نياسالاند

عودة للموسوعة

نياسالاند

محمية نياسالاند

Nyasaland Protectorate
1907–1953
1963–1964
فهم محمية نياسالاند
النشيد: فليحفظ الرب الملكة
المكانة محمية
العاصمة زومبا
اللغات الشائعة الإنگليزية
الحكومة ملكية دستورية
ملك  
• 1907–1910
إدوارد السابع
• 1952–1964
إليزابث الثانية
حاكم  
• 1907–1908
السير William Henry Manning
• 1948–1953
Geoffrey Francis Taylor Colby
• 1963–1964
Sir Glyn Smallwood Jones
التاريخ  
• تأسست
6 يوليو1907
• الاتحاد
1953–1963
• انحلت
6 يوليو1964
Currency الجنيه
Preceded by
Succeeded by
محمية وسط أفريقيا البريطانية
اتحاد روديسيا ونياسالاند
اتحاد روديسيا ونياسالاند
ملاوي

نياسالاند Nyasaland أومحمية نياسالاند Nyasaland Protectorate، كانت محمية بريطانية تقع في أفريقيا، تأسست في 1907 حين غيّرت محمية وسط أفريقيا البريطانية السابقة اسمها. ومنذ 1964، فقد عُرفت بإسم ملاوي.

اتسم تاريخ نياسالاند بمحاولات متعددة للحصول على الاستقلال عن بريطانيا. النخبة الأفريقية المتفهمة في اوروبا والولايات المتحدة أصبحت بشكل متزايد تجأر بالنشاط السياسي، أولاً عبر الاتحادات، وبعد 1944، عبر المؤتمر الأفريقي لنياسالاند (NAC).

التاريخ

اكتشف لفنجستون بحيرة نياسا في سبتمبر عام 1859، فوصفها بأنها أراضي خصبة في وسط أفريقيا تغطيها الخضرة والغابات، وأكد أنه على الرغم من التواجد البرتغالي في ساحل شرق أفريقيا، الا أنها لم تصل الى هذه المناطق، وظلت تجهلها حتى وصوله اليها، وذلك لأنها لم تحاول صعود نهر شيريه (1).

وبذلك يمكننا القول حتى بعثة لفنجستون فتحت العيون الى أهمية الجهات الواقعة حول بحيرة نياسا (2).

وبعد اكتشاف لفنجستون لبحيرة نياسا، تدفقت البعثات التنصيرية عليها، خاصة وأن لفنجستون كان عضوا في جمعية لندن للتنصير، وكان لفنجستون متحمسا لنشر الدين المسيحي بين الأفارقة، واعتبر ذلك حسب قوله "واجبه التنصيري" الذي عليه القيام به حتى آخر يوم في حياته، فذكر في كتابه " إذا الانجيل هوالجدير بالحضارة الحديثة" (3).

وفي عام 1861 وصل الأسقف تشارلز ماكنزي الى جبال شيري بتوجيه من لفنجستون، فقد تبنت الجامعات البريطانية ارسال البعثات خاصة جامعة كامبردج، وبناء على طلب لفنجستون وبتشجيع منه تم ارسال ارسالية الجامعات الأفريقية الوسطى التي عملت في المنطقة، ولكنها سرعان ما فضلت الانسحاب والعمل في ساحل زنجبار (4). بينما ركزت ارسالية الكنائس الحرة الاسكتلندية برئاسة جيمس ستيوارت العمل في نياسا وكان طالبا في جامعة أدنبره، خطط للقيام ببعثة الى الزمبيزي، وقضى عدة أشهر يكتشف الاراضي الواقعة شرق شيري، ثم عاد الى أعالي الزمبيزي، ومنها الى الحدود الشرقية لمستعمرة الرأس، وقد قدر له بعد وفاة لفنجستون حتى يتولى الاشراف على المراكز التنصيرية في وسط أفريقيا، وأن يعود مرة ثانية الى المنطقة عام 1874 (1).

