هـِلا ڤولييوكي
| هـِلا ڤولييوكي | |
|---|---|
|
Hella Wuolijoki
| |
| وُلِد | Hella Ella Murrik 22 يوليو1886 ضيعة آلا، أسقفية هلمه، إستونيا |
| توفي | فبراير 2, 1954 (عن عمر 67 عاماً) هلسنكي، فنلندا |
| الاسم الأدبي | Juhani Tervapää |
| الوظيفة | مؤلفة |
| اللغة | الفنلندية |
| العرق | الفنلندية |
| الجنسية | الفنلندية |
هـِلا ڤولييوكي (وكان اسمها قبل الزواج Ella Marie Murrik؛ بالإنگليزية: Hella Wuolijoki؛ عاشت 22 يوليو1886 - 2 فبراير 1954)، عـُرفت بإسم الكتابة المستعار Juhani Tervapää، أشهر محررة مسرحية في فنلندا. وهي محررة فنلندية إستونية المولد اشتهرت بالسلسلة Niskavuori.
حياتها وعملها
وُلِدت ڤولييوكي في ضيعة آلا،[et]أسقفية هلمه، إستونيا. فهي تنحدر من أصول إستونيّة، فوالدها إرنست مورِّيك Ernst Murrik كان معلّم مدرسة وصاحب متجر خط في مدينة ڤالگا Valga في إستونيا على بحر البلطيق، ووالدتها كادري كوگامِگي Kadri Kogamägi كانت ابنة صاحب مغرسة. وكانت اللغة السائدة في وطنها آنئذٍ هي الألمانية، إلا أنَّ نموالوعي القومي الإستوني استعاد اللغة الأم التي تنتمي إلى الأسرة اللغوية الـ «فينو-اوگرية» Finno-Ugric، فهي إذاً قريبة جداً من اللغة الفنلندية.
أنهت ڤوولييوكي الثانوية في مدينة تارتوTartu، وتابعت دراستها في جامعة هلسنكي Helsinki حتى حصلت على الماجستير عام 1908، وفي أثناء ذلك كانت تنشر بعض كتاباتها الأدبية في الصحافة الإستونيّة. وفي عام 1908 تزوجت النائب في البرلمان الفنلندي سولوSulo ڤوولييوكي، الصديق الشخصي لـلنين. وحصلت على الجنسية الفنلندية، وفي عام 1923 انفصلا بالطلاق نتيجة الخلافات الفكرية الجذرية بينهما، ولاسيما حتى الإضراب العام سنة 1905 قد أيقظ وعيها السياسي ودفعها نحوالاشتراكية على صعيد التفكير السياسي - الاجتماعي. ولاحقاً ڤولييوكي تخط اسمها الأخير ليبدأ بالحرف W بدلاً من V.
أما على صعيد الواقع المُعاش فقد صارت منذ عام 1910 امرأة أعمال ناجحة، فلفت شركات تجارية عدة حتى عام 1931. ومنذ ما بعد الحرب الأهلية الفنلندية (1917-1918) صار منزلها في هلسنكي وكذلك مغرستها الشهيرة في مارليبِك Marlebäck مركزاً لاجتماعات المثقفين والسياسيين اليساريين. وفي الوقت نفسه شغلت بين 1931-1938 منصب رئيس مجلس إدارة شركة النفط الفنلندية Suomen Nofta.
خطت ڤوولييوكي أولى مسرحياتها عام 1912 بعنوان «أطفال البيت» Talulapset باللهجة الإستونية، وقدَّمتها إلى المسرحين البلديين في العاصمتين تالّين Tallin وهلسنكي، لكنَّ السلطات القيصرية منعت كلا العرضين. وعندما بلغت الخامسة والأربعين من عمرها خصصت جلَّ وقتها للتأليف المسرحي باللغة الفنلندية، وبالاسم المستعار يوهاني تِرڤابا Juhani Tervapää. وكان من أبرز أصدقائها من الكتَّاب العالميين كلّ من بريشت Brecht وگوركي Gorki. وما يلفت النظر في مسرحياتها الست عشرة هوأنها لم تولِ كبير اهتمام بالقيمة الأدبية للغة، بقدر هجريزها على التأثير النابع من العرض، وعلى رشاقة وواقعية الحوار الذي يمنح الأدوار مصداقيتها الحياتية ويعمق التواصل بين المنصة والصالة. وفي أثناء الثلاثينيات عرضت المسارح الفنلندية من مسرحياتها: «الوزير والشيوعي» Ministeri ja Kommunist عام (1932)، و«القانون والنظام» Laki ja Järjestys عام (1933) اللتين تناولتا موضوع الحرب الأهلية في هلسنكي عام 1918. وفي عام 1937 ظهرت مسرحيتها المعروفة «ابنة صاحب المغرسة» Juurakon Hulda التي حققت شهرة عالمية عندما حولتها هوليوود إلى فيلم كوميدي رومنسي فاز بجائزة الأوسكار عام 1947.
