أدي شانكارا
Adi Shankara | |
---|---|
شخصية | |
الديانة | الهندوسية |
الفلسفة | Advaita Vedanta |
مناصب رفيعة | |
گورو | Govinda Bhagavatpada |
التكريم | Founded Dashanami Sampradaya, Shanmata |
هذه الموضوعة تحتوي نص هندي. بدون دعم الإظهار لتلك الأبجديات، فقد ترى علامات استفهام أومربعات أورموز أخرى بدلاً من الحروف الهندية؛ أووضع غير منتظم للحروف المتحركة وفقدان لعلامات الوصل. |
أدي شانكارا (ملايلام: ആദി ശങ്കരന്, دڤناگري: आदि शङ्कर, Ādi Śaṅkara); (ح. 788 – 820 م) هوأحد فلاسفة الهند العظام وألف أشهر ما خط عن ممضى الفيدانتا من شروح ، وكان بما ألف أعظم الفلاسفة الهنود جميعاً. إستطاع "شانكارا" في حياته القصيرة البالغة إثنين وثلاثين عاماً ، حتى يحقق الإتحاد بين شخصيتي الحكيم والقديس ، بين صفتي الحكمة والرحمة ، وهوإتحاد يتصف به أسمى ما أنجبته الهند من صنوف الإنسان.
الميلاد والطفولة
ولد بين جماعة نشيطة في البحث العقلي من براهمة ملبار ، وهم المعروفون بإسم البراهمة النمبرديين ، وزهد في ترف الدنيا ، ولإنخرط في سلك "الساميناسيين" وهولم يزل يافعاً ، يعبد الآلهة الهندية على إختلافها دون حتى يزعم لنفسه القدرة على فهمها على الرغم من أنه كان مغموراً في موجة من التصوف تكشف له عن فكرة "براهما" الواحد الذي يضم الآلهة جميعاً ؛ وخُيّل إليه أنه ما ورد في خط اليوبانشاد ، هوأعمق الدين وأعمق الفلسفة في آن معاً ؛ فهويستطيع حتى يعفوا عن عامة الناس في عبادتهم لآلهة متعددة ، لكنه لا يجد ما يغفر به عن الإلحاد في "سانخيا" أوعن لا أدرية "بوذا".
Dig-vijaya
سافر إلى الشمال ليمثل الجنوب فيه فإكتسب هناك شهرة في جامعة بنارس ، حدت بالجامعة حتى تخلع عليه أسمى ما عندها من مسببات التكريم ، وبعثت به مصحوباً بطائفة كبيرة من الأتباع ، ليذود عن البرهمية في جميع ساحات المناظرة في الهند ؛ ولعله خط وهوفي بنارس شرحه المشهور لليوبانشاد ، وألف "بهاجافاد- جيتا" الذي هاجم فيه بحماسة دينية ودقة إسكولائية طوائف الزنادقة في الهند ، وأعاد للبرهمية زعامتها الفكرية التي سلبها إياها "بوذا" و"كابيلا". يشيع في هذه الأبحاث الجدلية كثير من الميتافيزيقا، وفيها أقفار يباب من نصوص معروضة ، لكننا نغفر ذلك كله لرجل إستطاع وهوفي سن الثلاثين حتىقد يكون في الهند "أكويناس" و"كانت" معاً ؛ فهومثل "أكويناس" يسلم بكل ما في الخط المقدسة في بلده من حجة على أنها وحي سماوي ثم يطوف باحثاً عن أدلة من خبرته ومن منطق العقل ، يؤيد بها جميع تعاليم تلك الخط المنزلة ؛ لكنه مع ذلك يختلف عن "أكويناس" في أنه ينكر على العقل وحده قدرته على القيام بهذه المهمة ؛ بل هوعلى عكس ذلك ، يتساءل قائلاً ألم نبالغ في قوة العقل وما يقوم به ، وفي وضوحه وجدارته بالركون إليه،يا ترى؟ فقد أصاب "جيميني" حين نطق إذا العقل محام مستعد للبرهنة على جميع ما نريد البرهنة عليه ؛ لأن العقل يستطيع حتى يجد لكل حجة حجة تدحضها وتكون مساوية لها ؛ والنتيجة التي ينتهي إليها هي شك يزعزع جميع ما في أخلاقنا من قوة ، ويزلزل جميع ما في حياتنا من قيم.
