عبد الله بن جبير
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة الأوسي الأنصاري. وكنيته أبوالمنذر.ولد حوالي سنة 35 قبل الهجرة، وهومن المسلمين الأوائل من الأنصار.
إسلامه
شهد بيعة العقبة الثانية وأعرب إسلامه فيها. وآخى الرسول بعد الهجرة بينه وبين الحصين بن الحارث. شهد غزوة بدر، وأسر أبا العاص بن الربيع زوج زينب بنت الرسول ، وعندما أشار الرسول بإطلاق أبي العاص أطلقه عبد الله بدون فداء إكراماً لرسول الله .
استشهاده في أحد
في غزوة أحد ولاه الرسول على الرماة، وجعل موضعهم على جبل "عَيْنين" المعروف الآن "بجبل الرماة"، ونطق لهم رسول الله "قوموا على مصّافكم هذا، فاحموا ظهورنا، فإن رأيتم قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتم نُقْتل فلا تنصرونا"، ولما بدأت المعركة جعل الرماة يرشقون المشركين ويسقطون بهم القتل والجراح، فمالت كفة النصر مع المسلمين وانهزم المشركون، فأخذ المسلمون يجمعون الغنائم من ورائهم، فهجر أكثر الرماة أماكنهم، والتحقوا بالمسلمين يجمعون الغنائم، فنهاهم عبد الله عن ذلك فلم ينتهوا، وصمد هومع بعض أصحابه على الجبل ممتثلاً لأمر رسول الله ، وهنا استوعب خالد بن الوليد, وكان لم يسلم بعد، فجوة في الجبل فدار من خلفه وفاجأ الرماة الباقين عليه وقتلهم جميعاً بمن فيهم قائدهم عبد الله، فاستشهد وهوفي الثامنة والثلاثين من عمره، ودفن مع بقية الشهداء عند أحد.
مصادر
- الإصابة في تمييز الصحابة
- أسد الغابة