هذا وقد اتخذ أعضاء البعثات التنصيرية من لفنجستون مركزا لعملهم في جنوب بحيرة نياسا، وأسست ارسالية كنيسة اسكتلندا الرسمية مركزا لها في بلانتير (2).

واجتذبت المنطقة الكثير من المنصري، فعمل فيها بارث فرير وكان مكلفا من قبل بالعمل في الصومال عند نهر روفوما، ثم جذبته نياسالاند كما جذبت جيمس ستيوارت من قبل، ومن أشهر الشخصيات التي اهتمت بالمنطقة جون كيرك الذي ذكرنا من قبل أنه رافق لفنجستون في رحلاته لكشف الزمبيزي، ثم رشحه الأخير للعمل في زنجبار، ثم عين كيرك قنصلا في زنجبار، وظل على صلاته القوية بالبعثات التنصيرية في نياسالاند (3).

وفي عام 1875وصل الدكتور هندرسون من الكيب الى الزمبيزي بصحبة الدكتور لوز يرافقه الدكتور يونج ولا جدال ان وجود الأطباء ضمن فريق التنصير قد أدى الى دفع العملية التصنيرية الى الأمام، خاصة وأن هؤلاء الأطباء قدموا خدماتهم الصحية لسكان نياسالاند والمناطق الداخية، مما أدى الى جذب المزيد من المواطنين اليهم، ووكل الى الدكتور لوز العمل في منطقة الساحل الغربي لبحيرة نياسا، وكان هوالمسئول عن محطة راس ماكلير، واستطاع الدكتور لوز وزوجته اقامة جسور قوية مع القبائل والوطنيين في شمال بنداووأصبحت له صلاته القوية مع الزعماء المحليين، بل قام بالتعاون مع فريدريك مور بمحاولة اكتشاف الهضبة الداخلية في المنطقة (4).

وفي عام 1876 عاد جيمس ستيورات الى نياسا لاستكمال عمله التنصيري، ونطق عبارته الشهيرة "نحن ذاهبون للتنصير والتعليم"، وقد تقابل مع الدكتور لوز وتعاون معه على نشر نفوذ البعثات التنصيرية ، ثم اتى في نفس العام روبرت ارثنجتون بتكليف من جمعية التنصير في لندن وكان الهدف الرئيسي لبعثته هوفتح الطريق من الساحل نحوبحيرة نياسا (1).

إلى غير ذلك تدفقت البعثات التنصيرية والمنصرين في نياسا، وتم فتح المدارس التي اجتذبت سكان المنطقة، وانتهش مركز لفنجستون التنصيري، كذلك مركز بلانتير، وقدمت هذه المراكز العون للبعثات الكشفية البريطانية، وظلت هذه المراكز على اتصال بالقنصل البريطاني كيرك في زنجبار، وعلى اتصال بالرحالة والمكتشفين، فطالب الرحالة كوتريل الحكومة البريطانية وضع يدها على نياسالاند خوفا من أطماع البرتغال في المنطقة، وأيد طلبه هذا الدكتور يونج (2).

ولعل أبلغ مرشد على اقتناع المنصرين بدورهم لخدمة أهداف دولهم ما ذكره فان شوماكير "أننا هنا فقط من أجل مساعدة الرسميين من الحكومة البريطانية في السيطرة على الوطنيين واعدادهم ليكونوا شعبا من الخدم" (3).

وفي نياسالاند تحولت الارساليات الى اجهزة ادارية حاكمة، وثمة ملاحظة تجدر الاشارة اليها، وهي حتى مراكز التنصير اجتذبت اعداد غفيرة من اللاجئين الوطنيين، والتي أقبلت على اعتناق المسيحية لقاء الطعام والمأوى، وبذلك دخلت هذه البعثات الدينية في الصراع الاداري والقبلي الدائر وترتب على ذلك حتى وجدت هذه البعثات حتى من الصعب حتى تستمر في مباشرة نشاطها دون تدعيم اداري من وطن يحميها ويوفر لها حاجاتها الاقتصادية الاساسية، واستجابة لهذا المطلب قامت جماعة من التجار وبنائي السفن في ميناء جلاسجوبتشكيل أول تنظيم تجاري عام 1878 عهد باسم شركة البحيرات الافريقية. بقصد مساعدة الارساليات على استئناف مهامها وتزويدها بالسلع الضرورية، وتدعيمها في الوقت نفسه بتشجيع التجارة المشروعة، وبدأت تلك الشركة تحاول جاهدة الاتصال بالقبائل للمتجارة معها ثم وسعت نشاطها التجاري في الطرف الشمالي لبحيرة نياسا (1).

وكونت الشركة قوة بوليسية تحت رئاسة فريدريك لوجارد بحجة منع ومحاربة تجارة الرقيق، وأنشأت عدة محطات تجارية حول بحيرة نياسا، كما ربطت طريقا بريا يربط البحيرة ببحيرة تنجانيقا، وأسدت الشركة وقواتها البوليسية خدمات جليلة للبعثات التنصيرية ولرواد الاستعمار خاصة هاري جونسون وغيره ممن كانوا يمهدون للاستعمار البريطاني في المنطقة (2). ونجحت الشركة في فتح طريق من الزمبيزي الى شيريه في نياسالاند ومنها الى تنجانيقا، أي ربطت المناطق الداخلية بالساحل ، وكان جوزيف تومسون عام 1879 هوأول من عبر هذه المناطق، ووضع مؤلفا دون فيه خبرته بالمنطقة (3).

وفي عام 1886 عين الكابت فوت قنصلا في نياسالاند، وكان يعمل ضابطا في شرق أفريقيأ، وكانت مهمته الرئيسية هي محاربة تجارة الرقيق، وقد اسرعت البعثات التنصيرية بتقديم العون له، خاصة مبركز لفنجستونيا وشركة البحيرات (4).

أدى هذا النشاط التنصيري والكشفي والتجاري في نياسالاند الى اصطدام البريطانيين مع الزعيم الوطني مولزي وكان قد نصب نفسه سلطانا (1887-1889) في نياسالاند، وقد ساعده تدخل البريطانيين الأجانب في منطقة نفوذه وكانت له صلاته الوطيدة مع التجار العرب على الساحل، وقد أدى ذلك الى اصطدامه مع البريطانيين على التدخل وبسط سيطرتها على المنطقة، بحجة حماية التجارة الشرعية واقصاء العرب من المناطق الداخلية (5).

وتزايدت أهمية نياسالاند ، وبدأت البرتغال تتطلع لمد نفوذها عليها، وبدأت تتحوف من نشاط البعثات التنصيرية ، خاصة وان مركز لفنجستونيا لم يعد المركز الوحيد للتنصير، وانما ذاعت شهرة مركز بلانتير الذي عمل فيه دون ماكدونالد ثم جيمس ستيوارت وغيرهم من المنصرين التابعين لارسالية الكنيسة الاسكتلندية الرسمية، كذلك نظرت المانيا بعين الحقد الى النشاط البريطاني التنصيري في نياسالاند، خاصة وان الشائعات انطلقت تفيد بوجود المضى ايضا في المنطقة، وأكد الألماني كارل موخ وجود مناجم المضى فيها (1).

وفي الواقع لم يتحمس اللورد سالسبري في بداية الأمر لنداءات أعضاء البعثات التنصيرية في بلانتير ولفنجستونيا، والتي تلخصت في اعلان الحماية البريطانية على المنطقة، ورفض سلسبري فكرة ارسال قوة عسكرية لمساندة البعثات، ولكن تحت ضغط جماعية الانسانيين وضغط البرلمان البريطاني والصحف البريطانية، فرضت بريطانيا حمايتها على نياسالاند (2) في عام 1891، وعين جونستون أول مندوب للتاج في نياسالاند، وكان من المتسقط أني شعر سيسل رودس بالاحباط بسبب خروج نياسلاند من دائرة نفوذ الشركة وتبعيتها مباشرة للتاج البريطاني (3).

إلى غير ذلك دفعت البعثات التنصيرية في نياسالاند الحكومة البريطانية لوضع يدها على المنطقة، ولكن رغم كتابات الاوروبيين المتعددة والتي تلخصت في تمجيد دور المراكز التي أقامتها البعثات الا حتى أفرادها تورطوا في الكثير من المشاكل خاصة في المنازعات بين القبائل المحلية، كذلك كان الأمر لا يخلومن منازعات بين أفراد هذه البعثات والزعماء الوطنيين، كما وقع مع البعثة الاسكتلندية التي عمل معها فنويك وكان فنانا ورساما، اختلف مع أحد الزعماء المحليين ويدعى تشيباتولا وكان يحكم رافد من روافد أنهار أيو، وتناول الاثنان الخمر وسكرا ثم اختلفا فقام فنويد بقتله، ولذلك عندما وصل الكابتن فوت الى المنطقة وتولى مهام مصبه ، حرص على ارضاء شيكوزي واصلاح العلاقات معه، ولذلك نلمس حتى ما قيل من نادىية حول عمل هؤلاء المنصرين وتلقيبهم بالرواد والشهداء أمرا مبالغا فيه (1).

وكانت الفترة التالية بعد وضع يد بريطنيا على نياسالاند بفضل نشاط البعثات التنصيرية هوالتخلص من التجار العرب الذين توغلوا من سواحل شرق أفريقيا الى نياسالاند وشمال الزمبيزي، فقد لعب هؤلاء التجار دورا هاما في الوساطة بين البرتغال على الساحل وسكان المناطق الداخلية، وأسسوا المراكز التجارية في سنا وتيتي وكيليمان جنوب نياسالاند (2).

وعندما ازداد نفوذ آل بوسعيد في ساحل زنجبار بفضل نشاط سعيد بن سلطان، ذلك النشاط الذي اسفر في نهاية الأمر على السيطرة على هذا الساحل، ونقل العاصمة الى زنجبار، ازداد التوغل العربي في المناطق الداخلية، وأقيمت المحطات التجارية في داخل أفريقيا، فقد استوعب سعيد بن سلطان أهمية منتجات أفريقيا الداخلية بعد حتى تزايد الطلب الاوروبي عليها ، ولذلك تم تنظيم عدة طرق تجارية تربط المناطق الساحلية بأفريقيا الداخلية عبر أوجيجي وبحيرة تنجانيقا، ومن هذه المحطات التجارية توغل العرب الى شمال زامبيا (روديسيا الشمالية) ، كذلك في كوتاكوتا عبر بحيرة نياسا، هذا وقد التقى لفنجستون خلال رحلته الاستكشافية بهؤلاء التجار، ونبه في كتاباته الى خطورة تواجدهم، وذلك لتزايد حجم تجارتهم ونفوذهم وصلاتهم ببعض القبائل الأفريقية (3).

ويمكننا القول حتى أبرز الطرق التجارية التي ربطت المناطق الساحلية بالداخل وتاجر العرب منها ، الطريق الأول وهوالطريق الشمالي من ممبسا ومالندي الى هضبة البحيرات، والطريق الأوسط ويبدأ من الموانئ اللقاءة لزنبجار ويوجمايوفرع جنوبي غربي الى اوجيجي وحوض الكونغو، أما الطريق الجنوبي فيبدأ من كلوة وجنوب تنزانيا الحالية وشمال موزمبيق الى بحيرة نياسا (1).

ومن أشهر القبائل والجماعات التي كانت لها صلاتها مع العرب، قبائل اليكي في كاتنجا، وقد كان لزعميها ميسيدي نفوذا كبيرا في المنطقة، واشتهر بتجارة العاج والرقيق، وقد امتد نشاطه التجاري في نياسلاند وشمال روديسيا، وتعاون مع العرب للتجارة في هذه المناطق، خاصة مع قبائل النجوني والبمبا، وظلت امبراطوريته التجارية قائمة في الكونغوحتى قضى عليها الاستعمار البلجيكي في المنطقة (2).

كذلك اشتهر من التجار العرب حميد بن حمد المرجبي الملقب بتيبوتيب، ويرجع اليه الفضل في توطيد النفوذ العربي في الكونغو، واقام دولته في شرق البلاد فكانت بمثابة جزيرة محمدية وسط البعثات التنصيرية، على حد وصف ريتشارد هول، والتي استمرت لمدة سبعين عاما (3)، وقد هادنتها بلجكيا في بداية الأمر، نظرا لتعاظم نفوذ تيبوتيب، والذي اتخذ من كسونجا عاصمة لدولته، ولذلك اضطرت بلجيكا أودولة الكونغوالحرة الى الاعتراف بسيطرته على الاقليم الشرقي من الكونغوومنحته راتبا شهريا، على حتى يعمل على استتباب الأمن في المنطقة (4).

ولكن عندما دعم الملك ليوبولد الثاني نفوذه في دولة الكونغوالحرة بدأ يتطلع للقضاء على الزعيم العربي، فبدأت في ارسال الحملات ضده، فتم ارسال حملة بقيادة دين والتي انتهت بالفشل اذريع، وحقق العرب فوزات كبيرة عام 1889، ولذلك تم ارسال حملة ثانية عام 1891 بقيادة هوديستر وحملة ثالثة بقيادة دانيس عام 1893 وحملة فان كركهوفن (5)، واشتعلت الحرب بين العرب والحملات البلجيكية، والتي انتهت بفوز بلجيكا، واضطر تيوتيب الى الانسحاب الى ساحل زنجبار خاصة بعد حتى اصابه السقم وقتل ابنه سيفو(1).

والذي يهمنا من نشاط تيبوتيب في الكونغوأنه أعطى نشاطه التجاري الى مناطق نياسالاند وأراضي الباروتسي ، ووطد علاقاته التجارية مع القبائل في هذه المناطق، ولاسيما قبائل البمبا، وزعمائها، فوصل نفوذ هذه الدولة العربية من الكونغووحتى مناطق افريقيا الوسطى الجنوبية، ولعبت الوساطة لنقل متاجر هذه المناطق الى السواحل الأفريقية (2).

وبذلك نلمس تخوف الاوروبيين من النشاط العربي الذي حذر منه المكتشف البريطاني لفنجستون، ونادى بلاده لتدعيم سيطرتها على المنطقة واستبعاد النفوذ العربي، وعندما دعمت بريطانيا بالعمل سيطرتها على نياسالاند حرصت على القضاء على التجار العرب في هذه المناطق بحجة مكافحة تجارة الرقيق، كذلك التقت مصالح بريطانيا وأهدافها مع الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا والذي أراد بدوره التخلص من التواجد العربي بدولة الكونغوالحرة.

إلى غير ذلك لم تقترب نهاية القرن التاسع عشر حتى كانت جحافل التنصير قد بترت في أفريقيا شوطا كبيرا وتوغلت في قلب القارة، وساهمت هذه البعثات في بسط الحماية البريطانية، وقد تعمد المنصرون التظاهر بالتعاون مع الوطنيين كأطباء أورجال تعليم وتدرجوا لنشر ممضىهم ونشر نفوذ دولتهم بريطنيا التي ينتمون اليها.

يتضح لنا مما تجاوز تعدد الارساليات في المنطقة وكانت جمعية الارساليات الى أفريقيا والتي تأسست في عام 1799 من أول الهيئات التي اهتمت بالتنصير في شرق أفريقيا، تلاها جمعية لندن التنصيرية والتي تأسس عام 1895، وبدأت عمليتها في الشرق الأقصى، ثم اتجهت الى جنوب افريقيا ، وركزت عملها في أراضي الميتابلي والماشونا، ومن أشهر أعضائها لفنجستون، أما ارسالية الجامعات الى أفريقيا الوسطى فقد عملت في أعالي نهر شيريه في نياسالاند برئاسة الاسقف ماكنزي، ولكنها آثرت الانسحاب الى زنجبار وهجريز العمل فيها منذ عام 1863، هذا بينما أسست ارسالية الكنائس الحرة الاسكتلندية مركزا هاما في لفنجستونيا بفضل نشاط جيمس ستيوارت ، كما أسست ارسالية كنيسة اسكتلندا الرسمية، مركزا في بلانتير في بحيرة نياسا، وقد لعبت جميع هذه البعثات دورا هاما وخطيرا في محاربة الاسلام والمسلمين.


تاريخ تطور محمية نياسالاند

تطور محمية نياسالاند

من 1953 وحتى 1964 كانت نياسالاند متحدة مع روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية في اتحاد روديسيا ونياسالاند.

قائمة حكام نياسالاند

  • Sir William Henry Manning: October 1907 – 1 May 1908
  • Sir Alfred Sharpe: 1 May 1908 – 1 April 1910
  • Francis Barrow Pearce: 1 April 1910 – أربعة July 1910
  • Henry Richard Wallis: أربعة July 1910 –ستة February 1911
  • Sir William Henry Manning:ستة February 1911 – 23 September 1913
  • George Smith: 23 September 1913 – 12 April 1923
  • Richard Sims Donkin Rankine: 12 April 1923 – 27 March 1924
  • Sir Charles Calvert Bowring: 27 March 1924 – 30 May 1929
  • Wilfred Bennett Davidson-Houston: 30 May 1929 –سبعة November 1929
  • Shenton Whitelegge Thomas:سبعة November 1929 – 22 November 1932
  • Sir Hubert Winthrop Young: 22 November 1932 –تسعة April 1934
  • Kenneth Lambert Hall:تسعة April 1934 – 21 September 1934
  • Sir Harold Baxter Kittermaster: 21 September 1934 – 20 March 1939
  • Sir Henry C. D. Cleveland Mackenzie-Kennedy: 20 March 1939 –ثمانية August 1942
  • Sir Edmund Charles Smith Richards:ثمانية August 1942 – 27 March 1947
  • Geoffrey Francis Taylor Colby: 30 March 1948 –عشرة April 1956
  • Sir Robert Perceval Armitage:عشرة April 1956 –عشرة April 1961
  • Sir Glyn Smallwood Jones:عشرة April 1961 –ستة July 1964

طالع أيضاً

  • اتحاد روديسيا ونياسالاند

الهامش

وصلات خارجية

  • 1911 Encyclopedia - محمية نياسالاند
  • The British Empire - نياسالاند



تاريخ النشر: 2020-06-04 14:04:58
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, Pages using infobox country or infobox former country with the flag caption or type parameters, مستعمرات سابقة في أفريقيا, مستعمرات بريطانية سابقة, الاستعمار البريطاني لأفريقيا, دول وأراضي تأسست في 1907, دول وأراضي انحلت في 1964, تاريخ روديسيا, نياسالاند

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

توقيف أكثر من مئة شخص بتهمة “الإرهاب” في تركيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-26 00:15:08
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

وفاة امرأة بباريس بعد أن علق معطفها بباب القطار

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:25:57
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

عام / تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس تعليم عسير

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:28:22
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

اعتقال “كراب” وحجز كمية من “ماحيا” بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-26 00:15:09
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 47%

رياضي / انطلاق كأس النخبة للكرة الطائرة الأحد.. والأندية تواصل تدريباتها

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:28:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

تشافي يستدعي لاعبين مغربيين لمباراة رايو فايكانو

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-26 00:15:11
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 41%

عام / تعليق الدراسة الحضورية غداً في مدارس بيشة والنماص ومحايل عسير

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:28:17
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

عام / انطلاق مناورات تمرين "أنيوخوس 2023" في اليونان بمشاركة القوات الجوية

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:28:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

ارتفاع قياسي في درجات الحرارة متوقع في متم أبريل في إسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-26 00:15:10
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 36%

سياسي / الخارجية المصرية: إجلاء 635 مواطن مصري من السودان

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:28:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

طليقة أشرف حكيمي تطالب ب 10 ملايين أورو و تتهمه بالاحتيال

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:25:50
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية