مخطوطات نجع حمادي

عودة للموسوعة

مخطوطات نجع حمادي

Codex IV is one of the texts discovered at Nag Hammadi

مخطوطات نجع حمادي (وتعهد أيضا باسم الأناجيل الغنوصية)، هي مجموعة نصوص غنوصية تعود إلى فترة المسيحية المبكرة اكتشفت بالقرب من مدينة نجع حمادي في صعيد مصر عام 1945.

تحتوي هذه المخطوطات على الأناجيل والكتابات الغنوصية، مما كان لها شأن عظيم في فهم الغنوصية التي كانت آدابها مجهولة حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي؛ إذ لم نكن نعهد من الآداب الغنوسية الواسعة الانتشار والكثيرة العدد -باستثناء ما فنّده ونقله إلينا الكُتّاب الكنسيون (إيريناوس، هيبوليتس، أبيفانيوس)- سوى مجموعة من المخطوطات القبطية ترجع إلى النصف الثاني من القرن الرابع والقرنين الخامس والسادس الميلاديين (عام 1850 م)؛ بالإضافة إلى مقتطفات من ’إنجيل مريم‘ (طبعة شميدت 1896 م).

تضم مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر على 48 كتاباً، تبلغ في مجملها 1000 صفحة، من بينها 794 صفحة حُفِظت كاملة، واللغة المستخدمة هي اللغة القبطية، حيث نجد ’اللهجة الصعيدية‘ فيعشرة مجلدات، والباقي (3 مجلدات) بالأخميمية الجنوبية. وتمتد هذه المجموعة من نهاية القرن الثالث إلى بداية القرن الرابع الميلادي.

اكتشاف المخطوطات

وقد اكتشفت في عام 1945 م، بالقرب من قرية نجع حمادي بصعيد مصر، حيث اكتشف القروي ’محمد السمان‘ -الذي كان يبحث عن سماد لحقله- جرة خزفية، أسفل ’جبل الطريف‘ بالقرب من دير القديس باخوم، على الضفة الشرقية للنيل شمال-شرقي نجع حمادي بصعيد مصر، على مسافة 100 كم شمالي الأقصر. فقام بكسر الجرة، فوجد بداخلها 13 مجموعة (مخطوطة مُجلّدة) من البردي القبطي، كانت ضمن مخطة جماعة غنوسية في صعيد مصر، عُرِفَت لاحقاً بمخطوطات نجع حمادي.


ولقد قامت لجنة فهمية تحت رعاية هيئة الآثار المصرية (Department of Antiquities of the Arab Republic of Egypt) بالتعاون مع منظمة اليونسكو(UNESCO)، بنشر جميع مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر، خط "ﭽيمس م. روبنسون" (محرر مخطوطات تجع حمادي) مقدمة لكل جزء باللغتين الإنجليزية والعربية، روى فيها سيرة اكتشاف جميع مخطوط وتاريخه وما يحتويه.

وجدير بالذكر أنه في الفترة (1945-1984 م)، أي منذ اكتشاف المخطوطات وحتى عام آخر صدور نشر فهمي لها، بلغ عدد المراجع المتخصصة التي تناولتها بالنشر والدراسة (52 مرجعاً) باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية


الترجمة

وفي عام1947م ، اكتشف محمد علي السمّان‘-الذي كان يبحث عن سماد لحقله - جرّة من الفخار، على ازدياد 1 م أسفل ’جبل الطارف‘ بالقرب من دير القديس "باخوميوس"، على الضفة الشرقية للنيل شمال قريته ’حُمرة دوم‘، في شمال-شرقي نجع حمادي (محافظة قنا) بصعيد مصر، على مسافة 100 كم شمالي الأقصر.

بعد تردد خشية ان تكون الجرة مسكونة بروح شريرة (جني) ، قام ’محمد علي السمّان‘ بكسر الجرة (الزلعة) بفأسه، آمِلاً عثوره بداخلها على كنزٍ ما يُساعده على إتمام عُرسهِ ويُغيّر حالته المادية والاقتصادية وحياته الاجتماعية، لكن سرعان أيضاً ما اعترته خيبة الأمل عندما لم يجد بداخلها المضى الذي كان يَنشدهُ ويتمنّاه، بل وَجَدَ عِوضاً عنه مجموعة من المُجلّدات القديمة (13 مخطوطة مُجلّدة من البردي القبطي)، عُرِفَت لاحقاً بمخطوطات نجع حمادي وقد أُرِّخَ لها -في مجملها- بحوالي عام 350 م.

حَمَلَ ’محمد علي السمّان‘، مع أخيه ’خليفة‘، المخطوطات الثلاثة عشر على ظهر دابّتيهما، عائدين إلى قريتهما ’حُمرة دوم‘، واضعين إياها بجانب الفرن حتى تتمكن والدتيهما من استخدامها في إحماء نار الفرن لخبز العيش؛ حيث كانت أُمّيتهم سبباً في عدم إدراكهم أهمية تلك المخطوطات التي ظلت سليمة، تقريباً، ومحفوظة طيلة حوالي خمسة عشر قرناً من الزمان.

وبسبب درس الشرطة عنهما لثأرهما لمقتل والدهما، وخوفاً من عثور الشرطة على المُجلّدات في المنزل، اضطر الأخوان لهجر قريتهم ’حُمرة دوم‘ بعد شهر من العثور على المخطوطات وإيداعها لدى كاهن قريتهم القبطي الذي يثقون به. فأدرك’راغب أندراوس‘، مدرس القرية وشقيق زوجة هذا الكاهن، فوراً أهمية المخطوطات وأن لها قيمة أثرية عندما تبيّن له أنها مكتوبة بلغة قبطية قديمة. فسافر إلى القاهرة مُحضراً معه واحدة من تلك المخطوطات لصديقه الدكتور ’ﭽورﭺ صبحي‘، لأنه كان متخصصاً في اللغة القبطية. وأخذ هذا الأخير بدوره تلك المخطوطة إلى المتحف المصري بالقاهرة، من أجل عرضها على مديره وقتذاك، عالم المصريات الفرنسي Étienne Drioton ’إيتين دريتون‘، وعندما استوعب أهميتها اقتنى ’دريتون‘ المخطوط لصالح المتحف المصري بـ (250 جنيهاً مصرياً).

أما باقي المخطوطات الأخرى (12 مخطوطة) سرعان ما بدأت تصل إلى أيدي تجار العاديات (الآثار) طمعاً في الحصول على أكبر ثمن ممكن، لكن مصلحة الآثار تنبّهت إلى الأمر فنظّمت عملية استعادتهم جميعاً. وعندما سمع الدكتور ’طه حسين‘ -بعدما أصبح وزيراً للمعارف (وهي وزارة التعليم والثقافة وقتذاك)- سيرة تلك المخطوطات، أَمَرَ برصد ميزانية ومبلغاً مالياً معقولاً لشرائها والصرف على المتخصصين من أجل فحصها وفهم بعض المعلومات عنها. ومنذ ذاك أصبحت مخطوطات نجع حمادي ملكية قومية، وتم إيداعها بالكامل في المتحف القبطي، فيما عدا مخطوطاً واحداً كان قد اشتراه (في مايوعام 1952 م) ’معهد يونج‘ (C. G. Jung Institute) بمدينة "زيورخ" Zürich الألمانية ليُقدّمه لعالم النفس Carl Justav Jung ’كارل ﭽوستاف يونج‘ –زميل ’سيجموند فرويد‘- بمناسبة عيد مولده. لكن بعد وفاة ’يونج‘ (يونيوعام 1961 م)، عاد المخطوط لمصر، وأصبح ضمن ملكية المتحف القبطي ليحوي ذلك المتحف جميع مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر.

وفي عام 1956 م، دعت مصر متخصصين من جميع أنحاء العالم لعقد مؤتمر في القاهرة، لدراسة خطوات قراءة وترجمة ونشر تلك المخطوطات، ولكن لسوء الحظ تم إلغاء المؤتمر بسب العدوان الثلاثي (بريطانيا، فرنسا، وإسرائيل) على مصر في نفس العام. بينما في 1961، دعت اليونسكوUNESCO (منظمة الأمم المتحدة للتربية والفهم والثقافة) إلى عقد مؤتمر آخر، توصّل إلى تشكيل لجنة فهمية لتصوير جميع مخطوطات نجع حمادي، تم نشرها فيما بعد في مدينة ليدن (هولندا)، مما مكّن الباحثين من التعامل معها ودراستها.

ورغم حتى وثائق نجع حمادي في غاية الأهمية لدراسة الكتاب المقدس، إلا حتى نشرها كان يسير ببطء شديد. إلى حتى تم لاحقاً في الولايات المتحدة، وتحت إشراف العالم James M. Robinson ’ﭽيمس م. روبنسون‘ بدأت عملية ترجمة نصوص تلك المخطوطات إلى اللغة الإنجليزية، تلك الترجمة التي انتُهيَ منها عام 1975 م، ثم تمت ترجمتها فيما بعد إلى الفرنسية والألمانية. كما يرجع الفضل إلى الدكتور ’باهور لبيب‘ في نشر 158 ورقة منها، وذلك في سنة 1976 م.

قائمة كاملة للمخطوطات التي وجدت في نجع حمادي

نصوص نجع حمادي
  • تشتمل مخطوطات مخطة نجع حمادي الثلاثة عشر على (52 نصاً أو’كتاباً‘)،في مجملها (1125 صفحة) ، من بينها (794 صفحة) حُفِظت كاملة، واللغة المستخدمة هي القبطية، حيث نجد ’اللهجة الصعيدية‘ في (10 مجلدات)، والباقي (3 مجلدات) باللهجة ’الأخميميـة‘ الجنوبية.
  • تمتد مجموعة نجع حمادي زمنياً من نهاية القرن الثالث إلى بداية القرن الرابع الميلادي. وتحتوي هذه المخطوطات على الأناجيل والكتابات الغنوصية، مما كان لها شأن عظيم في فهم الغنوصية التي كانت آدابها مجهولة حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
  • وقد عثر الدارسون حتى مخطوطات نجع حمادي تُمثّل -تقريباً- مخطة أومجموعة متكاملة كانت ضمن مخطة جماعة مسيحية ’غنوصية‘ بصعيد مصر، حيث تمدنا بالكثير من المعلومات عن الفترة المبكرة جداً من المسيحية بوجه عام، وفي مصر بوجه خاص. وجديرٌ بالملاحظة حتى اسم ’المسيح‘ (أو: يسوع) لم يُذكر في هذه المخطوطات صراحةً، على الرغم من حتى مُدوّني تلك الوثائق كانوا مسيحيين، لكنهم كانوا أكثر ارتباطاً بالمجتمع اليهودي وأفكاره أكثر من أي فكر أومعتقد آخر.
  • كما تنبع أهمية مخطوطات نجع حمادي، أيضاً، مما نعهده عن حتى كنيسة روما منذ حتى تحققت لها السيادة السياسية -بعد ما أُثير عن اعتناق الإمبراطور ’قسطنطين الكبير‘ (285 م ،يا ترى؟ ؛ وحُكمه المنفرد: 323-337 م) للمسيحية- قامت بحرق بعض الوثائق والكتابات الهامة عن المسيحية الأولى التي رأت أنها متعارضة مع تعاليمها وسيادتها، ومنذ ذاك الوقت فُقِدت الكثير من المعلومات عن تاريخ المجموعات المسيحية الأولى. وعلى الرغم من اضطهاد الرومان لمسيحيي مصر، إلا حتى بعض الرهبان المصريين نجحوا في إخفاء الكثير من المخطوطات المسيحية القبطية في كهوف صعيد مصر.
  • إن طبيعة مخطوطات نجع حمادي، وإشكالية ترجماتها، وما تحتويه من فكرٍ مُخالف للفكر المسيحي التقليدي الذي اعتنقته الكنسية القبطية الأرثوذكسية في مصر منذ القرن الرابع الميلادي وحتى الآن، وجذبها لكل المتخصصين والمهتمين بها؛ يستحضر للذهن المخطوطات Scrolls ’العبرية والآرامية‘ التي اكتشفت بكهوف ’خربة قمران‘ على البحر الميت في الفترة (1947-1954 م)، أي بعد سنتين من اكتشاف مخطوطات نجع حمادي بمصر.
  • وبعد دراسة متفحّصة، تم التأكد من حتى نصوص تلك المخطوطات هي كتابات مسيحية لإحدى المجموعات الدينية التي ظهرت في القرن الأول الميلادي، وعُرِفَ تابعيها باسم ’العارفون (بالله)‘ ‘The Knowers’ والتي يُمكن مقارنتهم بالصوفيين Sufi (أو: mystic ) حالياً.


  • المخطوطة الأولى (وتعهد أيضا باسم مخطوطة مؤسسة جنگ):
    • صلاة بولس الرسول
    • أپوكريفون جيمس (وتعهد أيضا باسم كتاب أسرار جمس)
    • إنجيل الحقيقة
    • أطروحة القيامة
    • The Tripartite Tractate
  • المخطوطة الثانية:
    • The Apocryphon of John
    • The Gospel of Thomas a sayings gospel
    • The Gospel of Philip a sayings gospel[]
    • The Hypostasis of the Archons
    • On the Origin of the World
    • The Exegesis on the Soul
    • The Book of Thomas the Contender
  • المخطوطة الثالثة:
    • The Apocryphon of John
    • The Gospel of the Egyptians
    • Eugnostos the Blessed
    • The Sophia of Jesus Christ
    • The Dialogue of the Saviour
  • المخطوطة الرابعة:
    • The Apocryphon of John
    • The Gospel of the Egyptians
  • المخطوطة الخامسة:
    • Eugnostos the Blessed
    • The Apocalypse of Paul
    • The First Apocalypse of James
    • The Second Apocalypse of James
    • The Apocalypse of Adam
  • المخطوطة السادسة:
    • The Acts of Peter and the Twelve Apostles
    • The Thunder, Perfect Mind
    • Authoritative Teaching
    • The Concept of Our Great Power
    • Republic by Plato - The original is not gnostic, but the Nag Hammadi library version is heavily modified with then-current gnostic concepts.
    • The Discourse on the Eighth and Ninth - a Hermetic treatise
    • The Prayer of Thanksgiving (with a hand-written note) - a Hermetic prayer
    • Asclepius 21-29 - another Hermetic treatise
  • المخطوطة السابعة:
    • The Paraphrase of Shem
    • The Second Treatise of the Great Seth
    • Gnostic Apocalypse of Peter
    • The Teachings of Silvanus
    • The Three Steles of Seth
  • المخطوطة الثامنة:
    • Zostrianos
    • The Letter of Peter to Philip
  • المخطوطة التاسعة:
    • Melchizedek
    • The Thought of Norea
    • The Testimony of truth
  • المخطوطة العاشرة:
    • Marsanes
  • المخطوطة العاشرة:
    • The Interpretation of Knowledge
    • A Valentinian Exposition, On the Anointing, On Baptism (A and B) and On the Eucharist (A and B)
    • Allogenes
    • Hypsiphrone
  • المخطوطة الحادية عشر:
    • The Sentences of Sextus
    • The Gospel of Truth
    • نبذة
  • المخطوطة الثانية عشر:
    • Trimorphic Protennoia
    • أصل العالم


* المخطوطة الأولى (Nag-Hammadi Codex I)

الشهيرة باسم (Codex Jung)، تحمل رقم (Ms 1804/1) وترجع إلى النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، وتحتوي على الكُتب التالية: 1- حول رُتب الطبقات. 2- حول الخلـق. 3- حول الطبائع الثلاث. 4- إعلان بولس الرَسولي المحفوظ بالصفحتين 143؟-144،يا ترى؟ من المخطوط. (*) إنجيل ’الفريتاتيس‘.

* المخطوطة الثانية (Nag-Hammadi Codex II)

تُمثّل كتابات صعيدية تطغى عليها وبقوة اللهجة Sub-Akhmimic ’الأخميمية الثانوية‘ (= الأسيوطية)، وتحتوي المخطوطة الثانية على الكُتب والنصوص التالية: 1- أسـفار/كتابـات يوحنـا المنحولـة (المشكوك في صحتها)، وتشغل الصفحات من (1 إلى 32/ سطر 9).

2- إنجيـل تومـا : يُمثل الرسالة/ الموضوعة الثانية (Tractate 2) من المخطوط الثاني، ويشغل من (صفحة 32/عشرة - 51/ 28). ويحوي ’إنجيل توما‘ -حسبما يذكر "عطية"- أخبار عن طفولة المسيح في أرض مصر وعن معجزة السمكة الميتة التي دبّت فيها الحياة من حديث بيد ذلك الطفل الذي كان عمره ثلاث سنوات – كما هووارد في هذا الإنجيل. في حين يذكر "الطانر" حتى البعض قد طابق ’حدثـات يسـوع‘ الموجودة في نُسخة "إنجيـل تومـا" من مخطة نجع حمادي (المكتوبة باللهجة القبطية الصعيدية) بكتاب: ’حدثـات يسـوع بالبسـتان‘ Logia Jesu d’Oxyrhnchos (من البهنسا)، وهو–أيضاً- من الأناجيل المرفوضة (الأبوكريفية).

3- إنجيـل فيلُـﭙـُّس أوفيليـﭖ ، ويتكون من ثلاثة أقسام أورسائل (tractates) ، ويشغل من (الصفحة 51/ سطر 29 إلى الصفحة 86/ سطر 19). ويجب حتى تُنسب نسخة إنجيل فيلُـﭙس -التي عُثِرَ عليها في مخطوط نجع حمادي الثاني- إلى مدرسة "فالنتينوس" الغنوصية، كما يجب ألا نخلط بينه وبين الإنجيل المعروف باسم هذا الرسول نفسه والذي يذكره القديس "أﭙيفانيوس"، وذلك لأنه كُتِبَ بنفس أسلوب "المدرسة الفالنتينية". ويُلاحظ أنه لم ترد به تعبير ’قـال الـرب‘ سوى مرتين في الإنجيل كله، كما أنه "فيلُـﭙس" ذاته لا يُذكر فيه سوى مرة واحدة بمناسبة حدثة نطقها عن "يوسف النجار" (والد يسوع الأرضي). وثمة تشابه بين ’إنجيل فيلُـﭙس‘ و’إنجيل تومـا‘ في حدثتين نطقهما يسوع، وبإنجيل فيلـﭙس أيضاً شرح للطقوس التي كان يُمارسها المُرقسيون (وهم مجموعة من تلاميذ تلك المدرسة)، ومن بين هذه الطقوس نجد: العماد، المسحة المقدسة بالزيت (زيت الميرون)، والإفخارستيا. كما حتى ’مريم المجدلية‘، التي احتلت دوراً رئيسياً في ’إنجيل مريم المجدلية‘ و’إنجيل توما‘ و’إنجيل الحق‘ (Pistis Sophia)، هنا في ’إنجيل فيلـﭙس‘ هي ’رفيقـة يسـوع‘.

4- طبيعـة الأرخـون/السيد (= المسيح [وتلاميذه])، وهويُمثّل القسم/الموضوعة/ الرسالة الرابعة من المخطوط الثاني، ويشغل الصفحات من (الصفحة 86/ سطر 20 إلى الصفحة 97/ سطر 23).

5- ’كتابات غنوصية بدون عنوان‘، يشغل الصفحات من (الصفحة 97/ سطر 24 إلى الصفحة 127/ سطر 17 ؛ ومن الصفحة 127/ سطر 18 إلى الصفحة 137/ سطر 27).

(*) تفسـير حـول الـروح.

6- كتـاب تومـا الرِّياضـي ’المجاهـد (؟)‘، ويشغل الصفحات من (الصفحة 138/ سطر 1 إلى الصفحة 145/ سطر 19). 7- دعوة من المؤلف لذكره في الصلوات مع الإنهاء بالبركة ، وتشغل (ص 145/ س 20-23). منذ اكتشاف مخطة نجع حمادي القبطية الغنوصية، عُرِفت أربع نُسخ من ’كتابات يوحنا المنحولة‘(أو: ’أبوكريفا يوحنا‘)، تم نشرها (عام 1963 م) بواسطة "سورن جيفرسون". وبالإضافة لنُسخ مخطوطات نجع حمادي الثانية والثالثة والرابعة (التي تتضمن نص أبوكريفا يوحنا)، هناك نُسخة محفوظة في (Papyrus Berolinensis 8502) ’بردية برولينسيس رقم 8502‘ كان قد نشرها "والتر س. تيل" (عام 1955 م). وفي عام 1970 م، قدم "يفون يانسنس" دراسة تحليلية للعديد من المُشكلات المتُعلّقة بنسخة ’برولينسيس‘.

وفي عام 1973 م، قامت ’جامعة باريس الرابعة‘ بنشر مُلخّص حول رسالة "ميشيل تارديو"، وذلك في منطقة بعنوان: ’آدم، الجنس والعنقاء في فهم الكون بالموضوعة/الرسالة الخامسة في المخطوط الثاني، المكتشف قرب نجع حمادي‘. ثم نَشَرَ في العام التالي (1974 م) رسالته كاملةً تحت عنوان ’مُثلث الأساطير الغنوصية: آدم، الجنس، وحيوانات مصر في مخطوط نجع حمادي الثاني، الموضوعة الخامسة‘؛ حيث قام "تارديو" بدراسة "الرسالة الخامسة"، بمخطوط نجع حمادي الثاني، والتي تُدعى’كتابات بدون عنوان‘.

وفي عام 1974 م، قارن "ﭙيتر ناجل" عدداً من استشهادات العهد القديم تضمّنها نص ’تفسير حول الروح‘ في المخطوط نجع حمادي الثاني، مع نُسخ أخرى مُدونة باللهجة’الصعيدية‘ وترجمات ’أخميمية‘ لنص ’الترجمة اليونانية السبعينية للعهد القديم‘. وقد توصّل "ناجل" لنتيجة مفادها حتى الاستشهادات تم ترجمتها مُباشرةً من النص اليوناني "للتفسير"، وبشكل مستقل عن النُسخ القبطية السبعين. لقد زوّد ذلك النص، باستشهاداته، الباحثين بمادة قيّمة لدراسة ممارسات تجربة الترجمة القبطية المُبكّرة.

* المخطوطتان الثالثة والرابعة (Nag-Hammadi Codex III and IV)

تحتويان على الكتابين التاليين:

1- إنجيـل المصرييـن (الكتاب المقدس للروح العظيمة الخفية)، وقد تم نشره عام 1975 م.

2- حـوار المُخلِّـص (مع تلاميذه).

وقد تم نشر المخطوط الثالث عام 1976 م، أي بعد عام من نشر المخطوط الرابع عام 1975 م الذي يُعد المخطوط الرابع تتمة للمخطوط الثاني.

* المخطوطة الخامسة (Nag-Hammadi Codex V)

تحتوي على الخط الأربعة التالية:

1- رؤيـا آدم.

2- رؤيـا يعقـوب.

3- اسـتشـهاد يعقـوب.

4- رؤيـا ﭙولـس.


* المخطوط السـادس (Nag-Hammadi Codex VI)

ويحوي رؤيـا إسـكليـﭙيوس والنصوص الهرمسـية.

* المخطوط السـابع (Nag-Hammadi Codex VII)

ويحوي أجزاء من سفر التكوين (Parts of Genesis)

تم نشر المخطوط في عام 1972 م وبلغت صفحاته عدد (127 صفحة) من سفر التكوين (Genesis)، وفي نفس العام تم أيضاً نشر ثلاثة بتر قبطية كانت قد اكتُشِفت من "كارتوناﭺ" مخطوط نجع حمادي السابع، تحتوي من سفر التكوين على (الإصحاح 32/ الآيات 5-21) و(الإصحاح 42/ الآيات 27-38)، والتي تنتمي بوضوح إلى مخطوط يرجع إلى عصر استثنائي وفريد، يعود تأريخه إلى منتصف القرن الرابع (ربما إلى العام 345 ميلادية)، ويبدوحتى ذلك المخطوط كان يتضمَّن النصف الثاني من كتاب ’سفر التكوين‘.

وفي عام 1973 م، قام جميع من "فرانز ألتهايم" و"روث شتيل" بنشر كتاب بالألمانية عنوانه: ’المسيحية على البحر الأحمر‘، وذلك مع إسهامات ومنطقات جميع من: "يوحنا إرمشر"، "مارتن كراوزه"، "رودولف ماكوِش"، "هاينز ﭙول"، و"زوهير شونّار". القسم الأوّل من هذا الكتاب يُدعى ’نصـوص جديـدة‘، ويحتوي على نسخ وترجمة -بدون أية تعليقات- للفصول (أرقام: 1 إلى ثلاثة و5) من مخطوط نجع حمادي السابع، كالتالي: الفصل الأول بعنوان ’إعادة صياغة لنص السـيم‘؛ بينما الفصل الثاني بعنوان ’الحدثة-الخلاّقة الثانية للعظيم "سـيث" ‘؛ والفصل الثالث بعنوان ’رؤيـا "بطـرس" ‘ ؛ والفصل الخامس بعنوان ’أوضـاع "سـيث" الثلاثـة‘. بينما الفصل الرابع من مخطوط نجع حمادي السابع وعنوانه: ’تعاليـم "سـيلفانوس" الثلاثـة‘، فلم تتم ترجمته في ذلك العمل الذي أشرف جميع من "فرانز ألتهايم" و"روث شتيل" على تحريره.

* المخطوطـات من الحاديـة عشـر إلى الثالثـة عشـر

صدر في عام 1973م نشر للنص الأصلي للمخطوطات الحادية عشر والثانية عشر والثالثة عشر، تحت رعاية هيئة الآثار المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو(UNESCO).

انظر أيضا

  • Apocalyptic literature
  • Acts of the Apostles (genre)
  • Agrapha
  • Biblical archaeology
  • Development of the New Testament canon
  • Epistles
  • غنوصية
  • Gospel of Mary Magdalene
  • List of Gospels
  • List of New Testament papyri
  • New Testament apocrypha
  • Pseudepigraphy
  • Textual criticism

قراءات إضافية

  • Layton, Bentley (1987). The Gnostic Scriptures. SCM Press. ISBN . (526 pages)
  • Markschies, Christoph (trans. John Bowden), (2000). Gnosis: An Introduction. T & T Clark. ISBN .CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link) (145 pages)
  • Pagels, Elaine (1979). The Gnostic Gospels. ISBN . (182 pages)
  • Robinson, James (1988). The Nag Hammadi Library in English. ISBN . (549 pages)
  • Robinson, James M., 1979 "The discovery of the Nag Hammadi codices," in Biblical Archaeology vol. 42, pp206–224.

هوامش ومصادر

  1. ^ وكيبديا العربية

وصلات خارجية

  • The Gospel of Thomas
  • The Nag Hammadi THE GNOSTIC SOCIETY LIBRARY
  • The Nag Hammadi Library
  • How the manuscripts were found
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:15:03
التصنيفات: All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from August 2007, Articles with invalid date parameter in template, Pages containing citation needed template with deprecated parameters, CS1 maint: extra punctuation, CS1 maint: multiple names: authors list, غنوصية, أناجيل غنوصية, مخطوطات, تاريخ مصر, برديات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

السكة الحديد تعلن التأخيرات المتوقعة فى حركة القطارات اليوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:20
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 42%

«تواصل الانخفاض».. أسعار الذهب اليوم فى مصر الجمعة 25-3-2022

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

الصين بعد تسجيل ألف إصابة: نواجه أسوأ انتشار لفيروس كورونا منذ عامين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:02
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 43%

القنوات الناقلة لـ مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:33
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

انتشار الأمن باستاد القاهرة قبل ساعات من فتح الأبواب أمام الجماهير

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

متمردو منطقة تيجراي الاثيوبية يلتزمون وقف إطلاق النار

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

مصر والسنغال .. شاهد أول صور من داخل استاد القاهرة قبل مباراة الليلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:13
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 49%

بايدن يصل قرب الحدود الأوكرانية الجمعة.. هل يفعلها ويزور زيلينسكي؟

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

الحكومة تنفى إقامة صلاة التراويح هذا العام دون ضوابط محددة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:16
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 39%

بايدن يزور بولندا الجمعة قرب الحدود الأوكرانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:37
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

تشكيل مباراة مصر والسنغال .. هذا اللاعب قد يشارك في مركز محمد صلاح

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:30
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

قانون جديد للحدَ من هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة في الات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:24
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

5 انتصارات وهزيمتين فى تاريخ مواجهات الفراعنة والسنغال باستاد الرعب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:58
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 43%

مصر والسنغال.. الصحة تدفع بـ19 سيارة إسعاف ضمن خطة تأمين المباراة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:22:55
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 41%

القنوات الناقلة لمباراة مصر والسنغال الليلة فى تصفيات كأس العالم 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-25 12:23:17
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية