متحف الفن الإسلامي (إسرائيل)

متحف الفن الإسلامي في إسرائيل يفتتح معرض عن "الحمار في الثقافة الإسلامية"، بعنوان "يوميات حمار". اللوحة من المعرض هي للفنان أشرف فواخري تصوّر تيودور هرتسل، مؤسس الصهيونية، ممتطياً حماراً.

متحف الفن الإسلامي في القدس (تأسس في 1974) متحف ل. أ. مائير للفن الإسلامي في القدس يحتوي على أحد أبرز مجموعات الفن الإسلامي والساعات الصغيرة وساعات الحائط القديمة. قامت السيدة المرحومة فيرا برايس سالومونز بتأسيس متحف ل. أ. مائير، لتقدير فكرتها الطويلة الأجل حول الإهتمام بالإنجازات الفنية الرائعة لجيرانها من المسلمين في اسرائيل. أهدت السيدة سولومونز المتحف إلى صديقها وأستاذها، البروفسور ليوأرييه مائير. شارك الكثير من الفهماء المعروفين عالميًا بتأسيس المتحف، تشدهم نشاطات الأبحاث فيه والتحدي الكامن في تقليص المسافة بين الحضارتين على حد سواء. إفتتح المتحف للجمهور الواسع في العام 1974.

مجموعة الفن الإسلامي

مجموعات المتحف الدائمة تشكّل إحدى المعارض الأكثر الأهمية للفن الإسلامي في العالم. تُظهر المجموعات حقبات مختلفة من الحكم الإسلامي، من القرن السابع الى القرن التاسع عشر ميلادي. تقدم المعارض الأساليب المتنوعة التي تميّزت بها السلالات المتعددة، من خلافة بني أمية الأولى إلى الحقبة العثمانية، التي كانت نهاية الإمبراطورية الإسلامية. أرواق المعرض في المتحف منظمة بحسب الترتيب الزمني والجغرافي، وفقًا للسلالات المتنوعة.

تضم المجموعات بتر أثرية من حقبة بني أمية وتحف فنية من الحقبات العباسية، السلجوقية، الفاطمية، المملوكية، المنغولية، التيمورية، الصفيانية، الكاجارية، مغول الهند والعثمانية. هنالك قسم خاص من المتحف مخصص لفن المجوهرات؛ يحتوي على مجموعة من المجوهرات من جميع أنحاء الإمبراطورية. تظهر هذه المجموعات للزائر التنوّع الكبير الموجود في الفن الإسلامي: مخطوطات يد مزينة بخطوط فنية جميلة، سجاد مطرّز، رقع الشطرنج أوبتر الشطرنج، الدومينووأوراق اللعب القديمة، أغراض تستخدم يوميًا مزينة بطريقة جميلة وملوّنة ومجموعات من المجوهرات. مجموعة هراري في المتحف تعرض أدوات من الفضة من القرن الحادي عشر ميلادي عُثر عليها في جرّة كانت مخبأة خلال رحلة تاجر اسباني معروف وغني إلى بلاد فارس. تقدّم المجموعة تصويرًا ملوّنًا للحياة في أراضي الإسلام. غرفة الأسلحة المهيبة في المتحف تحتوي على أسلحة باردة واسلحة نارية من القرن السابع الى القرن التاسع عشر ميلادي. من ضمن الاسلحة الباردة في المتحف، تجدون حربات، أقواس وأسهم، خناجر، سكاكين، سيوف وفؤوس. الاسلحة النارية المعروضة تضم بندقيات ومسدسات قديمة. تحتوي المجموعة أيضًا على الكثير من معدات الحرب القديمة مثل الدروع، الخوذ،علب ملح البارود، إشارات الحرب وغيرها. وقد اقتنى المجموعة الكاملة البروفيسور ريتشارد إيتينغوسن، أحد أبرز الخبراء في العالم في الآثار الإسلامية والفن الإسلامي. البروفسور إيتينگوسن كان المشرف العام على معرض فريير، حيث أنشأ قسمًا خاصًا بالفن الإسلامي، وأصبح فيما بعد الرئيس الاستشاري لقسم الإسلام في متحف متروبوليتان للفن في نيويورك. نشر عشرات الخط والموضوعات حول الجوانب المتنوعة من الإسلام والفن الإسلامي.