع بن الجراح. 6. محمد بن عبد الله الأنصاري. 7. معن بن عيسى القزاز. 8. عبد الله بن نمير. 9. عبيد الله بن موسى العبسي. 10. سفيان بن عيينة. 11. سليمان بن حرب. 12. عارم بن الفضل. 13. محمد بن عبد الله الأنصاري.

تلاميذه

بالرغم من كثرة شيوخ ابن سعد وسعة مروياته في كتاب الطبقات الكبرى، إلا أننا لا نجد من تلاميذه وحملة فهمه إلا عدداً لا يتجاوز عدد رؤوس الأصابع، بالإضافة إلى حتى ابن سعد كان من المشهورين، يظهر ذلك من خلال ورود اسمه على رأس القائمة التي أوفدها المأمون إلى والي بغداد ليستدعي جماعة من الفهماء لامتحانهم في القول بخلق القرآن. ولعل السبب في قلة تلاميذه يرجع إلى عدة أمور، منها:

1. أن ابن سعد - رحمه الله - لم يكن متصدراً للتحديث والإملاء، ولوكان كذلك لما خفيت حاله على طلبة الفهم في عصره .

2. أن ابن سعد كان ممن أجاب في محنة خلق القرآن مكرها، ومعلوم تشدد الإمام أحمد مع هؤلاء، فقد نهى عن الكتابة عنهم، وحلف بالله لا يحدث أحدا منهم حتى يلقى الله، بل لم يحضر جنازة بعضهم.

3. تقدم زمن وفاته، وقربه من زمان وفاة شيوخه، فلم يحتج إليه لجمع حديثهم ؛ ولذا فقد شاركه بعض تلامذته في جماعة كثيرة من شيوخه .

4. أن غالب تلاميذه ممن عني بالأخبار والمغازي والسير كالبلاذري، والحسين بن الفهم، وابن أبي الدنيا، في زمن كانت رغبة أكثر طلبة الفهم هوتحصيل الحديث .

5. إكثار ابن سعد عن الواقدي بشكل غطّى على حديثه، والواقدي متروك عند أهل الحديث، فأثر ذلك في الأخذ عن ابن سعد بسبب شيخه .وقد ذكر الخطيب ثلاثة من تلاميذه، وهم:

1. الحارث بن أبي أسامة (ت282هـ) .

2. الحسين بن الفهم (ت289هـ) .

3. أبوبكر بن أبي الدنيا (ت281هـ) . وهؤلاء هم خاصة تلاميذه، ومن طريقهم وصلنا كتاب الطبقات الكبرى، وزاد المزي اثنين، هما:

4. أحمد بن عبيد (ت270هـ).

5. أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري المحرر (ت270هـ). وأضاف المضىي آخر، وهو :

6. أبوالقاسم البغوي (ت317هـ) .

بعض الباحثين أضاف عدداً آخر من الرواة عن ابن سعد، وهؤلاء ممن لا يصح حتى يطلق عليه حدثة ( تلميذ ):

1. إبراهيم بن عبد الله البغدادي .

2. أحمد بن الحارث الواسطي .

4. أحمد بن محمد الحربي .

5. الحسن بن علي بن مالك الأشناني .

6. الحسين بن الفرج الخياط .

7. عبد الرحمن بن محمد القنطري .

8. عبيد الله بن محمد بن يحيى البغدادي .

9. محمد بن الحنظلي .

10. محمد بن موسى بن داود .

11. مصعب بن عبد الله الزبيري .

12. هشام بن يحيى .

13. إبراهيم بن أحمد بن يعيش البغدادي.

14. عبد الرحمن بن حامد البلخي المعروف بابن أبي حفص.

مكانته الفهمية

مما لا ريب فيه حتى ابن سعد - رحمه الله - قد حاز مكانة عليّة، وحظى بالقبول والرضا لدى أهل الفهم، متقدّمين ومتأخرين، ووصفه غير واحد منهم بأنه من أهل الفهم والفضل، وأحد المصنّفين المجيدين، وأحد الحفّاظ الكبار - كما سيأتي بيانه فيما يأتي -، وكتابه (الطبقات الكبرى) خير شاهد على ذلك . والذي يخصّنا بالدرجة الأولى في هذا المقام مكانته عند المحدّثين من حيث الجرح والتعديل، لما يترتب على ذلك من نتائج مهمة تتعلق بالحكم على حديثه قبولاً أوردّاً، وإن كان من المقبول، فهل هومن قبيل السليم أوالحسن ؟، ونحوذلك من المسائل، كالتدليس والاختلاط وغيرهما . ولم أجد من تحدث فيه سوى يحيى بن معين، وهومن شيوخه المباشرين له - وكلامه لا يستهان به في الجرح والتعديل وفهم الرّجال -، فقد روى الخطيب البغدادي بسنده عن الحسين بن الفهم نطق : " كنت عند مصعب الزبيري فمرّ بنا يحيى بن معين، فنطق له : مصعب : يا أبا زكريا حدّثنا محمد بن سعد المحرر بكذا وكذا، فنطق له يحيى : كذب ". وهذه العبارة من يحيى بن معين كادت حتى تعكر على ابن سعد مكانته الحديثية، ولا سيما أنها صدرت من إمام جبل عارف بأحوال الرّجال، غير حتى الفهماء لم يحملوا هذه العبارة على ظاهرها، ووجهوها توجيهات أخرى ودافعوا عن ابن سعد - رحمه الله - بما يليق بحاله . فنطق الخطيب البغدادي - معقباً على تلك الحكاية - : " ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يشير على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته، ولعل مصعباً الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثاً من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب ". ونطق السمعاني : " لعل الناقل عن ابن معين غلط أووهم ؛ لأنه من أهل العدالة، وحديثه يشير على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته". ونطق المضىي : " هذه لفظة ظاهرها عائد إلى الشئ المحكي، ويحتمل حتى يقصد بها ابن سعد، لكن ثبت أنه صدوق ". ولعلّ ابن سعد - رحمه الله - أُوتي من قبل شيخه الواقدي، وإكثاره من الرواية عنه - ومعلوم حال الواقدي عند المحدّثين -، كما أشار إلى ذلك الخطيب في جوابه السابق، وقد أفصـح ابن الصـلاح عن ذلك بقولـه : " هوثقة، غير أنه كثير الرواية عن الضعفاء، ومنهم الواقدي، وهومحمد ابن عمر ". ونطق السخاوي عند ذكره لابن سعد : " وهوفي نفسه ثقة ... والمرء قد يضعف بالرواية عن الضعفاء مثل هؤلاء، لا سيما مع عدم تمييزهم، ومع الاستغناء عنهم بمن عنده من الثقات الأئمة ". وفي الجملة فإن كلام ابن معين في ابن سعد مُجملٌ غير مفسّر، ومعلوم حتى ابن معين من المتعنتين في الجرح، وقد قابل كلامه توثيق أئمة معتبرين في هذا الشأن، وعلى رأسهم أبوحاتم الرازي حيث نطق : " يصدق، رأيته اتى إلى القواريري، وسأله عن أحاديث، فحدّثه ". والقاعدة تقول: إذا ضعّف النّاقد المتعنّت راوياً، ووثقه آخر مُعتبر، فلا يقبل منه جرحه إلا مفسّراً، وهي تنطبق تماماً على ما نحن فيه . وفي الحكاية التي ذكرها أبوحاتم عن ابن سعد مع عبيد الله بن عمر القواريري، مرشد واضح على صدق ابن سعد وتواضعه، إذ القواريري من أقرانه، فلم يستنكف ابن سعد حتى يسأله عن أحاديث شيوخ قد شاركه في الرواية عن كثير منهم، أوبعضهم . وقد وقفت في الطبقات- وهوفي القسم الذي خرّجت أحاديثه وآثاره- على حديث نطق فيه : " حدثنا سفيان بن عيينة نطق : سمعت جعفر بن محمد يُخبر عن أبيه، لعله إذا شاء الله عن جابر ... " فذكر خبراً . ثم ساقه بعد ذلك بواسطة فنطق : " أبلغنا بعض أصحابنا، عن سفيان ابن عيينة أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر ابن عبد الله، ولم يشك " .

وهذا مرشد آخر على تحرّيه وصدقه، وأنّه لا يستجيز التدليس عن شيوخه، مما يزيد في مكانة هذا الإمام الجليل . وسأسـرد فيما يلي بعض أقوال الفهماء الذين وثّقوه، أوأثنوا عليه - إضافة إلى أقوال من ذكرتهم آنفا - .

نطق تلميذه الحسين بن الفهم - في ترجمته التي أضافها إلى الطبقات- : " كان كثير الفهم، كثير الحديث والرواية، كثير الخط، خط الحديث وغيره من خط الغريب والفقه ".

ونطق ابن النديـم:

كان ثقـة مستـوراً عالماً بأخبار الصحـابة والتابعين

.

ونطق النووي :

وهوثقة، وإن كان شيخه الواقدي ضعيفاً

.

ونطق ابن خلكان :

كان أحد الفضلاء النبلاء الأجلاء، وكان صدوقاً ثقة

.

ونطق المضىي :

الحافظ العلامة الحجة

، ونطق أيضـاً :

كان من أوعية الفهم، ومن نظر في الطبقات خضع لفهمه

".

ونطق مرّةً :

الإمام الحبر

.

ونطق ابن الجزري :

حافظ مشهور

.

ونطق الحافظ ابن حجر :

أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحرّين

.

ونطق ابن تغري بردي:

كان إماماً فاضلاً عالماً حسن التصانيف

.


مؤلفاته

  • الطبقات الكبرى
  • الطبقات الصغرى؛ ذكره فؤاد سزكين ونطق: إنه يشتمل على نفس التراجم الموجودة في الكبير، غير أنها مختصرة، ويبدوأنه ألفه قبل الكبير..
  • الزخرف القصري في ترجمة أبي الحسن البصري أي الحسين بن يسار.
  • القصيدة الحلوانية في افتخار القحطانيّين على العدنانيين"؛ تنسب له.

وفاته

اختلفت المصادر في تأريخ وفاة ابن سعد على ثلاثة أقوال:

الأول: نطق الصفدي: توفي ببغداد يوم الأحد رابع جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين، على اختلاف في ذلك، وهوابن اثنين وستين عامًا. "الوافي بالوفيات" (3/88)

الثاني: نطق ابن أبي حاتم: إنه توفي سنة ست وثلاثين ومائتين. "الجرح والتعديل" (3/2/262)

الثالث: نطق الحسين بن فَهُم: توفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، ودفن في مقبرة باب الشام وهوابن اثنتين وستين سنة. كما رواه الخطيب بسنده عن ابن فَهُم أيضًا. "طبقات ابن سعد" (7/364)، و"تاريخ بغداد" (5/322)، ولعل هذا الراجح في تاريخ وفاته، وأكثر المصادر على أنه توفي في هذه السنة. لأن تلميذه الحسين بن فَهُم هوأعهد الناس بتأريخ وفاة شيخه، لكثرة ملازمته له باعتباره أحد رواة كتاب "الطبقات الكبرى".

وفاتـه

ورد في وفاته ثلاثة أقوال، أولها وأرجحها ما سطّره تلميذه الحسين بن الفهم حيث نطق:" توفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، ودفن في مقبرة باب الشام، وهوابن اثنتين وستين سنة "؛ فهوأعهد الناس به، لكثـرة ملازمتـه له، بالإضافـة إلى حتى أغلب المصادر ذكرت هذا التاريخ. ونطق ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : " توفي سنة ست وثلاثين ومائتين"، ويبدوحتى ما في الجرح والتعديل سقط فيه تصحيف ؛ لأن ابن الجزري في طبقات القراء نقل ترجمة ابن سعد من الجرح والتعديل وصرّح بذلك ثم حدّد وفاته بثلاثين ومائتين، ولم يشر إلى خلاف في ذلك. وقيل سنة اثنتين وعشرين ومائتين. وأما الكتاني، فقد أضاف قولاً رابعاً في تاريخ وفاته، حيث نطق:" توفي ببغداد سنة ثلاثين، أوخمس وثلاثين ومائتين"، ولم يقل بهذا أحد غيره.


المصادر

  1. ^ Ibn Hajar, Taqrib al-Tahdhib
  2. ^ توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (8/293)، المغني في ضبط الأسماء (ص243) .
  3. ^ تاريخ بغداد 5/321، تهذيب الكمال 25/255، تذكرة الحفّاظ 2/425، الوافي بالوفيات 3/88، تهذيب التهذيب 3/571، النجوم الزاهرة 2/258
  4. ^ التـدوين في أخبـار قزوين 3/152، أنسـاب الأشـراف للبلاذري 2/348 و6/100
  5. ^ الطبقات، دار صادر (7/364)
  6. ^ المغازي الأولى ومؤلفوها لهورفتس (ص126) .
  7. ^ الطبقات، دار صادر (5/315)،والقسم المتمم بتحقيق زياد منصور (ص18،246) .
  8. ^ ذكر ذلك السمعاني في الأنساب (10/307)، وابن خلكان في وفيات الأعيان (4/351)، وحاجي خليفة في كشف الظنون (2/121) .
  9. ^ الطبقات، دار صادر (1/19)، عن تلميذه الحارث بن أبي أسامة، وانظر : ( تاريخ بغداد 5/321، تهذيب الكمال 25/255، السير 10/664 ) .
  10. ^ انظر : (أنساب الأشراف 8/246، الفهرست لابن النديم ص128، تاريخ بغداد 5/321، المنتظم لابن الجوزي 11/161، تاريخ دمشق 53/62، تهذيب الكمال 25/256، التقريب ص480) .
  11. ^ انظر:( الجرح والتعديل 7/262، التدوين الرقمي في أخبار قزوين3/152عن تلميذه ابن أبي الدنيا).
  12. ^ روى ذلك الخطـيب البغدادي في تاريخه ( 5/321 ) بسـنده إلى محمد بن موسى البربري (ت294هـ )، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (53/64) .
  13. ^ الأنساب للسمعاني (10/307 ) .
  14. ^ سير أعلام النبلاء (10/664) .
  15. ^ انظر : ( وفيات الأعيان 4/352، طبقات فهماء الحديث 2/73 ) .
  16. ^ الطبقات، دار صادر (7/364) .
  17. ^ انظر :ابن سعد ومنهجه في كتابة التاريخ، لزياد صالح أبوالحاج (ص28)، وهي رسالة أعدها الباحث لنيل درجة الماجستير بالجامعة الأردنية سنة 1411هـ .
  18. ^ من أمثال : يزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء العجلي، وروح بن عبادة، وشبابة بن سوار، ومحمد بن حميد اليشكري، وغيرهم .
  19. ^ انظر : الطبقات، دار صادر (7/334)، وترجمة الواقدي عند الحديث رقم (2) .
  20. ^ انظر : (تاريخ بغداد 5/322، تاريخ دمشق 53/63، مقدمة إدوارد سخاوللطبعة الأوربية 3/25 ) .
  21. ^ الطبقات، دار صادر ( 5/424 ) .
  22. ^ انظر : التقريب ( ص321 ) .
  23. ^ الطبقات، دار صادر (3/266) .
  24. ^ الطبقات، دار صادر (6/331) .
  25. ^ توفي الحكم بن عُتيبة بالكوفة سنة (115هـ)، وفيها وُلد عبد الله بن إدريس كما في الطبقات (6/332) .
  26. ^ انظر : الطبقـات، دار صادر (1/373) و(2/288) و(5/466، 517) و(7/283)، و(8/21) .
  27. ^ تاريخ دمشق (53/62-63) .
  28. ^ انظر : ( تاريخ بغداد 5/321، تاريخ دمشق 53، تهذيب الكمال 25/256، السير 10/664-665) .
  29. ^ انظر : ابن سعد وطبقاته، لعز الدين عمر موسى (ص70)، الملحق الأول، وعليه بعض الملاحظات في هذا الإحصاء، منها : أنه ذكر عددا من الرواة ليسوا من شيوخ ابن سعد، كابن إسحاق، وأبي معشر السندي وموسى بن عقبة وغيرهم، وهؤلاء وإن كانوا من مصادر ابن سعد التي أفاد منها في الطبقات، غير أنهم ليسوا من شيوخه، كما أنه لم يتعرض لشيوخ ابن سعد في المجلد الأول والثاني، وهوقسم مضامين أخبار النبي.
  30. ^ انظر: القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ومن بعدهم،تحقيق د.زياد منصور (ص46-53).
  31. ^ انظر : الطبقة الخامسة من الصحابة من الطبقات الكبرى، تحقيق د. محمد بن صامل السلمي (ص31) .
  32. ^ انظر : الطبقة الرابعة من الصحابة من الطبقات الكبرى، تحقيق د. عبد العزيز بن عبد الله السلومي ( ص23-29 ) .
  33. ^ وذلك من خلال أطروحته لنيل الدكتوراه بعنوان ( محمد بن سعد وكتابه الطبقات )، تقدم بها إلى كلية الآداب بجامعة ابن أزهر في أكادير، بالمملكة المغربية، وانظر : (1/47-52) من رسالته.
  34. ^ انظر : ( تاريخ الطبري 8/634، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص519 ).
  35. ^ انظر : مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص519).
  36. ^ انظر : مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص522-523).
  37. ^ في تاريخ بغداد (5/321) .
  38. ^ في تهذيب الكمال (25/256) .
  39. ^ في سير أعلام النبلاء (10/665) .
  40. ^ انظر : التدوين الرقمي في أخبار قزوين، لعبد الكريم بن محمد الرافعي (2/141)، وهومترجم في تاريخ بغداد (6/3-5).
  41. ^ انظر : تاريخ بغداد ( 10/411)، حيث روى الخطيب من طريقه نطق : سمعت محمد ابن سعد يقول : سمعت عمر بن شبّة يقول : سمعت الأصمعي يقول : " أحفظ ستة عشرة ألف أرجوزة.
  42. ^ تاريخ بغداد (5/321)، وقد ذكر المضىي في الميزان (3/560) حتى هذه الحدثة اتىت في تاريخ بغداد هكذا : (كذَب) على وزن (فعَل).
  43. ^ تاريخ بغداد (5/321) .
  44. ^ الأنساب (10/307) .
  45. ^ انظر : ميزان الاعتدال ( 3/560 ) .
  46. ^ انظر : التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح (ص443) .
  47. ^ فتح المغيث (4/397) .
  48. ^ الجرح والتعديل (7/262) .
  49. ^ انظر : قاعدة في الجرح والتعديل للسبكي (ص51-52)، قواعد في علوم الحديث للتهانوي ( ص174-177) .
  50. ^ الطبقات، دار صادر (3/369) .
  51. ^ انظر : طبقات ابن سعد، دار صادر (7/364).
  52. ^ تهذيب الأسماء واللغات (1/6) .
  53. ^ وفيات الأعيان (4/351) .
  54. ^ سير أعلام النبلاء (10/664-665) .
  55. ^ سير أعلام النبلاء (10/664-665).
  56. ^ العبر في خبر من غبر (1/320).
  57. ^ غاية النهاية (2/142) .
  58. ^ تهذيب التهذيب (3/571).
  59. ^ النجوم الزاهرة (2/258).
  60. ^ انظر : ( تاريخ بغداد 5/322، المنتظم 11/162، وفيات الأعيان 4/352، تهذيب الكمال 25/257، العبر 1/ 320، التقريب ص480، طبقات الحفّاظ للسـيوطي 205) .
  61. ^ قد نبّه إلى ذلك الدكتور محمد بن صامل السّلمي في تحقيقه للطبقة الخامسة من كتاب الطبقات (1/59).
  62. ^ نطقه الصّفدي في الوافي بالوفيات (3/88).

