إدريس السنوسي

عودة للموسوعة

إدريس السنوسي

إدريس السنوسي

محمد إدريس بن السيد المهدي ابن محمد السنوسي (20 رجب 1307هـ/12 مارس 1890م - 25 مايو1983) كان هوأول ملك يحكم ليبيا بعد الاستقلال عن إيطاليا وقوات الحلفاء في 24 ديسمبر 1951 وحتى 1969. كان من العائلة السنوسية، حيث كَانَ حفيدَ محمد بن علي السنوسي، مؤسس طائفةِ السنوسية . وَرثَ مسقطَ جَدِّه.

أثناء الحرب العالمية الثانية، دَعمَ إدريس المملكة المتحدة للمُحَارَبَة بِجانب الحلفاءِ ضدّ المحورِ، الذي إحتلَّ ليبيا. بهزيمةِ الألمان تحت قيادة رومل (ثعلب الصحراء).

قام الجيشِ الليبيِ بزعامة الضابط معمر القذافي في إنقلاب أبيض في 1 سبتمبر 1969،بينما إدريس كَانَ في هجريا للمعالجةِ الطبيةِ. ذَهبَ إدريس إلى المنفى في النهاية في مصر، وماتَ في القاهرة في 1983.


لم تكن الحركة السنوسية مثل كثير من الطرق الصوفية تقصر اهتمامها على شئون العبادة غير ناظرة إلى أحوال الناس وقضاياهم، بل كانت حركة دين ودولة، وفهم وعمل، وتربية وجهاد. وكانت الزوايا التي أنشأتها في ليبيا وأفريقيا الغربية دور عبادة وتعليم ومراكز حياة واجتماع، ومقر حكم وسلطان.

وقد هجر السنوسيون منذ حتى تأسست طريقتهم في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري أثرا واضحا، جعل الدولة العثمانية صاحبة الأمر في ليبيا وقتذاك تعتمد على جهود السنوسيين في حكومة البلاد الداخلية، ثم في مكافحة الاستعمار الذي بدأ يتغلغل في أفريقية الغربية.

وحين أغار الطليان على ليبيا سنة (1329هـ=1911م) حملت السنوسية راية الجهاد المقدس ضد العدوالغاصب أكثر من 30 عاما.

وقد عهدت السنوسية منذ بدء الحركة حتى نهايتها أربعة زعماء وقادة مصلحين تولوا أمورها ونشروا تعليمها، وهم: السيد محمد بن علي السنوسي مؤسس الحركة، وابنه السيد المهدي، والسيد أحمد الشريف، أما الرابع فهوإدريس السنوسي.

المولد والنشأة

ولد محمد إدريس ابن السيد المهدي ابن محمد السنوسي في (20 رجب 1307هـ/12 مارس 1890م) في منطقة الجبل الأخضر ببرقة، ونشأ في كنف أبيه الذي كان قائما على أمر الدعوة السنوسية في ليبيا، وعلى يديه وصلت إلى ذروة قوتها وانتشارها.

وقد التحق إدريس السنوسي بالكتاب، فأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية "الكفرة"، مركز الدعوة السنوسية، ثم واصل تعليمه على يد الفهماء السنوسيين، ثم رحل إلى برقة سنة (1320هـ=1902م)، وتشاء الأقدار حتى يتوفى في هذا العام أبوه "السيد المهدي" بعد حتى بلغت الدعوة في عهده الذروة والانتشار، ووصل عدد "الزوايا" إلى 146 زاوية موزعة في برقة وطرابلس وفزان والكفرة ومصر والسودان وبلاد العرب، وانتقلت رئاسة الدعوة إلى السيد أحمد الشريف السنوسي، وصار وصيا على ابن عمه إدريس وجعله تحت عنايته ورعايته.


الغزوالإيطالي لليبيا

وعندما تعرضت ليبيا للغزوالإيطالي سنة (1329هـ= 1911م) تحمل السنوسيون عبء الدفاع عن شرف البلاد ورد العدوالغاصب على الرغم من التباين الواضح في العدد والعتاد بين الغزاة الإيطاليين والسنوسيين. ولم تكن الحامية العثمانية المرابطة في ليبيا البالغ عددها نحو 2210 قادرة على لقاءة جيش يبلغ نحو40 ألف جندي؛ وهوما جعل مسئولية الدفاع تقع على عاتق أهالي البلاد.

ومنذ حتى احتل الإيطاليون البلاد لم تنبتر أعمالهم الوحشية ضد أهالي البلاد، وتجرد سلوكهم سواء في أثناء عملياتهم العسكرية أوبعدها من جميع شعور إنساني، فاقترنت أعمالهم بفظائع مخزية جعلت من احتلالهم صفحات سوداء ليس فقط في تاريخ إيطاليا بل في تاريخ الإنسانية.

ولعل أفظع تلك الجرائم التي ارتكبها الإيطاليون ما كان بعد سقوط مدينة طرابلس حيث ارتكبوا مذبحة وحشية في ناحية المنشية، وقتلوا من الأهالي عددا يتراوح بين أربعة و7 آلاف نسمة، ومثلوا بالكثيرين، وهتكوا أعراض النساء، وأمعنوا في التنكيل فيمن نجا، فنفوا 900 وألقوا أعدادا عظيمة من الرجال والنساء في غياهب السجون، وتذرع الإيطاليون لقيامهم بهذا العمل الوحشي بأن ادعوا زورا وبهتانا حتى أهالي هذه المنطقة كان يقومون بعمليات اغتيال للجنود الغزاة.

وبعد انسحاب القوات العثمانية من طرابلس تحمل السيد أحمد الشريف السنوسي قيادة المجاهدين في ليبيا، ولقاءة المحتل الغاصب بكل ما يملك، وعلى الرغم من قلة عددهم وعتادهم فإنهم كانوا يسقطون في العدوخسائر هائلة، وكان المجاهدون قد عمدوا ألا يقاتلوا الإيطاليين في وقائع منظمة، واتجهوا إلى حرب العصابات الخاطفة، وكانت هذه الطريقة شديدة الفتك بالإيطاليين.

وفي أثناء هذه الفترة كان السيد إدريس السنوسي قد بلغ السن التي تمكنه من تحمل أعباء الدعوة السنوسية، ورأى بعض القادة السنوسيين حتى يتولى إدريس قيادة الدعوة لكنه رفض هذا الأمر؛ احتراما لابن عمه وتقديرا له.

السنوسيون يهاجمون بريطانيا

وبعد قيام الحرب العالمية الأولى سحبت إيطاليا كثيرا من قواتها بليبيا بسبب اشتراكها في هذا الحرب، وفي الوقت نفسه رأى السنوسيون حتى يساعدوا الدولة العثمانية التي دخلت الحرب أيضا، فقام السيد أحمد الشريف بحملة عسكرية على مصر، كان الغرض منها إرغام بريطانيا على القتال في حدود مصر الغربية، ومن ثم شغلها عن الحملة الهجرية الألمانية على قناة السويس، غير حتى هذا الحملة فشلت، وعاد السيد أحمد شريف إلى بلاده منهزما، تاركا مهمة قيادة الدعوة السنوسية إلى ابن عمه محمد إدريس السنوسي، فاستطاع حتى يقبض على الأمور بيد قوية ويضرب على أيدي المفسدين، واتخذ من مدينة "أجدابية" مقرا لإمارته الناشئة، وأخذ يشن الغارات على معسكرات الإيطاليين.

مفاوضات بين إدريس وإيطاليا

ولما أوشكت الحرب العالمية الأولى على الانتهاء، ولم تكن المعارك بين الليبيين والإيطاليين حاسمة، لجأ الطرفان إلى مائدة المفاوضات، وعقدا هدنة في سنة (1336هـ= 1917م) يعلنان فيها أنهما راغبان في وقف القتال والامتناع عن الحرب. وتضمنت هذه الهدنة عدة بنود، منها حتى يقف الإيطاليون عند النقط التي كانوا يحتلونها، وأن يبقى على المحاكم الشرعية، وأن تفتح المدارس العملية والمهنية في برقة، وأن تعيد إيطاليا الزوايا السنوسية والأراضي التابعة لها، وأن تعفى من الضرائب، وفي لقاء ذلك يتعهد السنوسيون بتسريح جنودهم وتجريد القبائل من السلاح.

غير حتى بنود هذه الهدنة لم تجد من ينفذها، فعاود الطرفان المفاوضات من حديث وعقدا اتفاقا جديدا سنة (1339هـ=1920م) عهد باتفاق الرجمة بموجبه قسمت برقة إلى قسمين: شمالي، وفيه السواحل وبعض الجبل الأخضر، ويخضع للسيادة الإيطالية، وجنوبي، ويضم: الجغبوب، وأوجيلة، وجالوا، والكفرة، ويكون إدارة مستقلة هي الإمارة السنوسية، ويتمتع السيد محمد إدريس بلقب "أمير" مع حفظ حقه في التجول في جميع أنحاء برقة، ويتدخل في إدارة المنطقة الإيطالية متى شعر حتى مصلحة أهالي البلاد تتطلب ذلك، وفي الوقت نفسه تعهد الأمير بأن يحل قواته العسكرية، على حتى يحتفظ بألف جندي فقط يستخدمهم في شئون الإدارة وحفظ النظام.

إدريس زعيما للبلاد

لم تنجح هذه الاتفاقيات في تهدئة الأوضاع في البلاد وتوفير الاستقرار، وكانت أصابع إيطاليا وراء غرس بذور الشقاق في البلاد، وأدرك العقلاء أنه لا بد من توحيد الصف للقاءة الغازي المحتل فعقد مؤتمر في "غريان" حضره زعماء الحركة الوطنية، وذلك في (ربيع الأول 1339هـ/نوفمبر 1920م)، واتخذ فيه القرار التالي: "إن الحالة التي آلت إليها البلاد لا يمكن تحسينها إلا بإقامة حكومة قادرة ومؤسسة على ما يحقق الشرع الإسلامي من الأصول بزعامة رجل مسلم منتخب من الأمة، لا يعزل إلا بحجة شرعية وإقرار مجلس النواب، وتكون له السلطة الدينية والمدنية والعسكرية بأكملها بموجب دستور تقره الأمة بواسطة نوابها، وأن يضم حكمه جميع البلاد بحدودها المعروفة".

وقد انبثق عن هذا المؤتمر هيئة الإصلاح المركزية، قامت سنة (1341هـ= 1922) بمبايعة إدريس السنوسي أميرا للقطرين طرابلس وبرقة، وذلك من أجل توحيد العمل في الدفاع عن البلاد، والجهاد ضد المحتلين.

وكان قبول السنوسي لهذه البيعة وتوحيد الجهود هوما تخشاه إيطاليا، وأدرك السنوسي بقبوله هذا حتى إيطاليا لا بد حتى تضمر الشر، وأنه صار هدفا، فمضى إلى مصر لمواصلة الجهاد من هناك، تاركا عمر المختار يقود حركة المقاومة فوق الأراضي الليبية، وكانت القضية الليبية تلقى عونا وتعاطفا من جانب المصريين.

وبعد حتى استولى الفاشيون على الحكم في إيطاليا سنة (1341هـ= 1922م) اشتدت وطأة الاحتلال في ليبيا، وعادت المذابح البشرية تطل من جديد، واستولى المحتلون على الزوايا السنوسية وأعربوا إلغاء جميع الاتفاقات التي عقدتها الحكومة الإيطالية مع السنوسيين، وكان من نتيجة ذلك حتى اشتعلت حركة الجهاد، وحدثا عجز المحتلون على وقف المقاومة أمعنوا في أساليب الإبادة، والإفناء ومحاربة اللغة العربية والإسلام، والعمل على تنصير المسلمين وإضعاف الدين والأخلاق.


السنوسي في مصر

وبعد حتى استقر إدريس السنوسي في القاهرة أصبحت حركته محدودة بعد حتى فرض عليه الاحتلال البريطاني في مصر عدم الاشتغال بالسياسة، وكان من حين إلى آخر يخط في الصحف المصرية حول قضية بلاده.

ولم اشتعلت الحرب العالمية الثانية نشط إدريس السنوسي وعقد اجتماعا في داره بالإسكندرية حضره ما يقرب من 40 شيخا من المهاجرين الليبيين، وذلك في (6 من رمضان 1359هـ= 20 من أكتوبر 1939م) وانتهى الحاضرون إلى تفويض الأمير في حتى يقوم بمفاوضة الحكومة المصرية والحكومة البريطانية لتكوين جيش سنوسي، يشهجر في استرجاع الوطن بمجرد دخول إيطاليا الحرب ضد الحلفاء.

وبدأ الأمير في إعداد الجيوش لمساندة الحلفاء في الحرب، وأقيم معسكر للتدريب في إمبابة بمصر بلغ المتطوعون فيه ما يزيد عن أربعة آلاف ليبي، كانوا فيما بعد عونا كبيرا للحلفاء في حملاتهم ضد قوى "المحور" في شمال أفريقيا، وساهموا مساهمة عملية في الحرب، بالإضافة إلى ما قدمه المدنيون في ليبيا من خدمات كبيرة للجيوش المحاربة ضد إيطاليا.

عودة إدريس إلى ليبيا

ولما انتهت الحرب بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إدريس السنوسي إلى ليبيا في (شعبان 1364هـ= يوليو1944م) فاستقبله الشعب في برقة استقبالا حافلا.

وما إذا استقر في برقة حتى أخذ يعد العدة لنقل الإدارة إلى حكومته، فأصدر قرارا بتعيبن حكومة ليبية تتولى إدارة البلاد، وأصدر دستور برقة، وهويعد وثيقة مهمة من وثائق التاريخ العربي الحديث، وقد تكفل هذا الدستور حرية العقيدة والفكر، والمساواة بين الأهالي وحرية الملكية، واعتبر اللغة العربية لغة الدولة الرسمية، ونص الدستور على حتى حكومة برقة حكومة دستورية قوامها مجلس نواب منتخب.

وفي عام (1366هـ= 1946م) اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم السيد محمد إدريس السنوسي لها، ولم تكن إمارته كاملة السيادة بسبب وجود قوات إنجليزية وفرنسية فوق الأراضي الليبية.

ميلاد دولة ليبيا

ونتيجة لمطالبة الليبيين بضرورة الاحتفاظ بوحدة الأنطقيم الثلاثة (برقة- طرابلس- فزان) تحت زعامة الأمير إدريس أوفدت الأمم المتحدة مندوبها إلى ليبيا لاستطلاع الأمر، وأخذ رأي زعماء العشائر فيمن يتولى أمرهم، فاتجهت الآراء إلى قبول الأمير إدريس السنوسي حاكما على ليبيا.

اتجه الأمير بعد حتى توحدت البلاد تحت قيادته إلى تقوية دولته، فأسس أول جمعية وطنية تمثل جميع الولايات الليبية في (13 صفر 1370هـ= 25 نوفمبر 1950)، وقد أخذت هذه الجمعية عدة قرارات في اتجاه قيام دولة ليبية دستورية، منها حتى "تكون ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية مستقلة ذات سيادة على حتى تكون ملكية دستورية، وأنقد يكون سموالأمير السيد محمد إدريس السنوسي أمير برقة ملك المملكة الليبية المتحدة"، كما انصرفت إلى وضع دستور للمملكة، وأصدرته في (6 محرم 1371هـ=سبعة أكتوبر 1951م) متضمنا 204 مواد دستورية.

وبعد حتى أعرب الملك إدريس السنوسي حتى ليبيا أصبحت دولة ذات سيادة عقب إصدار الدستور انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة (1373هـ= 1953م) وإلى هيئة الأمم المتحدة سنة (1375هـ= 1955م).

نهاية الملكية ووفاة السنوسي

ظل السنوسي ملكا على ليبيا حتى قامت ثورة الفاتح في (16 من جمادى الآخر 1389هـ= 1 من سبتمبر 1969م) بزعامة العقيد معمر القذافي فأطاحت بحكم الملك إدريس السنوسي، الذي انتقل إلى مصر لاجئا سياسيا، وظل بها مقيما حتى توفي في (12 شعبان 1404هـ= 25 مايو1983م).

أهم المصادر

  • أحمد صدقي الدجاني ـ الحركة السنوسية ـ مخطة الأنجلوالمصرية ـ القاهرة ـ 1988.
  • جلال يحيى ـ المغرب العربي (الحديث والمعاصر) ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ الإسكندرية ـ 1982.
  • محمد فؤاد شكري ـ ميلاد دولة ليبيا الحديثة ـ مطبعة الاعتماد ـ القاهرة ـ 1957.
  • محمد فؤاد شكري - السنوسية دين ودولة ـ دار الفكر العربي ـ القاهرة ـ 1948.
  • نقولا زيادة: ليبيا في العصور الحديثة - معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة - 1966م.


إسلام أون لاين: إدريس السنوسي.. الصوفي الملك       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 14:47:03
التصنيفات: ملوك ليبيا, سنوسيون, ليبيون, عن إسلام أون لاين.نت

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بوريل يقترح تحويل صندوق السلام إلى صندوق "الدفاع عن أوكرانيا"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:58
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

حبوب مخدرة: ماذا في حبة الكابتاغون (أبو هلالين)؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:35
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

مساعٍ خليجية لكسب شركاء في منطقة الهادئ

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:48
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 86%

الأهلي السعودي يعرض على برشلونة 20 مليون يورو لضم فرانك كيسي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

الغواصة تيتان: العثور على "رفات بشري" في حطام تم انتشاله

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:34
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

عبداللهيان: متفقون مع السعودية على أولوية القضية الفلسطينية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:17:04
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 97%

نتانياهو يعلن تخليه عن بند أساسي في الإصلاح القضائي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:50
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

فيكتور أوربان يتساءل: أين ذهبت أموال الاتحاد الأوروبي؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:59
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 92%

الأزهر يوجه رسالة لبوتين بعد احتضانه القرآن الكريم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:57
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

بيسكوف: الرئيس خرج للشعب في دربند على الرغم من التوصيات والنصائح

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:17:09
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 100%

خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يفسد على المرابطين فرحة العيد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:17:01
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

مصر شهدت "أسوأ" عقد في مجال حقوق الانسان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:46
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 86%

بريغوجين لم يمتثل لطلب وزارة الدفاع الروسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:17:08
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 91%

تقرير عبري: دولتان عربيتان جديدتان وافقتا على حضور "منتدى النقب"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:17:06
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 91%

"بوليتيكو": ألمانيا تخطط لإنعاش علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 15:16:56
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية