الطفيل بن عمروالدوسي
الطفيل بن عمروالدوسي | |
بطاقة تعريف | |
---|---|
الاسم الكامل | |
تاريخ الميلاد | |
مكان الميلاد | |
الإسلام |
الطفيل بن عمروالدوسي صحابي جليل من أوائل السابقين إلى إسلام وأسلم قبل الهجرة النبوية بمكة في السنة السابعة من البعثه النبوية (617 م -ستة ق.هـ). ثم لحق بالرسول بالمدينة بعد معركة أحد وأقام فيها، استشهد في حروب الردة بمعركة اليمامة.
هوأول من طلب هجرة الرسول إلى دياره ونصرته |
نسبه
هوالطفيل بن عمروبن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
أبناؤه
- الصحابي الجليل الحارث بن الطفيل بن عمروالدوسي
- الصحابي الجليل ذابل بن الطفيل بن عمروالدوسي
- الصحابي الجليل عمروبن الطفيل بن عمروالدوسي
حياته في الجاهلية
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
كان سيدًا من سادة العرب وسيد قبيلة دوس في الجاهلية وشريف من أشراف العرب المرموقين وواحدًا من أصحاب المروءات المعدودين، يطعم الجائع ويؤمن الخائف ويُجير المستجير، وهوإلى ذلك أديب أريب لبيب وشاعر مرهف الحس رقيق الشعور، بصير بحلوالبيان ومره حيث تعمل فيه الحدثة عمل الساحر.
وقد قدم إلى مكة للحج قبل الهجرة فاستقبلتة قريش ولقي الرسول فأسلم على يده ثم عاد لدوس ولبت عندهم يدعوهم إلى الإسلام والتحق بعدها بالرسول بالمدينة بعد معركة أحد ومعه 80 بيتا من دوس فشهد مع الرسول معركة الخندق وفتح مكة.
إسلامه
حينما قدم إلى مكة للحج نهاية السنة السابعة من البعثة(617 م) استقبلته قريش ونطقوا له:
يا طفيل، إنك قدمت بلادنا، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، وقد فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وأبيه، وبين الرجل وأخيه، وبين الرجل وزوجته، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد ولج علينا، فلا تحدثنَّه ولا تسمعنّ منه شيئا فما زالوا به حتى حشي إذنيه كرسفا فَرقا من حتى يبلغه شيء منه فلما مضى الكعبة فإذا رسول الله يصلي عند الكعبة فقام منه قريبا فلما عاد النبي إلى بيته لحقه ونطق: يا محمد إذا قومك قد نطقوا لي كذا وكذا فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك، ثم أبى الله إلا حتى يُسمعني قولك، فسمعته قولا حسنا، فاعرض علي أمرك
فتلا عليه النبي شيئا من القرأن فنطق: والله ما سمعت قولا قط أحسن منه، ولا أمرا أعدل منه، فأسلم ورجع إلى دوس يدعوهم إلى الإسلام فأسلموا كلهم, وهاجر معه منهم 80 بيتا.ونادى له الرسول فأصبح على سوطه ضوء
من مواقفه
روى مسلم بسنده عن جابر حتى الطفيل بن عمروالدوسي أتى النبي فنطق يا رسول الله هل لك في حصن حصين ومنعة نطق حصن كان لدوس في الجاهلية فأبى ذلك النبي للذي ذخر الله للأنصار فلما هاجر النبي إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرووهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فسقم فجزع فأخذ مشاقص له فبتر بها براجمه فشخبت يداه حتى توفي فرآه الطفيل بن عمروفي منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فنطق له ما خلق بك ربك فنطق غفر لي بهجرتي إلى نبيه فنطق ما لي أراك مغطيا يديك نطق قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله فنطق رسول الله اللهم وليديه فاغفر وذكر ابن إسحاق حتى النَّبِيّ
سرية الطفيل بن عمروالدوسي إلى ذي الكفين
في شوال سنة ثمان نطق ابن سعد نطقوا: لما أراد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المسير إلى الطائف بعث الطفيل ابن عمروإلى ذي الكفين صنم عمروبن حممة الدوسي يهدمه وأمره حتى يستمد قومه ويوافيه بالطائف فخرج سريعاً إلى قومه فهدم ذا الكفين وجعل يحش النار في وجهه ويحرقه ويقول: يا ذا الكفين لست من عبادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا أنا حششت النار في فؤادكا نطق وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعاً فوافوا النبي صلّى الله عليه وسلّم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام وقدم بدابة ومنجنيق ونطق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " يا معشر الأزد من يحمل رايتكم " فنطق الطفيل: من كان يحملها في الجاهلية نطقوا النعمان بن الرزاية اللهيي نطق " أصبتم "
بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى
لما فتح رسول الله حنيناً التي كانت في شهر شوال من السنة الثامنة الهجرية، وأراد المسير إلى الطائف، بعث الطفيل إلى ذي الكفين، صنم عمروبن حممة، يهدمه وأمره حتى يستمد قومه ويوافيه بالطائف فنطق الطفيل : يا رسول الله أوصني نطق: "افش السلام، وابذل الطعام، واستحي من الله كما يستحي الرجل ذوالهيئة من أهله، إذا "أسأت فأحسن، إذا الحسنات يمضىن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين"
وفاته
عاد الطفيل مع النبي من غزوة الطائف إلى المدينة المنورة فكان مع النبي بالمدينة حتى قبض...
فلما ارتدت العرب خرج المسلمون لقتالهم، فجاهد حتى فرغوا من طليحة الأسدي وأرض نجد كلها.
ثم بعثه أبوبكر الصديق إلى مسيلمة الكذاب، يقول : خرجت ومعي ابني مع المسلمين - عمروبن الطفيل - حتى إذا كنا ببعض الطريق رأيت رؤيا فقلت لأصحابي إني رأيت رؤيا عبروها نطقوا : وما رأيت قلت : رأيت رأسي حلق وأنه خرج من فمي طائر وأن امرأة لقيتني وأدخلتني في فرجها وكان ابني يطلبني طلبا حثيثا فحيل بيني وبينه. نطقوا : خيرا فنطق : أما أنا والله فقد أولتها. أما حلق رأسي فبتره وأما الطائر فروحي وأما المرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي وأدفن فيها فقد رجوت حتى أقتل شهيدا وأما طلب ابني إياي فلا راه إلا سيغدوفي طلب الشهادة ولا أراه يلحق بسفرنا هذا. فقتل الطفيل شهيدا يوم اليمامة وجرح ابنه ثم اغتال باليرموك بعد ذلك في زمن عمر بن الخطاب شهيدا
مصادر
- سيرة ابن هشام، عبد الملك بن هشام المعافري.
- الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني.
- صفوة الصفوة، ابن الجوزي.
- الاستيعاب، ابن عبد البر.