السيمفونية الثالثة (بيتهوڤن)

صفحة العنوان لسيمفونية البطولة Eroica، showing the erased dedication to Napoleon

Ludwig van Beethoven's Symphony No. ثلاثة in E-flat major, Op. 55, also known as the Eroica (Italian for "heroic"), is a musical work marking the full arrival of the composer's "middle-period," a series of unprecedented large scale works of emotional depth and structural rigor.

The symphony is widely regarded as a mature expression of the classical style of the late eighteenth century that also exhibits defining features of the romantic style that would hold sway in the nineteenth century. The Third was begun immediately after the Second, completed in August 1804, and first performedسبعة April 1805.

الفورمة

I. Allegro con brio (15:12)

II. Marcia funebre: Adagio assai (15:29)

III. Scherzo: Allegro vivace (5:49)

IV. Finale: Allegro molto (11:45)

All files courtesy of Musopen

هل لديك معضلة في تشغيل هذه الملفات،يا ترى؟ انظر مساعدة الوسائط.

The symphony consists of four movements:

Allegro con brio (lasts 12–18 minutes)
Marcia funebre: Adagio assai in C minor (14–18 minutes)
Scherzo: Allegro vivace (5–6 minutes)
Finale: Allegro molto (10–14 minutes)

The performance time is approximately 50 minutes.

الحركة الرابعة

$\new PianoStaff << \set PianoStaff.instrumentName = #"" \new Staff = "upper" \relative c'' { \clef treble \key ees \major \time 2/4 \partialثمانية ees8(^\markup {Allegro molto g4. ees8) d4.( f8) aes4.( f8) ees4.( g8) bes4-.( bes-.) bes4. g8 bes16( aes) f8 aes16( g) ees8 g4( f8) \new Staff = "lower" \relative c { \clef bass \key ees \major \time 2/4 r8 ees4 r bes' r bes, r ees r ees d ees r8 e f d ees! a, bes4 r8 >>$

استعراض

بيتهوڤن في 1804، حين كان يؤلف سيمفونية البطولة Eroica

خلال الأعوام الثلاثة الأولى من القرن التاسع عشر، كان ثمة عاملان يتصارعان في داخل الموسيقي الألماني لودفيغ فون بيتهوفن: من ناحـــية، كان العــــامل الأول إحساسه بالألم والمذلة من جراء الصمم الذي بدأ يستـــشري لديه، أما العامل الثاني فكان من الناحية الأخرى أمله الكـــبير في ذلك البطل الجديد الذي أطل على أوروبا، من فرنسا، حاملاً وعـــــود الحرية والتقدم إلى شعوب العالم: نابوليون بونابرت. في ذلك الحين كان نابليون مجرد قائد ثوري عهد كيف من الممكن أن يطلع من أحضان الشعب وراح يبشر بفجر حديث للإنسانية. وكان من الطبيعي لفنان طليعي مرهف الحس من طينة بيتهوفن حتى يتفاعل مع تلك البشرى. لذلك، فيما مضى الموسيقي الذي كان لا يزال شاباً إلى حدّ ما، يعتزل الناس، بعض الشيء، في مدينة هايلگن‌شتات، في صيف عام 1802 حيث عاش في بيت ريفي مطل على نهر الدانوب، بدأ يعمل الفكر بكتابة سيمفونيته الثالثة، وكان من الواضح بالنسبة إليه في المراحل الأولى من تفكيره حتى يعبر في ذلك العمل الذي بات بالتدريج، يعوّل عليه كثيراً، عن النزعة الإنسانية الجديدة الطالعة من الوعود التي ارتسمت في أفق التحرك الذي يقوم به «بطل أوروبا الجديد» وأن يهدي العمل إليه معتبراً إياه، مثله الأعلى في الديموقراطية والحرية. ولكن بعد حتى خط بيتهوفن أولى نوطات الحركة الأولى والثانية فوجئ بما لم يكن ليتسقطه، ولا من طبيعة الحال حتى يستسيغه: فوجئ بنابوليون بونابرت يتوج إمبراطوراً. وعلى الفور شعر الموسيقي بأن مثله الأعلى يهوي إلى الحضيض، فصرخ: «ماذا... أوتراه ليس أكثر من إنسان عادي يحمل في عمق أعماقه طموحات تسلطية عادية؟». إلى غير ذلك من دون حتى يفكر كثيراً محى بيتهون سطور الإهداء وبدّل من مسار عمله الإبداعي. لكنه في اللقاء لم يسع أبداً إلى التقليل من شأنه، بل راح يخطه بكل أعصابه وغضبه، وكأنه به يحاول حتى يعوّض، موسيقياً، على خيبــــته السياسية. كأنه أراد حتى يجعل من السيمفونية نفسها مثلاً أعلى بدلاً من ذلك البـــطل الذي هوى. ونحن نعهد طبعاً حتى لودفيغ فون بيـــتهوفن لم يكن المبدع الوحيد الذي اعتصرته الخــيبة بنابوليون بــــعدما كان هذا قد حُمّل الكثير من الآمال... ولــــعل في إمكاننا هنا حتى نذكر الفيلسوف هيگل وخيبته هوالآخر إزاء تصرفات القائد الفرنسي حتى تكتمل الصورة لدينا.

> أما بالنسبة إلى بيتهوفن ففي وسعنا حتى نذكر على الفور حتى السيمفونية الثالثة اتىت انطلاقاً من هنا، من تلك الخيبة ومحاولة المبدع الردّ عليها، شهاباً غريباً في عالم الموسيقى، أشبه، كما يقول الناقد بيار هايجل بـ «عمل لا يمكننا حتى ننظر إليه لقاءة، لأنه يبهر العينين كالشمس المشعة. إنه عمل لا يأتي إلينا، بل يتوجب علينا، نحن، حتى نقوم بالمراحل الأولى حتى نقترب منه، تاركين أنفسنا نسبح في نوره المشع».

> تنتمي «السيمفونية الثالثة» إلى ما يمكننا حتى نسميه «الموسيقى النقية» التي، بعد حتى زال وهم مؤلفها في مثله الأعلى السياسي، ما عادت في حاجة إلى أي موضوع من خارج لغتها الفنية الصافية. ومن هنا ما يقوله الباحثون من حتى بيتهوفن تعمّد فيها حتى يواصل تعامله مع العمل السيمفوني كتعامله مع «السوناتا»، وهوأسلوب في التأليف الموسيقي المنتمي إلى موسيقاه السيمفونية بكل وضوح، يفترض أن يرافقه حتى السيمفونية الخامسة التي سيؤلفها بعد أربعة أعوام. وهذا الأسلوب، الذي كان بيتهوفن شرع فيه منذ السيمفونية الثانية، يقوم على استخدام مجموعتين تعبيريتين، يتشكل جميع منهما من أفكار - أوبالأحرى من مواضيع موسيقية متنوعة -، في شكل يجعل البعد الدرامي يتفجر في داخل جميع موضوع على حدة إلى غير ذلك منذ «التيمة الأولى» بنوطاتها الثلاث المبتدئة حركة «اليغروكون بريو»، حيث يفرض بيتهوفن على مستمعه نوعاً من طاقة خلاقة تؤكد المنحى العام للعمل، مشرعة الباب أمام بعد درامي يتصاعد، ولا يتوقف إلا عندما يأتي التعبير المفاجئ عن «فوز الإرادة البطولية». إلى غير ذلك ينتقل العمل إلى الحركة الثانية (آندانتي كون مولتو) تمهيداً للحركتين الثالثة والرابعة (والاثنتان حركتا آليغرو). عبر هذه الحركات الأربع، - التي تتألف منها هذه السيمفونية التي كثيراً ما نجد من الموسيقيين والنقاد من يميل إلى وضعها في الصف الأول من أعمال بيتهوفن، وبالكاد يحاول البعض الآخر حتى يضع السيمفونية التاسعة في مصافها-، لم يحقق بيتهوفن عملاً أخاذاً وحسب، لكنه أيضاً أحدث تلك القطيعة التي كان يتمناها منذ زمن بعيد، مع تنطقيد موتسارت وهايدن، وصولاً إلى تثوير مفاجئ لفن السيمفونية. ويتجلى هذا خاصة في الحركة الثانية التي هي تعبير عن «مسيرة جنائزية»، شاء منها بيتهوفن حتى تبدومتعارضة بعض الشيء مع «مسيرة جنائزية» أخرى كان دمجها في عمله السابق «سوناتا للبيانو» (العمل رقم 26). ففي المسيرة الجديدة يظهر الشكل هنا شديد التعقيد، والغاية منه الوصول إلى تصوير تعبيري للبطل، وحين نتحدث هنا عن «البطل» في ما يخص هذه السيمفونية الثالثة لبيتهوفن، لنقد يكون في وسعنا حتى نغيّب عن بالنا حتى القائد الفرنسي كان هوالمعنيّ بها أولاً، ومن هنا لا بد حتى يتخذ المارش الجنائزي الذي توحي به الحركة الثانية - إذا لم يكن في مجملها، ففي جزء أساسي منها على الأقل- سمة النعي للبطل الذي لم يعد موجوداً. فهماً بأن الميت هنا ليس نابوليون بونابرت بل أناه/ الآخر القديم الذي قتله التتويج الإمبراطوري. مهما يكن من الأمر، وعلى الصعيد الفني الجمالي الذي لا بد من العودة إليه هنا، فيما وراء الدلالات السياسية، لا بد من القول إذا جميع هذا استخدمه بيتهوفن لرغبة منه في تحرير نفسه والموســـــيقى بالتــــالي، من أسر تنطقيد كانت تكبله، كما أشرنا، أي تقـــــاليد كانت لا تزال تجمع بين موسيقاه وموسيقى معاصريه الكبيرين، موتـــسارت وهايدن حتى وإن كان من المعروف حتى «تيمات» الحركة التالية أتت أشبه بما كان خطه بيتهوفين نفسه قبل ذلك بفترة لباليه «بروميثيوس». ولكن هنا يمكننا في طبيعة الحال حتى نتساءل عن حق: هل ثمة صدفة في حتى يستخدم بيتهوفن في عمله البطولي الجديد تيمات كان استخدمها للتعبير عن مسيرة سارق النار،يا ترى؟ ترى أفلا يمكننا حتى نستند إلى هذا لكي نقول كم حتى بيتهوفن عبّر هنا عن ظمأه إلى الحرية،يا ترى؟ وقدّم عملاً يقيناً حتى في وسعنا حتى نخرج منه، بعد سماعه، ونحن نشعر بأننا «كبشر، أقوى، وأكثر استعداداً لرؤية الحياة بعيون جديدة» كما يقول الناقد هايجل،يا ترى؟ وبشكل أكثر تحديداً: أكثر استعداداً ليس فقط للتحرر من جميع ظلم وقمع للحرية، بل للتحرر مما يمكن اعتباره أكثر شراسة وتعقيداً: أي من أوهامنا التي لا تتوقف عن إعماء بصيرتنا، كما من ضروب إيماننا الحمقاء بأبطال سرعان ما ينكشفون أوغاداً؟

> عندما خط بيتهوفن «السيمفونية الثالثة» كان لا يزال في الثانية والثلاثين من عمره، هوالمولود في عام 1770 في بون بألمانيا. ومن المعروف حتى بيتهوفن هوسليل عائلة موسيقية تعود جذورها إلى جنوب هولندا. وكان في الحادية عشر من عمره حين أصبح موسيقياً محترفاً، وبعد ذلك تلقى دراسته الموسيقية التالية على يدي هايدن وموتسارت في فيينا (التي سيموت فيها في عام 1827). ومن المعروف أيضاً حتى بيتهوفن تفرغ للموسيقى طوال حياته العملية، التي أمضى معظم سنواتها في العاصمة النمسوية. وهوخط تسع سيمفونيات، تعتبر الثالثة أشهرها، كما خط الكثير من السوناتات والكونشيرتات والقداديس وأعمال الباليه، وأوبرا واحدة هي فيديليو، خطها في الوقت نفسه، تقريباً، الذي خط فيه «السيمفونية الثالثة» وذلك في وقت كان صممه قد استفحل لديه، وبدأ ينفّره من الناس ويجعله شديد التشاؤم ما جعله يفرغ جميع طاقاته في أعمال موسيقية خالدة لا تزال حية وفاعلة حتى يومنا.

الهامش

^ The Symphony, ed. Ralph Hill, Pelican Books (1949), p. 99
^ Symphony No.ستة in F Major, Op. 68 Pastorale (Schott), ed. Max Unger, p. vi
^ Beethoven, Kegan, Paul, Trench, Trubner & Co., London, 1930, pg. 112
^ ابراهيم العريس (2014-04-12). "«السيمفونية الثالثة» لبيتهوفن: تعويضاً عن البطل الضائع". صحيفة الحياة اللبنانية.

المراجع

George, Christopher T. (December 1998). "Beethoven: Letters, Journals and Conversations". Napoleonic Scholarship:The Journal of the International Napoleonic Society. 1 (2). ISBN . |contribution= ignored (help)

وصلات خارجية

A site about the Eroica.
Full Score of Beethoven's Third Symphony.
Program notes for the Philadelphia Orchestra.
نطقب:MUSEDATA
Symphony No. 3: Free scores at the International Music Score Library Project.
Media:
- Eroica website from SF Symphony's 'Keeping Score' with Analysis, Background and Commentary by Michael Tilson Thomas (needs Flash).
- Discovering Music, BBC Radio 3. Videos of an analysis and complete performance of the symphony. The analysis is by Stephen Johnson and the symphony is performed by the BBC National Orchestra of Wales, under Christophe Mangou. Listening notes for the symphony are also available here.
- The Eroica Effect, Helsingborg Concert Hall. Complete performance of the symphony. The symphony is performed by the Helsingborg Symphony Orchestra, under Andrew Manze.
- Symphony No. 3, complete performance by the New York Philharmonic, directed by Bruno Walter, available at the Internet Archive.
- MP3 – Creative Commons – Podcast Adina Spire – Bezdin Ensemble