أخبار:داعش تسيطر على بلدة بشمال موزمبيق
داعش تسيطر على بلدة موسمبوا دا پرايا في كابودلگادوالغنية بالنفط في شمال موزمبيق.
في أبريل 2020، تشهد منطقة شمال موزمبيق، نشاطًا متزايداً لتنظيم داعش، مستغلًا التنظيم حالة تمرد الجيش والأهالي على حكومة بلادهم، وتعيش تلك المنطقة في حالة فوضى كبيرة مع غياب الأجهزة الأمنية. وكان من بين القتلى خمسة مرتزقة روس. يذكر حتى روسيا نقلت عدد من الجنود والمرتزقة الروسيين اضافة لمعدات عسكرية كالطائرات المسيرة للمشاركة في المعارك ضد تنظيم الدولة هناك.
وتعد محافظة كابودلگادو، التي تنشط فيها جماعة أنصار السنة، واحدة من أكثر المناطق انتشاراً للتمرد، وتلك الجماعة وفقاً لمجلة فورين پوليسي تربطها علاقات وثيقة بتنظيم داعش وخلال الفترة الماضية أعربت معظم عناصرها الولاء لداعش وقاموا بالكثير من العمليات لصالح التنظيم.
وأعرب تنظيم داعش عبر أحد منابره الإعلامية، الأربعاءثمانية أبريل 2020، أنه استطاع السيطرة على بلدة مويدومبي بمحافظة كابودلگادوفي شمال موزمبيق. وتعد منطقة شمال موزمبيق من أكثر المناطق الغنية بالنفط.
ووفقًا لمركز تشاتام هاوس البريطاني للأبحاث، استطاعت عناصر إرهابية تحمل فهم داعش في 25 مارس 2020 حتى تفرض سيطرتها على بلدة كيسانگا، ويوجد بالقرب من تلك البلدة مشروع لمعالجة غاز بقيمة 60 مليار دولار.
كما تعد بلدة موسمبوا دا پرايا، غنية بالغاز الطبيعي في محافظة كابودلگادوشمال موزمبيق على ساحل المحيط الهندي، وتلك البلدة أعرب داعش سيطرته عليها الأربعاءثمانية أبريل 2020.
وتعد كابومن أكبر المحافظات والمراكز الاقتصادية في موزمبيق؛ حيث يوجد بها حقول النفط والغاز الكبيرة، وتديرها شركتا أناداركوالأمريكية وإني الإيطالية، وهوما يراه الإرهابيون تدخلًا أجنبيًّا في حق بلادهم؛ لذلك يستهدفون معدات وعمال الشركتين، بعمليات إرهابية من حين إلى آخر.
كما يسعى إرهابيوموزمبيق، تحديدًا ما تعهد بجماعة أنصار السنة والتابعة لداعش، إلى السيطرة على صناعة تعدين الجواهر في المقاطعة الاستثمارية، فمن المعروف حتى موزمبيق بها أكبر رواسب للياقوت الأزرق الوردي في العالم، وتمتلك شركة جيم فيلدز البريطانية امتيازًا في هذا البلد الذي يحظى بـ40% من الصادرات العالمية من الياقوت.
المصادر
- ^ "«داعش» في طريقه للسيطرة على حقول النفط والياقوت.. التنظيم يضرب موزمبيق". المرجع-پاريس. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.