Accession to Sarvajnapitha
ويقول "شانكارا": ليس المنطق هوالذي يعوزنا إنما تعوزنا البصيرة النافذة ؛ وهي ملكة (شبيهة بملكة الفنون) ندرك بها دفعة واحدة ما حيوي في الأمر الذي نحن بصدده ، فنميزه مما ليس بذي خطر ، ونفرق بها بين ما أبدي وما هوزمني عابر ، ونخرج بها الكل من الجزء ؛ تلك هي أول ما يلزم للفلسفة من شروط ؛ والشرط الثاني هوحتى نقبل إقبالاً عن طواعية على الملاحظة والبحث والتفكير ، لا نبتغي من ذلك كله غاية وراء الفهم لذاتها ، لا نريد من ورائه إختراعاً أوثراء أوقوة ؛ إنه بمثابة إنسحاب الروح حتى لا تتعرض لكل ما يصاحب العمل من إستثارة وميل مع الهوى وإستمتاع بالثمرة ؛ وثالث الشروط هوحتى يكتسب الفيلسوف ضبطاً لنفسه وصبراً وهدوءاً ، ولابد له حتى يروض نفسه على الحياة المتحملة عن الإغراء الجسدي والمشاغل المادية وأخيراً يجب حتى تشتعل في أعماق نفسه رغبة في "الموكشا" ومعناها التحرر من الجهل ، والقضاء على جميع الشعور بنفسه الفردية المنفصلة عن سواها ، والإندماج السعيد في براهما الذي هوالفهم الكاملة والإتحاد اللانهائي. وإختصاراً ، ليس الطالب بحاجة إلى منطق العقل بقدر ما بحاجة إلى تطهير الروح ورياضتها رياضة تزيد أغوارها عمقاً ؛ ولعل في ذلك سر التربية الحقيقية في شتى صورها.
مثاس
فلسفته وفكره الديني
أقام "شانكارا" أساس فلسفته عند نقطة عميقة دقيقة ، لم يستطع أحد بعده حتى يدركها إدراكاً واضحاً ، حتى قيض الله لها بعد ألف عام (عمانوئيل كانت) فخط كتابه (نقد العقل الخالص) ؛ ذلك أنه ألقى على نفسه سؤالاً هو: كيف من الممكن أن تمكن الفهم،يا ترى؟ إذا جميع فهمنا فيما يظهر آت من الحواس ، فهولا يكشف عن الواقع الخارجي كما هوفي ذاته، بل يكشف عن كيفية تشكيلنا لذلك الواقع بحواسنا- وربما بلغ التشكيل حد التغيير من الصورة الأصلية تغييراً أساسياً- وإذن فبالحس وحده يستحيل حتى نعهد "الحقيقي" فهم تامة ؛ وكل ما قد نعهده عنه هوالفهم به وهوفي ثوب المكان والزمان والسببية ، وقد يحدث ذلك الثوب نسيجاً خلقته حواسنا وعقولنا ، فصَوَّرته أوطوَّرته على نحويتيح له حتى يتصيد ثباتاً من هذا الواقع السيال المفلات ، وأن يمسك بهذه الصور الثابتة عنه ، مع أننا إذا إستطعنا حتى نحدس بوجود ذلك الواقع الخارجي ، فيستحيل علينا أبداً حتى نصف خصائصه الموضوعية كما تقع في ذاتها ؛ ذلك لأن أسلوبنا في الإدراك سيظل إلى الأبد ممتزجاً بالشيء المدرك إمتزاجاً لا سبيل إلى عزل الواحد عن الآخر.
ولم يكْف شانكارا حتى يفصل أجزاءها فيما خط ، وأن يوفق في الدفاع عنها في نقاشه مع الناس ، لكنه كذلك عبّر عن أجزاء منها في شعر هومن أرهف الشعر الهندي الديني إحساساً ؛ ولما حتى فرغ شانكارا من رد جميع إعتراض وُجّه إليه ، إنتبذ صومعة في الهمالايا ، وتقول الرواية الهندية إنه توفي في سن الثانية والثلاثين ، ونشأت عشر جماعات دينية تحمل إسمه ، وإعتنق فلسفته كثير من الأتباع ، ثم إرتقوا بها ؛ وقد خط أحد هؤلاء الأتباع- وبعضهم يقول: إذا شانكارا نفسه هوالذي خط- عرضاً شعبياً للفيدانتا ، وأسماه "موهامودجارا" ومعناها "مطرقة الحماقة"- عرض أسس الممضى عرضاً موجزاً في وضوح وقوة: "أيها الأحمق! إمح من نفسك هذا الظمأ للمال ، وإقتلع من قلبك جميع الشهوات ، وإقنع نفساً بما تكسبه لك من "كارما" ...لا يأخذنك زهوبمال أوأصدقاء أوشباب ؛ إذا الزمن يقضي عليها جميعاً في لحظة واحدة ؛ فإذا ما أسرعت وهجرت جميع هذا- وإنه لملئ بالأوهام- فإدخل حيث براهما ... إذا الحياة رجراجة مثل قطرة الماء على ورقة اللوتس ... إذا الزمن لاه والحياة زائلة- ومع ذلك فأنفاس الأمل لا تنبتر ؛ إذا الجسد قد أصابه التجعيد والشعر قد شاب ، والفم قد خلا من أسنانه ، والعصا ترتعش في قبضة اليد ، ومع ذلك فالإنسان لا يني متشبثاً بمواضع الراتى ...إحتفظ باتزانك دائماً ...إن فشنووحده يسكن فيك وفيّ الآخرين ؛ ومن العبث حتى تغضب أوتثور ؛ أنظر إلى نفس جزئية في النفس الكلية الكاملة ، ولا تعد تفكر فيما بيننا من فوارق.
أعماله
جزء من سلسلة عن |
المدارس
سامخيا • يوگا • نيايا |
الأشخاص
القدامى |
|
المصادر
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
انظر أيضاً
An index of articles related to Advaita Vedanta can be found at List of Advaita Vedanta-related topics -->
الهامش
المراجع
- Keay, John (2000). India: A History. New York: Grove Press. ISBN .
- Swami, Tapasyananda (2002). Sankara-Dig-Vijaya: The Traditional Life of Sri Sankaracharya by Madhava-Vidyaranya. India: Sri Ramakrishna Math. ISBN .
- Greaves, Ron (March 2002). "From Totapuri to Maharaji: Reflections on a Lineage (Parampara)". 27th Spalding Symposium on Indian Religions, Oxford.
وصلات خارجية
- أعماله
- Complete Works of Adi Shankara
- Advaita Vedanta Anusandhana Kendra
- Complete works of Adi Shankara
- Advaita Vedanta Library
- Some major works of Adi Shankaracharya
- Adi Sankara's Books
- تاريخ
- Guru Parampara of Sringeri Sharada Peetham
- Guru Parampara of the Kanchi Kamakoti Peetham
- Sankara's date supporting the 788–820 CE date
- Material supporting the 509–477 BCE dates (PDF)
- حياته وتعاليمه
- : from the official site of Sringeri Peetham
- Brief life history of Adi Shankara with informative additional links
- Adi Śańkara — short introduction to his life & philosophy (by Peter J. King)
- Biography of Shankara by Swami Sivananda
- Another biography of Sankara from kamakoti.org
- مثاس
- Shringeri Sharada Peetham
- Kanchi Kamakoti Peetham
سبقه (none) |
Jagadguru of Sringeri Sharada Peetham ? - 820(videha-mukti) |
تبعه Sureshwaracharya |