وصلات خارجية

  • سير أعلام النبلاء للحافظ المضىي، محمد بن سعد.
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:45:49
التصنيفات: Articles which use infobox templates with no data rows, No local image but image on Wikidata, Pages using infobox religious biography with unsupported parameters, Pages using infobox religious biography without religion parameter, الدول التاريخية الإسلامية, أهل السنة, علماء مسلمون, علماء دين سنة, مؤرخون عرب, علماء دين سنة عراقيون, مؤرخون عراقيون, وفيات 230 هـ, مواليد 168 هـ, مواليد 784, وفيات 845, مؤرخون مسلمون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وفاق سطيف (1) - مولودية الجزائر (0): إرادة الوفاق تصنع الفارق

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:49
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

مقهى ثقافي جديد يصنع الحدث بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:46
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

180 مركزا إقليميا للشركات العالمية في السعودية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:36
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

بحضور أخنوش هذه أجواء النسخة الثالثة من قمة المرأة التجمعية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:25:29
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

3 أمانات تتجاهل الفحص الصحي للعمالة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

قطاع المطاعم الأعلى بساعات العمل بالمملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

انخفاض طفيف في الذهب السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

أسعار الأغنام تشتعل قبل رمضان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:42
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

مخـلفات التقلبــات الجويــة: انهيـار طرقات وعزل منـاطق جبلية بجيجل

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:39
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

لأول مرة منذ أكثـر من 3 سنوات: امتـلاء سـد بني هـارون بميلـة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:37
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

سلم وثيقة الإلتزام: غايتان جديد تربص مارس !

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

تمويل أوكرانيا.. جونسون يتجاهل ضغوط الكونجرس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:38
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

امتد إلى الحدود مع قسنطينة: انزلاق ترابي بطريق أولاد أحبابة بسكيكدة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

زوجة بايدن: ترامب يشكل خطرا على النساء ويتفاخر بالعنف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 03:07:08
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 88%

كأس الكونفدرالية: سوسطارة لإنهاء دور المجموعات في الصدارة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:52
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

فصل دراسي منضبط و14 يوما دوام رمضان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-03 00:24:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية