القاضي أبوبكر بن العربي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
468 هـ في إشبيلية
|
|||
الوفاة |
543 هـ في فاس
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مسلم | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | مالكي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 468 هـ - 543 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات |
الفقه التفسير |
|||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
الإمام العلامة الحافظ القاضي أبوبكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن العربي الأندلسي الإشبيلي المالكي([1])، صاحب التصانيف والتآليف، ولد في شعبان سنة 468هـ في أسرة فهمية قوية ذات صلات وطيدة مع المعتمد بن عباد حاكم إشبيلية الشهير، وكان أبوه من كبار أصحاب ابن حزم الظاهري بخلاف ابنه أبي بكر، فإنه منافر لابن حزم، شديد الهجوم عليه والحط منه في جميع موطن. وهوغير محيي الدين بن عربي الصوفي - من حفاظ الحديث.
خرج في رحلة فهمية, صحبه أبوه إلى المشرق فطاف بالعواصم الشهيرة مثل بغداد والقاهرة ودمشق وخراسان والتقى كبار فهماء عصره أمثال الغزالي والشاش والطرطوشي والتبريزي وغيرهم، وحج البيت وسمع من فهماء الحجاز، ومن طول هذه الرحلة توفي أبوه في الطريق فدفنه في بيت المقدس وعاد للأندلس سنة 491هـ.
كان ابن العربي ثاقب الذهن، عذب المنطق، كريم الشمائل، تام الرياسة، ولي القضاء بإشبيلية فاشتد على المفسدين والفاسقين، وكان أهلها منذ أيام المعتمد بن عباد يغلب عليهم الترف والدعة والاشتغال بالبطالة، فاشتد عليهم وتفنن في تأديبهم، فثقل على الحاكم والمحكومين، فعزل من منصبه وأقبل بعدها على نشر الفهم وتدوينه، وصار ذلك دأبه حتى بلغ درجة الاجتهاد عند كثير من أهل الفهم.
ولقد هجر ابن العربي مصنفات كثيرة نافعة من أشهرها تفسيره الرائع أحكام القرآن والذي بنى على أساسه القرطبي تفسيره الشهير، وله كتاب «عارضة الأحوذي» في شرح سنن الترمذي وله خط كثيرة معظمها إما فقد وإما ما زال مخطوطًا، وله كتاب العواصم من القواصم الذي أعاد به للصحابة مكانتهم العالية وغصت بهذا الكتاب حلوق جميع كاره ومنغص لخير البشر بعد الأنبياء والمرسلين. ولم يؤخذ على القاضي أبي بكر بن العربي سوى اشتداده وذمه العنيف لابن حزم، ولعلها من السنن الجارية، فإن ابن حزم كان شديدًا عنيفًا في خصومه، فقيض الله عز وجل من يذيقه نفس الكأس, ولقد كان أبوبكر معارضًا للدولة الموحدية، رافضًا آراءها وعقيدتها المعتزلية، ومن أجل ذلك حمل إلى عدوة المغرب حيث مدينة فاس للضغط عليه وانتزاع الموافقة والبيعة منه, خاصة وأنه من كبار فهماء الأندلس، وفي مدينة فاس وافته المنية فيستة ربيع الأول سنة 543هـ ودفن بها, فرحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة.
من مؤلفاته
- قانون التأويل.
- أحكام القرآن.
- أنوار الفجر.
- الناسخ والمنسوخ.
- القبس في شرح موطأ الإمام مالك.
- العواصم من القواصم.
- عارضة الأحوذي في شرح الترمذي.
- المسالك على موطأ مالك.
- الإنصاف في مسائل الخلاف.
- أعيان الأعيان.
- المحصول في أصول الفقه.
- كتاب المتحدثين.
الهامش
([1]) راجع: سير أعلام النبلاء، وفيات الأعيان، الصلة لابن بشكوال، المغرب، نفح الطيب، البيان المغرب، تذكرة الحفاظ، شذرات المضى، العواصم من القواصم.
وصلات خارجية
- ترجمة القاضي أبوبكر بن العربي المالكي
- المجدد الخامس للأمة