معركة الصنابرة
| ||||||||||||||||||||||||||||
معركة الصنابرة (1113)، الجيش الصليبي بقيادة بالدوين الأول من بيت المقدس هزمه الجيش المسلم الذي أوفده سلطان السلاجقة الأتراك بقيادة مودود من الموصل.
خلفية
المعركة
في 1113، انضم مودود إلى طغتكين حاكم دمشق وعبر جيشيهما نهر الأردن جنوب بحيرة طبريا. فقاتلهما بلدوين الأول بالقرب من جسر الصنابرة. تظاهر مودود بالوهن في القتال فاستدرج بلدوين للأمر بهجوم سريع. ففوجئ جيش الفرنجة ولحقت به هزيمة حين التقى الجيش الهجري الكبير.
الناجون من الصليبيين تماسكوا وتراجعوا إلى ربوة غبر بحيرة طبريا حيث حصنوا معسكرهم. في هذا المسقط وصلهم المدد من طرابلس وأنطاكية إلا أنهم ظلوا كامنين. كما انضم عدد من الحجيج المسيحيين إلى الجيش الصليبي بعد الصنابرة.
لعدم تمكنه من ابادة الصليبيين، راقبهم مودود بجيشه الرئيسي بينما أوفد سرايا للإغارة على الريف ونهب بلدة نابلس. وفي ذلك، تسقط مودود مسبقاً استراتيجية صلاح الدين في حملتيه اللاحقتين في معركة قلعة بلڤوار (1182) ومعركة الفولة (1183). فكما عمل صلاح الدين لاحقاً في حملتيه، فقد تمكن جيش الفرنجة من صد جيش الملسمين الرئيسي، إلا حتى الفرنجة لم يتمكنوا من وقف القوات المغيرة من إلحاق ضرراً عظيماً بالمحاصيل والبلدات.
وبينما جاس الجيش الهجري بحرية في الأراضي الصليبية، قابلهم الفلاحون المسلمون بالترحاب والمآزرة. وقد أزعجت تلك العلاقة بشدة أصحاب المزارع الصليبيين، الذين كانوا في آخر الأمر يعتمدون على تأجير الأرض لأولئك الفلاحين.
النتائج
كان مودود غير قادرٍ على القيام بأي فتوحات دائمة بعد فوزه. بعدها سرعان ما أغتيل وتولى آق سنقر البرسقي قيادة المحاولة الفاشلة التالية لغزوالرها عام 1114. تتبع روجر من سالرنوآخر الجيوش السلوجقية الغازية في معركة سارمين بعد حملة طويلة عام 1115.
المصادر
- ^ Smail, p 79
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSmail, p 55
- ^ Smail, p 143
- Smail, R. C. Crusading Warfare 1097-1193. New York: Barnes & Noble Books, (1956) 1995. ISBN 1-56619-769-4