هذا الموضوع يدور حول كيف من الممكن أن سيبدوالأمر لك بعد الموت،يحاول فيه روبرت لانزا ان يضع تصورا لهذه الفترة من وجهة نظره المستندة الى نتائج فهمية اعتمدت كحصيلة لتجارب طويلة،ومن الجدير بالذكر هنا القول ان لانزا هوواضع نظرية (البايوسنترزم) التي سنبين بعض تفاصيلها هنا كيقد يكون القارىء على أطلاع بما سيدور حوله الحديث في هذا الموضوع. نظرية البايوسنترزم: هي نظرية وضعها د.روبرت لانزا عام 2007 اعتبر فيها ان الحياة وفهم الأحياء يمثلان جوهر الوجود والواقع،وأن حياة الكون(المرئية والمتمثلة بالمفهوم القديم للتسمية) تخلق الفضاء الكوني بشقيه المرئي المدرك والغير مدرك وبجميع ظروفه الزمكانية بأفضلية نفهم منها ان العكس ليس سليما(اي ان الفضاء الكوني لايخلق حياة الكون/الوجود) . ويعتمد لانزا في نظريته على ان (سيادة ملامح الوعي في أعمال ديكارت،كانط،ليبنيز،بيركيلي،شوبنهاور وبيرغسون)،تدعم جوهر القول بأن مانسميه الفضاء والزمن هي صيغ للأدراك الحسي الحيواني افضل الى حد بعيد من اعتبارها اجسام مادية خارجية،وتعتمد نظرية لانز على سبعة مبادىء سنحاول ان نبينها في منطقة أخرى.

ما هوbiocentrism؟

نظرية مركزية الحياة (بيوسنتريزم )

نظرية مركزية الحياة Biocentrism (بيوسنتريزم) هي نظرية اقترحها العالم الأمريكي (روبرت لانزا ) في عام 2007 وفي نظر (لانزا) : " تجسد الحياة وعلومها (البيولوجيا) مركزاً للكائن والحقيقة والكون ، وتعتبر النظريات الحالية عن العالم الفيزيائي غير كافية لتفسير الكون ولن تنجح إلا إذا أخذت في حسبانها قيمة الحياة والوعي".

ينطق لنا حتى الحياة هي مجرد حادث فيزيقى. ولكن قائمة طويلة من التجارب أثبتت حتى العكس هوالأرجح. التفكير في المكان والزمان. انهم ليسوا كائنات من الصعب حتى نفكر في ذلك. كنت موجة يدك عن طريق الهواء، وإذا كنت تأخذ جميع شيء بعيدا، ماذا تبقى،يا ترى؟ لا شيء. وينطبق الشيء نفسه مرة أخرى. أنت لا تقدر وضعها في زجاجة مثل الحليب. اذا نظرتم الى أي شيء، ويقول في الهاتف أمامك، لا تقدر حتى ترى أنه من خلال العظام التي تحيط الدماغ. جميع ما تراه وتجربة الآن هودوامة من المعلومات التي تحدث في عقلك. ذلك المكان والزمان هي ببساطة أدوات لوضع جميع شيء معا. حتى الطقس، إذا ستصعد خطوة خارجا،فإنك سترى السماء الزرقاء. كما في فهم الأحياء أستطيع حتى أقول لكم حتى الخلايا في الدماغ يمكن حتى تتتغير بحيث تبدوالسماء حمراء، أوحتى الأخضر. وينطبق هذا المنطق على جميع شيء تقريبا، وبالتالي فإن خلاصة القول هي حتى ما تراه لا يمكن حتىقد يكون موجودا دون وعيه الخاص بك.

هناك الكثير من البتر الأخرى تقود إلى لغز. بنية الكون هى على الارجح واحدة من أفضل الحجج لbiocentrism. إذا كنت تفكر في ذلك هناك قائمة طويلة من الصفات التي تجعل الأمر يظهر كما لوحتى جميع شيء، من الذرات إلى النجوم، كانت مصممة خصيصا للبشر. على سبيل المثال، مع الانفجار الكبير، لوكان جزء واحد في المليون أكثر قوة، والكون قد أخرج بسرعة كبيرة النجوم وعوالم لتشكيل الحياة. هناك العشرات من المفهمات الدقيقة بحيث، إذا كنت قرص أي واحد منهم، ونحن لم تكن موجودة. ومن المتسقط أيا منها من قبل أي نظرية، ويبدوأنهم جميعا تم اختيارها بعناية للحياة. جميع هذا يجعل الشعور فقط تحت biocentrism، ​​وهوما يفسر كيف من الممكن أن يتم خلق الكون قبل الحياة.

أبعد من هذه الثوابت الفيزيائية، والنظر في جميع ما كان ليحدث لإحداث البشر. النظر في تطور، والنظر في نيزك التي قضت على الديناصورات، اذا كان مسار كان مختلفا بعض الشيء، أوان الكويكب كان أكبر قليلا، ونحن لن تكون هنا. والاحتمالات هي الفلكية ضد جميع ما يحدث سليم تماما بالنسبة لك حتى تكون هنا. وبالتالي فإن السؤال هو، هل هوالحظ البكم،يا ترى؟ ولكن إذا كنت أقول شيئا هووقوع حادث، وهوما يعني عادة أنت لا تفهم السبب وراء شيء ما.

تستند هذه النظرية إلى مفاهيم فيزياء الكم Quantum Physics وفي حين تكون دراسة الفيزياء أساساً لدراسة الكون تكون الكيمياء أيضاً أساساً لدراسة الحياة لكن نظرية البيوسنتريم تضع فهم الحياة (البيولوجيا) في مقدمة العلوم الأخرى بحيثقد يكون الناتج نظريةعن جميع شيء Theory of Everything

عندما تفهم (لانزا) خصائص مفهوم الوعي في أعمال الفلاسفة وهم (ديكارت) و(كانت) و(لايبنز) و(بيركلي) و(شوبنهاور) و(بيرغسون) عثر حتى هذه الخصائص تشهجر بأكملها في تأكيد زعم واحد وهوحتى المكان والزمان شكل من الإدراك الحسي بدلاً حتىقد يكونا أجساماً مادية خارجية (فيزيائية).

ويقول (لانزا) حتى نظريته في البيوسنتريزم تقدم نظرة ثاقبة في الألغاز الكبرى في العلوم بما في ذلك قانون هايزنبرغ في الريبة (عدم اليقين) وتجربة ذات الشق المزودج Double Slit Experiment لتشتت أطياف الخيوط الضوئية والتناغم الطفيف للقوى والثوابت والقوانين التي تشكل الكون كما ندركه.

وقد استقبل الباحثون والفهماء هذه النظرية بآراء مختلفة فمنهم من انتقدها وشكك فيما إذا كانت نظرية "زائفة "، لكن (لانزا) جادل بأن التجارب المستقبلية كتجربة النموذج المصغر للكم المتراكب Scaled-up Quantum Superposition يفترض أن تثبت أوتدحض النظرية

ووفقاً لمنطق نشر في مجلة ديسكفر ومقتبس من كتاب (لانزا) ذكر أن : " تقدم نظرية البيوسنتريزم طريقة جديدة لتحقيق هدف واحد سعى الفهماء له وهوجمع كل علوم الفيزياء منذ حتى فشلت نظريات الحقل الموحد لآينشتاين قبلثمانية عقود مضت ".

نعم. وهناك المئات والمئات من التجارب التي يتم الحصول على اجتاحت تحت البساط. كما تفهمون، لمدة قرن تقريبا الآن الفيزيائيين، وليس لعدم وجود أي تألق، قد تعرضت لمحاولة التوفيق بين أسس العلوم مثل نظرية النسبية ونظرية الكم، والتي هي أكثر أوأقل على خلاف. لذلك هناك شيء ما يحدث. هناك شيء خاطئ في الأساس مع لدينا نموذج من العالم.

أنا أعد نفسى ساخرا من الفهماء. افترض ان رؤيتنا للعالم هوالى حد كبير نفس السنجاب أوسنجاب. السنجاب يفتح عينيه والجوزة هناك. يمسك به، تدير ما يصل إلى شجرة، ولا تعطيه أي فكر آخر. نحن حقا نفس. نستيقظ في الصباح والعالم هومجرد سحرية هناك. ولكن التجربة بعد التجربة تبين أنه لا يوجد جسيم واحد موجود مع خصائص الحقيقي اذا لم يكن احد هومراقبة ذلك. ذلك الواقع هوعملية تنطوي على وعينا.

على سبيل المثال يصبح من الواضح، مع هذه نظرية جديدة، لما الزمان والمكان وحتى خواص المادة نفسها تعتمد على المراقب. عند البدء في وضع الصورة كاملة معا كنت حقا بحاجة الى الاتساق الداخلي، والفيزيائيون مجرد نوع من جمع وطرح الأبعاد مثل الخصائص على لوحة الاحتكار. بعد كرة لولبية من ستة أبعاد تصل مثل القش الصودا في جميع نقطة في الفضاء. نقطة الفهم هومحاولة لفهم جميع التجارب والبيانات التي نراها، وليس كتابة معادلة وقوله هذا بعدا جديدا.

هي النقطة، ثم، أننا ببساطة لا يمكن معنى جميع التجارب،يا ترى؟

رقم انها نوع من مثل البروفيسور موريارتي حتى أقول: "عندما كنت القضاء على المحال ما كنت هجرت مع، ومع ذلك واردا، هي الحقيقة"، ولكن الكثير قد ترغب في مقاومة هذا، وبيت القصيد من الفهم هوالذهاب أينما التجربة والبيانات تقودك. وهذا هوبالضبط ما وقع مرة أخرى مع تفسير كوبنهاجن ، مع أعظم فهماء الفيزياء في العالم. كان هناك فقط لا يوجد سبب للاعتقاد، بدا أنه من العبث، حاولوا تفسير النتائج التي تم رؤية في إطار النموذج الحالي. المشكلة مع ذلك هوبحكم التعريف، نموذجا جديدا دائما ويبدوحتى هراء لتلك في إطار النموذج الحالي. الكثير من الحائزين على جائزة نوبل فهم هناك مشاكل. يقول حتى الحائز على جائزة نوبل الفيزياء ستيفن واينبرغ الفيزياء لا يمكن حتى يفسر الوعي.

ماذا يعني بقوله: "الحياة خلقت الكون؟"

ما أحاول حتى أقوله هوأنهم شاركوا في النسبية. ما يعنيه هذا هوحتى واقع عملية الوعي هوجانب واحد من وجهي العملة.

لقد وجدت الكتاب ليكون هجوما شديدا جدا على جهود الفيزياء الحديثة لفهم الكون وإيجاد نظرية موحدة هل حصلت على أي رد عمل من فهماء الفيزياء،يا ترى؟

كنت قد حصلت على حتى هذه التحديات هى العقيدة المهيمنة. انهم جادون في هذه الأفكار والرياضيات. لذلك كان رد العمل إلى حد كبير نفس رد عمل الكاهن لأبحاث الخلايا الجذعية. مرة أخرى فإن المشكلة الرئيسية هي حتى biocentrism هواقتراح لنقلة نوعية، وليس مجرد تغيير في إطار النموذج الحالي.

الكتاب يحتوي على الكثير من الحكايات الشخصية، وخاصة حول أخته. لما قررت نسج ذلك في السرد،يا ترى؟

كنت مترددا قليلا للقيام بذلك، ولكننى أرى أنه لدينا، والكثير من الناس المعنيين، كنا نحاول جعل المواد أكثر سهولة وتسمح للناس للاتصال عاطفيا.

فهم قوي يجعل الفرضيات القابلة للقياس. كيف من الممكن أن يمكننا التحقق من biocentrism؟

هذه النظرية يتم تزويرها مثل النظريات الفهمية الأخرى، بما في ذلك التطور أوالنسبية. نظرية جيدة تتتفق مع جميع الحقائق المعروفة. Biocentrism تتنبأ ليس فقط بقوانين تحول الزمكان ، ومبدأ عدم اليقين هايزنبرغ، التجربة اثنين من الثقوب فضلا عن القوانين والثوابت المرتبطة ببنية الكون. أي واحد من هؤلاء يمكن حتى يقول حتى biocentrism ثبت خطأها. والتجارب في المستقبل، مثل تراكب تحجيمها الى أعلى، إما تحقق أوتتعارض مع النظرية.

• http://www.robertlanzabiocentrism.com/