عمروبن الجموح
عمروبن الجموح | |
بطاقة تعريف | |
---|---|
الاسم الكامل | معاذ بن عمروبن الجموح |
تاريخ الميلاد | |
مكان الميلاد | |
تاريخ الوفاة | السبتسبعة شوال ثلاثة هـ / 23 مارس 625م |
مكان الوفاة | استشهد في غزوة أحد |
زوج(ة) | هند بنت عمرو |
أولاد | معاذ بن عمرو |
أهل |
أبوه: الجموح بن زيد بن حرام السلمي أمه: |
الإسلام | |
معارك مع النبي محمد | منعه بنوه في غزوة بدر غزوة أحد (واستشهد فيها) |
نطق عنه النبي محمد | والذي نفسي بيده لقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته |
عمروبن الجموح بن زيد بن حرام السلمي صحابي أنصاري وهوصهر عبد الله بن حرام، إذ كان زوجا لأخته هند بنت عمرو، وكان ابن الجموح واحدا من زعماء المدينة، وسيدا من سادات بني سلمة. سبقه إلى الإسلام ابنه معاذ بن عمروالذي كان أحد الأنصار السبعين، أصحاب البيعة الثانية.
سيرة إسلامه
وكان ابن الجموح واحدا من زعماء المدينة، وسيدا من سادات بني سلمة. سبقه إلى الإسلام ابنه معاذ بن عمروالذي كان أحد الأنصار السبعين، أصحاب البيعة الثانية. وكان معاذ بن عمرووصديقه معاذ بن جبل يدعوان للإسلام بين أهل المدينة في حماسة، وكان من عادة الناس هناك حتى يتخذ الأشراف من بيوتهم أصناما رمزية غير تلك الأصنام الكبيرة المنصوبة في محافلها، والتي تؤمّها جموع الناس. فاتفق معاذ بن عمروابن الجموح مع صديقه معاذ بن جبل على حتى يجعلا من صنم عمروبن الجموح سخرية ولعبا، فكانا يدلجان عليه ليلاً ثم يحملانه ويطرحانه في حفرة يطرح الناس فيه فضلاتهم فيصبح عمروفلا يجد منافاً في مكانه، ويبحث عنه حتى يجده طريح تلك الحفرة. فيصيح قائلاً: ويلكم من عدا على آلهتنا الليلة؟! ثم يغسله ويطهره ويطيّبه، فاذا اتى ليل جديد، خلق المعاذان (معاذ بن عمروومعاذ بن جبل) بالصنم مثل ما يعملان به جميع ليلة. حتى إذا سئم عمرواتى بسيفه ووضعه في عنق مناف ونطق له: إذا كان فيك خير فدافع عن نفسك!! فلما أصبح لم يجده مكانه، بل وجده في الحفرة ذاتها طريحا، بيد حتى هذه المرة لم يكن في حفرته وحيداً، بل كان مشدودا مع كلب ميت في حبل وثيق. واقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا إلى الإسلام، وراحوا يشيرون بأصابعهم إلى الصنم المنكّس المقرون بكلب ميت ويخاطبونه ويحدثونه عن الدين الجديد ونبيه الذي نطقوا أنه اتى الحياة ليعطي لا ليأخذ وليهدي لا ليضل. فاقتنع عمرووأسلم ومضى ليبايع الرسول محمد.
حياته
كان عمرويشكوعرجا في ساقه، فلما كان يوم بدر أراد الخروج فمنعه بنوه بأمر من النبي لشدة عرجه فلما كان يوم أحد نطق لبنيه "منعتموني الخروج إلى بدر فلا تمنعوني الخروج إلى أحد" فأخذ سلاحه ونطق "اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي خائبا"، وقتل فجائت امرأته هند بنت عمروفحملته وحملت أخاها عبد الله بن عمروبن حرام ودفنتهما في قبر واحد بأمر الرسول إذ نطق: " «ادفنوهما في قبر واحد فإنهما كانا متصافيين متصادقين في الدنيا» ". فنطق: " «والذي نفسي بيده لقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته» ".
المصادر
طالع كذلك
- معاذ بن عمرو
- غزوة أحد