إيتوجنساي
- في هذا الاسم الياباني, اسم العائلة هوItō.
إيتوجـِنساي Itō Jinsai (伊藤 仁斎؛ وُلِد 30 أغسطس 1627، كيوتو، اليابان - ت.خمسة أبريل 1705، كيوتو؛ وكان أحياناً يخط تحت اسم قلمي كـِيـْساي Keisai) كان فيلسوفاً كنفوشياً يابانياً ومربياً. ويعتبر أحد أبرز فهماء الكنفوشية في يابان القرن السابع عشر. ومدرسته المسماة كوگيگاكورفضت الكنفوشية الحديثة التي ابتدعها جوشي Zhu Xi وبدلاً من ذلك نادى بمطالعة النصوص الأصلية. مدرسته تعتبر جزءاً من مدرسة أكبر, كوگاكو, التي قادها فهماء مثل ياماگا سوكوواوگيوسوراي. لقد آمن بأن العاطفة البشرية يجب حتى يسمح لها بالتعبير عن نفسها, وقدّم الشعر الصيني لمدرسته لهذا السبب.
إيتوجنساي هومفكر ياباني من مؤسسي المدرسة الكلاسيكية للفكر الياباني ، التي أصرّت على حتى تتخطى الشارحين جميعاً ، فاتصل بـ "ك أونج" العظيم اتصالاً مباشراً ، ولم تكن أسرة "إيتوجنساي" لتتفق معه في تقديره لكونفوشيوس ووصمته بأنه يسبح من دراساته في عالم نظري مجرد ، وتنبأت له بأنه سيموت فقيراً وأنبأته: "بأن البحث الفهمي من خصائص أهل الصين ، أما في اليابان فليس البحث الفهمي بذي غناء ، لأنك حتى إذا برعت فيه ، فلن تجد من تبيع له بضاعتك ، وخير لك ألف مرة حتى تكون طبيباً وتكسب المال" لكن الطالب الناشئ أصغى إلى قول أسرته دون حتى يستمع له ، ونسي منزلة أسرته وثراءها ، وأطرح جميع طموح مادي جانباً ، وتنازل عن بيته وأملاكه إلى أخيه الأصغر ، والتمس مكاناً معزولاً يعيش فيه ليتابع دراساته بغير اضطراب ، وكان وسيماً حتى لقد ظنه الناس أحياناً أميراً ، لكنه ارتدى ثوب فلاح وتوارى عن أعين الناس ، يقول مؤرخ ياباني: إذا "جنساي" كان فقيراً معدماً ، بلغ من الفقر حداً أعجزه في نهاية العام حتى يصنع كعك الأرز الذي يصنعه الناس في بداية العام الجديد ؛ لكنه كان ثابت الجنان إزاء فقره هذا ؛ ولقد اتىته زوجته وجثت تحت ركبتيها أمامه ونطقت: "سأودي واجبات الدار مهما تكن الظروف ، لكن ثمة شيئاً لا يحتمل ، ذلك حتى ولدنا "جنسو" لا يفهم معنى ما نحن فيه من فقر ، وهويغبط أبناء الجار على ما يأكلونه من كعك الأرز ، وإنني أؤنبه على ذلك ، لكن قلبي ينفطر له حتى ليكاد ينشق نصفين "لكن جنسي مضى منكباً على خطه دون حتى يجيبها بحدثة ، ثم خلع خاتمه العقيق وناولها إياه ، كأنما يقول لها: بيعي هذا واشتري بضعة كعكات من الأرز".
أنشأ "جنساي" في كيوتومدرسة خاصة، وأخذ يحاضر هناك مدى أربعين عاماً، وأهم ما قام به أنه درب عدداً يقرب من ثلاثة آلاف طالب في الفلسفة وكان يتحدث آناً بعد آن في الميتافيزيقا، ويصف الكون بأنه كائن عضوي حي ، تتغلب فيه الحياة على الموت دائماً، لكنه كان مثل كونفوشيوس يتحيز تحيزاً شديداً لما هونافع على هذه الأرض.
المصادر
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
أعماله
- The Meaning of Words in the Analects and Mencius (Gomō jigi, 1683)
- Questions From Children (Dōjimon, 1693)
- Postscripts to the Collected Works of Bo Juyi (Hakushimonjū, 1704)