ابراهيم بن القاسم الشهاري
ابراهيم بن القاسم الشهاري، وشهرته الشهاري (ت. 1143هـ/1730)، هومؤرخ من أهل شهارة، اليمن. أوفده المنصور بن المتوكل حاكماً على تعز فاستمر فيها إلى حتى توفى فيها. ألف عدة خط منها: طبقات الزيدية الكبرى المسمى "نسمات الأسحار في طبقات رواة خط الفقة والأخبار" وهومخطوط.
حياته
هوإبراهيم بن القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد بن علي بن الرشيد الشهاري، مولده ونشأته في مدينة شهارة من بلاد عمران، ووفاته في مدينة تعز.
وهوعالم، مؤرخ، فاضل. تفهم على أخويه الحسين بن القاسم، والحسن بن القاسم، وعلى العلامة ابراهيم بن الهادي القاسمي، والقاضي أحمد بن محمد الأكوع، والقاضي أحمد بن سعد الدين المسوري، والعلامة أحمد بن محمد بن الحسن الكبسي، والفقيه أحمد بن محمد العياني، وولده القاسم بن أحمد، والقاضي الحسن بن محمد المغربي الصنعاني، والعلامة الحسين بن أحمد بن صلاح زبارة، والفقيه زيد بن محمد بن الحسن بن القاسم، والعلامة صلاح بن الحسين الأخفش، والعلامة عبد الله بن علي الوزير.
طالع الخط، واشتغل بالتاريخ، وخط الأنساب، حتى تبحر في ذلك وتفرد به، وأخذ عنه جماعة من الفهماء، منهم السيد الحافظ (أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن القاسم).
مؤلفاته
من مؤلفاته:
- الروضة البهية في المساجلة بنفائس الأشعار، ضمن مجموع: 173، في المخطة الغربية للجامع الكبير بصنعاء.
- الدرر المضيَّة المستخرجة من أحاديث أئمة الزيدية المروية عن سيد البرية، نسخة برقم: 128، في مخطة الأمبروزيانا في إيطاليا.
- إجازة في الحديث.
- طبقات الزيدية الكبرى، في التراجم.
طبقات الزيدية الكبرى
نطق عنه الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه البدر الطالع: "العلامة الحافظ المؤرخ، مصنف كتاب: طبقات الزيدية، وهوكتاب لم يؤلف مثله في بابه، جعله ثلاثة أقسام، القسم الأول: فيمن روى عن أئمة الآل من الصحابة. والقسم الثاني: فيمن بعدهم إلى رأس الخمسمائة. والقسم الثالث: في أهل الخمسمائة، ومن بعدهم إلى أيامه في القرن الثاني عشر".
ونطق المؤرخ إبراهيم الحوثي في كتابه نفحات العنبر بنبلاء القرن الثاني عشر: "صنف الطبقات في مجلدين ضخمين، جمع فيهما أسماء الرواة الذين في خط أئمة الزيدية؛ فأوعى ولم يشذ عنه أحد، ودل على تمكنه في هذا الفن، وفراغه من تحصيل الطبقات بصنعاء، في سنة 1134هـ/1722م، وموته بمدينة تعز، في سنة 1143هـ/1730م تقريبًا".
وقد اشتملت الطبقات الأولى على ثلثمائة وستين ترجمة بالكنى والمبهمات للصحابة والصحابيات، والثانية على تراجم ستة آلاف ومائة واثنين وثمانين رجلاً من التابعين وتابعيهم من أهل البيت، وأئمة من فهماء الحديث ورجاله، وأئمة المذاهب الأربعة المشهورة وأتباعهم إلى رأس الخمسمائة سنة، وعلى تراجم إحدى وعشرين امرأةً، فَصَّلَ ذلك تفصيلاً فهميًّا، أشادَ به عددٌ من الباحثين في هذا العصر.
وقد جمع في هذا الكتاب أكثر من ثلاثة وثلاثين مرجعًا، من أنفس خط الشيعة والسنة، ذكرها (عبدالسلام الوجيه) في كتابه: (أعلام المؤلفين الزيدية)، كما يسمى هذا الكتاب: (نسمات الأسحار في طبقات رواة الفقه والأخبار) مخطوطة، في 352 صفحة، في مخطة الجامع الكبير بصنعاء، وفي مخطة (حسين بن أحمد السياغي) مخطوطة، في 848 صفحة، ونسخة ثالثة كانت في مخطة الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، ولدينا نسخة مصورة عن مخطة الأستاذ (عبدالسلام الوجيه).
المصادر
- ^ الشهاري، إسلام أون لاين
- ^ الشهاري، موسوعة الأعلام