بوتو (مدينة)

عودة للموسوعة

بوتو(مدينة)

بوتو
نصب في مسقط بوتو
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
الاسم البديل بوتوس Butos
المكان EGY
ملاحظات حول المسقط
الأثريون فلندرز پتري (1898-1910)
Buto


مدينة بوتو (باليونانية: Βουτώ, Boutō),Butus (باليونانية: Βοῦτος, Boutos، or Butosus؛ حالياً "تل الفراعين" بالقرب من دسوق، كفر الشيخ) وقد كانت عاصمة مملكة الشمال قبل توحيد مصر الفرعونية وشن عليها الملك نعرمر هجوما حربيا ليضمهاالى مملكته الجنوبية ويقوم بتوحيد مصر وقع ذلك عام 3200 ق.م..

تاريخ

خريطة دلتا النيل ويظهر عليها مدينة بوتو.

كانت مدينة بوتوعاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد اختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل حورس الذي وضعته أمه إيزيس زوجة أوزوريس بتلك الجزيرة المجاورة لها أخبيت -وهي قرية شابة الحالية بمركز دسوق- في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الألهة واجت ربة (إلهة) مدينة بوتووليكون بعيداُ عن بطش عمه ست.

تقع هذه المدينة في اقصى شمال الدلتا الغربية بجوار الأحراش، وكانت تحمل اسم "بي ، دب Pe – et – Dep" منذ العصر العتيق كعلامة للإزدواجية والإستقرار البدائي، وكانت الآلهة واجيت Ouadjyt" هي إلهة "بوتو" الرئيسية وهي الحية الحامية والتي تزين جبين الملك، وفي نفس الوقت حارسة التاج الأحمر الخاص بمصر السفلى، وهي كذلك اللبؤة الضارية. وتضمن الحدثة الإغريقية "بوتو" في طياتها ، اللفظ المصري الذي يعني "بيت واجيت" ز ولقد عبد بصفة دائمة في هذه المدينة الإله حورس "رب" بي النموذج الذي احتذاه الملوك. ولقد حددت المأثورات التقليدية بصفة ثابتة حدود ضفاف البحيرات في بوتوحيث توجد أحراش "خميس Chemmis وحيث لجأ "حورس" مع أمه "إيزيس" ثم خرج منها مطالبا بعرشه. ومنذ الدولة القديمة وحسب الشعائر الرمزية فإن "بي ودب" تماثل وتناظر مدينة "هيراكونبوليس Herakonpolis" (نخن Nekhen) . وينبثق تاج "البسشنت" من اتحاد الواجيت مع النخبت "بيضاء مدينة نخن" إلهة التاج الأبيض لمصر العليا التي تمركزت في عصر ما قبل الأسرات في مدينة الكاب، كما حتى "الأرواح" الإلهية لهيراكونبوليس هي ند ونظير ل"أرواح" "بوتو" ، ولا شك حتى هذا التناظر يتعلق صراحة بالمفهوم الذي يوضح حتى الاتحاد المتوازن بين القطرين يحقق أقصى درجات السلطة والسيادة والإنسجام والتوافق الكوني، ومع ذلك نجد حتى الكثير من الشعائر القديمة مثل التعازيم التي تتلى عند تبخير الحية المقدسة، والإيحاءات الت يتتم أثناء الجنائز الملكية، وتقديم النذور للمعابد.. إلخ، جميع هذه الشعائر لا تذكر سوى "بوتو" والمدن المجاورة لها وكأنها لا تختص إلا بتلك المنطقة فقط.

ولا يجرؤ المؤرخون أنفسهم على تأكيد وجود مملكة تسمى "بمملكة بوتو" منذ أربعة آلاف عام، حيث كان غزوالجنوب لها عاملا على توحيد مصر وعلى بداية العصور التاريخية، ولم يعد من المستساغ الإعتقاد بأن "بوتو" لم تكن أصلا سوى حدود تفتق عنها الخيال الإزدواجي لتكون ندا لهيراكونبوليس. ولقد أثبتت مؤخرا بعض الإرجاسات العميقة حتى تاريخ وجود البشر في "بوتو" يرجع إلى بداية الألف الثالثة قبل الميلاد. وبصفتها نقطة أصلية للتكوين الخيالي للكون، ومركزا للعبادة الصحيقة القدم للإلهة الكوبرا، أدمجت هذه المدينة في مقاطعة "سايس" خلال القرن الثامن قبل الميلاد. وقد ذكر هيرودوت حتى وسيط إلهتها كان الأكثر تقديسا وتبجيلا عند المصريين. ولقد أعاد الصاويون تأسيس معبد مدينة "بوتو" الكبير الذي خربه الملك الفارسي "كسركسيس Xerxes" وقد أعاد إليه الحاكم البطلمي أملاكه العقارية التي كان الفرعون المتمرد "خباش Khabbach" قد خصصها له.


أهم الآثار المكتشفة بها

من آثار بوتوبدسوق

ومن أبرز البتر الأثرية المكتشفة:

  • تمثالان على هيئة أبوالهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية.
  • تمثال للإله حورس الصقر من أروع التماثيل التي أكتشفت بمصر حتى الآن.
  • تمثال مزدوج من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني والإله سخمت.
  • لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.
  • لوحة هبات تعود لعصر الملك تحتمس الثالث وأعلى اللوحة منظراُ يمثل الملك تحتمس الثالث راكعاُ يسكب الماء المقدس ويقدم القرابين.
  • لوحة من الجرانيت الوردى تعود لعصر الملك شاشانق الأول.
  • تمثال الكاهن قابع ممسكاُ بيده اليسرى إحدى نباتات الدلتا (الخس) رمزاُ للخصوبة وأمام ساقى الكاهن الثالوث المقدس أزوريس في الوسط كتمثال صغير يقف على قاعدة فوق قدمى الكاهن وعلى يمينه حورس وعلى يساره إيزيس بالنقش.
  • تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية.
  • تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للإله حورس الصقر وقد أبدع الفنان في إظهار أدق تفاصيل الطائر.

‏ إنها‏ ‏كانت‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏،‏ وكانت‏ ‏تعتبر‏ ‏المصدر‏ ‏الوحيد‏ ‏لإضفاء‏ ‏شرعية‏ ‏الحكم‏ ‏لملوك‏ ‏مصر‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏عليهم‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏بوتو‏ ‏لتقديم‏ ‏القرابين‏ ‏للإلهة‏ ‏"واجت‏" ‏ربة‏ ‏المدينة‏ ‏ومانحة‏ ‏السلطة‏، ‏وتحتوي‏ ‏علي‏ ‏جبانة‏ (‏بوتو‏ ‏العظيمة‏) ‏التي‏ ‏وجد‏ ‏بداخلها‏ ‏آلاف‏ ‏التوابيت‏ ‏البرميلية‏ ‏الشكل‏ ‏والآدمية‏ ‏أيضا،‏ًً ‏وهي‏ ‏أشكال‏ ‏غاية‏ ‏في‏ ‏الندرة‏ ‏منقوش‏ ‏عليها‏ ‏كتابات‏ ‏توضح‏ ‏طقوس‏ ‏دفن‏ ‏الموتي‏ ‏عند‏ ‏قدماء‏ ‏المصريين‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏مجموعة‏ ‏تمائم‏ ‏وحلي‏،‏ أما‏ ‏منطقة‏ ‏المعابد‏ ‏التي‏ ‏تمتد‏ ‏لمساحة‏ ‏تسعة‏ ‏آلاف‏ ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏للأسف لم‏ ‏يكتشف‏ ‏من‏ ‏معابدها‏ ‏سوي‏ ‏معبد‏ ‏الإلهة‏ ‏واجت‏ ‏بينما‏ ‏تؤكد‏ ‏الكتابات‏ ‏الآثرية‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏معابد‏ ‏للإلهة‏ ‏إيزيس‏ ‏والإله‏ ‏حور‏ ‏وآلهة‏ ‏آخرين‏.‏

عبادة واجت

كان مدينة بوتوButo (وهواسم إغريقي عن الاسم المصري، "بر- وادجت" الذي يعني "بيت وادجب"، في الإقليم السادس بمصر السفلى) هي مركز عبادة الإلهة وادجت.

القضاعة المصرية تحمل يداها إجلالاً للإله الشمس رع حين يشرق جميع صباح.

في مصر القديمة، أثناء العصرين المتأخر والبطلمي كانت القضاعة تمثـَّل في تماثيل برونزية، مثل المعروض بجانب هذا النص، رافعة مخالبها الأمامية، فوق صندوق برونزي صغير. وضع المخالب المرفوعة يميز تعبـُّد القضاعة للإله الشمس حين يشرق جميع صباح. في الأساطير المصرية، فإن القضاعة ترتبط بإلهة الوجه البحري، وادجت، التي كانت تهجرز عبادتها في بوتو، في الدلتا.


معبد‏ ‏واجت‏

‏يمتد‏ ‏لمساحة‏ 1000‏م² ‏تقريبا‏ًًً، ‏وهو‏ ‏محاط‏ ‏بسور‏ ‏من‏ ‏الطين‏ ‏اللبن‏، ‏و‏يعود‏ ‏لعصر ما‏ قبل الأسرات. ‏لكن‏ ‏حدث‏ ‏له‏ ‏إضافات‏ ‏في‏ ‏العصور‏ ‏التالية‏ ‏ويحتوي‏ ‏علي‏ ‏بئرين‏ ‏لا تزالان‏ ‏تمتلئان‏ ‏بالمياه‏ ‏الآن؛‏ ‏وكانتا‏ ‏تستخدمان‏ ‏في‏ ‏التطهير‏ ‏لمقدمي‏ ‏القرابين‏ ‏علي‏ ‏المعبد‏ ‏إلى‏ ‏جانب‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏التماثيل‏ ‏أهمها‏ ‏تمثال‏ ‏ضخم‏ ‏للملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏يرجع‏ ‏لعصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ (‏الأسرة‏ ‏التاسعة‏ ‏عشر)‏ ‏والتمثال‏ ‏الوحيد‏ ‏للإله‏ ‏حور‏ (حورس) ‏الذي‏ ‏يذكرنا‏ ‏بأسطورة‏ ‏إيزيس‏ ‏وأوزوريس‏ ‏ومجموعة‏ ‏من‏ ‏اللوحات‏ ‏النادرة‏ ‏أهمها‏ ‏لوحة‏ ‏تصور‏ ‏الملك‏ ‏تحتمس‏ ‏الثالث‏ ‏وهو‏ ‏يقدم‏ ‏القرابين‏ ‏للإلهة‏ (‏واجت‏) ‏يعود‏ ‏لعصر‏ ‏الأسرة‏ ‏الثامنة‏ ‏عشرة‏ ‏وهذه‏ ‏اللوحة‏ ‏تثبت‏ ‏أن‏ ‏تل‏ ‏الفراعين‏ ‏هي‏ ‏بوتو‏ ‏القديمة‏ ‏حيث‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏شكوك‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏وبدأ‏ ‏عالم‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزي‏ فلندرز پتري ‏في‏ ‏عمل‏ ‏مسح‏ ‏شامل‏ ‏للمنطقة‏ ‏عام‏ 1898 ‏حتي‏ ‏عام‏ 1910 ‏لإثبات‏ ‏أن‏ منطقة تل الفراعين هي مدينة بوتوالعظيمة. ‏ ثم‏ ‏استكملت‏ ‏بعثة‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزية‏ ‏العمل‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏ ‏واكتشفت‏ ‏بئري‏ ‏المياه‏ ‏بالمعبد‏ ‏ثم‏ ‏قامت‏ ‏بعثة‏ ‏هيئة‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1982 ‏بالعمل‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏المعبد‏ ‏بالاشتراك‏ ‏مع‏ ‏بعثة‏ ‏قسم‏ ‏الآثار‏ ‏والتاريخ‏ ‏القديم‏ ‏بآداب‏ ‏طنطا‏، ‏ونجحت‏ ‏في‏ ‏اكتشاف‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏البتر‏ ‏الآثرية‏ ‏والكتابات‏ ‏الهيروغليفية‏ ‏التي‏ ‏تثبت‏ ‏أن‏ ‏بوتو‏ ‏هي‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏، ‏وكانت‏ ‏تنقسم‏ ‏إلي‏ ‏مملكتين‏ ‏هما‏: مملكة‏ ‏الشمال‏ ‏وعاصمتها‏ (‏بوتو)، ومملكة‏ ‏الجنوب‏ ‏وعاصمتها‏ (‏نخن‏).


المراجع

  • المسقط الرسمي لمدينة دسوق
  • المسقط الرسمي لمحافظة كفر الشيخ
  • كفراوي - مرشد محافظة كفر الشيخ، مركز دسوق

انظر أيضاً

  • تل الفراعين
  • أبطو
  • دسوق
  • دسوق (مركز)
  • محافظة كفر الشيخ
  • قائمة عواصم مصر على مر العصور

الهامش

  • This article incorporates text from the public domain Dictionary of Greek and Roman Geography by William Smith (1856).
  1. ^ اسطفانوس من بيزنطيوم
  2. ^ هيرودوت ii. 59, 63, 155
  3. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 14:25:08
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Pages with citations using unsupported parameters, Pages using infobox ancient site with unknown parameters, Articles containing non-English-language text, صفحات بها وصلات إنترويكي للإزالة, مواقع أثرية في مصر, مستوطنات سابقة في مصر, دلتا نهر النيل, مواقع يونانية قديمة في مصر, تأسيسات 3200 ق.م., 3200 ق.م. في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأفلام المقرر طرحها فى السينمات خلال موسم الصيف 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

القباج: إصدار منتج جديد داخل الجامعات يستهدف "الطالب المُنتِج"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:01
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

انطلاق الجلسات النقاشية للمحور الاقتصادي في الحوار الوطنى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:45
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

انطلاق الاجتماع الإقليمى الدولى للطاقة الذرية بشرم الشيخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:05
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

الحكم بالسجن عاما على الغنوشي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

الأهم بالشرق الأوسط.. "مرسيدس" تُعلن توسعات جديدة فى السوق المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:58
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

تجهيز اللجان الامتحانية لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

للمرة الأولى منذ 2011.. سوريا تحضر اجتماعا لجامعة الدول العربية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

حقيقة تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

للمرة الأولى في تاريخها.. تركيا تترقب جولة ثانية للانتخابات الرئاسية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:20:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية السبت المقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 12:21:04
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية