كروكوديلوپوليس
قابلة معبد سوبك-رع، قارون، الفيوم.
| |
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). | |
المكان | Egypt |
---|---|
المنطقة | الفيوم |
التاريخ | |
الثقافات | مصر القديمة |
ملاحظات حول المسقط | |
الملكية | وزارة الآثار المصرية |
كروكوديلوپوليس Crocodilopolis (باليونانية: Κροκοδείλων πόλις) أوپطلمايس إوِرگيتس Ptolemais Euergetis أوأرسينوي (باليونانية: Ἀρσινόη) أوكريالون أوتاؤد، كانت مدينة قديمة في هپتانوميس (الإقليم الثامن أوأرسينويتس)، على الضفة الغربية لنهر النيل، بين النهر وبحيرة قارون، جنوب غرب منف، على خط عرض 29° ش. اسمها المصري القديم هوشدْيـِت.
| |||||
Shedyet بالهيروغليفية |
---|
التاريخ
في العصر الفرعونية اشتهرت المدينة بأنها أبرز مراكز عبادة الإله سوبك، الإله-التمساح. فيما بعد، أطلق عليها الرومان اسم كروكوديلوپوليس، "مدينة التمساح"، حيث كان يلقى بسكانها للتماسيح، تقرباً للإله سوبك. كانت المدينة تعبد التمساح المقدس، وااسمه پتسوخوس Petsuchos، الذي كان مزيناً بالمضى والأحجار الكريمة. كان التمساح يعيش في معبد خاص، محاط بالرمال، وبركة مياه ويقدم له الطعام. عندما توفي پتسوخوس، أستبدل بتمساح آخر.
بعدما سقطت المدينة في أيدي البطالمة، أعيد تسميتها إلى پطلمايس إوِرگيتس> أعاد پطليموس فيلادلفوس تسميتها إلى أرسينوي، تكريماً لأرسينوي الثانية، شقيقته وزوجته، في القرن الثالث ق.م. المنطقة التي كان يوجد بها التمساح؛ الفيوم المعاصرة، كانت من أخصب المناطق في مصر. بجانب الحبوب والخضروات التقليدية في وادي النيل، كان يغرس فيها البلح، التين، الزهور، وكانت مزارع الكروم والحدائق بها تنافس تلك الموجودة في الإسكندرية. وكان يغرس فيها أيضاً أشجار الزيتون.
نوم أرسينويت كان يقع يحده من الغرب بحيرة قارون والتي كانت تتزود بالمياه من بحر يوسف، وكان بها أهرامات مختلفة، مقابر كروكوديلوپوليس، وقصر التيه الشهير. الأكوام الشاسعة من الطلال في الفيوم، أوالفرس، موجودة في مسقط كروكوديلوپوليس، لكنها لا تضم أي بتر أثرية مميزة، عدا بعض الأحجار المنحوتة، والتي عثر عليها في منطقة. في الفترات المتأخرة من الامبراطورية الرومانية، أرسينوي، كما سميت فيما بعد، تم ضمها إلى أركاديا إيگيپتي، وأصبحت البلدة الرئيسية للكرسي الأسقفي.
بعد فترة قصيرة من اعادة تسميتها، وصل إليها السامريون. وفي النهاية أصبحت مركز مزدهر للحياة المسيحية، لكن عام 642 سلمها الأقباط للعرب بقيادة عمروبن العاص، الذي فتح مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. اشتهرت المنطقة باكتشاف (1877–78) الكثير من البرديات، بعضها له أهمية للتاريخ المسيحي المبكر في مصر؛ وصفت تلك البرديات في القسم الهليني من تقارير صندوق استكشاف مصر. المدينة الحالية بها الكثير من الكنائس القبطية والمساجد الإسلامية، ولا تزال مقر كرسي اسمي لكنيسة الروم الكاثوليك.
المصادر
- ^ Krokodilopolis/Ptolemais Euergetis
- ^ Krokodilopolis (Medinet el-Fayum)
- ^ C.P.Tiele Translated from Dutch by J.Ballingal archive.org page 122 of Comparative History of the Egyptian and Mesopotamian Religions Volume 1: History of the Egyptian Religion [Retrieved 2011-12-12] Trubners Oriental series 1882
- ^ Realm Of The Gods[]
- ^ Egyptian Gods
- ^ Strab. xvii. p. 809, seq.; Herod. ii. 48; Diod. i. 89; Aelian. H. A. x. 24; Plin. v. 9. s. 11, xxxvi. 16; Mart. Capell. vi. 4 ; Belzoni's Travels, vol. ii. p. 162 ; Champollion, l'Egypte, vol. i. p. 323, seq.
- This article incorporates text from the public domain Dictionary of Greek and Roman Geography by William Smith (1856).
-
هذه الموضوعة تضم نصاً من مطبوعة هي الآن مشاع: هربرمان, تشارلز, ed. (1913). الموسوعة الكاثوليكية. Robert Appleton Company. Missing or empty
|title=
(help) - Richard Talbert, Barrington Atlas of the Greek and Roman World, Map 75 D2 "Krokodilopolis/Ptolemais Euergetis" and Map-by-Map Directory, p. 1127.
- Krokodilopolis/Ptolemais Euergetis