فن إسپاني

عودة للموسوعة

فن إسپاني

إل گريجو(1541-1614)، تعرية المسيح (El Espolio) (1577–1579، زيت على كانڤا، 285 × 173 سم، غرفة المقدسات بالكاتدرائية، طليلطة) أحد أشهر أعمال إل گريجو. El Greco's altarpieces are renowned for their dynamic compositions and startling innovations.

الفن الإسپاني هوجميع أنواع الفنون المرئية في إسپانيا وما أنتجه الفنانون الإسپان في العالم. وقد أسهم الفن الالإسپاني إسهاما بارزا في الفن الغربي (وكان له تأثير ملحوظ على الفن الإيطالي والفرنسي، بخاصة في عصر الباروك والكلاسيكية الجديدة) وأخرج الكثير من الفنانين المشهورين مثل (دييگوڤـِلازكويز، فرانسيسكوگويا وپيكاسو.

الرسم

الفن الرومانسي

The apse of Santa Maria Taüll church, a Catalan fresco in Lérida, early 12th century

الفن القوطي

عصر النهضة المبكر

عصر النهضة والتكلف

الرحمة Pietà، بريشة لويز ده مورالس

لم تعهد أسبانيا قط النهضة بالمعنى الإيطالي الغني على الرغم من الجريكووفيلاسكيز، وسرفانتيس وكالديرون. فثروتها التي اتىتها من أقطار نائية أضفت على ثقافتها المسيحية زخارف جديدة، وأتاحت لها إجزال العطاء للوطنيين النابغين في الأدب والفن، ولكنها لم تتدفق كما تدفقت الثروة في إيطاليا وفرنسا إلى أي جهود مثيرة لاستعادة تلك الحضارة الوثنية التي ازدان بها عالم البحر المتوسط قبل المسيح وبعده، والتي أنجبت سنيكا ولوكان ومارتيال وكونتيليان وتراجان وهادريان على أرض أسبانيا ذاتها. لقد طغى على ذكرى العهد الكلاسيكي طول الصراع بين المسيحية الإسبانية والمغاربة، وكل الذكريات المجيدة كانت ذكريات ذلك الفوز المتطاول، وغدا الإيمان الذي حققه مقترناً بتلك الذكرى الفخور لا ينفصل عنها. وبينما كانت الدولة تذل الكنيسة في جميع أراتى أوربا الأخرى، كان النظام الكنسي في أسبانيا يزداد قوة على الزمن، فتحدى البابوية وتجاهلها، حتى حين كان الأسبان يحكمون الفاتيكان، وعاش رغم الاستبداد الورع الذي فرضه فرديناند وشارل الخامس وفيليب الثاني، ثم سيطر على جميع نواحي الحياة الأسبانية. وكانت الكنيسة في أسبانيا الراعي الوحيد تقريباً للفنون، ومن ثم فقد قررت اللحن الذي تريده، وحددت الموضوعات، وجعلت الفن كالفلسفة خادماً للاهوت. وعينت محاكم التفتيش الإسبانية مفتشين لتحريم العرى أوالبذاءة أوالوثنية أوالهرطقة في الفن، ولتحديد كيفية تناول المواضيع المقدسة في النحت والتصوير، ولتوجيه الفن الأسباني وجهة التبصير بالإيمان وتثبيته.

ومع ذلك كان التأثير الإيطالي يتدفق إلى أسبانيا. فارتقاء الأسبان عرش البابوية وفتح ملوك الأسبان نابلي وميلان، وحملات الجيوش الأسبانية وبعثات رجال الدولة والكنيسة إلى إيطاليا، والتجارة الرائجة بين أسبانيا والثغور الإيطالية، وزيارة الفنانين الأسبان أمثال فورمنت وبيروجويتي وابنه لإيطاليا، والفنانين الإيطاليين أمثال توريجيانووليوني ليوني لأسبانيا- هذه العوامل كلها أثرت في الفن الأسباني من حيث طرائقه وزخرفته وأسلوبه، ولم نؤثر تأثيراً يذكر في روحه أوموضوعه؛ أثرت في التصوير أكثر مما أثرت في النحت، وكانت أقل ما تكون تأثيراً في العمارة. وسيطرت الكاتدرائيات على مشاهد الريف والمدن سيطرة الدين على الحياة. فالرحلة في أسبانيا أشبه بالحج من هيكل إلى آخر من هذه الهياكل الجبارة. وضخامتها المهيبة، وغنى زخارفها الداخلية، وصمت أبهائها الذي يلفه ضوء خافت، وأشغال الحجر المكرسة التي تبني بها أروقتها، كلها تبرز البساطة والفقر الواضحين في مساكن الآجر الجميلة المتزاحمة في أسفلها وهي تتطلع إليها كأنها الوعد بعالم أفضل. وظل الطراز القوطي هوالسائد في الكاتدرائيات الشامخة التي ارتفعت في سماء سلمنقة (1513) وسقوبية (1422)، ولكن المعماري ديبجودي سيلوي، وكان ابن نحات قوطي الفن، صمم الأجزاء الداخلية من كاتدرائية غرناطة بأعمدة وتيجان كلاسيكية، وتوج التصميم القوطي بقبة كلاسيكية (1525). وأزاح طراز النهضة الإيطالية الطراز القوطي إزاحة تامة في قصر شارل الخامس بغرناطة. وكان شارل قد وبخ أسقف قرطبة على إتلافه المسجد الكبير ببناء كنيسة مسيحية داخل أعمدته البالغ عددها 850(34)، ولكنه ارتكب ذنباً لا يكاد يقل فداحة حين هدم بعض قاعات قصر الحمراء وأبنيته ليفسح مكاناً لبناء كان من الجائز حتى يتقبل المرء ضخامته الصارمة وتماثله السخيف دون تأذ لوأنه قام وسط أبنية مماثلة له في روما، ولكنه ظهر نابياً أشد النبووسط القلعة المغربية برشاقتها الهشة وتنوعها البهيج.

وظهر شيء من ميل المغاربة للزخارف المعمارية في طراز "الأطباق" الذي طبع أكثر ما طبع المعمار المدني في ذلك العهد. وقد اشتق اسمه من الشبه بينه وبين الحلي المعقدة الرقيقة التي كان صائغوالفضة (البلاتيرو) أوالمضى يحلون بها آنية المائدة وغيرها من تحف فنهم. وقد ملأ هذا الطراز قمم وجوانب البوابات والنوافذ بأحجار ملتفة عربية الطراز، وحفر الأعمدة أولولبها أوزهرها بخيال إسلامي غريب، وثقب النوافذ المصّبعة والداربزينات بورق شجر وبوشي من الرخام. وكان هذا الطراز طابع كنيسة أوبيسبوفي مدريد، وكنيسة سانتوتوماس في أفيلا، وخورس كاتدرائية قرطبة. وقد أطلق لنفسه العنان في قاعة مدينة إشبيلية (1526). واقتبست البرتغال هذا الطراز على بوابة حفلت بالحلي وأعمدة نقشت بالزخارف في دير سانتا ماريا الفخم في بيليم (1517)، وحمله شارل الخامس إلى الأراضي المنخفضة وألمانيا حيث نشر طابعه على قاعات مدينتي أنتورب وليدن وقلعة هيدلبرج. ولكن فيليب الثاني عثر في هذا الطراز إسرافاً في الزخرف لا يطيقه ذوقه، فمات موتاً مبكراً تحت عبساته. أما النحت الأسباني فقد خضع للمد الإيطالي المتعاظم بأيسر مما خضع المعمار. فبعد حتى كسر بيتروتوريجيانوأنف ميكل أنجيلوفي فلورنسة، وتحدى هنري الثامن في لندن، استقر في إشبيلية (1521) وصنع من الطين المحروق تمثالاً غليظاً للقديس جيروم، ارتأى فيه جوياً رأياً خاطئاً، هوأنه أعظم أعمال النحت الحديث(35). وأحس توريجيانوأنه نقد أجراً حقيراً لقاء صنعه تمثالاً للعذراء، فحطمه شذر مذر، وقبضت عليه محكمة التفتيش فمات في سجونها(36). أما دميان فورمنت فقد حمل روح النهضة على إزميله وفي عباراته الطنانة بعد عودته إلى أرجوان من إيطاليا. كان يصف نفسه بأنه "قريع فيدياس وبراكسيتيليس". وتقبله الناس بالقدر الذي قدر به نفسه، فسمحت له السلطات الكنسية بحفر صور له ولزوجته على قاعدة حاجز المذبح الخلفي الذي صنعه لدير مونتي أرجوان. ثم خلق من المرمر لكنيسة نويسترا سينورا ديل بيلار في سرقسطة رافدة مذبح كبيرة بالنقوش ضئيلة بالبروز، مزج فيها العناصر القوطية بعناصر النهضة، والتصوير بالنحت، واللون بالشكل. وكرس فورمنت لرافدة مذبح أخرى في كاتدرائية وشقة في السنوات الثلاث عشرة الباقية من حياته (1520- 1533).

وكما حتى بدروبرجويتي هيمن على التصوير الأسباني في نصف القرن السابق على شارل الخامس، فكذلك أصبح ابنه أكبر النحاتين الأسبان في العهد الذي نحن بصدده. وقد تفهم ألونسوفن اللون من أبيه، ومضى إلى إيطاليا واشتغل مع رفائيل مصوراً، ومع برامانتي وميكل أنجيلومثالاً. فلما عاد إلى أسبانيا (1520) جلب معه ولع ميكل أنجيلوبالوجوه تلتقط في حدة الانفعال أوعف المواقف. وعينه شارل مثالاً ومصوراً للبلاط. وظل ست سنوات في بلد الوليد ينحت من الخشب حجاباً لمذبح كنيسة سان بنيتوإل ريال، طوله اثنان وأربعون قدماً وعرضه ثلاثون، ولم يبق منه إلا بتر متناثرة، أهمها صورة للقديس سباستيان ذات ألوان حية، والدم يتدفق من جروحه. وفي 1535 اشهجر مع أبرز منافسيه، فيليبي دبورجونا، في نقش مقاعد للمرتلين في كاتدرائية طليطلة، وهنا أيضاً كان أسلوب ميكل أنجيلوهوالموجه ليده، والمنبئ بطراز الباروك في أسبانيا. ولما قارب الثمانين كلف حتى يقيم في مستشفى القديس يوحنا بطليطلة أثراً تذكارياً لمؤسسه الكاردينال جوان دي تافيرا. وأخذ معه ابنه ألونسومساعداً، وأبدع إحدى الروائع الكبرى في النحت الأسباني، ثم توفي خلال هذه المحاولة وقد بلغ الخامسة والسبعين (1561).

أما التصوير الأسباني الذي كان لا يزال آنئذ تحت وصاية إيطاليا وفلاندر فلم يجد بفنان بارز في عهد شارل الخامس. وكان الإمبراطور يؤثر المصورين الأجانب، فاستقدم أنطونيس مور ليصور أعيان الأسبان، أما عن نفسه فقد صرح بأنه لن يسمح لأحد حتى يصوره غير تيشان العظيم. والمصور الأسباني الوحيد الذي عبرت سمعته جبال البرانس هولويس دي موراليس. وقد قضى السنين الخمسين الأولى من حياته فقيراً مغموراً في بلدته بطليوس، يرسم الصور للكنائس كبيرها وصغيرها في إقليم استريمادورا. وكان يناهز الرابعة والخمسين حين أمره فيليب الثاني بالحضور والتصوير في الأسكوريال (1564). فقدم نفسه للملك في ثياب بهية رأى فيليب أنها لا تليق بفنان، ولكنه لان حين فهم حتى لويس أنفق مدخرات العمر ليعد لنفسه ثياباً تليق بالمثول بين يدي جلالته. ولم تستهوالملك لوحته "المسيح حاملاً الصليب"، فعاد إلى بطليوس وحياة الضنك. وتعرض عدة لوحات بريشته في الجمعية الأسبانية بنيويورك، وكلها جميلة، غير حتى أفضل مثال لفنه هولوحة "العذراء والطفل" في البرادو- وهي تذكرنا من بعض وجوهها برفائيل تذكيراً شديداً. ولما اجتاز فيليب ببلدة بطليوس في عام 1581 خصص معاشاً متأخراً للفنان الذي أعجزه الفالج وضعف البصر، فيسر له بذلك القوت المنتظم في السنوات الخمس الباقية له من عمره.

أما صناع أسبانيا المهرة فكثيراً ما كانوا فنانين في جميع شيء ولا ينقصهم غير الاسم. فقد ظلت أشغال التخريم والجلد تحظى بأحمل مكانة في أوربا. كذلك كان النجارون لا ضريب لهم، وعند تيوفيل جوتييه حتى الفن القوطي لم يدن قط من الكمال دنوه في مقاعد المرتلين بكاتدرائية طليطلة. أما المشتغلون بالمصنوعات المعدنية فقد جعلوا من حجب الهياكل، ومصبعات النوافذ، وداربزينات الشرفات، ومفصلات الأبواب، بل من المسامير، تحفاً فنية. وأحال صاغة المضى والفضة بعض المدن النفيس المتدفق من أمريكا حلياً للأمراء وآنية للكنيسة، واشتهر من أشغالهم الآنية التي صاغوها بتخريم الفضة أوالمضى لاحتواء القربان المكرس. ولم يقنع جل فيتشنتي بمكانته زعيماً لكتاب المسرحية في البرتغال وأسبانيا في هذه الفترة، بل خلق وعاء للقربان المقدس- يخرج به الكاهن على جمهور المصلين- قيل في تقديره "انه أروع أشغال الصياغة في البرتغال"(37). وواصل فرانشيسكودي هولاندا، البرتغالي برغم اسمه، زخرفة المخطوطات ببراعة، وهي فن كان بسبيله إلى الزوال.

ويمكن القول على الجملة إذا هذه الفترة التي تقل عن نصف قرن قد وفقت توفيقاً مشرفاً في مجال الفن على الرغم من استنفاد الطاقات وتمزقها في الثورة الدينية. لم يكن كبار المعماريين والنحاتين والمصورين ممن يثبتون للمقارنة بالعمالقة الذي زلزلوا باللاهوت أوربا، وكان الدين لحن العهد، وقصارى ما كان يستطيعه الفن حتىقد يكون مصاحباً له. بيد حتى إل روسو، وبريماتتشيو، وليسكو، وديلورم، وجوجون، وآل كلويه في فرنسا، وبروجويتي وابنه في أسبانيا، وبروجل في فلاندر، وكراناخ في ألمانيا، وهولبين في جميع بلد- جميع أولئك كانوا قائمة نبيلة من الفنانين لعهد شديد الاضطراب بالغ القصر. إذا الفن نظام، ولكن جميع شيء كان فوضى- لا الدين فحسب، بل الأخلاق، والنظام الاجتماعي، والفن نفسه. وكان الفن القوطي يخوض معركته الخاسرة مع الطرز والأساليب الكلاسيكية، واضطر الفنان بعد حتى اقتلع من ماضيه حتى يجرب بمحاولات اجتهادية لم تستطع حتى تمنحه جلال الاستقرار المتأصل في زمان واثق من نفسه. كذلك كان الإيمان متردداً وسط هذا الاضطراب الكامل، فلم يعد يعطي الفن أوامر وتوجيهات واضحة، وهوجمت الصور الدينية وحطمت، وأخذت الموضوعات المقدسة تفقد قدرتها على استثارة العبقرية أوالإعجاب أوالتقوى بعد حتى كانت مبعت إلهام لمبدع الجمال ولمشاهده على السواء. أما في مجال الفهم فقد راحت أعظم الثورات قاطبة تخلع الأرض عن عرشها اللاهوتي، وتضيّع في الفراغ اللانهائي تلك الكرة الصغيرة التي كان الافتقاد الإلهي لها سبباً في تكوين العقل الوسيط وخلق الفن الوسيط. ترى، متى يعود الاستقرار ثانية؟


العصر الاسباني المضىي

فيلاسكيز

Diego Velázquez, "Las Meninas," 1656–57

الباروك

Bartolomé Esteban Murillo, Immaculate Conception of the Virgin (Soult)

القرن 18

Still Life with Oranges, Jars, and Boxes of Sweets, by Luis Egidio Meléndez

جويا

Francisco Goya, The Third of May 1808


القرن 19

Frederico Pradilla, Doña Juana La Loca (Joan the Mad)
Joaquín Sorolla, Children on the beach, 1910, Prado

The Valencian

القرن ال20

Juan Gris, Glass of Beer and Playing Cards, 1913, Columbus Museum of Art, Ohio.


Salvador Dalí, The Persistence of Memory, 1931
Joan Miró, La Leçon de Ski, 1966, Sofia Imber Contemporary Art Museum of Caracas, Venezuela

بعد الحرب العالمي الثانية

الفن الإسپاني في الفتح العربي الإسلامي

غير حتى الفتح العربي الإسلامي لإسبانية نشر فيها الفن الإسلامي الأندلس الذي استمر في التطور حتى نهاية القرون الوسطى، متابعاً انتشاره في المغرب بعد حتى بسط سلطانه على الجزء الغربي من المغرب كله. إلا حتى الآثار التابعة للحقبة الأولى لهذا الفن زالت تقريباً، اللهم إلاّ بقايا ضئيلة منها جامع قرطبة وبقايا المدينة الفخمة «الزهراء». وفي حقبة حكم المرابطين والموحدين غدا الفن الإسلامي خصباً أصيلاً، غير أنه لم يبق من آثار هذه الحقبة إلا القليل ومنها مئذنة «الخيرالدا» (القرن الثاني عشر) وكذلك «قصر إشبيلية» (القرن الرابع عشر)، وكنيسة «سانتا ماريا دوبلانكا» في طليطلة. وفي الحين الذي كانت فيه الحضارة الإسلامية في نهاية القرن الثالث عشر وفي الرابع عشر آخذة في التقهقر، كانت العبقرية الإسلامية مع ذلك تبني أروع المباني كـ «قصر الحمراء» و«جنات العريف» من حوله في غرناطة. وبينما كان يتطور في إسبانية المسلمة فن رائع، بل أكثر روعة من بقية فنون أوربا ، فإن الدول المسيحية في الشمال بقيت في القرن التاسع أمينة وفية للتنطقيد الفيزيقوطية التي اتسمت بوفرة جمالها كما في «سانتولانودولوس برادوس» وكذلك «سانتا كريستينا دونا رانكو». وشهد القرن العاشر تطور فن مسيحي متأثر بالفن الإسلامي في الأندلس، وقد تجلى ذلك في استخدام القوس العربي وكذلك الحنيات والمحاريب في بعض الكنائس المشابهة لمحاريب المساجد إضافة إلى العقود، ويبدوذلك التأثير في كنائس «سان ميكل دوسيلانوفا» و«سان ميلان دولا كوغولا» و«سان بوديليودوبيير لانفا».

وقد أدت جهود الأساقفة ورجال الدين من أتباع القديس أوغستين إلى انتشار الفن الرومي (نسبة إلى روما في إيطاليا) إلى إيقاف مسيرة التعريب الفني في إسبانيا. وتابع هذا الفن تطوره في القرنين الحادي عشر والثاني عشر فاجتذب الحجيج إلى «سان جاك دوكومبوستيل»، وغدا منذ ذلك الحين الفن الوطني في الكثير من المناطق. ومن أجمل أمثلة هذا الفن ما يُرى في الكنائس الواقعة في الشمال الغربي ومنها كنيسة «سان جاك»، في حين انتشر في الشمال الشرقي فن رومي استوحى جذوره من شمال إيطاليا. ولم تمض مدة طويلة حتى عمّ الفن الرومي جميع إسبانيا ولكنه في هذه المرة كان متحلياً بالسمة الأندلسية مما أدى في قشتالة إلى تكون النماذج الأولى للفن المدجن، إذ تظهر فيما بقي من القرون الوسطى أشكالٌ وأساليب فنية شديدة التوافق مع أشكال الفن الإسلامي وأساليبه، كالكنائس المبنية من الآجر والزخارف المتأثرة بالزخارف الإسلامية، ومثال ذلك كنيسة «خريستودولالوث» في طليطلة. أما العقود ذات الأقواس القوطية فكان أول ظهورها في إسبانية في المباني التي بقيت جزئياً رومية الأصل كما هي الحال في كتدرائية «زامورا» و«سلمنقة» حيث امتزجت التأثيرات الفرنسية بالإسلامية. ويُعدّ من أول مسببات ظهور هذه العقود ما بناه السيستريون من الأديرة الكبرى في بوبله وفيروله وسانتا كروزا و«سانتا ماريا دوهويرتا». وبدا التأثير الفرنسي واضحاً في جميع من كتدرائية طليطلة وبورغوس، كما ظهر التأثير الفرنسي في شمال شبه الجزيرة في الفن القوطي الذي لم يتأقلم في البداية مع المنطقة، اللهم إلا في منطقة بورغوس في كتدرائيتها الصغيرة وكذلك في كتدرائية «أوسما» . ومن ثم في بامبولون في القرن الرابع عشر وبدايات القرن الخامس عشر، (وبامبولون هي إحدى المراكز المهمة للفن القوطي في جنوب البرانس). وقد شهدت دول حوض البحر المتوسط ، في جميع من أراغون وقطالونية والباليار، في القرنين الرابع عشر والخامس عشر تطوراً معمارياً متألقاً يتصف بالأصالة ويقترب في البداية من الفن القوطي الفرنسي الذي يشاهد في كتدرائية برشلونة ، وجيرون، وبالمة، وميورقة، وبلنسية.

وقد اتسع أثر النهضة الإيطالية في إسبانيا إبان عهد الملك شارل الخامس وكثرت المنشآت المعمارية، ومنها كتدرائيتا «غرناطة» و«سيلوه»، اللتان أدتا إلى تأسيس المدرسة الأندلسية . أما المدرسة الصفائية Purisme المناهضة للإصلاح الديني، فقد دخلت إلى إسبانيا نحوعام 1567م وظهرت إنجازاتها في دير «الإسكوريال». ومن جهة أخرى قام تلاميذ المهندس هيريرا، وهوأحد مهندسي المدرسة الصفائية بإنشاء عدد من الكنائس والأديرة التي أسهمت بتمديد أجل المدرسة الاتباعية واستمرت حتى ظهور المدرسة الباروكية التي سادت في النصف الأول من القرن الثامن عشر تحت اسم «مدارس فنية محلية». ولعل أبرز هذه المدارس مدارس سلمنقة ومدريد وإشبيلية وبلنسية وسرقسطة. وقام المناهضون لفن الباروك، وهم البوربون، باستنادىء مهندسين فرنسيين لبناء قصر «غرانخا» وفق طراز قصر فرساي. وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر، انتصرت الاتباعية الجديدة وأسهم فيها عدد كبير من أكاديميات الفنون الجميلة ومنها أكاديمية سان فرناندو، التي أسسها عام 1752 فرديناند الرابع، وكان من أشهر أعمالها كنيسة «سان فرانسيسكوالكبرى» في مدريد، وكذلك قابلة كتدرائية «بامبولون». وقد امتاز القرن التاسع عشر بظهور المدرسة الانتقائية Eclectisme التي من أبرز أعمالها منشأة «كاتلان غودي» (1852- 1926) والتي صممت وفق ذوق القوطية الحديثة. وفي الربع الثاني من القرن العشرين أدى الإفراط والمبالغة في الزخرفة إلى ظهور هندسة معمارية عقلانية تقع في الطرف اللقاء وتكاد تكون خالية من الزخرفة ومثال ذلك بناء كلية الآداب في مدريد.

العمارة

ترقى الشواهد الأولى لفنون العمارة الإسبانية التي بقيت حتى اليوم إلى فترة ما قبل التاريخ ومنها «الدولمن» التي عثر عليها في مغارة مينغا Menga، و«المينير» (نصب حجري عمودي) التي عثر عليها في قطلونية، وكذلك خرائب أسوار المدن القديمة كما هي الحال في سور «تاراغونية»، وبعض آثار الفينيقيين والإيونيين. غير حتى الرومان هجروا في إسبانية آثاراً مهمة مثل «مسرح ساغونت» و«أقواس بارا» و«جسر القنطرة» و«قناة مياه تاراغونية وأشقونية». أما الشواهد الأولى للفن المسيحي فتكاد تكون نادرة الوجود كخرائب «سانسلاس» بالقرب من تاراغونية وبقايا معمودية «ماناكور» وخرائب فئة من المباني الجنائزية، فهماً حتى إسبانية ما زالت تحتفظ بقسط وافر من نماذج فنون العمارة الفيزيقوطية مثل كنيسة «سان خوان دوبانيوس» في بلنسية وكنيسة «سان بدرو» في زمورا.

النحت

Lady of Baza, ancient Iberian sculpture. Origin: Baza. In the National Archaeological Museum of Spain.

كشف التنقيب الأثري في إسبانية عن وجود منحوتات من البرونز في جزيرة «ميورقة» تذكّر بالنحت الإيجي ، وكذلك منحوتات من الرخام من بقايا مدينة «أمبوريون» ترقى للعصر اليوناني. وظهر في إسبانية تأثير الحضارات التي ازدهرت في حوض البحر المتوسط، وبرز فن إيبري حقيقي حل محل الفن الروماني والمسيحي البدائي، وكذلك الفيزيقوطي الذي كان يزين الكنائس بزخارف النحت البارز التي تصور المخلوقات البشرية والحيوانية، وكذلك الزخارف ذات الطابع الهندسي. وبعد الفتح العربي الإسلامي استمرت التنطقيد الفيزيقوطية في أستورية وظهرت في الميداليات والأفاريز المزينة بالزخارف المجدولة والمتشابكة، وفي النوافذ المستديرة للكنائس المزدانة بأوراق النباتات أوالصور الحيوانية التي تذكر بالفن الروماني أوالبيزنطي. أما في الكنائس المتأثرة بالفن الإسلامي فيبدوالنحت زخرفياً واضحاً ولا يحمل أي شكل من الأشكال الحيوانية أوالبشرية.

وفي القرن الحادي عشر لوحظ حتى فن الصياغة والنحت على العاج، الذي كانت له مكانته في محترفات الأديرة المتأثرة بالفن الإسلامي، مارس تأثيراً واضحاً في النحت الرومي الإسباني والنحت الرومي الفرنسي ، ومثال ذلك الصندوق الفضي الذي يضم رفاة القديس «إيزيدور دوليون». ويجب ألا يغرب عن البال الأثر الذي هجرته منمنمات المخطوطات الإسبانية، المتأثرة بالفن الإسلامي، في تشكيل النحت اللانغدوكي الذي هجر بدوره أثراً واضحاً في الأعمال التي تم نحتها في إسبانية بعد ذلك في العصر الرومي، ومن هذه الأعمال: البوابة الكبيرة لكنيسة سان إيزيدور وتيجان أعمدتها في ليون، وبوابة كنيسة سان فنسنت في أفيلا، وكذلك قابلة كنيسة سانتا ماريا في ريبول.

أما النحت القوطي الإسباني في القرن الثالث عشر فهومنبثق، في غالبيته، من النحت الفرنسي العائد للقرن نفسه. أما في القرن الرابع عشر، فإن النحت الذي يزين المباني ورافدات المذبح في قطلونية يعدّ فناً متسماً بالأصالة.

وقد شهد القرن السادس عشر في قشتالة دخول الفن الشهبي flanboyant من قبل النحاتين الأجانب من ألمان وفلمنكيين، وهوالعصر الذي ازدهر فيه هذا الفن وتم تطبيقه بروح وطنية على الحجر والخشب المدهون وقابلات المباني، ويعدّه المؤرخون فناً وطنياً أصيلاً. وقد هجر النحات جيل دوسيلوه، الذي عاش في ظل الملوك الكاثوليك، أعمالاً فنية عدة ومنها المباني الجنائزية لدير «ماريا فلورس» في بورغوس.

أما في عصر النهضة ، فقد هجر التأثير الإيطالي بصماته على جميع من النحات «أوردونييز» و«ديكودوسيلوه».

وقد ظهر إلى جانب النحات الإسباني «بيروغيت»، النحات الفرنسي «جوان دوجوني»، المتشبع بالروح الإسبانية العميقة ويُعدّ هذا الفنان أحد مؤسسي مدرسة النحت الإسباني. وقد سيطرت هذه المدرسة في القرن السابع عشر على قشتالة القديمة حيث أسس «غريغوريوفيرنانديز» مدرسة للنحت أبدعت منحوتات على الخشب مخصصة للمواكب الدينية. وقد عهدت منحوتات هذه المدرسة بواقعيتها وحيوية ألوانها التي أثارت الجماهير. في حين تألقت المنحوتات المتعددة الألوان في الأندلس على يد الفنانين مارتينيز مونتانييس وخوان دوميسا وألونسوكانو، وكانوا جميعهم من أنصار الواقعية والصوفية. وفي زمن النحاتين البوربون استوحى النحت الإسباني الكثير من النحاتين الفرنسيين الذين قدموا إلى إسبانيا لتزيين حدائق القصور الملكية فيها.

وبعد القرن التاسع عشر، الذي اتسم بالقسوة، عثر النحت في أعمال «خوليوأنطونيو» ينبوعاً من الواقعية لا ينضب له معين، وتأثر جميع من غارغالووخوليوغونزاليس تأثراً عميقاً ببيكاسوواحتلا مكانهما المرموق في مدرسة باريس حيث بدت ميولهما نحوالتكعيبية والسريالية، ومن هذه الأخيرة استمد فرنانديس أعمالاً فنية تطفح بالقوة، في حين عثر فنانون آخرون مثل إنريك مونخويميلون نحوتنطقيد القرون الوسطى وعصر النهضة.

الفن الأستوري

داخل سان خوليان ده لوس پرادوس
سانتا ماريا دل نارانثو

يبدوالتصوير الأستوري في القرنين التاسع والعاشر مطبوعاً بطابع الفن الروماني كما في سان خوليان ده لوس پرادوس وكذلك في سان سلڤادور فيفالدوديوس.

الفنون الزخرفية

منذ السيطرة الرومانية على إسبانيا، ازدهرت صناعة الزجاج في ساغونته وأتاحت كثرة مناجم المضى والفضة للصياغ إنتاج أوان متنوعة كان بينها ما مخصص للاستعمالات اليومية.

أما صناعة الحديد فقد عهدت تطوراً كبيراً حتى أصبحت مدينة بلبيليس مركزاً مهماً لصناعة السلاح وقد امتدح الشاعر غراتيوس فاليسكوس هذه الصناعة في أشعاره عن الصيد في طليطلة. وفي أيام الفيزيقوط ظهر أسلوب حديث في هذه الصناعة يذكر بالأسلوب البيزنطي، غير أنه يتسم بخواص أخرى استساغها الذوق الإسباني حتى نهاية القرن الحادي عشر كما يظهر في كنز «بيتروشيا» الموجود في متحف بخارست وكذلك كنز «غورّازار» الموجود في المتحف العسكري في مدريد.

وفي زمن الحكم العربي الإسلامي أخذ الأثاث الطابع الشرقي فاستخدم الخشب الثمين المعطر والمغشى ببتر من المعادن الثمينة، ومالت الزخارف نحوالطابع الهندسي، وظهر هذا الميل في العاج المحفور، وفي الحديد المنقوش والفولاذ المزخرف بالزخارف الدمشقية ، وكذلك جلود الخط المصنوعة في قرطبة، والأسلحة المصنوعة في سرقسطة وطليطلة وغرناطة. يضاف إلى هذا كله الخزف الإسباني المتأثر بالزخارف الإسلامية والذي يمتاز ببريقه المعدني الممضى. وفي القرنين الثالث عشر والرابع عشر وجدت بعض المشاهد الدينية المسيحية المؤطرة بالعناصر الزخرفية الإسلامية، وفي عصر النهضة ظهر التأثير الفلمنكي الذي تآخى والعصر الذي سبقه وبدا فيه كيف من الممكن أن حتى غرناطة احتفظت بتنطقيدها الصناعية كصناعة الحديد الذي استُخدم في أعمال فنية رائعة منها «درابزون كتدرائية طليطلة». كما تطورت صناعة الحلي، المدنية منها والدينية، وكانت أبرز مراكزها برشلونة وبورغوس وقرطبة وطليطلة.

وأما صناعة الزجاج فقد تألقت في مدينة ألمرية. وفي القرن الثامن عشر بلغ الولع بالفخفخة أقصاه حين أصبحت الأواني الفضية تستخدم لحاجات الإنسان اليومية، وغدت مدينة فارغاس مركزاً مهماً لفن الحفر على الخشب، وأمسى فنانوالبلاط يصنعون ممحررهم من خشب الأبنوس المرصع بالعاج والمضى. وقد ظهر في هذه الحقبة فن التخريم (دانتيلا) الذي اشتهر في جميع أوربا. وأخيراً ظهرت الطرز الفرنسية التي وضعت حداً للتطور بدءاً من قصر «غرانخا» الذي صمم على نمط قصر «فرساي» حتى مصانع بوين روتيروالمسماة سيفر إسبانية. وقد تم في عام 1748 تعيين الخبير الفرنسي جان روليير من مدينة ليون مديراً لمصانع الحرير الملكية الإسبانية.

وامتاز القرن التاسع عشر بازدهار صناعة الحلي الفولاذية وبرزت في القرن العشرين إسبانية التقليدية في المعارض والتظاهرات الدولية بفنونها المعدنية التي لا تجارى.

التصوير

أما الفن الإسباني المتأثر بالفن الإسلامي فيتجلى في مجموعة المخطوطات الرائعة الموجودة في إسبانية، في حين يعود إلى الفن الرومي الذي انتشر في إسبانيا عدد من الرسوم الجدارية على المباني ومنها «سان بادوليو» في أشقوبية مروراً بفريق قطلونية الذي عرضت أكثر منتجاته الفنية في متحف برشلونة، كما يعود إلى الفن الرومي الأعمال المهمة في البانتيون الملكي ل«سان إيزيدورودوليون».

ومنذ القرن الرابع عشر بدا تأثير سيينا Sienna في الدخول شيئاً فشيئاً إلى إسبانيا عن طريق قطلونية والشرق. وفي الثلث الأخير من القرن نفسه ساد تأثير فلورنسا على قشتالة وأوجد هذا التأثير الفوارق الواضحة بين الإنتاج الفني في قطالونية والإنتاج الفني في قشتالة المتأثر بالفن الفرنسي. غير حتى الأهمية التي يتمتع بها الفلمنكيون والإيطاليون طغت على المدرستين منذ منتصف القرن الخامس عشر وحتى بدايات القرن السادس عشر.

أما في الأندلس فقد استوحى الفنان أليخوفرنانديس أعماله من فن التصوير البندقي في حين عبّر الفنان بدروبروغيته بقوة عن الطابع الإسباني. وفي القرن السادس عشر تراجع التأثير الفلمنكي وغدت السيادة في أثنائه للفنانين يانييس دولا فيل وفرناندوليانوس وهما من تلاميذ ليوناردودا فنتشي ، كما ألبس لويس دوفارغاس أعماله في إشبيلية رشاقة الفنان الإيطالي كورّيج، في حين يُرى مورالييس لوديفان ينسق بين الملامح الإيطالية والفلمنكية متأثراً بالفنون الشعبية. وقد بلغ التأثير الإيطالي ذروته حين أصبح تيسيان مصور الملك شارل الخامس ، وكذلك حين طلب منه فيليب الثاني عدداً من اللوحات. وقد قدم إلى إسبانية عدد من الفنانين الإيطاليين لتزيين قصر الإسكوريال بالتعاون مع بعض الفنانين الإسبان مثل: نافاريته ومورو.

وفي القرن السابع عشر تجاهل الملك فيليب الثاني الفنان الإسباني الشهير إلغريكوالذي يدين له فن التصوير الإسباني بالأصالة الحقيقية. أما الفنان «ريبيرا» فقد خلع الصفة البشرية على مواضيعه ذات الطابع القدسي، وكذلك المصور زورباران، الذي يطلقون عليه «كارافاجيوإسبانيا» (فهوفنان موهوب يميل إلى القسوة ولكنه ملوّن بارع) في حين يرى المؤرخون في فيلاسكيز أباً للفن الحديث في إسبانية لإدخاله انطباعات جريئة إلى أعماله الفنية. مما جعله في طليعة المبشرين بالانطباعية. أما ألونسوكانوالذي رسم لوحة «أفراح مريم السبعة» فيحله المؤرخون بين غيدوريني وموريّو، في حين يظهر الرسام الباروكي فالديه ليال كثير الاهتمام بالنور واللون. غير حتى الذي خلف فيلاسكيز مصوراً في البلاط هوالمصور خوان كارينيوالذي أطلق عليه مؤرخوالفن اسم فان ديك إسبانية لاهتمامه بالموضوعات الدينية. وفي بداية القرن العشرين ظهر فنانون مرموقون أمثال: بيكاسووخوان غري وماريا بلانشار وميرووسلفادور دالي، وكذلك فاسكيز دياز ، وايتورينو، وغوتيريز سولانا.

تخصصات فنية أخرى

  • Architecture
  • Handicraft
  • Graphical arts
  • Cinematography
  • Dance
  • Photography
  • Comic strip
  • Music

انظر أيضاً

  • Iberian sculpture, for the art of Iberian peoples before the Roman conquest
  • Pre-Romanesque art refers to the art of Spain after the Classical Age and before Romanesque art and architecture.
  • Asturian art
  • Visigothic art
  • After the Moorish invasion of Hispania in the 8th century, eastern and Arabic art influenced Spanish art and architecture, such as at the Alcázar of Seville and the Alhambra

الهوامش

  1. ^ حسن كامل. "العمارة والفنون في إسبانية". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-01-19.
  2. ^ العمارة والفنون في إسبانية، الموسوعة العربية

المصادر

  • Jonathan Brown: Painting in Spain, 1500-1700 (Pelican History of Art), Yale University Press, 1999
  • Gardner's: Art Through The Ages - International Edition, Brace Harcourt Jovanovich, 9th Edn. 1991
  • Werner Haftmann: Painting in the Twentieth Century - A Pictorial Survey (Translated by Janet Seligman). Praeger Publishing, 1965
  • Janis Tomlinson: From El Greco to Goya: Painting in Spain 1561-1828, Abrams Art History, 1997
  • The Prado Guide, Ed. Maria Dolores Jimenez-Blanco, Museo National Del Prado, English 2nd Revised Edition, 2009
  • [1]
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:12:21
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Articles containing non-English-language text, Commons category link is locally defined, فن اسباني, فن حسب الجنسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وفاة المغني الأمريكي تشارلي روبيسون عن عمر يناهز 59 عاما - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:20:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

جامعة الأقصر تواصل إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:21:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

العاصفة دانيال.. 7 مشروبات تنظف صدرك وتحميك من الكحة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:44
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 43%

المغرب في سباق مع الزمن للعثور على ناجين إثر الزلزال المدمر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:19
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

«التعليم العالي» تواصل ملاحقة وغلق الكيانات الوهمية بالأقصر

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:21:05
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

حلمي بكر: خسرت كل شئ ومفيش حد بيسأل عليّ ومنتظر الموت على سريري

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:23
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

خاتمة السوء.. ضبطوه مع جارته فألقى بنفسه من الطابق الرابع

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:21
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

الأهلي يطلب البطاقة الدولية لـ موديست تمهيداً لقيده فى القائمة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:43
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

الحكومة : 22 رخصة ذهبية .. و تأسيس أول 30 شركة إلكترونيًا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:21:29
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

كل ما تريد معرفته عن قرعة الدورى الممتاز للموسم الجديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:47
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 50%

ميسي يصل بوليفيا مع الأرجنتين.. وأنبوبة أكسجين لكل لاعب.. فيديو وصور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:50
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 35%

رئيس الوزراء يتابع مقترحات تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:21:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

النادي الأهلي يقدم العزاء لشعب المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:21:41
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

الأهلي ينهى إجراءات سفر موديست للسعودية وكولر يحسم مشاركته فى السوبر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-11 15:22:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 42%

تحميل تطبيق المنصة العربية