أما أبرز أعمالها التي منحتها السمعة والتأثير في الواقع السياسي فهي سلسلة من خمس مسرحيات بعنوانٍ رئيسٍ هو«نيسكاڤووري» Niskavuori الذي يشير إلى اسم المغرسة وإلى اسم مؤسِسِتها الأولى في الوقت نفسه. ويحمل جميع جزء من الخماسية عنواناً فرعياً يحدد موضوعها. تعالج الخماسية دور المرأة الفعال في الحفاظ على القيم الفلاحية وعلى تماسك العائلة وتنمية الثروة الزراعية في الحقبة الممتدة بين 1880-1940 في وسط شرقي فنلندا. ويبزر في هذه الأعمال أيضاً تأثير زواج المال (أي الدوطة أوالمهر الذي تدفعه عائلة العروس للعريس) في البنية الاجتماعية والأخلاقية للعائلة الفلاحية الفنلندية.
عندما أقام بريشت عام 1940 في مغرسة ڤوولييوكي لفت نظره نص مسرحيتها «أميرة نشارة الخشب» Sahanpuruprinsessa، فعملا معاً على إعادة صياغتها من منظور ماركسي، فظهر نتيجة لذلك صيغتان، فنلندية باسم ڤوولييوكي بعنوان «الإقطاعي إسوهَيكيلا وتابعه كالِّه» Iso-Heikkilän isäntä ja hänen renkisä Kalle عام (1940)، وصيغة ألمانية باسم بريشت بعنوان «السيد بونتيلا وتابعه ماتّي» Herr Puntila und sein Knecht Matti؛ التي عرضت لأول مرة في زوريخ Zürich عام 1948، وانتقلت منها إلى مسارح العالم، بما فيها المسرح القومي في دمشق عام 1980.
في أثناء الحرب العالمية الثانية أسهمت ڤوولييوكي في مباحثات سلام سرية بين فنلندا والاتحاد السوڤييتي السابق، فاعتُقِلَت واتُهِمَت بالخيانة العظمى وحُكم عليها بالإعدام، ثمَّ خُفف الحكم إلى السجن المؤبد، حيث خطت مذكرات حياتها. وعندما أفرج عنها بعد انتهاء الحرب، انتسبت إلى الحزب الشيوعي الفنلندي وصارت عضواً في البرلمان عام 1946 ومديرة الإذاعة الفنلندية بين 1945-1949 حيث عملت على نشر الثقافة الإنسانية التقدمية العالمية، فعرَّفت الجمهور الفنلندي أعمالَ گوگول Gogol وإبسن Ibsen وگوركي وأونيل O’Neill وبريشت، باقتباس أعمالهم للإذاعة.
توفيت ڤوولييوكي في هلسنكي عن عمر يناهز الثانية والسبعين.
الأسرة
سالمه دت، الشخصية المؤثرة في الحركة الشيوعية البريطانية، كانت الشقيقة الصغرى لـڤولييوكي. كما حتى ڤولييوكي هي جدة إركي تووميويا، وزير الشئون الخارجية منذ 2011.
المصادر
- نبيل الحفار. "ڤوولييوكي (هِلاّ ماريا -)". الموسوعة العربية.
- ^ Hella Wuolijoki in the Free Online Encyclopedia
- ^ Wuolijoki, Hella. Eesti Entsüklopeedia 10. Estonian Encyclopaedia Publishers, Tallinn, 1998
