الاحتواء (سياسة)

عودة للموسوعة

الاحتواء (سياسة)

الانفجار النووي 1962 كما يظهر من بيرسكوب غواصة تابعة للبحرية الأمريكية. كان الهدف هواححتواء التوسع الشيوعي بدون حرب نووية.

الاحتواء Containment، كانت سياسة أمريكية تهدف لمنع انتشار الشيوعية بالخارج. كمكون من الحرب الباردة، فقد كانت هذه السياسة رداً على سلسلة من التحركات السوڤيتية لزيادة النفوذ الشيوعي في شرق أوروپا، الصين، كوريا، أفريقيا وڤيتنام. وتمثلت في المواقف الوسطية بين التسوية والتراجع.

وتعني سياسة الاحتواء في نظر أصحابها "التعهد الكامل لمقاومة الشيوعية أنّى وجدت". أما العالم الاشتراكي فيراها مخططاً للسيطرة العالمية أعدته الامبريالية الأمريكية، وتقويضاً للنظام الذي انبثق عن الحرب العالمية الثانية والذي يقوم على توازن لعالمين رأسمالي واشتراكي ينبذان الحرب ويأخذان بمبادئ التعايش السلمي، ويفترض فيهما مساعدة بلاد العالم الثالث على التحرر والاستقلال والتنمية.

الاستخدامات المبكرة

كما حتى من استخدم تعبير الاحتواء، بوصفه فكرة فاعلة تحمل بذور استراتيجية دبلوماسية وعسكرية وتؤدي إلى إنشاء أجهزة للتخطيط والتصميم والتطبيق ويكاد حتىقد يكون لها كيان قائم بذاته، هوجورج كينان الدبلوماسي الأمريكي المعروف باهتمامه بالعلاقات الأمريكية السوڤيتية.


النشأة (1944–1947)

اتى استخدام كينان تعبير الاحتواء أول مرة في منطقة خطها ونشرت بتوقيع مستعار في المجلة الأمريكية الفصلية المعروفة باسم فورين أفيرز في عددها الصادر في صيف 1947. وكان كينان آنئذ رئيساً لهيئة تخطيط السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية. وقد أحدثت الموضوعة ضجة كبيرة في الأوساط السياسية لأنها كانت، بمضمونها، الأولى من نوعها في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية إذ حل التوتر في العلاقات الأمريكية السوڤيتية محل التحالف الذي قام زمن الحرب بهدف تقويض ألمانية الهتلرية، فكانت الحاجة ماسة لإعادة تقويم السياسة التي يجب على الولايات المتحدة اتباعها إزاء الاتحاد السوڤيتي، فكان كينان من أوائل المفكرين الدبلوماسيين الذين حاولوا وضع أسس ثابتة للاستراتيجية السياسية الجديدة.

خصص كينان معظم بحثه في هذه الموضوعة لشرح مسببات ما سماه عداء الاتحاد السوڤيتي للغرب عامّة وللولايات المتحدة على الأخصّ، فعزا السبب الرئيس إلى ما يراود زعماء الكرملين من حسّ دفين متأصل بافتقاد الأمن على وطنهم من العالم الخارجيّ، وقد نشأ هذا الحس في الأصل من افتقاد الحواجز الجغرافية المنيعة التي تصون سلامة الروس الإقليميّة، فضلاً عن العامل التاريخي المتمثّل بالغزوات المتكررة التي رزحت بلادهم تحت عبئها، فلم تتسنّ لها قطّ نعمة الأمن التي ينعم بها الأمريكيون وكأنها شيء مفروغ منه. وفي رأي كينان حتى اعتماد الزعماء البولشفيك على العمل السّريّ لإنجاح ثورتهم ثم لضمان سلامة الاتحاد السوفييتي من الأخطار الخارجية عوّدهم على عدم الثقة بأحد، وبهذا فسّر كينان ما سمّاه بسلوك الاتحاد السوفييتي الصعب في عهد جوزيف ستالين. ثمّ يرى كينان في الأيديولوجية الشيوعية السوفييتية مجرّد مسوّغ لسياسة القمع الدّاخلية التي ينتهجها الزعماء السوڤيت، ولقسوة التدابير التي يتخذونها لصيانة الدولة الشيوعية القائدة إزاء عالم رأسمالي في أكثريته، ثمّ أداةً لاستقطاب الثوريين في البلاد الأخرى عن طريق حركة الشيوعية الدولية، ولكن هدفهم الحقيقي في رأيه توسيع النفوذ السوڤيتي وراء الحدود مما ينفي عن ستالين أي التزام مبدئي حقيقي بالعمل من أجل مجتمع دولي لا طبقي كما تنادي به الشيوعيّة، فعدم شعور ستالين بالأمن يحول بينه وبين التفكير الجدّي بإمكان السيطرة على العالم.

يستنتج كينان من هذه المقدّمات حتى نزعة السوفييت إلى التوسّع أسهل معالجةً مما كانت عليه مطامح نابليون أوهتلر لأن هذه النزعة لا ترتبط بتوقيت معيّن وبرامج منظمة، وعندما تلاقي مقاومة جدّية يتراخى عنفها، ولكنها من جهة أخرى، أصعب معالجة، لأن فيها عامل الاستمرار، ولا تثبطها النكسات بل تتخذها عظة من أجل عمل أنجع. لذا يدعوكينان إلى احتواء هذه النزعة، بسياسة طويلة الأمد، وراءها جهد دائب، وصبر جميل، وحزم في التطبيق، وتيقّظ للأحداث. ويعرب عن ممضىه هذا بقوله: إذا الضغوط السوفييتية على المؤسسات الغربية الحرّة هي ظاهرة يمكن احتواؤها بتطبيق متحلّ بالمهارة واليقظة لمبدأ إيجاد قوة معاكسة في سلسلة من المواقع الجغرافيّة والمواطن السياسيّة تتحول وتتنقل باستمرار تبعاً لتغيّرات السياسة السوڤيتية ومناوراتها.

وقد رأى كينان حتى جملة من نقاط الضعف السوڤيتية تعين أمريكا على إنجاح سياستها وإدراك هدف الاحتواء، ويجمل هذه النقاط في التكاليف البشريّة التي يتحمّلها الاتحاد السوڤيتي في حملته في التصنيع الإجباريّ، واستخدامه الإرهاب لفرض التقيّد بسياسته، والأضرار البالغة التي لحقت به جرّاء الحرب وهوما لا يمكن إصلاحه بسرعة، والطبيعة غير المتوازنة لنموّه الاقتصادي فضلاً عن المشاكل التي تثيرها خلافة ستالين، والخصام المحتمل بين قادة الحزب وصفوفه وإمكان تطلع الحركات الثوريّة إلى قيادة غير القيادة السوفييتيّة، وقطب غير قطب موسكوللتوجيه والإلهام. ومجمل ما يريد تثبيته هوحتى الاتحاد السوفييتي ليس بهذا العملاق الذي يُتخيّل، وبمقدور سياسة احتواء ذكيّة كبح امتداده، واستشهد في هذا السياق بقول لتوماس مان:

«غالباً ما تظهر المؤسسات البشرية بطلاء خارجي لامع، حتى إذا تفحصتها من الداخل وجدت حتى الفساد قد استشرى فيها.»

يخلص كينان إلى تصميم الخط الاستراتيجي الأمريكي إزاء الاتحاد السوڤيتي، فيعد من المقولات البدهيّة حتى الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي دولتان عظيمتان لا يرجى بينهما ائتلاف في السياسة، ومع ذلك لا ينبغي حتى ينظر إلى خصومتهما كأن الحرب بينهما واقعة لا محالة. ليس معنى استبعاد الحرب حتى تقنع الولايات المتحدة بالحالة الراهنة وتنتظر حدوث الأفضل، كلاّ، لأن بإمكانها، فيما يؤكد كينان، التأثير في التطورات الداخليّة في الاتحاد السوفييتي، وفي الحركة الشيوعية الدوليّة معاً، وكلاهما عامل في توجيه خطوط السياسة السوفييتية؛ هذا إذا عهدت الولايات المتحدة كيف من الممكن أن تظهر أمام العالم دولةً عظمى حقاً، تعهد ما تريد، وتقدر على حلّ مشكلاتها الداخلية بنجاح، وتضطلع خير اضطلاع بمسؤولياتها العالمية، مع حيوية روحيّة تجعلها تقف شامخة الرأس بين تيارات العصر الأيديولوجية الكبرى. فبهذه القدرات، وبالمهارة التي تطبق بها القوة المعاكسة، تجنح القوة السوفييتية نحوالانكماش التدريجيّ فسياسة الاحتواء توقف امتدادها، وما من قوّة تبشيرية أوصوفيّة في رأيه بقادرة على تحمل التوقف والرّكود من دون حتى تعمد إلى تكييف الأسس التي تقوم عليها مع منطق العصر والضرورة.

ظهرت أكثر الانتقادات التي تعرّضت لها نظرية كينان داخل الولايات المتحدة نفسها وقد وصفت بالقصور حينما أفلح الاتحاد السوفييتي في خلق القنبلة النووية مما أنشأ في العلاقات الدولية وضعاً جديداً من التوازن أصبح ينتفي معه إمكان وقوع حرب نووية تدمرّ الجميع على السّواء، وبدا حتى نظرية كينان لم تعد كافية لمعالجة الموقف الجديد. وقد وصف وولترليبمان كبير رجال الصحافة والسياسة الأمريكية آنذاك، النظرية بأنها استراتيجية شنيعة الخلقة تجعل المبادهة بيد موسكوفتحدد هي مكان أية مجابهة وتوقيتها، كما عيب على النظرية أنها لم توضّح ما إذا كانت جذور السّلوك السوفييتي أيديولوجية أوقومية، ولم تفرّق بين مبادئ الشيوعية الدّولية والنزعات التوسعية السوڤيتية، وأنها بتأسيسها الاستراتيجية على المجابهة قد استبعدت أي تحرك نحوفك الارتباط بين القوات السوڤيتية، والقوات الأمريكية في أوربة، وقضت على إمكان تسوية خلافات العملاقين عن طريق المفاوضة.

هاري ترومان (1945–53)

وقد ظهر فيما بعد من الوثائق الرسمية التي نشرت ومن محاضرات كينان أنّ عدداً من آرائه قد أسيء فهمه. فهومع تحبيذه لبرنامج مارشال لمساعدة أوروبا، وكان الكثير من الدوافع إليه تنطلق من سياسة الاحتواء، لم يؤيد اللغة الكاسحة لمنحى ترومان بالمبادرة لبذل المساعدة العسكرية والاقتصادية لأية بقعة في العالم يخشى من نجاح الدعوة الشيوعية فيها؛ بل كان من أنصار التبصّر بالملاءمة بين الأغراض المنشودة والوسائل المتاحة، وبالتفريق بين المناطق الحيوية لمصالح الولايات المتحدة كأوروبا واليابان والمناطق الأقل شأناً، وقد أقر بوجود حدود لفاعلية الولايات المتحدة، ولم يوص بأن تتورط في الحرب الصينية الأهلية ولا بالبقاء في الفلبين، ولا بإبقاء قواتها في كورية، كما حذّر من مغبة استمرار الولايات المتحدة على حملها وحدها عبء مقاومة التوسع السوفييتي. ومع تطور نظريته غدا يحدّد المناطق التي يجب حتى تحظى باهتمام الولايات المتحدة فيجعلها خماسيّة: الولايات المتحدة نفسها وبريطانية، ووادي الراين مع ما يحيط من الأراضي الصناعية، والاتحاد السوفييتي واليابان، وهي مناطق قادرة على الإنتاج الحربي الكثيف لا تقع الآن منها تحت القبضة الشيوعية إلاّ واحدة فقط، فالمهمة الرئيسة للولايات المتحدة إذن هي في رأيه انتهاج سياسة احتواء لا تمكّن الشيوعية من إحراز أية منطقة أخرى من بين هذه المناطق.

أما ما أخذه النقاد على كينان من أنه اهتمّ حصراً بالأيديولوجية الماركسية متناسياً - على ما اتى في أقوال ليبمان على الأخصّ - حتى القوة الكبيرة للجيش الأحمر وليس أيديولوجية كارل ماركس هي التي مكّنت روسيا من التوسع وراء حدودها، فقد تبين فيما بعد من أوراقه أنه كان يعدّ الأيديولوجية عنصراً في تكوين خلفيّة السياسة السوفييتية وكيفية التعبير عنها، ولكنها ليست أساساً لابدّ منه في العمل السياسي. واستنتج من ذلك إمكان وجود نظم شيوعية تتمرّد على سلطة موسكوكما وقع في يوغسلافيا، حتى إنه تنبأ في إحدى محاضراته قائلاً: إذا رجال الكرملين سيكتشفون فجأة يوماً ما، حتى حركة الشيوعية الصينية الشرقية الذكية التي حسبوها في راحة كفّهم قد أفلتت من أصابعهم ولم يبق لهم من مسايرة الصين سوى انحناءة مجاملة وضحكة مهذبة لا يمكن استكناه مغزاها.


1953-الآن

ومع ما كان يعتري نظريّة الاحتواء من غموض حيناً ومعارضة في بعض الأحيان فقد ظلت في خطوطها الرئيسة هي الاستراتيجية التي تطبقها الإدارات الأمريكية واحدة بعد الأخرى، بفروق في التفاصيل كسياسة حافة الهاوية التي اشتهر بها وزير الخارجية في عهد الرئيس أيزنهاور جون فوستردالس، وسياسة الرد المرن وسياسة الردع النووي إلى حتى أتت إدارة الرئيس نيكسون فاختارت المفاوضة عوضاً عن المجابهة وأدى تطبيقها على يد وزير الخارجية هنري كيسنجر إلى عهد من الانفراج، وعقد لعدد من الاتفاقيات بين العملاقين بشأن الحدّ من السلاح النووي وغيره.

بيد حتى النظرية مسؤولة إلى حد كبير عن انقسام أوربة إلى معسكرين وانقسام ألمانية إلى دولتين، ونشوء الأحلاف المتخاصمة، وحلول الحرب الباردة محلّ التعاون، واتساع الالتزامات التي تورّطت فيها الولايات المتحدة بحيث كادت تصبح على نطاق عالمي، فكأنها أرادت تجنيد العالم كله ضدّ ما تخيّلته من الخطر السوفييتي؛ وفي هذا المسار أضحت تتدخل في شؤون الدول الداخلية، وتسعى لاحتكار النفوذ في البلاد النامية، وغالباً ما قاومت حركات التحرّ‍ر عندما رأت في تعاطف الاتحاد السوفييتي معها، بحكم أصوله الثورية، خطراً يهدّد مصالحها التي أصبحت تنظر إليها في إطار عالميّ شامل، حتى بلغ الأمر بوزير الخارجية دالس حتى يعدّ الحياد الإيجابي غير أخلاقي، ويخاصم جميع من لم يكن معادياً للاتحاد السوفيتي.

وفضلاً عن حتى المعارضة الأمريكية لتبوؤ الصين الشعبية مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة كانت هي أيضاً منبثقة عن سياسة احتواء الشيوعيّة، إلى حتى تحصّلت في المنظمة الدولية الأكثرية اللازمة للتغلّب على هذه المعارضة في أوائل السبعينات، فإن النموذج الناظم لما أدت إليه سياسة الاحتواء هذه أوما أدى إليه سوء تفسيرها على الأقلّ، كان هوهذا التورط من الولايات المتحدة في حرب فييتنام الضروس التي أفقدتها المصداقية في تصرفاتها وفي سلامة اضطلاعها بمسؤولياتها الخاصة بوصفها دولة عظمى في إقرار السلم والأمن الدوليين لا في تعريضهما لأفدح الأخطار، وأثارت في وجهها معارضة شبه عالميّة، كان الرأي العام الأمريكي نفسه من حملة لوائها.

وكان تأثر السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بهذه السياسة الاحتوائية واضحاً أيضاً، فكان محور تحركها هوإبعاد الاتحاد السوفييتي عن المنطقة، لا هجريز الجهد على حلّ عادل للمأساة الفلسطينية وتسوية النزاع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة. ويندرج تشجيع الولايات المتحدة لفكرة حلف بغداد وإنشاؤه آنذاك، كما يندرج جميع من البيان الثلاثي وممضى آيزنهاور، في هذا السياق من الاهتمام بالاحتواء عوضاً عن صرف الجهد إلى إقرار السلم والعدل ومؤازرة التنمية في هذه المنطقة البالغة الشأن في الاستراتيجية والموارد الطبيعية والبشرية.

وكان من أعنف مظاهر سياسة الاحتواء هذه حتى قلبت الولايات المتحدة سياستها المتعاطفة مع الثورة المصرية التي قامت سنة 1952 لتحرّر مصر من ربقة الملكية الفاسدة والسيطرة الإقطاعية، وتنجز الاستقلال السياسي والاقتصادي، إلى خصومة معلنة عندما سحبت الولايات المتحدة عروضها لمساعدة مصر على بناء سدّ أسوان لأن الزعيم المصري جمال عبد الناصر اضطر آنذاك، تعزيزاً لقدرات مصر الدفاعية أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة إلى اقتناء الأسلحة من دول أوربة الشرقية، فكان جواب الزعيم المصري على هذا النقض للعهد اللجوء إلى حق مصر المشروع في تأميم قناة السويس مما اتخذته بريطانيا وفرنسا ذريعة لشنّ الحرب على مصر سنة 1956 بالتآمر مع إسرائيل. وحينما عارضت الولايات المتحدة هذا الغزوالثلاثي لمصر كان من أكبر دوافعها الخشية من حتى يظهر الاتحاد السوفييتي وبقية الدول الاشتراكية بمظهر القوة التي تتعاطف مع أماني شعوب العالم الثالث في التحرر والاستقلال، وعلى الأخصّ في المنطقة العربية الحساسة.

ولكن يظهر حتى سياسة الاحتواء قد فقدت معظم مسوغاتها الأساسية مع مطلع التسعينات من القرن العشرين بعد التطورات المهمة التي حدثت في أوربة الشرقية وفي الاتحاد السوفيتي نفسه ولاسيما توحيد ألمانية، وانفراط عقد حلف وارسو، وتغيير معظم هذه الدول موقفها من الأيديولوجية الشيوعية والسوفيتية وتفكك الاتحاد السوفيتي وغياب قوته.

استراتيجيات بديلة

كوريا

دولس

ڤيتنام

رونالد ريگان (1981–89)

انظر أيضاًَ

  • Détente
  • خطة مارشال
  • Rollback
  • مبدأ ترومان

غير الحرب الباردة:

  • سياسة الاحتواء الصينية

الهوامش والمصادر

  1. ^ رفيق جويجاتي. "الاحتواء (سياسة -)". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-06-29.

قراءات إضافية

  • Corke, Sarah-Jane. "History, historians and the Naming of Foreign Policy: A Postmodern Reflection on American Strategic thinking during the Truman Administration," Intelligence and National Security, Autumn 2001, Vol. 16 Issue 3, pp. 146–63
  • Gaddis, John Lewis, Strategies of Containment: A Critical Appraisal of American National Security Policy During the Cold War. 2004. ISBN 978-0-19-517447-2
  • Hopkins, Michael F. "Continuing Debate And New Approaches In Cold War History," Historical Journal (2007), 50: 913-934 DOI:10.1017/S0018246X07006437
  • Kennan, George F., American Diplomacy, The University of Chicago Press. 1984. ISBN 0-226-43147-9
  • Pieper, Moritz A. (2012). "Containment and the Cold War: Reexaming the Doctrine of Containment as a Grand Strategy Driving US Cold War Interventions". StudentPulse.com. Retrieved 22 August 2012.
  • Wright, Steven. The United States and Persian Gulf Security: The Foundations of the War on Terror, Ithaca Press, 2007 ISBN 978-0-86372-321-6
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:02:02
التصنيفات: سياسات الحرب الباردة, العلاقات الأمريكية السوڤيتية, جيوسياسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«ذوو الهمم» يشيدون بالخدمات المقدمة لهم في قمة المناخ

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

قطاع الطيران المصري يقدم نموذجًا متميزاً في قمة المناخ

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:52
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

واعظات الأوقاف: الوطنية الحقيقية تقتضي المشاركة بإخلاص في بناء الوطن

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:04
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

المحامون يصعدّون ضد وهبي ويتوقفون عن العمل حتى إشعار آخر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:14
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 70%

رابطة الأندية تعاقب جمهور الأهلي بسبب مباراة الداخلية

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:38
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 49%

الدحيل القطري يضع ملعبه الرسمي رهن إشارة المنتخب المغربي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:16
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 73%

وزير الري يشارك في جلسة «مشروعات التحلية بمنطقة الشرق الأوسط» 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

ياسين بونو: تعلمنا الدرس جيدا من إخفاق مونديال 2018

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:08
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 71%

المكاسب المالية التي تسعى قطر لجنيها من المونديال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:17
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 79%

أول فبراير..  فتح باب التقدم للالتحاق بالمدارس الدولية 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

التنمية المحلية تعلن طرح ثانى مناقصات مشروع مصرف «كتشنر» بالغربية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

معرض مشترك مغربي أمريكي بمناسبة الذكرى الثمانين للإنزال الأمريكي بالمغرب

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

حصيلة الرصد الوبائي بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:11
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 84%

الداخلة: منع جمع وتسويق الصدفيات بمنطقتي دونا بلانكا وتنكير 1

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:18:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

كريستيانو رونالدو يتحدث عن تعرضه “للخيانة”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-14 18:19:09
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 76%

تحميل تطبيق المنصة العربية