سليمان ( //؛ بالعبرية: שְׁלֹמֹה، بالعبرية المعاصرة Shlomo بالطبرية Šəlōmō ISO 259-3 Šlomo; سريانية: ܫܠܝܡܘܢ Shlemun؛ Sulaymān، باليونانية: Σολομών Solomōn)، ويُنطق أيضاً Jedidiah (بالعبرية יְדִידְיָהּ)، حسب سفر الملوك، سفر الأخبار، Hidden Words والقرآن كان ملك إسرائيل وابن داود. التواريخ التقليدية لحكم سليمان كانت ح. 970 حتى 931 ق.م. وُصف على أنه ثالث ملوك الملكية المتحدة، وآخر الملوك قبل إنفصال مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهودا الجنوبية.

وأشتهر بحكمته وثرائه وملكه الفاحش وعدد من الذنوب التي بموجبها عاقب يهوه بني إسرائيل بتقسيم مملكتهم ارتبط اسم سليمان بعدد من القصص المذكورة في العهد القديم مثل لقاءه مع ملكة سبأ التي ذكرت في القرآن كذلك وسيرة قضاء سليمان بين المرأتين المتخاصمتين على رضيع، ويعتقد حسب التراث اليهودي أنه أول من بنى الهيكل وقصته مع ملك الجن أشماداي (عبرية:אשמדאי).

هوأحد أنبياء الإسلام حسب معتقدات المسلمين وذكر في سور سبأ وص والنمل وسورة البقرة والأنعام مع اختلافات في جوانب السيرة العبرية وتأكيد للحكمة والثراء والملك الذي لم يؤتى مثله وحسب القرآن، فإن سليمان تفهم "منطق" الطير والحيوانات والحشرات وله جن وعفاريت مسخرين لخدمته وطاعته.

وجود سليمان من الناحية التاريخية وبالصورة التي صورها خطة التناخ والخط الدينية الأخرى محل خلاف بين فهماء الآثار والأنثروبولجيا فلا يوجد له ولا لهيكله أي أثر في فلسطين كما لا يأتي أي ذكر له في حوليات الحضارات المفترض أنها جاورته في مصر القديمة وآشور وفينيقيا أوتلك التي يعتقد أنها اتصلت به في اليمن القديم. فمنهم من يرى أنها شخصية مختلقة خلال فترة السبي البابلي ورأي آخر يرى أنها شخصية تاريخية تعرض تاريخها للمبالغات.

السرد التوراتي

توليه الملك

ورد في سفر الملوك الأول حتى داود عندما كبر في السن لم يعد بإستطاعته الشعور بالدفء فعرض عليه مستشاريه تزويجه من فتاة صغيرة وجميلة لعلها تدفئ داود في شيخوخته ووجدوا فتاة اسمها " ابيشج الشونمية" لتقوم بهذا الغرض. وكان لداود عدد من الأبناء حينها هم أدونيا وأبشالوم وأمنون وشفطيا ويثرعام وكيلاب وأعرب أدونيا نفسه ملكا على إسرائيل خلال شيخوخة أبيه وهوماحز في نفس النبي ناثان الذي كان مستشارا لداود. فهرع ناثان إلى أم سليمان مخبرا إياها بعملة أدونيا وحثها على الذهاب إلى داود وذلك لسببان، حتى يهوه أراد حتى سليمان حتى يبني الهيكل عقب وفاة داود والسبب الثاني هووعد داود لزوجته أوأمته حقيقة كما ورد في السفر بتسليم سليمان الملك رغم حتى أدونيا هوأكبر أبناء الملك داود الأحياء إلا إنه كان مدللا ومغرورا ولم يلق قبولا من الكهنة والأنبياء

فنطق داود لبتشبع والدة سليمان، والنبي ناثان والكاهن صادوق:

فلما سمع أدونيا صوت الأبواق والمزامير تفرق جمعه عنه وهرب أدونيا وتمسك بقرون المذبح خوفا من سليمان مطالبا إياه بالحلف ألا يقتله بالسيف فنطق سليمان:

فأنزلوه من المذبح وسجد أمام سليمان الذي عفى عنه ورده إلى بيته. ولما استوى الملك لسليمان عقب وفاة داود توجه أدونيا إلى أم سليمان مطالبا إياها بالتوسط عنده ليزوجه "أبيشج الشونمية" إلا حتى الطلب قوبل بالرفض وأوفد سليمان قائد جيشه المدعوبنياهوبن يهوياداع لقتله وبذلك تخلص سليمان من أخاه وكل تهديد ضد ملكه

سياسته

كان سليمان يحكم بشكل مطلق كونه مختار من يهوه وتمكن من توسيع سلطانه عبر التزواج مع عدد من بنات ملوك الممالك المجاورة مثل إبنة الفرعون المصري الغير مسماة في النصوص العبرية وأعتبر الزواج حلفا سياسيا بين مملكة إسرائيل ومصر حسب كتابات اليهود، فإن سليمان تزوج من إبنة الفرعون المصري ويذكر العهد القديم حتى الفرعون المصري الغير مسمى قام باحتلال "جازر " ضمن مدينة الرملة الفلسطينية حاليا وقام بإبادة الكنعانيين وذكر في النص حتى المدينة أصبحت لسليمان عقب غزوة الفرعون المصري تزوج كذلك من إبنة ملك مملكة عمون وصيدا ومؤاب وازدهرت مملكة إسرائيل بسبب العلاقات التجارية والسياسية مع هذه الممالك ويذكر العهد القديم حتى جميع ملوك الأرض أتت لتستمع لحكمة سليمان وتتفهم منه ويأتونه بالمضى والهدايا جميع سنة بل جعل شعوب كنعان كلها عبيد مسخرة له ولبني إسرائيل ولم يستعبد أحد من العبرانيين لإنهم "رجال قتال" على ماورد في العهد القديم

زوجاته

علاقته بملكة سبأ

لاتوجد إشارة في الكتاب المقدس إلى زواج بين سليمان وملكة سبأ. ورد في سفر الملوك الأول بالإصحاح العاشر، حتى ملكة سبأ الغير مسماة سمعت بحكمته في جملة ملوك الأرض التي سمعت بها كذلك إلا أنها أرادت حتى "تمتحنه بمسائل"، فقدمت عليه بقوافل كبيرة تحمل مضىا وأطيابا وأقرت بحكمة وعظمة ملك سليمان وأن مارأته بعينها فاق الأوصاف والأخبار التي وردت عليها عنه حسب التراث اليهودي، فإن الملكة قدمت على سليمان وسألته أسئلة وأختبرته بألغاز وأحاجي كثيرة حتى أيقنت حتى مالدى سليمان من الحكمة والثراء الممنوحة له من إلهه يفوق مالديها وحسب بعض التنطقيد اليهودية، فإن سليمان تزوج منها وأنجبت إبنا اسمه بن صيرة

حكمته

أحد أبرز الصفات التي أشتهر بها سليمان هي الحكمة وورد ذلك في العهد الجديد والقرآن كذلك. وأشهر قصص العهد القديم بشأن حكمته تظهر في سيرة المرآتان المتخاصمتان على رضيع. حلم سليمان ذات ليلة وتراءى له أنه يحدث يهوه فشكره على رحمته بأباه داود وأن مكن له في الملك عقب وفاته رغم صغر سنه فباركه يهوه بأن منحه حكمة وملكا لم يعطى لأحد قبله ولن يحظى به أحد من بعده :

يحكي العهد القديم سيرة الزانيتان في سفر الملوك الأول وهي أشهر القصص الدالة على حكمته حسب التراث اليهودي. دخلت إمرأتان على سليمان وكانتا متزوجتين من أخوان ويعيشان في بيت واحد. نامت إحداهما ليلا مع رضيعه وقتلتها خطأ ويبدومن الوارد في التوارة أنها نامت عليه دون تشعر فأدى ذلك إلى وفاته. فقامت في حين غفلة من المرأة أخرى وأخذت إبنها ووضعت الرضيع الميت مكانه إلا حتى الحيلة لم تنطلي على المرأة لمعهدتها بإبنها وقرروا الاحتكام لدى سليمان. سمع سليمان حجج المرأتين وكلتيهما يدعيان أمومة الطفل فنادى على سياف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخلاف، فأضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت سليمان حتى لا يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد الأخرى جافا ووافقت على شق الطفل لكي لايكون لأيهما. حينها فهم سليمان أيهم أم الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت حتى تفقد طفلها على حتى تراه يقتل.

وحسب التنطقيد اليهودية وغيرها من الثقافات المتأثرة بتراثهم، فإن سليمان يعتبر أحد أشهر حكماء ماعهد بأدب الحكمة في التاريخ وكثير من الأمثال والحكم في خط أبوكريفا والأسفار القانونية الثانية وسفر يشوع بن سيراخ وسفر الجامعة وتلك الكتابات المتعلقة بالحب والغزل كنشيد الأنشاد منسوبة أومبنية على الأفكار والتراث الذي خلفه سليمان

تسخير الجن وأعماله الإصلاحية

ورد في سفر طوبيا اسم ملك من العفاريت وهوحسب التراث العبري، عفريت متعة ومسؤول عن بيوت اللعب اللهووأضيف في الأدب المسيحي إلى قائمة أمراء الجحيم السبعة حسب التلمود، هوأحد هولاء الجن والعفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية ومسؤول عن إلحاق الضرر بهولاء الذين لايلتزمون بتعاليم الكوشر وهوأحد العفاريت التي ساعدت سليمان على بناء الهيكل القرآن لم يذكره ولكنه ذكر عن تحكم سليمان بالجن والعفاريت وأعمال البناء التي كانوا يقومون بها لأجله وحسب التراث اليهودي، فإن الهيكل بني في أورشليم في أرض ينطق لها "بيدر" إشتراها داود لتكون مقر تابوت العهد وهوالمكان الذي ترائ لموسى في "البرية" ولم يبني داود الهيكل وأنصاع لرغبة إله إسرائيل بأن يتم بناء الهيكل في عهد إبنه سليمان. ولمدة ثلاثة عشر سنة، بني سليمان عددا كبيرا من المعابد حسب الوارد في الأسفار منها بنائه لميناء في إدوم وبناء ثكنة عسكرية في تدمر كذلك.

الذنوب والعقاب

أعدائه

وفاته، خلافة رحبعام، وتقسيم المملكة

توفي سليمان بعد أربعين سنة من الحكم المطلق ثلاثة وثلاثون منها كان على إسرائيل و يهوذا وسبعة على مدينة الخليل ومات ميتة طبيعية وخلفه إبنه رحبعام. تروي التوراة حتى من مسببات انقسام المملكة هوتعلق سليمان بنساء من الأغيار مثل إبنة الفرعون المصري التي أغوت قلبه بإتباع آلهة مصر القديمة وبنى سليمان عدد من المعابد لتقديس هذه الآلهة بل كانت أكثر زوجاته الثلاثمائة تأثيرا وهناك شبه إجماع بين التوراتيين أنها المرأة المعنية في نشيد الأنشاد والزواج من الأغيار ممنوع حسب النصوص الدينية اليهودية فأثرت أؤلئك النسوة على توجهات سليمان وإيمانه فورد في سفر الملوك حتى تعلقه بإله إسرائيل لم يكن كتعلق والده داود وأن قلبه مال لإلهة الصيدونيين (الفينقيين) عشتروت مما أثار غضب يهوه ووعد بتمزيق مملكته تمزيقا في عهد إبنه رحبعام، والسبب في تأجيل العقوبة هواحترام يهوه لداود

مباني وأعمال أخرى

نصوص ملفقة

تأريخ

نصوص مقدسة يهودية

اليدانات وسليمان

اليهودية

المسيحية

الإسلام

سليمان هوأحد أنبياء الله في الإسلام وقد ذكر ملكه القرآن ونسب إليه جيشا من الوحش والطير والجن والبشر وصفات أخرى مثل قدرته على فهم منطق جميع الكائنات بما فيها النمل وقد نطق الحافظ أبوبكر البيهقي: أنبأنا أبوعبد الله الحافظ، أنبأنا علي بن حمشاد حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا علي بن قدامة، حدثنا أبوجعفرالإستوائي (الاستوائي نسبة إلى اتسوا وهي كورة بنواحي نيسابور ذكره صاحب معجم البلدان وفيه: محمد بن بسطام بن الحسن الاستوائي وقد ولي قضاء نيسابور ودام له القضاء ولأولاده..) يعني محمد بن عبد الرحمن عن أبي يعقوب القمي (وهوأبوالحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي)، حدثني أبومالك نطق: مر سليمان بن داود بعصفور يدور حول عصفورة فنطق لأصحابه: أتدرون ما يقول،يا ترى؟ نطقوا: وما يقول يا نبي الله،يا ترى؟ نطق: يخطبها إلى نفسه, ويقول زوجيني أسكنك أي غرف دمشق شئت. نطق سليمان عليه السلام: لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر حتى يسكنها أحد ولكن جميع خاطب كذاب وكذلك ما عداها من الحيوانات وسائر صنوف المخلوقات والدليل على هذا قوله بعد هذا من الآيات: (وأوتينا من جميع شيء) أي من جميع ما يحتاج الملك إليه من العدد والآلات والجنود والجيوش والجماعات من الجن والإنس والطيور والوحوش والشياطين السارحات والعلوم والفهوم والتعبير عن ضمائر المخلوقات من الناطقات والصامتات ثم نطق: (إن هذا لهوالفضل المبين) أي من بارئ البريات وخالق الأرض والسموات كما نطق تعالى:  وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ  حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ  فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ  سورة النمل, الآيات 17-19.

سيرة سليمان والنملة

يذكر القرآن حادثة لسليمان مع نملة, حيث أنه ركب يوما في جيشه جميعه من الجن والإنس والطير، فالجن والإنس يسيرون معه، والطير سائرة معه تظله بأجنحتها من الحر وغيره، وعلى جميع من هذه الجيوش الثلاثة وزعة أي نقباء يردون أوله على آخره فلا يتقدم أحد عن موضعه الذي يسير فيه، ولا يتأخر عنه كذلك:  حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ  سورة النمل, الآية 18 فأمرت وحذرت واعتذرت عن سليمان وجنوده بعدم الشعور.

وبحسب القرآن فقد فهم سليمان ما خاطبت به تلك النملة لامتها من الرأي السديد، والأمر الحميد، وتبسم من ذلك على وجه الاستبشار والفرح والسرور بما أطلعه الله عليه دون غيره. والمراد بوالديه في آية سورة النمل, داود وأمه وكانت من العابدات الصالحات كما نطق سنيد بن داود، عن يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه عن جابر عن النبي محمد نطق: " نطقت أم سليمان بن داود: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيرا يوم القيامة ".

ونطق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، حتى سليمان خرج هووأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة إحدى قوائمها تستسقي فنطق لأصحابه: ارجعوا فقد سقيتم إذا هذه النملة استسقت فاستجيب لها. نطق ابن عساكر: وقد روي مرفوعا ولم يذكر فيه سليمان ثم ساقه من طريق محمد بن عزيز، عن سلامة بن روح بن خالد، عن عقيل، عن ابن شهاب حدثني أبوسلمة، عن أبي هريرة أنه سمع الرسول محمد يقول: " خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله فإذا هم بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فنطق النبي: ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة ". ونطق السدي: أصاب الناس قحط على عهد سليمان عليه السلام، فأمر الناس فخرجوا فإذا بنملة قائمة على رجليها باسطة يديها وهي تقول: " اللهم أنا خلق من خلقك ولا غناء بنا عن فضلك " نطق فصب الله عليهم المطر.

هدهد سليمان وملكة سبإ

يذكر القرآن الكريم:  وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ  لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ  فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ  إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ  وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ  أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ  قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ  اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ  قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ   إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ  قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ  قَالُوا نَحْنُ أُولُوقُوَّةٍ وَأُولُوبَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ  قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ  وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ  فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ  ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ   (سورة النمل، الآيات 20 - 37).

يذكر القرآن ما كان من أمر سليمان والهدهد وذلك حتى الطيور كان على جميع صنف منها مقدمون يقومون بما يطلب منهم، ويحضرون عنده بالنوبة كما هي عادة الجنود مع الملوك. وكانت وظيفة الهدهد على ما ذكره ابن عباس وغيره أنهم كانوا إذا أعوزوا الماء في القفار طالما الأسفار يجيء فينظر لهم هل بهذه البقاع من ماء وفيه من القوة التي أودعها الله فيه حتى ينظر إلى الماء تحت تخوم الأرض فإذا دلهم عليه حفروا عنه واستنبطوه وأخرجوه واستخدموه لحاجتهم. فلما تطلبه سليمان ذات يوم فقده ولم يجده في موضعه من محل خدمته (فنطق مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين) أي ماله مفقود من ههنا أوقد غاب عن بصري فلا أراه بحضرتي (لأعذبنه عذابا شديدا) توعده بنوع من العذاب. اختلف المفسرون فيه والمقصود حاصل على جميع تقدير (أولأذبحنه أوليأتيني بسلطان مبين) أي بحجة تنجيه من هذه الورطة. كما ذكر بالقرآن: (فمكث غير بعيد) أي فغاب الهدهد غيبة ليست بطويلة ثم قدم منها: (فنطق) لسليمان: (احطت بما لم تحط به) أي اطلعت على ما لم تطلع عليه (وجئتك من سبأ بنبأ يقين) أي بخبر صادق (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من جميع شيء ولها عرش عظيم) يذكر ما كان عليه ملوك سبأ في بلاد اليمن من المملكة العظيمة والتبابعة المتوجين، وكان الملك قد آل في ذلك الزمان إلى امرأة منهم ابنة ملكهم لم يخلف غيرها فملكوها عليهم. وذكر الثعلبي وغيره حتى قومها ملكوا عليهم بعد أبيها رجلا فعم به الفساد، فأوفدت إليه تخطبه فتزوجها فلما دخلت عليه سقته خمرا ثم حزت رأسه ونصبته على بابها، وقوله تعالى: (وأوتيت من جميع شيء) أي مما من شأنه حتى تؤتاه الملوك (ولها عرش عظيم) يعني سرير مملكتها كان مزخرفا بأنواع الجواهر واللآلئ والمضى والحلى الباهر. فذكر غير واحد من المفسرين وغيرهم حتى الهدهد حمل الكتاب واتى إلى قصرها فألقاه إليها وهي في خلوة لها ثم وقف ناحية ينتظر ماقد يكون من جوابها عن كتابها، فجمعت أمراءها ووزراءها وأكابر دولتها إلى مشورتها (نطقت يا أيها الملا إني القي إلي كتاب كريم) ثم قرأت عليهم عنوانه أولا (إنه من سليمان) ثم قرأته: (وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي واتوني مسلمين) ثم شاورتهم في أمرها وما قد حل بها وتأدبت معهم، وخاطبتهم، وهم يسمعون  قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ  (سورة النمل، الآية 32) تعني ما كنت لأقضي أمرا إلا وأنتم حاضرون (نطقوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد) يعنون لنا قوة وقدرة على الجلاد والقتال ومقاومة الأبطال فإن أردت منا ذلك فإنا عليه من القادرين ومع هذا  قَالُوا نَحْنُ أُولُوقُوَّةٍ وَأُولُوبَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ  (سورة النمل، الآية 33) فبذلوا لها السمع والطاعة وأبلغوها بما عندهم من الاستطاعة، وفوضوا إليها في ذلك الامر، لترى فيه ما الأرشد لها ولهم، فكان رأيها أتم وأسد من رأيهم، وفهمت حتى صاحب هذا الكتاب لا يغالب ولا يمانع ولا يخالف ولا يخادع  قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ  (سورة النمل، الآية 34) تقول برأيها السديد إذا هذا الملك لوقد غلب على هذه المملكة لم يخلص الأمر من بينكم إلا إلي ولم تكن الحدة والشدة والسطوة البليغة إلا علي  وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ  (سورة النمل، الآية 35) أرادت حتى تصانع عن نفسها، وأهل مملكتها بهدية ترسلها، وتحف تبعثها ولم تفهم حتى سليمان عليه السلام لا يقبل منهم، والحالة هذه صرفا ولا عدلا لأنهم كافرون وهووجنوده عليهم قادرون ولهذا  فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ  (سورة النمل، الآية 36) هذا وقد كانت تلك الهدايا مشتملة على أمور عظيمة، كما ذكره المفسرون فعن ابن عباس: " بعثت باثنتي عشرة وصيفة، واثني عشر غلاما، وعلى يد الوصائف أطباق مسك وعنبر، وباثنتي عشرة نجيبة تحمل لبن المضى، وبعصا كان يتوارثها ملوك حمير; وبخرزتين إحداهما مثقوبة ثقبا معوجا والأخرى غير مثقوبة. وبقدح من مضى ". ثم نطق لرسولها إليه ووافدها (قيل بعثت الهدية مع رجل من أشراف قومها ينطق له المنذر بن عمرو) الذي قدم عليه والناس حاضرون يسمعون  ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ  (سورة النمل، الآية 37) يقول ارجع بهديتك التي قدمت بها إلي، فإن عندي مما قد أنعم الله علي وأسداه إلي من الأموال والتحف والرجال، ما أضعاف هذا وخير من هذا الذي أنتم تفرحون به وتفخرون على أبناء جنسكم بسببه (فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها) [ النمل: 37 ] أي فلابعثن إليهم بجنود لا يستطيعون دفاعهم ولا نزالهم ولا ممانعتهم ولا قتالهم ولأخرجنهم من بلدهم وحوزتهم ومعاملتهم ودولتهم أذلة (وهم صاغرون) عليهم الصغار والعار والدمار.

فلما بلغهم ذلك عن نبي الله لم يكن لهم بد من السمع والطاعة، فبادروا إلى إجابته في تلك الساعة، وأقبلوا صحبة الملكة أجمعين سامعين مطيعين خاضعين. فلما سمع بقدومهم عليه، ووفودهم إليه، نطق لمن بين يديه ممن هومسخر له من الجان ما قصه الله عنه في القرآن:  قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ  قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ  قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْس  قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ  فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ  وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ   (سورة النمل، الآيات 38 - 43) لما طلب سليمان من الجان حتى يحضروا له عرش بلقيس، وهوسرير مملكتها التي تجلس عليه وقت حكمها، قبل قدومها عليه (نطق عفريت من الجن أنا آتيك به قبل حتى تقوم من مقامك) يعني قبل حتى ينقضي مجلس حكمك وكان فيما ينطق من أول النهار إلى قريب الزوال يتصدى لمهمات بني إسرائيل وما لهم من الأشغال (وإني عليه لقوي أمين) أي وإني لذوقدرة على إحضاره إليك وأمانة على ما فيه من الجواهر النفيسة لديك (نطق الذي عنده فهم من الكتاب) المشهور أنه آصف بن برخيا وهوابن خالة سليمان. وقيل هورجل من مؤمني الجان كان فيما ينطق يحفظ الاسم الأعظم. وقيل رجل من بني إسرائيل من فهمائهم. وقيل كذلك أنه جبريل (أنا آتيك به قبل حتى يرتد إليك طرفك) قيل معناه قبل حتى تبعث رسولا إلى أقصى ما ينتهي إليه طرفك من الأرض ثم يعود إليك. وقيل قبل حتى يصل إليك أبعد من تراه من الناس وقيل قبل حتى يكل طرفك إذا أدمت النظر به قبل حتى تطبق جفنك. وقيل قبل حتى يرجع إليك طرفك إذا نظرت به إلى أبعد غاية منك ثم أغمضته وهذا أقرب ما قيل. (فلما رآه مستقرا عنده) أي فلما رأى عرش بلقيس مستقرا عنده في هذه المدة القريبة من بلاد اليمن إلى بيت المقدس في طرفة عين (نطق هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر) أي هذا من فضل الله علي وفضله على عبيده ليختبرهم على الشكر أوخلافه (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) أي إنما يعود نفع ذلك عليه (ومن كفر فإن ربي غني كريم) أي غني عن شكر الشاكرين ولا يتضرر بكفر الكافرين. ثم أمر سليمان عليه السلام حتى يغير حلى هذا العرش وينكر لها ليختبر فهمها وعقلها ولهذا نطق: (ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون فلما اتىت قيل أهكذا عرشك نطقت كأنه هو) وهذا من فطنتها وغزارة فهمها لأنها استبعدت حتىقد يكون عرشها لأنها خلفته وراءها بأرض اليمن ولم تكن تفهم حتى أحدا يقدر على هذا الصنع العجيب الغريب.

البهائية

أساطير

ألف ليلة وليلة

الجن والموسيقى

خاتم سليمان

سليمان وأسموديوس

التحف الفنية

الجن

في القبلة

القصر بلا مدخل

العرش

الأبحاث الآثارية والحفريات

مصر التي كانت تمر بفترة انتنطقية سماها فهماء المصريات بالفترة الانتنطقية الثالثة خلال حكم الأسرة مصرية السادسة والعشرون، وردت عنها آثار عن علاقات بالآشوريين في هذه الفترة وتحالفات بين عدد من الممالك مع مصر ضدهم ولا إشارة لسليمان وإسرائيل على الإطلاق ويعتقد عدد من الناقدين حتى سيرة ملكة سبأ قد تكون تلفيقا من خطة التوراة لإيجاد شاهد أجنبي على ثروة سليمان وحكمته

الأدب المعاصر

الأدب

السينما

الموسيقى

انظر أيضاً

• Goetia
• هيكل سليمان
• خاتم سليمان
• Solomon and Marcolf
• Solomon's Pools
• العمود السليماني
• The Judgement of Salomon (Giorgione)
• This too shall pass

الهوامش

المصادر

المراع

• Coogan, Michael D (2009), A Brief Introduction to the Old Testament, Oxford University Press 
• Dever, William G. (2001). What Did the Biblical Writers Know and When Did They Know It?: What Archaeology Can Tell Us about the Reality of Ancient Israel. Grand Rapids, MI: Eerdmans Pub. ISBN . OCLC 45487499.
• ——— (2003). Who Were the Early Israelites and Where Did They Come From?. William B Eermans. ISBN .
• Finkelstein, Israel; Silberman, Neil Asher (2001), The Bible Unearthed: Archaeology's New Vision of Ancient Israel and the Origin of Its Sacred Texts, Simon & Schuster, ISBN 0-7432-2338-1, http://books.google.com/?id=lu6ywyJr0CMC 
• ———; Silberman, Neil Asher (2002) [2001]. The Bible Unearthed: Archaeology's New Vision. Simon & Schuster. ISBN .
• ———; Silberman, Neil Asher (2006). David and Solomon: In Search of the Bible's Sacred Kings and the Roots of the Western Tradition. Free Press. ISBN .
• Higham, Levy; Higham, Thomas, eds. (2005). The Bible and Radiocarbon Dating: Archaeology, Text and Science. London; Oakville, CT: Equinox. ISBN . OCLC 60453952.
• Kitchen, Kenneth A. (2003). On the reliability of the Old Testament. Grand Rapids, MI: Eerdmans. ISBN .
• Thiele, ER (1983), The Mysterious Numbers of the Hebrew Kings (3rd ed.), Grand Rapids: Zondervan/Kregel 

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]].

• A collection of King Solomon links on the Web, LT: VDU, Archived from the original on Jan 15, 2008, http://web.archive.org/web/20080115144348rn_1/www.vdu.lt/~ktv/solomon/ .
• Oussani, Gabriel (1913), "Solomon", Catholic Encyclopedia .
• at the Internet Movie Database Animated depiction of the life of Solomon
• at the Internet Movie Database Artistic movie about the rise and the reign of King Solomon
• "The Wars of King Solomon: Summaries and Studies", Wars of Israel .
• Salomon engravings, The De Verda collection, http://www.colecciondeverda.com/search/label/Personajes%20Antiguo%20Testamento%20(Salom%C3%B3n) .