عروة البارقي
عروة البارقي | |
---|---|
| |
الميلاد |
بارق، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | نحو73 هـ الكوفة |
المهنة | قاضي الكوفة، قائد جيش |
عروة بن الجعد البارقي بفتح الجيم وسكون العين المهملة، من أصحاب الرسول محمد وروى عنه عدة أحاديث، منها حديثان في سليم البخاري. قائد عسكري شهد الفتوحات الإسلامية. قائد معركة الخنافس التي انتصر جيشة فيها. شهد معركة القادسية. استخدمه عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وكان أول من ولي علي القضاء فيها. وهومن جلّة مَنْ سُيِّر إِلى الشام من أَهْلَ الكُوفَة في خلافة عثمان بن عفان فكان فيمن جاء فتوحَ الشام ونزلها. ذكره الشيخ في الرجال بترجمة عهدة الأزدي من نادىء له النبي بالبركة وهوه من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب حارب في صف الامام علي بن ابي طالب هوه وقومة بارق في مسقطة الجمل وصفين ونهروان.
سيرتة وحياتة
النسب
عروة بن الجعد البارقي وقيل عروة بن أبي الجعد البارقي ينتهي نسبة إلى بارق بن عدي بن حارثة بن عمرومزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
عصر النبوة
أسلم عروة نحوالعام السابع الهجري وكان من أهل الصفة، صَّاحبَ الرسول نحوأربعة أعوام، وروى عنه عدد من الاحاديث. وقد روى عن عروة حتى الرسول الله صلى الله عليه وسلم نادى له بالبركة في بيعه فكان لواقتنى التراب لربح فيه, وفي روايه أخرى انه كان يربح أربعين ألفا جميع يومٍ، ببَرَكة نادىء النبي محمد.
عهد أبوبكر الصديق
شارك عروة في حروب الردة, وكان تحت لواء خالد بن الوليد في حربه ضدَّ المرتدين. كما كان قائداً في معركة الخنافس التي انتصَرَ جيشه فيها ضد نصارى العرب أثناء الفتح الإسلامي للعراق في 11 من شعبان 12 هـ - 21 من أكتوبر 633م.
عهد عمر بن الخطاب
عَيَّنَهُ عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وكان أول من ولي علي القضاء فيها. كما شارك في فتوحات العراق وكان له احسن البلاء فيها. شارك في المدائن ونزلها، ثم انتقل إلى براز الروز على فترة من النهروان فأقام بها مرابطا وكان له فيها نحوًا سبعين فرسًا منها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
عهد عثمان بن عفان
اجتمع اشراف الكوفة وهم سبعة من الصحابة ثابت بن قيس النخعي وكميل بن زياد النخعي وزيد بن صوحان وجندب بن زهير وجندب بن كعب عمروبن الحمق وسابعهم عروة وقفومع مالك الأشتر بوجه سعيد بن العاص والي الكوفة يستنكرون عليه قوله: «إن السواد بستان قريش». كان من الذين نفاهم والي الكوفة سعيد بن العاص منها إلى الشام بأمر عثمان، ومن الشام أعيدوا إلى الكوفة ومنها نفوا إلى حمص، ثم عادوا إلى الكوفة، بعد خروج واليها منها. ولج عروة ومن كان معه بقيادة مالك الأشتر إلى قصر الإمارة فور عودتهم، وأخرجوا ثابت بن قيس خليفة الوالي عليه، واستطاع أهل الكوفة على أثر ذلك منع سعيد بن العاص والي الكوفة من العودة إليها.
عهد علي بن أبي طالب
بايع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما، وأخلص في البيعة، اشهجر مع الإمام علي في صفه بعد الفتنة وكان شريفاً مطاعاً في قومه. وانشد سراقة البارقي مادحاً عروة البارقي ببيتاً واصفاً شجاعتة في يوم صِفِّينَ مع علياً ونطق:
مُوَازٍ ولاَ عِدلٌ لِعُروَةَ إِذ غَدَا | على صَفٍّ صِفِّينَ العَظيمِ المَوَاكِبِ |
روايته للحديث
روى عروة عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عن عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص. وعنه روى شبيب بن غرقدة، والشعبي، قيس بن أبي حازم، أبوإسحاق السبيعي وآخرون.
الوفاة
كان عروة من آخر الصحابة وفاةً, حيث توفي ما بين عامُ 70 هـ وعامَ 80 هـ هجريا، إذْ ذكره المضىي في وفيات سنة 73 هـ, ونطق الصفدي توفي عروة نحو70 هـ.
مراجع
- ^ كتاب أسد الغابة - باب العين،
- ^ الطبقات لابن سعد 6|34، التاريخ الكبير 7|31 برقم 137، الفهم والتاريخ 2|707، الجرح والتعديل 6|395، مشاهير فهماء الاَمصار 82 برقم 316، رجال الطوسي 32، الكامل في التاريخ 3|144، أُسد الغابة 3|403، تهذيب الكمال 20|5، تاريخ الاِسلام (سنة 61 ـ 80 هـ) 185 برقم 70، تهذيب التهذيب 7|178 برقم 348، تقريب التهذيب 2|18 برقم 154، الاصابة 2|468، جامع الرواة 1|537، تنقيح الموضوع 2|251، معجم رجال الحديث 11|137 برقم 7660.
- ^ كتاب تاريخ الخلفاء الراشدين،
- ^ كتاب دراسات عربية،
- ^ كتاب الطبقات الكبير - ج 8،
- ^ كتاب تاريخ مدينة دمشق - ج 49،
- ^ كتاب أسد الغابة - باب العين،
- ^ رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - الصفحة ٧٠،
- ^ الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد إبراهيم الكلباسي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٣،
- ^ موسوعة طبقات الفقهاء ج1 - الصفحة 62 رقم (203)،
- ^ ديوان سراقة البارقي،
- ^ كتاب معجم الصحابة, المجلد 11،
- ^ كتاب كواكب يمنية في سماء الإسلام،
- ^ نهج الدّعا (ع-ف) ج2 ص 541 ،
- ^ كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل،
- ^ كتاب دلائل النبوة للبيهقي - ج 6،
- ^ كتاب حياة الصحابة - ج 5،
- ^ رواه الخمسة إلا النسائي. وقد أخرجه البخاري في ضمن حديث
- ^ خلاصة تاريخ ابن كثير.
- ^ كتاب تاريخ الخلفاء الراشدين.
- ^ كتاب دراسات عربية.
- ^ كتاب هؤلاء نادى لهم الرسول،
- ^ تاريخ الطبري: 3|367 حوادث سنة 33 هـ
- ^ معالم الفتن نظرات في حركة الإسلام وتاريخ المسلمين, المجلد 1 ،
- ^ القائد الفهم مالك الأشتر النجععي ،
- ^ الكامل في التاريخ : 2/267 حوادث سنة 33 هــ
- ^ تاريخ ابن خلدون : 2/589 ـ 591
- ^ ديوان سراقة ،
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة.
- ^ المضىي، الإشارة إلى وفيات الأعيان المنتقى من تاريخ الإسلام، ص 45 ، دار ابن الأثير - الطبعة: الأولى. تاريخ الإسلام 5/ 185.
- ^ الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ٣٦٠،