عمروبن سعيد الأشدق
عمروبن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الأموي، الملقب بالأشدق لفصاحته.
ولاه معاوية على مكة بعد وفاة والده سعيد بن العاص، وكان من سادات المسلمين، ومن المشهورين بالكرم.
لما توفي معاوية بن يزيد، نودى بعبد الله بن الزبير خليفة، ودانت له جميع الأمصار عدا بعض المناطق بالشام التي بقيت على ولائها للأمويين، إلا أنهم لم يرضوا بخلافة خالد بن يزيد بن معاوية لصغر سنه، وسعى من بني أمية مروان بن الحكم وعمروبن سعيد الأشدق للخلافة. رأت القبائل الموالية للأمويين، حتى تجتمع في الجابية لجمع حدثتهم على رجل واحد، واتفقوا على حتى تكون الخلافة لابن الحكم ومن بعده لخالد بن يزيد ومن بعده لعمروالأشدق.
قبل حتى يتوفي مروان تجاوز خالد والأشدق، وأخذ البيعة لولده عبد الملك ومن بعده عبد العزيز، وهوما رفضه عمر بن سعيد، خرج على عبد الملك، إلا حتى الأخير غدر به، فقُتل سنة (70هـ - 689 م). هجر عمرومن الأولاد : أمية وبه يكنى وسعيد وإسماعيل ومحمد وأم كلثوم.
وقد نطق الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، أبلغني من سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله يقول: «ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية حتى يسيل رعافه». نطق: فأبلغني من رأى عمروبن سعيد بن العاص رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سال رعافه.[بحاجة لمصدر]
رثته أخته بقولها:
|
||
أيا عين جودي بالدموع على عمرو | عشية تبتز الخلافة بالغدر | |
غدرتم بعمرويا بني خيط باطل | وكلكم يبني البيوت على غدر | |
وما كان عمروغافلا غير أنه | أتته المنايا غفلة وهولا يدري | |
كأن بني مروان إذ يقتلونه | خشاش من الطير اجتمعن على صقر | |
لحى الله دنيا تعقب النار أهلها | وتهتك ما بين القرابة من ستر | |
فرحنا وراح الشامتون عشية | كأن على أعناقهم فلق الصخر |
أنظر أيضا
أمراء وحكام المدينة المنورة
المراجع
- ^ خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير (طبعة أولى ed.). القاهرة: دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع. 2008. p. 65. ISBN .
- ^ خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير (طبعة أولى ed.). القاهرة: دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع. 2008. p. 72. ISBN .
- ^ خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير (طبعة أولى ed.). القاهرة: دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع. 2008. pp. 97–99. ISBN .
- ^ سير أعلام النبلاء
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |