پلماخ

پلماخ
شارة الپلماخ
نشطة 1941-1948
البلد الانتداب البريطاني على فلسطين
النوع Strike force
جزء من هگاناه
الشعار اللفظي "دوماً في خدمتك"
"לפקודה תמיד אנחנו"
القادة
أبرز
القادة
إيگال ألون، إسحق ساده،
إسحق رابين، موشى ديان

پلماخ (بالعبرية: פלמ"ח اختصارا لعبارة "پلوگوت ماحتص" (פלוגות מחץ) أي السرايا الضاربة) ، هوالقوة المتحركة الضاربة التابعة للهگاناه ، الجيش غير الرسمي لليشوڤات (المستوطنات اليهودية) أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين. تأسس البلماح في 15 مايو1941، ونمى حتى حرب 1948 إلى ثلاث ألوية قتالية بالإضافة إلى وحدات جوية وبحرية واستخباراتية. اغتال 1169 عنصرا من البلماح بين عامي 1941 و1949 ومن أشهر رجالاته : إسحق ساديه وإيجال ألون وموشيه دايان وإسحق رابين.

جنود الپلماخ على أطلال قرية دمروها، 1948.

أسهم البلماح بشكل كبير في الثقافة والشخصية الإسرائيلية. كون أعضائه العمود الفقري لجيش الدفاع الإسرائيلي باحتلالهم مناصب قيادية، بالإضافة إلى بروزهم في السياسة والأدب والثقافة الإسرائيلية.

تاريخ البلماح

النشأة

يبدوان سماء الاستيطان العبري بفلسطين كان قد أظلم مع بداية عام 1941: حينما احتلت ألمانيا فرنسا في مايوعام 1940 وساندت بريطانيا فرنسا ضد تهديد دول المحور وخاصة ألمانيا التي قد اقتربت من حدود بريطانيا؛ فخرج إرفين روميل في حملة عسكرية إلى أفريقيا نحونهر النيل ويبدوحتى فلسطين كانت معرضة لأن تسقط بين يديه؛ فسيطر الفرنسيون على سوريا ولبنان ، واحتل الألمان اليونان، وجزيرة كريت، أما في العراق فقد استولى على الحكم رشيد عالي الكيلاني الذي كان مناصرا للألمان...إلخ. وتسبب جميع هذا في الحاجة إلى تأسيس قوة تحاول الدفاع عن الاستيطان العبرى في فلسطين، الأمر الذي اتفق مع الزحف الألمانى ، هذا إلى جانب مشاركة المحاربين اليهود في الجيش البريطانى.

امتنع الجيش البريطاني عن تطبيق أية عمليات حربية خاصة ضد فرنسا نظرا لالتزامه بالقانون الدولي. وقررت مؤسسات الاستيطان في أعقاب هذا بأن تشرك بعض عناصرها في الجيش البريطانى، حيث نُفذت تلك العمليات على أيدى قوة من داخل الاستيطان. واطلق على هذه القوة اسم " سرايا الصاعقة" التي تأسست في 15 مايو1941 بسواعد طاقم القيادات الذين عملوا معا في "الكتيبة الجوالة" و"الكتائب الميدانية" في نهاية الثلاثينيات تحت قيادة يتسحاق ساديه.

وقد تقرر حتى تتدرب هذه القوى على خطط القتال البسيطة، تتجول وتتدرب على العمليات التخريبية، وتتدرب على عمليات الاستطلاع والهجوم، وتُعد الميدان استعدادا للاعتداء الألمانى إذا ما أتى. وترأس يتسحاق ساديه قيادة الوحدة الجديدة، وهى القيادة التي كانت تابعة مباشرة للقيادة العامة لمنظمة الهاجاناه. ونوابها في القيادة الأولى هم : دافيد (دافيدقا) نمرى ، وجورا سنأن. كانت الفصيلة السورية هى وحدة الجنود المستعربين الأولى التابعة لمنظمة الهاجاناه، وعملت داخل البلماح. وتم اعدادها في الفترة الأولى لعمليات الاستخبارات والتخريب بسبب الزحف إلى سوريا ولبنان (عملية اكسبورتر ، يونيوويوليو1941) ، وتم دس جنود مستعربين آخرين بسوريا ولبنان بعد الاحتلال البريطانى بهدف إعداد شبكة استخبارتية وعمليات تخريبية في حالة إذا ما اتى الاحتلال الألمانى إلى فلسطين.

لم تتأسس البلماح من العدم، فقد سبقها هيئات عسكرية وهيئات عسكرية شبه رسمية التي شكل خريجيها الهيكل القيادى بها. وما اشهجرت فيه تلك الهيئات هوانهن كانوا يعملن وفقا لفكر يتسحاق ساديه العسكرى المتميز، الذي طالب بالابتعاد عن فكر الهاجاناه الراكد والانتنطق إلى فكر عسكري ديناميكى مبتكر.

وبسبب ضيق الميزانية قُرر استمرار المقاتلين في تدريباتهم على حتى يتم استنادىءهم مرة واحدة في الشهر لمدة أسبوع للتدريب والتعهد على البلاد. مع اقتراب الخطر النازي إلى فلسطين وخطة البريطانيين لهجر المنطقة ، صدق البريطانيون على تمويل تام لتجنيد ثلاثمائة شاب تم اعدادهم ليصبحوا جنود استطلاع وخبراء في تفكيك المتفجرات. وبهذه الأموال المخصصة تم تجنيد المزيد من الشباب.

العمليات الأولى

باءت العملية الأولى بالفشل، وهى عملية " 23 بحار على الزورق" ، الذين خرجوا في الزورق إلى تريبولي بلبنان في 18 مايو1941 لضرب معامل تكرير النفط هناك. واختفى الثلاثة والعشرون جندى والضابط البريطانى الذين انضموا إليهم، ولم يُعهد حتى الآن ماهومصيرهم. وعد هذا الأمر ضربة قاسية للوحدة الصغيرة.

وكانت العمليات الأولى الأخرى هى السيطرة على الجسور الرومية بسبب الزحف البريطاني إلى لبنان المحتلة على أيدى الفرنسيين (Operation Exporter) احتلت وحدة البلماح الصغيرة بقيادة يجائيل ألون الجسور وسيطرت عليها خلال ما يزيد عن أربعة وعشرين ساعة بشرط السماح للقوات البريطانية العبور شمالا إلى صور وصيدا. ولكن عندما تأخرت القوات عن المجئ، اضطرت هذه الوحدة إلى الانسحاب للخلف لأربعة وعشرين ساعة أخرى. ومررت قوة الاستطلاع برئاسة موشى دايان وحدة أسترالية صغرى من المقاتلين إلى الجبهة الداخلية للسكنات الفرنسية من الشمال إلى رأس الناقورة. وأثبتت هذه العمليات حتى قوة الإنسان الماثل لإقامة الهيكل الجديد بارعة وقادرة على لقاءة القوى الأخرى (الفرنسيون ، والعرب) بندية.

حصن على الكرميل

مع تقدم الألمان إلى فلسطين عام 1942، كانت البلماح منظمة في وحدات عسكرية كبرى، ونجحت في اجتياز التدريبات. وتم إرسال رجال البلماح إلى كيبوتس "دوروت" وكيبوتس "جيت" (وهى قرى تعاونية إسرائيلية) بهدف التدريب على إيقاف الزحف الألمانى في حالة وصوله إلى فلسطين. كانت هذه المهمة فترة انتنطقية كبيرة لإثبات كفاءة رجال البلماح في هذه الفترة سواء من ناحية قوة العنصر البشرى أومن ناحية الإعداد والتسليح (حيث تم إرسال المقاتلين جنوبا وهم يحملون صولجان (أى عصى خفيفة) دون أية أسلحة). تم إعداد الخطط لوقف قوة الزاحف عن طريق التخريب، وغرس الألغام، واعداد الكمائن. تم تشكيل الفصيلة الألمانية، من مهاجرى ألمانيا ومن متحدثى اللغة الألمانية كلغتهم الأم ، بقيادة شمعون كوخ، هوشمعون افيدن، بعد مضى فترة قصيرة لقيادته المبجلة للواء "جفعتى" أثناء حرب 1948 للعمل في طابور خامس في مؤخرة صفوف العدومن خلال انتحال شخصية الألمان. واستكمل النازحين جنوبا تدريباتهم على الاستطلاع والرماية وكذلك تدريبهم للعمل في جماعات صغيرة.

وفى الوقت نفسه أعدت القيادة العامة لمنظمة الهاجاناه خطة دفاعية تتضمن خطة الاستيطان في حالة اقتراب الغزوالألمانى، وأُطلق على هذه الخطة اسم "حصن على الكرميل" واشتملت على تحصين القوات في شمال فلسطين في منطقة بين جبال الناصرة ووادى عاراه وزخرون يعقوب. وعمل على هذه الخطة كلا من يتسحاق ساديه ويوحنان رطنر بروفيسور الهندسة المعمارية. وسميت هذه الفترة، التي لم يكن بها أى تأكيد فيما يخص مستقبل قيام الاستيطان ، بفترة "خوف المئتان يوم". وانهزم رومل في معركة الفهمين الثانية، وظلت جميع الخطط دون الحاجة لتطبيقها وكان المكسب الأكبر من هذه المعركة هووضع خطة لدمج البلماح بشكل عام للعمل في هيكل عسكرى ضخم. وعندما اندلعت حرب 1948 بعد مرور بعض السنوات تفهم رجال البلماح تلك الدروس وانخرطت البلماح بالعمل في جيش الدفاع الإسرائيلي.


التأهيل

لمزيد من الفهم انظر التدريب الموجه

معسكر البلماح في كيبوتس "يجور"

وبعد الفوز البريطانى في معركة العالمين عام 1942، لم يعد يرى البريطانيون أية فائدة من وجود البلماح ، ولذلك أوقفوا عنهم الدعم والمساعدة الذين كانوا يقدمونها للبلماح، واضطرت المنظمة للهبوط إلى الحركة السرية. واقترح يتسحاق تفنقين في هذه الفترة حتى تدعم المنظمة نفسها من خلال العمل في الكيبوتسات (القرى الإسرائيلية التعاونية). على حتى تستقبل جميع كيبوتس فصيلة من البلماح تزودها بالغذاء والمسكن ومواد أخرى (كالأسلحة)، وفى لقاء هذا تعمل الفصيلة في حقول الكيبوتس وتساعد في حراستها والدفاع عنها. وتمت الموافقة على هذا الاقتراح في أغسطس 1942، وتقرر بأن يتدرب رجال البلماح ثمانية أيام من جميع شهر وأن تعمل أربعة عشر يوما ثم تأخذ راحة لمدة سبعة أيام. ابتكر هذا الدمج بين العمل الزراعى والتدريبات العسكرية قوة متحركة ومستقلة قام أعضائها بدعم معظم ميزانية البلماح. ثم ظهرت أزمة أخرى في عام 1944 بسبب نقص قوة العنصر البشرى ، بعد حتى أنهى الكثير من رجال البلماح خدمتهم وتم اعفائهم بالإضافة إلى تجنيد عدد كبير من رجال البلماح في الفيلق اليهودي الذي تم تأسيسه في هذه الفترة. وانحلت هذه الأزمة من خلال إعداد فترة تسبق الهجرة والاستيطان عند بعض حركات الشباب الذي بلغ أعمار أعضائها ثمانية عشر عاما وأعدت فترة أطلق عليها "التدريب الموجه" . وحُددت عامين لهذه الفترة وتمت الموافقة عليها في البداية من قبل الكيبوتس المتحد في يناير 1944، ثم أُلزمت بعض الحركات الشبابية بهذه الفترة منها : "هانوعر هاعوفيد" (الشاب العامل)، و"هاتنوعا هامواحيديت" (الحركة المتحدة)، و"هامحنوت هاعوليم" (معسكرات المهاجرين)، وعلى الفور انضمت إليهم أيضا حركة "هاشومير هاتسعير" (الحارس الصغير). هيأت فترة التأهيل الموجه التجنيد المنظم لبعض شباب الكيبوتسات وشباب الموشافيم والمدن. إلى غير ذلك وسعت البلماح من قوة العنصر البشرى الخاص بها ومكن تدريب هؤلاء الشباب في إطار مشهجر من إقامة مستوطنات أخرى.

يتضمن التدريب الأساسى تدريبات لياقة بدنية، وتدريبات الرماية بالأسلحة الخفيفة، والقتال وجها لوجه أى بالأسلحة البيضاء، ودراسة طوبوغرافية (أى دراسة لمعالم سطح الأرض)، والإسعافات الأولية، والتدريب في وحدات صغرى. ويجتاز أى فرد من أفراد البلماح أيضا تدريبات السباحة والتجديف السريع، وهذا لأن أحد أبرز وظائف رجال البلماح هى جلب المهاجرين من السفن المهاجرة بصورة غير شرعية إلى فلسطين (رغم قوانين منع الهجرة إبان الانتداب البريطانى). يمر رجال البلماح بعد التدريب الأساسى بتدريب متقدم في مجالات أخرى هى : عمليات التخريب ، والمواد المتفجرة، والاستطلاع، والرماية ، والاتصال واللاسلكى، واستعمال المدافع الرشاشة ومدافع الهاون. واحتوى التدريب السري على حملات طويلة للمشاه تم دمجها مع تدريبات الأسلحة الحية.

أكدت البلماح على كفاءة قادة الميدان العصاميين أصحاب الخبرة الواسعة الذين اُستعملوا كنموذج خاص لقيادتهم. كانت الدورات القيادية الأساسية هى دورة إعداد قادة الوحدات الصغرى، ودورة إعداد قادة الفصائل التي أنعقدت في غوعرا ، وبها تم تأهيل قادة للوحدات الصغرى، وقادة للفصائل، وقادة للكتائب. وشكل خريجى تلك الدورات النواة الأساسية للطاقم القيادى في جيش الدفاع الإسرائيلي.

القوة الاحتياطية للبلماح

رحلة كتيبة البلماح بوادى "حتيرا" بجانب "عين يرقعام" 1994.

كانت القوة الاحتياطية للبلماح بالعمل هى سلاح الاحتياط الخاص بها، وكونت بالعمل قوة احتياطية أولى لقوة الدفاع العبرى.

ففى عام 1943 عندما تحولت البلماح إلى قوة مجندة عمليا تأسست على أوامر التجنيد من قبل المؤسسات القومية المختارة، استطاع قائد البلماح وقيادته تحديد أقل مدة زمنية مطلوبة تكفى لتدريب وتأهيل المقاتلين وفقا لظروف العمل والتدريبات بما يتناسب مع فنونهم العسكرية ووظائفهم.

فترة الخدمة المحددة لجندى المشاه هى عامين : كان مقررا عليه في العام الأول حتى يجتاز التدريب الأساسى أما في العام الثانى يتم تكريس وقته لتدريب متقدم في فن القتال الخاص الذي تخصص به. ونتيجة لهذا أعفت البلماح مئات المقاتلين المتدربين من الخدمة النظامية ابتداء من نهاية عام 1944. أظهر هذا الإعفاء بعد عامين من الخدمة أزمة جديدة هى : ماذا نعمل بهؤلاء الخريجين ،يا ترى؟ هل ندرجهم في تخصص ما للهاجاناه (مثل السلاح الميدانى، سلاح الحراسة، كتائب الشبيبة، والخدمات الطبية، وخدمات الاتصال وغير ذلك) أم نؤسس سلاح الاحتياط الخاص بالبلماح ؟.

وتمت الإجابة على هذا السؤال في عام 1944 عندما صدقت القيادة العامة لمنظمة الهجانا على إقامة سلاح الاحتياط للبلماح "القوة الاحتياطية" فتم إلحاق معظم خريجى البلماح إلى القوة الاحتياطية وبعضهم إلى وحدات الهجانا الأخرى.

جنود الاحتياط أصبحت تطلق من حين لآخر على المتدربين وفقا لمبادرة ضباط الاحتياط بقيادة البلماح، ولكن لم يتم تحديد قدر شهرى أوسنوى ثابت لتلك التدريبات .

في السنوات التالية تم إشراك مقاتلى الاحتياط أيضا بالعمليات.

موسم الخُصُومات

(الخصومات التي سقطت بين المنظمات السرية اليهودية إبان الانتداب البريطانى في الأراضى المقدسة).

كان للبلماح دور حاسم في "موسم الخصومات". وهذا الموسم ،هوكناية عن الصراع الذي لفته منظمة الهجانا بين عامى 1944-1945 طبقا لتوجيهات المؤسسات المختارة للاستيطان، ضد منظمة "الإيتسل" الأمر الذي تضمن اعتنطق رجال الإيتسل من قبل البريطانيين.

اتى هذا الموسم في ضوء التمرد الذي أعربه مناحم بيجن ضد سلطات الانتداب البريطانى خلال الحرب العالمية الثانية. تم تقييد مقاومة رجال منظمة الإيتسيل ومنظمة هاليحي ضد البريطانيين من قبل الوكالة اليهودية، والمؤسسات المختارة للامستيطان اليهودي، ومنظمة الهاجاناه (التي كانت خاضعة لهما)، ومعظم المستوطنات اليهودية بفلسطين، وكأنها عملية غير متفق عليها من قبل المنظمات المنشقة. العملية التي كان من شأنها حتى تضر بجهود الاستيطان لإقامة دولة يهودية وكذلك بالحرب ضد النازيين.

تم إلقاء المهمة الأصعب على البلماح،باعتبارها الذراع المنفذ لمنظمة الهجانا، وعلى رجال "هاشي" وهى الاستخبارات الخاصة بمنظمة الهجانا. وخلال هذا الموسم تم اختطاف بعض رجال الإيتسيل بين نوفمبر 1944 ومارس 1945 في أماكن سرية وتم اعتنطقهم هناك واُستخدمت معهم القوة البدنية في بعض الأحيان لاستخراج أية معلومات منهم‏‏‏‏. ‏‏ وتم تسليم رجال الإيتسيل إلى القوات البريطانية في أحيان أخرى. وبعد أربعة أشهر قررت إدارة الوكالة إيقاف موسم الخُصُومات. وبعد مرور ستة أشهر، في أكتوبر 1945، اشهجر كلا من المُلاحقين والمطاردين، رجال البلماح والإيتسيل في عملية في ضوء حركة المقاومة العبرية.


الهجرة ومقاومة البريطانيين

بدأ الاستيطان اليهودي في فلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مقاومته الفعالة ضد البريطانيين. رأى بعض الرجال ومنهم موشى سنا حتى استمرار السلطة البريطانية التي تمنع الهجرة الحرة يعد عائقا أساسيا في طريق تحقيق التطلعات القومية للشعب اليهودى، في الفترة مابعد الكارثة النازية. وفى سبتمبر عام 1945 تقرر تنظيم المقاومة ضد البريطانيين في حركة متحدة لكل العناصر الصهيونية التي أُطلق عليها حركة المقاومة العبرية. واتى في التعليمات التي أوفدها دافيد بن جوريون إلى موشى سانا في أكتوبر 1945 ما يلى: "علينا حتى نتخذ إجراءات تخريبية وانتقامية ليس كارهاب شخصى، ولكنه ضروريا كانتقاما لكل من تم قتله على يد سلطات الكتاب الأبيض (أى السلطات البريطانية) ويجب حتى تكون جميع عملية تخريبية ذات ثقل وتأثير عميق، وعلينا حتى نأخذ حذرنا بقدر الإمكان لمنع وقوع ضحايا بشرية".وكان النموذج المثالى لهذا الغرض هوالبلماح. وفى هذه الفترة تم إبدال يتسحاق ساديه بيجائيل ألون كقائد للبلماح وتم تعيين نورى برنر كنائب له.

كانت المهمة القومية الأخرى هى استيعاب باقى لاجئ يهود أوروبا الذين وصلوا إلى شواطئ فلسطين في سفن هجرة غير شرعية، وقامت السلطات البريطانية بحملة مطاردة لهم. وكان هذا هودور البلماح في استيعاب المهاجرين على الشواطئ ونقلهم إلى الكيبوتسات التي تستوعبهم.

كانت العمليات العسكرية الأبرز للبلماح في هذه الفترة هى :

  • فك أسر مائتان وعشرة مهاجر غير شرعى من معسكر الاعتنطق في عتليت ونقلهم إلى كيبوتس "يجور" فيتسعة أكتوبر عام 1945.
  • تفجير السكك الحديدية وإغراق ثلاث قوارب حراسة بريطانية في "ليلة القطارات" في 1 نوفمبر عام 1945.
  • الهجوم على نقاط شرطة السواحل البريطانية في هضبة أولجاه وفى سيدنا علي في 25 نوفمبر عام 1945.
  • تفجير محطات الردار على جبل الكرميل في 20 يناير عام 1946.
  • تفجير عشرة جسور في أنحاء البلاد في "ليلة الجسور" وهى الليلة ما بين 16 -17 يونيوعام 1946.

توقفت البلماح عن المقاومة المسلحة ضد البريطانيين، بعد السبت الأسود في 29 يونيوعام 1946 الذي أُعتقل به الكثير من أعضاء البلماح والهاجاناه، واتخذ صراعه للاستقلال والهجرة الحرة شكلا آخر وركزت على الاستيطان والهجرة. وواصلت جميع من منظمة الإيتسيل وهاليحي المقاومة االمسلحة ضد البريطانيين حتى مغادرتهم لفلسطين في مايوعام 1948 .

حرب 1948

عينت البلماح مع إعلان الأمم المتحدة عن قيام دولة إسرائيل أربعة كتائب بها أثنتى عشر فصيلة وما يقرب من ألفين ومائة رجل في الخدمة النظامية، وألف رجل في قوة الاحتياط. وفى 1 أكتوبر 1947 تم إلقاء مسؤلية تأمين منطقة الجنوب بأكملها على البلماح. وكانت عمليات البلماح في تلك الفترة هى :

  • نقل الإمدادات إلى النقب والجليل.
  • تأمين خط المياه في النقب.
  • إقامة قناة اتصال مع نقاط المستوطنات المعزولة.
  • مصاحبة قوافل الإمدادات إلى القدس المحاصرة.

أملت الاحتياجات تغيير نظامى سريع أثناء زيادة فترة التأهيل. إلى غير ذلك تم تشكيل ثلاثة ألوية خلال فترة قصيرة على أساس الفصائل المحنكة.

  • لواء يفتح الذي عمل في الجليل الأعلى والأسفل بقيادة مولا كوهين.
  • لواء هرائيل في ممر القدس بقيادة يتسحاق رابين.
  • لواء النقب بقيادة ناحوم شريج، واحتوت على الكتيبة الثانية الشمالية بقيادة موشى نتسر، والكتيبة الثامنة الجنوبية بقيادة حاييم برلف.

وأُلقيت مسؤلية تأمين الجبهة في الطريق المؤدية إلى القدس بعد قرار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر واندلاع حرب 1948. وقيادة هذه الجبهة تم القاءها على عتق ضابط أركان حرب بالبلماح هويتسحاق رابين. ولهذا السبب أسس البلماح كتيبتان جديدتان هما الكتيبة الخامسة بقيادة شاؤول يافي، والكتيبة السادسة بقيادة تسبى زمير. وفشلت البلماح في هذه المهمة ولم يتسبب هذا الفشل في الحصار الجزئى للقدس فقط بل تسبب أيضا في سحب الولايات المتحدة تأييدها لإقامة دولة إسرائيل في التاسع عشر من مارس عام 1948. وبنهاية شهر مارس تم عزل يتسحاق رابين من وظيفته وتعيين شاؤول يافي محله في القيادة. ولكن بعد إصابة يافي في معركة قافلة حودلا بعد عدة أيام، ألقى بن جوريون في واحد إبريل المسؤلية على القيادة العامة لمنظمة الهجانا للسيطرة على الطريق في عملية ناحشون.

أُمهلت عمليات البلماح الفرصة لتنظيم قوى الدفاع في البلاد لتدريب هذه القوى وتسليحها من أجل الحرب مع اندلاع حرب 1948، بينما أصبح البلماح الفرع النظامي والمجند للدفاع عن البلاد تحمل عبء المقاومة، وتم استغلال قادته كنواة قيادية تخرج منها قادة جيش الدفاع الإسرائيلي وقادة ألوية أخرى، مثل لواء جفعتى، واللواء الثامن، ولواء المدرعات بقيادة يتسحاق ساديه. وحاربت البلماح في هذه الفترة في الجليل الغربى، وفى عمق يغرسائيل، وفى الجنوب، وفى الجليل الشرقى.

ضاعفت البلماح عدد رجالها بعد شهرين من اندلاع الحرب، وعينت ستة كتائب تضم ستة الآف مقاتل. بدأت البلماح في هذه الفترة الاتحاد في ألوية. وكان اللواء الأول هولواء النقب الذي تشكل من قوة المسؤلية التي حملتها البلماح في دفاعها عن النقب. وتم تأسيس لواء "يفتح" في الجليل خلال عملية "يفتح" التي تم بها السيطرة على الجليل الشرقى. وتم إنشاء لواء هرائيل في الوسط الذي تحمل مسؤلية الدفاع عن القدس. وتنبثق قيادة هذه الألوية من قيادة البلماح التي كانت تعمل حينئذ في استيعاب العنصر البشرى وتدريبه. وبمرور الوقت تم استغلال قيادة البلماح كقيادة لإدارة العمليات مثل عملية يورام لاحتلال اللطرون وعملية دانى.

احتفلت البلماح فيسبعة مايوعام 1948، عشية الإعلان عن قيام الدولة، بمرور سبع سنوات على تأسيسه في احتفال جماهيرى أُقيم في تل أبيب، في الوقت الذي انتشر فيه رجالها ومقاتليها في الجليل، وفى النقب، وفى ممر القدس.

شاركت ألوية البلماح خلال حرب 1948 في عمليات نحشون، ويفوسى، ويفتح، ومكابي، ويورام، وعملية هاهر وداني. كان أساس حرب البلماح في منطقة الشمال ، وفى الجنوب وفى تمهيد الطريق للقدس. وكان ثمن الدماء الذي تكبدته البلماح في الحرب ثقيلا حيث سقط ألف جندى أثناء الحرب أى مايقرب من عشرين بالمئة من القوى.

حل البلماح

كان قرار حل قيادة البلماح (القرار الذي أُطلق عليه قرار " حل البلماح") ودمج وحداتها داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، كجزء لا ينفصل عنه هوإحدى قرارات دافيد بن جوريون. وقد أثار هذا القرار معارضة كبيرة، وخلال عدة سنوات انتشر سؤالا في البلاد ألا وهو"لماذا نحل البلماح؟". وكان هذا القرار جزء من سياسات بن جوريون لتأسيس جيش أوحد وفريد للدولة الصغيرة. وبالإضافة إلى تلك السياسات ظهرت القضية التي أثارت جدلا أوسع وهى قضية سفينة الأسلحة التابعة للإيتسيل ولالتلنا. وأصدر بن جوريون أوامره فيسبعة نوفمبر 1948 بوقف نشاط قيادة البلماح. وهناك من نظر ببصيرة قصيرة إلى هذه العملة واعتبرها ناتجا للدوافع السياسية - مثل تصفية القوى المستقلة للمبام وهاشومير هاتسعير، من أجل إقامة ائتلاف مع حركات الوسط ومع الحركات الدينية بعد انتخابات الكنيست الأولى. خط يهودا بن حورين أحد رجال المبام قائلا :

" إذا حقوق البلماح التاريخية الكبرى غير المشكوك بها وتكالبها خلف المصالح السياسية الصغرى يمكنه حتى يتسبب في انهيار امكانيات هذه الحركة العسكرية في التأثير الاجتماعى والأخلاقى. أما عن الأحداث السياسية التي سقطت في دولة إسرائيل في السنوات التالية لتأسيسها يمكنها تفسير سبب حل البلماح بعد حرب 1948 . فرغبة تلك القوى السياسية داخل حركة العمل لتشكيل ائتلاف مع الأوساط الرجعية، لا يمكنه حتى يُبقي البلماح وقيمها على أوضاعهم السابقة."

ونطق يجائيل ألون في حفل خريجى البلماح في عام 1953 حتى البلماح كان سلاحا مثل جميع أسلحة جيش الدفاع، تم تعيين قادته بواسطة القيادة العليا ولم يعد الذراع السياسي لحزب ما، ولهذا لم يكن هناك سبب لحله.

وقد غاب هذا الاتجاه من التزام بن جوريون الكامل لتطبيق فكرة "الوطنية" التي جالت وسط خواطره السياسية. حيث رأى بن جوريون حتى حل البلماح خطوة هامة وحيوية في الانتنطق من كونها حركة نظامية سرية إلى حركة شبه رسمية لها تأثيرات خاصة على الجيش العصرى المنضبط والمنظم. لم تتوافق روح البلماح وروح الجيش الإسرائيلى كما تسقط بن جوريون. وكان هذا أقرب لنموذج الجيش البريطاني، حيث يشبه شخصية المقاتل الروسي المقاوم ، رجل البانبيلوب، الذي وقف بمركز الأسطورة البلماحية.


خلق الجيش الإسرائيلي

دورية پلماخ في النقب.

ألوية البلماح

بدأت البلماح طريقها عندما كانت تعمل في فصائل، ثم بعد ذلك في كتائب، وأثناء حرب 1948 اتحدت كتائب البلماح لتكون ثلاثة ألوية :

  • لواء النقب : بقيادة ناحوم سريج.
  • لواء يفتح : بقيادة مولا كوهين.
  • لواء هرائيل : بقيادة يتسحاق رابين وبعده يوسف تفنقين.

إلى غير ذلك عينت البلماح وحدات أخرى هادفة :

  • "الباليم" : هى الوحدة البحرية للبلماح، وبعد فترة أصبحت نواة لسلاح البحرية.
  • فصيلة الطيران : التي أصبحت بعد ذلك نواة لسلاح الطيران.
  • الفصيلة العربية : أوالمستعربين التي عملت في عمليات الاستخبارات والاستطلاع.
  • الفصيلة الألمانية : التي أُقيمت أساسا على مهاجرى وسط أوروبا، بهدف إرسالهم للعمل كطابور خامس خلف الصفوف في الحرب العالمية الثانية.
  • غفر السواحل : التي أُقيمت للدفاع عن البلاد في حالة غزوها من جهة البحر.
  • الفصيلة البلقانية : التي تم تدريبها لإرسالها كطابور خامس خلف صفوف العدوفي دولة البلقان.
  • الفصيلة الدينية : المشهورة بسبب دورها في أحداث الهجرة إلى بيريه في عام 1946.

التشكيل العسكري

الفصيلة الألمانية.


وحوش النقب


إيگال ألون، قائد الجبهة الجنوبية، يراقب قصف قرية عراق سويدان، فيتسعة نوفمبر 1948


تقييم عمل البلماح

كانت السيرة الذائعة بفلسطين هى اعتبار البلماح القوى الأساسية في الدفاع والحفاظ على الاستيطان واعتبار رجالها أيضاً رأس الرمح (أى الطلائع) في حرب 1948. أما السيرة الأخرى فهى "روح البلماح" وهى العبارة التي عبرت عن معظم الملتزمين بالمهمة والملتزمين بما يطلق عليه نظافة السلاح ( أي استخدام السلاح للدفاع عن النفس). بالإضافة إلى أنه كان مألوفاً اعتبار رجال البلماح بأنهم المقاتلين المتميزيين والمحنكين في الخدع الحربية؛ كما اتى على سبيل المثال في أقوال يتسحاق ساديه :

"كان رجالنا أقل مهارةٍ في نقل الوحدات (وهذا ببساطة، بسبب نقص وسائل النقل ...) ولكن كان معدل مناورتنا أسرع دائماً في الميدان. وسار فكر القيادة على نهج مألوف حيث كان ينتقل من فكر قائد موهوب لآخر مثله ... فلم يسير فكرنا العسكري على نهجٍ تقليدي. ونأخذ أيضاً في اعتبارنا حتى العدوسيكون أكثر منا قوة وعدداً وسلاحاً، وأنه لايمكننا تحقيق النصر بواسطة القوة البدنية فقط، بل هناك حاجة لمزيد من التدريبات والعمل على نقاط ضعف العدو."

وعينت البلماح في قمتها ما يقرب من ستة الآف مقاتل. ولقى ألف ومائة وثمانية وستون مقاتل مصرعهم من البلماح في حرب 1948 وفى مقاومتها لإقامة الدولة . وهى نسبة كبيرة للغاية ليس لها نظير في المنظمات العسكرية اليهودية الأخرى. خط "دافيدقا نمري" قائلاً : " حتى البلماح قد أضافت قيم روحية لا تنسى لالآف المقاتلين من أعضائها، وهى القيم التي هجرت بصمتها على جميع واحد منا كقائد أوكجندي منفذ. فالتدريب والفهم المهنية والروح المهذبة لإنقاذ الطلائع والإخاء بين المحاربين والمنتجين لا يضيع سدى. فكل من تدرب في مدرسة البلماح أصبح قادرا حتى هذا اليوم كما كان في الماضى، على حتى يُدرب ويُدير ويُنفذ أيضا في أصعب الظروف غير العادية وفقاً لما هومتبع في سنوات التدريب الصعبة والقاسية."

ومن الجانب الآخر فقام بعض الباحثون بانتقاد نشاط البلماح. ومن أبرزهم أوري ميلشطين الذي زعم في كتابه "حقيبة رابين" حتى البلماح لم تقم بمهمتها على أكمل وجه كما ينبغي، وأنها لفت مهمتها بأسلوب سقيم. بدأ أيضاً الأدباء، الذين كانوا من أنصار البلماح وقيمه،بعد مرور عدة سنوات الكشف عن معاملة غير أخلاقية من قبل مقاتلي البلماح حيث قصت نتيفا بن يهودا عن اغتال رجال البلماح للأسرى، وعرض كذلك تسبيقا دور، في كتابه "هرائيل – معركة على القدس" شهادات عن سلب ونهك لجثث شهداء العدو. ومع هذا تم عرض تلك الظواهر كاستثناءات لا كسياسات لقيادة البلماح.

الهوية السياسية

كانت البلماح في بداية طريقها مبادرة استيطانية عامة بتأييد بريطاني، وباعتباره على هذا النحوعانت قادته من مجموعة من أحزاب في الاستيطان. ولكن بعد زوال خطر الزحف النازي على فلسطين، افترض بعض رجال المباي حتى عليهم توجيه عدداً أكثر من الشباب إلى الجيش البريطاني لكى يحاربوا الألمان، إلى غير ذلك فلا توجد للبلماح أية مشاركة دفاعية فعالة. وفى هذه الفترة، كان هناك من يرى، ومن بينهم بعض رجال البلماح أنفسهم، حتى رجال البلماح يتهربون من الخدمة العسكرية وأنهم يقلقون على كيبوتساتهم بدلاً من محاربة الألمان. على الرغم من هذا نصح رجال كيبوتس هاموؤحد بقيادة يتسحاق تفنقين البلماح في مواصلة تقدمها إعداداً لمقاومة العرب الذين سيأتون وفقاً لتقديراتهم مع نهاية الحرب العالمية الثانية. اقترح رجال كيبوتس هاموؤحد استضافة وحدات البلماح لقاء العمل بها، واقرضوها خمسة عشر ألف ليرة إسرائيلية لضرورة استمرار نشاطها. وفى أعقاب هذا شكل رجال كيبوتس هاموؤحد أساس طبقة قيادة البلماح. في نهاية عام 1942 أصبح أربعة من رجال كيبوتس هاموؤحد قادة من القادة الستة في فصائل البلماح، وبعد فترة قليلة أصبح جميع رجال قيادة البلماح من رجال كيبوتس هاموؤحد. شارك رجال الكيبوتس المحلي رجال كيبوتس هاموؤحد في تأييدهم للبلماح في بداية عام 1943، وطالبوا بالحصول على تمثيل لهم في قيادة المنظمة. وعندما أُقيمت كتائب البلماح عام 1945 أصبح جميع قادتها من رجال كيبوتس هاموؤحد‏‏.

تأثير خريجي الپلماخ على دولة إسرائيل

تأثيرهم على الأمن

شكل خريجى الپلماخ أساس هيئة قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي على مدار عدة سنوات‏‏. فقد تخرج من البلماح رؤساء للأركان العامة، وقادة مناطق وقادة لسلاح الطيران وسلاح البحرية، ورئيس الشاباك (مصلحة الأمن العام)، ورئيس الموساد، وغيرهم، الذين أصبحوا بعد ذلك وزراء بارزين ومنهم يتسحاق رابين الذي أصبح رئيساُ للوزراء. كانت معظم القيادة العامة في جيش الدفاع الإسرائيلي في حرب 1967، وحرب 1973 تتشكل من خريجي البلماح. وبطبيعة الحال، كان لتأثير البلماح على هؤلاء الشخصيات تأثيراً عميقاً على الفكر العسكري للجيش الإسرائيلي.

