مضاد الحموضة هومادة، غالبة ما تكون قلوية (أساسية) التفاعل، أوعلى شكل ملح قلوي، والتي تعدل من حموضة المعدة.

آلية التأثير

يقوم تأثير مضاد الحموضة على إحداث نوع من تفاعلات التعديل (أي تفاعلات تشكل وقاءاً) مؤدياً بذلك إلى حمل درجة الـ PH للتخفيف من جموضة المعدة.

حيث حتى المستوى المرتفع من حمض كلور الماء المعدي قد يؤدي إلى تنبيه النهايات شعوالعصبية الحسية الموجودة في مخاطية المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم، وهذا ما يحصل في حالة القرحة المعدية، ومن الممكن حتى يصل هذا الحامض المعجي إلى المريء أوالزائدة الدودية

الاستطبابات

تستعمل مضادات الحموضة فموياً للتقليل من حرقة المريء، والتي تعتبر العرض الأهم في أمراض الجريان الرجوعي المعدي المريئي، أوعسر الهضم الحمضي.

وتعتبر المعالجة بمضادات الحموضة هي تعبير عن معالجة عرضية فقط قائمة على تعديل العرض الرئيسي فقط، ولعلاح القرحة المعدية فإننا نحتاج أيضاً إلى استعمال مناهضات مستقبلات الهيستامين H2 أومثبطات مضخة البروتون.

التأثيرات الجانبية

إن الكمية الزائدة من الكالسيوم، والمدعمة بالطعام والحميات الغذائية الغنية بالكالسيوم من الممكن حتى تسبب متلازمة الحليب القلوي، والتي من الممكن حتى تكون سامة جداً، وأحياناً قاتلة، وفي عام 1915 قدم Bertram Sippy نظاماً غذائياً جديداً باسم (حمية سيبي)، حيث يتم تناول الحليب والقشطة بشكل مستمر، بالإضافة إلى التناول التدريجي للبيض وحبوب الإفطار، ممزجاً مع مسحوق قلوي، لمدة عشرة يام، مما يخفف من آلام القرحة المعدية، ولكن خلال العقود التالية أدت حمية سيبي إلى فشل كلوي وقلاء وارتفاع كالسيوم الدم، وذلك غالياً في علاج قرحة المعدة عند الرجال، وتتوقف هذه الأعراض عند توقف أتباع الحمية، ولكنها كان تؤدي إلى الموت عند بعض السقمى بسبب الإقياء المزمن.

وتنخفض متلازمة الحليب القلوي الناتجة عن معالجة القرحة المعدية عند الرجال وذلك بعد المعالجة الفعالة لها، وقد أظهرت الدراسات حتى النساء اللواتي يتناولن المكملات الغذائية الحاوية على الكالسيوم (فوق المقدار الموصى به والذي هوتعبير عن 1200 - 1500 ملغ يومياً) وذلك للوقاية ولعلاج سقم ترقق العظام، قد زاد احتمالهم بالإصابة بمتلازمة الحليب القلوي وخاصة في حالات التجفاف.

ومع ذلك أصبح الكالسيوم من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية OTC، والتي من الممكن تناولها بمقادير زائدة ودون حساب.

عرضت صحيفة نيوإينغلاند الطبية (New England Jornal of Medicine) عدة حالات لنساء قد وصلن إلى غرفة الإسعافات بسبب الإقياء واعتلال في الحالة الذهنية وآلام تمعجية، وذلك بسبب استخدامها لكميات كبيرة من الأقراص القابلة للمضغ لكربونات الكالسيوم، وقد تمت شفائهن بعد ذلك تدريجياً

كما قد تزيد المركبات الحاوية على الكالسيوم من كمية الكالسيوم المطروحة مع البول، مما قد يزيد من احتمال الإصابة بالحصيات الكلوية. كما حتى أملاح الكالسيوم قد تسبب حدوث الإمساك.

ومن بعض التأثيرات الأخرى السيءة لمضادات الحموضة:

• الكاربونات: الجرعات العالية منها قد تسبب قلاءاً، والتي قد تزيد بدورها من إطراح الأدوية الأخرى، ومن احتمال تشكل الحصيات الكلوية. والتفاعل الكيميائي بين الكربونات وحمض كلور الماء من الممكن حتى ينتج غاز ثنائي أوكسيد الكربون (CO2) والذي من الممكن حتى يسبب انتفاخاً وهوأمر غير متحمل بشكل جيد من قبل السقمى، كمان حتى تشكيل غاز ثنائي أكسيد الكربون قد يشكل ألماً في الرأس ونقصاً في مرونة العضلات.
• هيدروكسيد الألمنيوم: من الممكن حتى يشكل معقدات فسفات-ألمنيوم غير المنحلة، والتي قد تزيد من مخاطر الإصابة بنقص فسفات الدم وتلين العظام، كمان حتى الألمنيوم يمتاز بامتصاص معدي معوي ضئيل، وتراكمه في الجسم قد يحصل نتيجة قصور كلوي، كمان الأأدوية الجاوية على الألمنيوم قد تسبب الإمساك.
• هيدروكسيد المغنسيوم: يمتلك خواصاً ملينة، من الممكن حتى يتراكم المغنسيوم عند الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي مما قد يؤدي إلى ازدياد مغنسيوم الدم والذي يترافق مع اضطرابات قلبية وعائية واضطربات عصبية.
• صوديوم: إذا ازدياد الوارد من الصوديوم قد يؤدي إلى ازدياد الضغط الشرياني وقصور قلبي والكثير من الأمراض الكلوية.

تختلف التأثيرات الجانبية لمضادات الحموضة اعتماداً على الداوء ذاته وعلى الدوية الأخرى التي تأخذ بنفس الوقت، وغالباً ما تكون هذه التأثيرات الجانبية هي تعبير عن تغيرات في وظائف الأمعاء كالإسهال أوالإمساك أوتطبل البطن.

كما حتى تفاعلاتها لأي دواء قد تختلف من إنسان لأخر، وعموماً الأدوية التي تحتوي الألومنيوم والكالسيوم هي الأدوية هي المرحجة لتسبب الأمساك، والادوية الحاوية على المغنزيوم هي المرجحة لتسبب الإسهال، وبعض المنتجات تجمع بين هذه المكونات، مما يلغي من تأثير بعضها البعض، ويخلصنا من الـأثيرات الجانبية غير المرغوب بها.

بعض الأسماء التجارية الشهيرة

• ألكا-سلتزر – NaHCO₃ and/or KHCO₃
• Brioschi - FDA approved All Natural Antacid using Sodium Bicarbonate
• Equate – Al(OH)₃ and Mg(OH)₂
• Gaviscon – Al(OH)₃
• مالوكس (liquid) – Al(OH)₃ and Mg(OH)₂
• Maalox (tablet) – CaCO₃
• Milk of Magnesia – Mg(OH)₂
• Pepto-Bismol – C₇H₅BiO₄
• Pepto-Bismol Children’s – CaCO₃
• روليدز – CaCO₃ and Mg(OH)₂
• Tums – CaCO₃
• Mylanta
• إينو

معلومات إضافية

تعتبر حرقة المعدة والجريان الرجوعي وعسر الهضم وحموضة المعدة هي بعض المصطلحات الحديثة التي تصف الارتباطات الهضمية، وهناك بعض الخطورة عندما يشخص المريض بنفسه سقمه على أنه عسر هضم، لأن المسبب لهذا العسر قد يتراوح من اضطربات بسبب حمية خاطئة إلى القرحة المعدية.كما حتى آلام وأعراض أمراض الجريان الرجوعي المعدي المريئي (GERD) تشابه أعراض الذبحات القلبية، وهنا الخطأ في التشخيص قد يحدث قاتلاً، حيث حتى القرحة النازفة قد تكون مودية بالحياة.

أصبحت حالات الـ GRED والحالات قبل القرحية تعالج بشكل كبير مؤخراً، وذلك لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء أوالمعدة، ولهذا السبب بالذات أصبحت حاجبات H2 والتي تضم السيميتيدين والـ فوماتيدين والـرانيتيدين، ومثبطات مضخة البروتون مثل الـأوميبرازول أواللانسوبرازول من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية (OTC)، وهذه الأدوية توقف إنتاج الحمض المعدي، وتؤمن حماية تدوم لفترة أطول، لكنها لا تعدل أي حموضة معدية موجودة في المعدة، وكمثال على ذلك يحتوي الـ Pepcid complete (دواء المادة الفعالية الرئيسية فيه الفاموتدين) يحتوي على كربونات الكالسيوم والتي من الممكن حتى تكون مسؤولة عن تعديل الحموضة بشكل مباشر.

التداخلات الدوائية

من الممكن حتى تؤثر تعديل الـ PH أوتشكيل المعقدات (وهي الآليات التي تعتمد عليها مضادات الحموضة في عملها) في التوافر الحيوي للأدوية الأخرى، كأدوية التتراسكلين

كما من الممكن حتى يتأثر الإطراح البولي لبعض الأدوية.

مشاكل تقليل الحموض المعدية

تؤدي تقليل حموضة المعدة إلى خلل في الهضم وامتصاص بعض المواد الغذائية كالحديد والفيتامين ب1، وأيضاً بما حتى الحموضة المعدية الطبيعية هي المسؤولة عن اغتال البكتريا (حيث أنها تشكل حاجزاً دفاعياً هاماً في الجسم)، لذلك نقص الحموضة من الممكن حتى يؤدي ازدياد احتمال الإصابة بعدوى ما، كمان حتى تقليل الحموضة من شأنه حتى يقلل من التوافر الحيوي لبعض الأدوية، وكمثال على ذلك الكيتوكونازول (مضاد فطري) الذي يقل توافره الحيوي بقيمة PH مرتفعة (وسط قليل الحموضة).

أسماء بعض الأدوية

هذه أمثلة على بعض الأدوية المضادة للحموضة:

• هيدروكسيد الألمونيوم.
• هيدروكسيد المغنزيوم.
• هيدروكسيد الألومنيوم مع هيدروكسيد المغنسيوم (مالوكس).
• كربونات الألومنيوم (هلام).
• كربونات الكالسيوم.
• بيكربونات الصوديوم.
• هيدروتالسيت (Mg₆Al₂

(CO₃)(OH)₁₆ · 4(H₂O) .

• Bismuth subsalicylate.
• Magaldrate مع Simethicone (پپسيل Pepsil).

إقرأ أيضاً

• مثبطات H2
• مثبطات مضخة البروتون، لانسوبرازول

المراجع