قائمة جزئية لمسئولي أجهزة الأمن الذين خدموا في البلماح :

  • شمعون أفيدون : لواء جفعاتي أثناء حرب 1948.
  • ابراهام ايدن برن : قائد مجموعة ألوية أثناء حرب 1973،ورئيس منطقة الجنوب.
  • رفائيل إتان : رئيس الأركان العامة أثناء عملية سلام الجليل.
  • رافي إتان : مسئول في الموساد،ورئيس مخط العلاقات الفهمية، ووزير في الحكومة الإسرائيلية.
  • يجائيل ألون : قائد الجبهة الجنوبية أثناء حرب 1948.
  • ديفيد اليعزر : رئيس الأركان العامة أثناء حرب 1973.
  • ابرهام أرنان : مؤسس وحدة عسكرية مقاتلة للقيادة العامة أومؤسس سرب طائرات الاستطلاع للقيادة العامة.
  • أوري بن أري : قائد لواء هرائيل أثناء حرب 1967.
  • يوحاي بن نون : قائد سلاح البحرية.
  • مردخاي بن بوريت : قائد اللواء التاسع أثناء حرب 1973.
  • حاييم بر ليف : رئيس الأركان العامة أثناء حرب الاستنزاف.
  • يشعياهوجفيش : قائد منطقة الجنوب أثناء حرب 1967.
  • شموائيل جونان (جوروديش): أحد قادة المدرعات، ورئيس منطقة الجنوب أثناء حرب 1973.
  • مردخاي جور : رئيس الأركان العامة أثناء عملية ليتاني، ووزير في الحكومة الإسرائيلية.
  • أهرون دفيدي : أكبر ضباط المظلات.
  • موشى دايان : رئيس الأركان العامة أثناء حرب 1956، ووزير الدفاع أثناء حرب 1967 وحرب 1973.
  • مردخاي هود : قائد سلاح الطيران أثناء حرب 1967.
  • مايك هرري : مسئول في الموساد.
  • رحبعام زيئفي : قائد منطقة وسط ،ووزير في الحكومة الإسرائيلية.
  • تسبي زمير : لواء في الموساد، ثم رئيسه.
  • يتسحاق حوفي : رئيس منطقة الشمال أثناء حرب 1973.
  • عاموس حوريف : لواء في جيش الدفاع الإسرائيلي، وحصل على جائزة أمن إسرائيل.
  • مولا كوهين : مؤسس الحرس المدني.
  • دان لنر : لواء، وقائد مجموعة ألوية منطقة الشمال أثناء حرب 1973.
  • داني مط : من أوائل ضباط المظلات، لواء، وقائد مجموعة ألوية.
  • عوزي نرقيص : رئيس منطقة وسط أثناء حرب 1967.
  • العاد فيلد : لواء، وقائد مجموعة ألوية بهضبة الجولان أثناء حرب 1967.
  • متاي فيلد : لواء، ورئيس وحدة العمليات أثناء حرب 1967.
  • يتسحاق رابين : رئيس الأركان العامة أثناء حرب 1967، ورئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية.
  • يوحنان رطنر : من أوائل لواءات جيش الدفاع الإسرائيلي.
  • جفريئيل رففورت : مؤسس وحدة الإنقاذ والإغاثة المحلية.
  • يتسحاق ساديه : لواء، وأحد رؤساء منظمة الهاجاناه، وأحد مؤسسي البلماح، ورئيسه الأول.
  • أبرهام شالوم بندور : أحد رؤساء الشاباك.
  • أسف سمحوني : قائد منطقة الجنوب أثناء عملية قيدش (في حرب 1956).
  • هرتسيل شبير : لواء، ومفتش عام بشرطة إسرائيل.

تأثيرهم على الفنون والثقافة

أحيا البلماح تراثاً عظيماً في مجال الفنون والثقافة. كان مألوفا الحديث عن جيل البلماح، وربما وصفه الأديب موشى شمير في أحسن صورة في كتابه "هوهلخ بسادوت" (مضى في الحقول) الذي اهتم بحياة رجل البلماح في تدريبه الموجه. وتأثر جميع من الأدب العبري والغناء العبري والثقافة العبرية بأكملها بخريجي البلماح من ناحية، وبتجربة البلماح كتجربة اجتماعية حضارية من ناحية أخرى. كانت روح البلماح هى روح الصداقة بين المقاتلين والطلائع، وروح الصبار الأصليين، وروح الاستيطان وتنمية البلاد، وروح المبادرة وتحقيق الذات. وتفهم رجال البلماح كثيراً من جيرانهم العرب. فتسللت حدثات عربية كثيرة إلى اللغة العبرية المتحدثة على ألسنة رجال البلماح وتحولت إلى تراث عام – مثل فنجان- وغيرها من الحدثات. ظلت حياة التدريب والكيبوتس، الحرب والنار، والتضحية بالنفس التي قد وصلت في بعض الأحيان إلى تكبد الكثير من الدماء كثمناً لهذا، في الشعر والنثر وتحولت لتصبح تراثاً خالداً للثقافة العبرية في الدولة الصغيرة – مثل "هراعوت" (المصائب) – "هن إفشير" (يمكنهن) – "هايوزمانيم" (كانت أوقات) وغيرها من الروايات. وهناك أيضا حدثات كثيرة منها ما خطها حاييم حفر أوحاييم جوري، ولحنها أفضل ملحنين تلك الفترة وهم : سشا ارجوف وموشى فيلنسكي، وتم انشادها في نغمات روسية وعربية. وغنت تلك الأشعار فرقة "هتسيزبطرون" الموسيقية، التي كانت قائدة لكل الفرق الموسيقية العسكرية التي أعقبتها. وظهرت روح البلماح في نشيده الذي خطه زروبابل جلعاد ولحّنه ديفيد مضىي. وخط ناتان ألترمان عن البلماح قصيدة "مسافيف لمدورا" ( حول الشعلة). أبرز خريجي البلماح في مجال الفنون والثقافة هم :

  • شايقا أوفير.
  • د. يتسحاق إيرد.
  • شاؤول بيبر.
  • دان بن إيموتس.
  • نتيفا بن يهودا.
  • حاييم جوري.
  • ع. هيلل.
  • حاييم حيفر.
  • أريق لفيا.
  • شولميت ليفنت.
  • دفيديق سمدر.
  • متاي ميجد.
  • أريا سيون.
  • يهودا عميحاي.
  • نعمي بولاني.
  • بوتشو.
  • شمعون تسبر.
  • بومفا تسور.
  • يورام كنيوك.
  • ناتان شيحم.
  • أمنون شموش.
  • مناحم تلمي.

تأثيرهم على السياسة

اجتاز معظم أعضاء البلماح التدريب في كيبوتسات "هاموؤحد" ، و"هاشومير هاتسعير" وتشبعوا بالمناخ الروحي للكيبوتس في هذه الفترة. أدى الاتجاه السياسي لقادة البلماح مثل يتسحاق ساديه ويجائيل ألون، ومقاومتهم للإيتسيل وهاليحي التي شارك فيها رجال البلماح بشكل فعال، إلى انضمام الغالبية العظمى من البلماح لمناصرة الحركة العمالية (الذي تكون في الأساس من حركة اتحاد العمل أي المباي، وحزب هاشومير هاتسعير ليصبح بعد ذلك المبام).

لم يشكل خريجي البلماح كتلة جماعية واحدة ذات إيديولوجيا واحدة. ولكنهم تمكنوا في الخمسينيات، في الأعوام الأولى بعد قيام الدولة، من رؤية جميع أحزاب اليسار الصهيوني. واحتل يجائيل ألون، وهوممثل هذا الجيل ويأتي في مقدمة رجاله، منصب رئيس الوزراء لفترة طويلة بعد وفاة ليفي أشكول. وتعد وفاة ألون المفاجئة إثر سكتة قلبية في عام 1985 ضياع فرصة كبيرة لرجال البلماح في السياسة. أما المسئول الآخر في الحقل السياسي من رجال البلماح، وربما يعد أيضاً التمثيل الأفضل في مسار المنظمة ، هويتسحاق رابين الذي وصل إلى رئاسة الوزراء من قبل حزب العمل الذي ادمج في طريقه رجال الدفاع مع الحمائم. ويبدوهذا وكأنه امتداد طبيعي لمسار البلماح. واحتل عدد من رجال البلماح مثل رابين مناصب في حزب العمل ومن أبرزهم موشى دايان، حاييم بر ليف، ومردخاي جور.

يبدوحتى الاندماج في حزب العمل هومسار طبيعي لرجال البلماح (خاصة بعد انضمام المبام واتحاد العمل لهذا الحزب). ولكن تمكن خريجي البلماح من رؤية جميع ألوان قس قزح السياسية، سواء من اليسار؛ مثل متاي فيلد : رجل القائمة التقدمية للسلام، ومن أوائل من دعوا إلى مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، ويئير تسيفن قائد المبام في التسعينيات، ووزير الاستيعاب والهجرة في وزارة رابين، وشولميت ألوني قائد حركة ميرتس؛ وسواء من اليمين مثل رفائييل إيتان ورحبعام زيئفي.

تأثيرهم على استيطان البلاد

لم تكن البلماح قوة مقاتلة فقط ، بل كانت أيضاً حركة استيطانية. فعندما وصل الطلائع من حركة الشباب إلى معسكر التدريب، كان تعاملهم معهم مثل تعاملهم مع كيان المستقبل لإقامة مستوطنة عبرية في المستقبل. شجعت إدارة البلماح الشباب الذين انهوا خدمتهم العسكرية في البلماح حتى يواصلوا تأسيس المستوطنات كنواة للاستيطان، أويواصلوا دعم وتوطيد المستوطنات القائمة. شكل واقعهم المشهجر الذي تكون خلال سنوات خدمتهم، التماسك الاجتماعي الذي جاز بنجاح المستوطنات التي أسسوها. وبعد مرور سنوات على الحرب، كان طبيعيا أيضاً حتى يحاول الأعضاء الطلائع الاستمرار وتحديد خريطة حدودية للدولة عن طريق الاستيطان بنقاط حدودية أوبالنقاط المحفوفة بالمخاطر، إما ككيبوتس أوكموشاف. ورأى البلماح أيضاً في هذا جزءاً من أهدافه، وأنه دور لا يقل في أهميته عن دوره العسكري.

وهذه هي المستوطنات التي أقامها خريجي البلماح :

بيت قيشت المستوطنة الأولى التي أقامتها البلماح، وهى الآن مركز لتراث البلماح.
  • إيرز
  • بيريه
  • بيت جوفرين
  • بيت قيشت
  • برعام
  • جافيم
  • هاجوفريم
  • هايوجف
  • هاسولليم
  • هرائيل
  • حاجور
  • حوقوق
  • حمديا
  • حتسريم
  • يغرسائيل
  • يفتح
  • يراؤن
  • ملخيا
  • معين باروخ
  • مشئافي ساديه
  • مشجف عم
  • نحشوليم
  • ناحشون
  • نحشونيم
  • نير يتسحاق
  • نيريم
  • نتيف هلاه
  • عميعد
  • بلماحيم
  • بلماح تسوفا
  • تساليم
  • تسرعا
  • رأس الناقورة
  • رفديم
  • رفيفيم
  • تل رعيم

نشيد البلماح

طلب قائد التدريب من زربابل جلعاد، الذي كان مجنداً في الفصيلة "أ" في بداية طريقه في البلماح حتى يخط شعراً بمناسبة انتهاء "خطة ال200 ساعة" للتدريب الأساسي.ولهذا السبب أعفاه القائد من أحد أيام التدريبات ولكن تنازل جلعاد عن هذا الإعفاء وخط القصيدة في الوقت الذي وعده به.وفى الاحتفال انشدت القصيدة باللحن الروسي (لحن قصيدة "بودولينام إي بوفززريئام") وهواللحن الذي أنشدت عليه قصيدة "اتبعوا السنة أيها الرفاق"، وهى القصيدة التي تصف ملامح البلماح القتالية وأنشطتها العسكرية ولم يكن بها أية إشارة إلى طبيعة العمل. لأن القصيدة خطت بعد أشهر قليلة من إقامة البلماح، وتناولت بالعمل (تنظيم العمل والتدريبات). وفى عام 1943 عندما قررت حركة هانوعر هاعوفيد تجنيد جميع شبابها في البلماح، قام أحد خريجي الحركة صديق ناعان وهوديفيد زهبي بتلحين لحن عبري للقصيدة، وانتشر اللحن الجديد باسم "قصيدة الفصائل" في جريدة هانوعر هاعوفيد" "بمعالاه" (أي في المنبر) في العدد الثانى عشر(292) 25 يونيو1943. ولم تشير البلماح إلى نشره في الجريدة بسبب السرية. وتم تغيير بعض الحدثات مثل "نحن نحن البلماح!" إلى "نحن من نسير بسرية!" في جريدة البلماح العدد 24-25 (نوفمبر – ديسمبر 1944). وتم نشره مرة أخرى باسم قصيدة الفصائل مصاحبا للحن زهبي مع حجب اسم البلماح، ولكن أدخل عليه تعديل آخر سهل في حدثة واحدة في البيت الثالث : "كل شاب وشابة يحمل السلاح للحراسة!". وظهر هذا للمرة الثانية في مدخل جريدة البلماح العدد 51-52 (إبريل – مايو1947). واتى تغيير هذه الحدثة ليشير إلى الطبيعة المساوية للبلماح بين الرجل والمرأة.

المرأة في البلماح

فتيات البلماح في نبع عين جدي، في الأربعينيات

لم تضم قوى البلماح نساء عند قيامها في العامين الأولين. فقد تقرر تجنيد النساء فقط في بداية عام 1943، عندما تقرر فتح صفوف البلماح لتجنيد عدد أكبرنطقب:הערה.

كونت النساء ثلث قوة العنصر البشري في البلماح. ومنذ اليوم الأول لأنشتطها المنظمة، شاركت النساء في الأنشطة وتم دمجهن بشكل متساوي في وحداتهن، حيث تناولن جزء من تدريبات الرجال وخطة تأهيلهم العسكري. وسبب هذا ان تلك التدريبات لم تكن تتوافق وقوة النساء، وفى سبتمبر عام 1943 اجتمعت عضوات البلماح في اجتماع حول حراسة العمق وحاولن جمع الخطوط لمواصلة تدريب النساء في البلماح. وتم الاتفاق على إعداد تدريبات خاصة للنساء وأخرى للرجال، وعلى تأهيل قائدات تُشرف على تدريبات النساء، وكذلك على حتى يهجرز تدريب النساء على أعمال الاتصال، والإسعافات الأولية، والقيادة ،والاستطلاع، والأعمال الإدارية وأعمال الخدمة الاجتماعية، والأعمال الإعلامية. وكانت شوشتا سبكتور ضابط الإدارة العسكرية للبلماح هى المرأة التي وصلت إلى منصب مهم للغاية في البلماح .

حاربن نساء البلماح بجانب الرجال بالتساوي وتكبدن أيضاً ثمناً فظيعاً من الدماء التي تكبدتها البلماح بوجه عام. وخط ناتان ألترمان عن المحاربة برخا بولد "واحدة من فتيات العصر مثل الرجال / عملن في جميع حرف الرجال ولكن سقطن كضحايا في فترة شبابهن". ففى 24 مارس 1946 كانت برخا بولد جزءا من جماعة حصار "بشارع مرمرورق رقمسبعة " في تل أبيب في " ليلة فينجيت " التي حاولت منع المدرعات البريطانية من الوصول إلى سفينة المهاجرين "فينجيت" التي أرست على شاطئ تل أبيب. لقت برخا ،التي كانت تبلغ التاسعة عشر من عمرها وكانت قائدة المجموعة، مصرعها إثر إطلاق النيران عليها، بعد حتى أعرب اصدقائها رغبتهم في الاستسلام، عندما حاولت استبدال خزنة الزخيرة في الرشاش اليدوي الذي كان بين يديها. وسميت سفينة المهاجرين على اسمها "برخا بولد". كان هذا عرض لحالة واحدة من نماذج أخرى كثيرة. أما من سقطوا ضحايا للهبوط بالمظلات فهن حانا سنش وجيبا رايق، اللتان تشيران إلى صفحة هامة في رواية مقاتلات البلماح مثل السيرة التراجيدية للطيارة زهرا لفيتوف.

صياغة الذاكرة

النصب التذكاري لقيادة البلماح على شاطئ تل أبيب

يوجد الكثير من وثائق البلماح ولوحاتها في متحف البلماح في تل أبيب. يعد البلماح موضوع الدراسة في مجال التاريخ الإسرائيلي. وأُطلق اسم البلماح على أسماء شوارع كثيرة في المدن الإسرائيلية. وتم تأسيس الكثير من النُصب التذكاري واللوحات التذكارية في أماكن كثيرة.

لمزيد من الاطلاع

المصادر

  • يتسحاق ساديه، ماذا جددت البلماح، 1950.
  • زروبابل جلعاد (محرر)، كتاب البلماح، أ- ب، تل أبيب : دار نشر هاكيبوتس هاموؤحد،1953.
  • دان بن إيموتس، حاييم حيفر، "يلقوط هاكزافيم" (أي تستوعب الأكاذيب)،1957.
  • حاييم جوري، حاييم حيفر، أسرة البلماح، تل أبيب : أصدرتها يديعوت أحرونوت،1973.
  • تسفيقا درور، "هرائيل – معركة حول القدس، بني بارك : أصدرتها هاكيبوتس هاموؤحد، 2005.
  • بوتشو(يسرائيل فيسلر)، جماعة كهذه، فصول واقعية بالتدريب الموجه، رمت جن : أصدرتها دار نشر مساداه، 1976(مسجلة).
  • بوتشو(يسرائيل فيسلر)، أنا خائف أنا، تل أبيب : أصدرتها مساداه،1966.
  • بوتشو(يسرائيل فيسلر)، كيف من الممكن أن وقع هذا يا يوسلا، رواية بتولية، رمت جن، أصدرتها مساداه، 1976 (مسجلة).
  • ابراهام يافين وشلمى ديرخ، سيرة دافيدقا – ديفيد نمري، تل أبيب، أصدرتها هاكيبوتس هاموؤحديت، 1974.

دراسات

  • بن تسيون دينور (مع محررين آخرين)، سيرة تاريخ الهاجاناه، أصدرتها معرخوت، أ- ج، تل أبيب 1954، 1972.
  • تسبي رعنان، الجيش وحرب إسرائيل وحرب الشعوب، سفريت بوعاليم، تل أبيب 1955.
  • مردخاي نأور، وقف النار عن الكرميل، 2006.
  • يؤيف جلبر، لماذا حلوا البلماح، تل أبيب، أصدرتها دار نشر شوقن،1986.
  • مائير باعيل، ابراهام زوهر، وعزرائيل رونان، البلماح : سرايا الصاعقة التابعة للهاجاناه،1941-1949، أصدرتها دار نشر وزارة الدفاع والرابطة المستديرة،2008.
  • أوري ميلشطين، حقيبة رابين، كيف تضخمت الأسطورة؟، أصدرتها يرون جولان وماخون سريدوت،1955.
  • أنيتا شبيرا، يجائيل ألون : انتهاء الربيع، المخطة الجديدة، أصدرتها دار نشر عم عوفيد،2004، الجزء السادس: بداية البلماح، الجزء السابع : البلماح بين 1943 – و1947.

المصادر

  • كتاب "كي لا ننسى - قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنه 1948 واسماء شهدائها" - وليد الخالدي وآخرون - مؤسسة الدراسات الفلسطينة / ط 2 اغسطس 1998.
  • ويكيبيديا

الهامش

  1. ^ ‏מתתיהו שמואלביץ, בימים אדומים: זכרונות איש לח"י, מהדורה מחודשת, תל אביב: משרד הביטחון - ההוצאה לאור, תשל"ח.‏
  2. ^ نطقب:דבר
  3. ^ ‏אתר עמותת הפלמ"ח‏
  4. ^ ‏צבא המדינה שבדרך, אורי מילשטיין‏
  5. ^ ‏, Indiana University Press, 1998, pp. 54-57
  6. ^ ‏, Transaction Publishers, 1976, page 139‏

روابط خارجية

  • مسقط البلماح
  • منطقات بالمخطة الأفتراضية بالمركز التعليمي التكنولوجي :
    • يتسحاق ساديه
    • حل البلماح
    • الأدب العبري في إسرائيل : جيل البلماح
    • البلماح ، في مسقط الهاجاناه
  • البلماح، في موسوعة ynet.
  • سيرة نتيفا بن يهودا "1948 – بين التدوين الرقمي" (النص الكامل)
  • أوري ميلشطين عن انتهاكات البلماح
  • مجموعة صور من عصر البلماح (للاطلاع منتدى بيرس)
  • بني موريس، البلماح : سرايا الصاعقة التابعة للهاجاناه، مسافيف لمدوراه، في مسقط هآرتس، 20/11/2008
  • ابرهام زوهر ردا على بنى موريس، هآرتس، 24/11/2008


تاريخ النشر: 2020-06-04 15:04:37
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Pages using deprecated image syntax, بذور إسرائيل, Commons category link is locally defined, وحدات الجيش الإسرائيلي, حرب فلسطين, القوات المسلحة الإسرائيلية, وحدات الهگاناه, پلماخ, فلسطين تحت الانتداب البريطاني, إسرائيل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«القناع».. كواليس برنامج «مصطفى حسني» في رمضان 2022 (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

إصابة 3 أشخاص في حادث سير بطريق الواحات الصحراوي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

«برلمانى» يطالب بإنشاء جامعة للأزهر فى الإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

تعرف على الوفد المرافق لبعثة المنتخب فى رحلتها للسنغال

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:21:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

مسلسلات رمضان 2022.. وفاء عامر تكشف كواليس شخصيتها فى «جزيرة غمام»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:53
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

لتقدمها 4 مراكز “الفيفا” مصر سادس افريقيا ورابع العرب

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:21:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

بلغاريا: روسيا لم تخطرنا رسميًا بتسديد قيمة الغاز بالروبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

سيد عبد الحفيظ “عبد المنعم” سيجري تجربة للعب بواقي الأنف

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

أحمد زكي مرّ من هنا.. حكايات جديدة من عمارة «البيه البوّاب» (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 00:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية