أدهم النقيب
أدهم النقيب ()، طبيب مصري تزوج الملكة ناريمان بعد انفصالها عن الملك فاروق وكانا يعيشان في مصر الجديدة.
وهوابن الطبيب أحمد النقيب الطبيب الملكي الخاص للملك فاروق وأسرته والذي وُلد على يديه الملك أحمد فؤاد الثاني ابن الملك فاروق وآخر ملوك مصر. وأدهم النقيب هوزوج الملكة ناريمان الثاني حيث تزوجها عام 1954 بعد طلاقها من فاروق مباشرة.
زقابل من ناريمان
بعد مرور ثلاثة اشهر على توقيع وثيقة الطلاق تقابلت ناريمان مع شاب مصرى تلقى تعليمه الجامعى في جامعة كامبردج بلندن وهوالطبيب ادهم النقيب من الاسكندرية تقابل ادهم مع ناريمان لم تفكر الملكة السابقة ناريمان كثيرا ولم تتردد ويبدوانه خطف قلبها وقلب الام اصيلة هانـم ولهذا تم الزواج سريعا وبالتدقيق في شهر مايومن نفس عام توقيع الطلاق الملكى ونطقت ناريمان انها سعيده بمحاولاتها ان تعيش مع زوجها الجديد ذى الدخل المتوسط من عمله في مستشفى الانجلوامريكان بالاسكندريه كان عمرها في ذلك الوقت 23عاما وكانت ترد بشكل غير مباشر على ان السعاده والصفاء ليسا في القصور الملكيه ولكنها وجدتهما في حياه بسيطه جديده
كان كلام ناريمان عن زقابلا وحياتها الجديده مؤشرا قويا على انها طوت كليا صفحة فاروق بحلوها ومرها وانها كانت تترقب اللحظه التى ترتبط فيها بالزوج الجديد الشاب الوسيم الطبيب المتفهم في لندن
تم الزواج وحظى بالاهتمام الواجب بحدث زواج ملكه سابقه من شاب مصرى وتابعته وسائل الاعلام، واثمر هذا الزواج انجاب الملكة السابقة من زوجها الدكتور ادهم النقيب طفلا اطلقت عليه اسم اكرم وكانت فرحتــها بالمولــود كبيره وعاشت سنوات من الاستقرار مع زوجها الجديد متفرغه تماما لتربيـة نجلها اكرم ورعايـة زوجها. لكن ما وقع عكس المقدمات تماما حيث وقع الخلاف فيما بينهما وبدأت رحلة من المشـكلات بينها وبين زوجها ولم تنجح في حلها بالطرق الوديه والحوار المشهجر وتم تصعيد الموقف الى ساحات القضاء والمحاكم وتدخلت الام اصيلة هانم في الحوار الدائر والتوتر مع الدكتـور ادهم النقيب وصعدت من حملتها ضد زوج ابنتها ناريمان والذى كان رافضا بشكل قاطـع ان يمنح ناريمان حريتها والموافقه على طلاقها منه وبدأ يجاهر للصحافه بأنه لن يمنحها الطــلاق وسعت الام اصيلة هانم بشــده من اجل ابرام اتفاق معه لطلاق الملكة السابقة حيث ارسلت وسيطا يتفاوض مع الدكتور ادهم النقيب لكنه رفض ونطق ان الحوار يجب انقد يكون مع ناريمان وحمل الام المسئوليه كاملة عن انهيار الزواج
وامام اصرار ناريمان على الطلاق وافق الدكتور ادهم على طلاقها في عام 1964بعد زواج دامعشرة سنوات كانت ثمرته ابنا هواكرم الذى اشتغل بالمحاماه في الاسكندريه
ويتحدث اكرم النقيب عن هذا الزواج فيقول اتى زواج والدى من الملكة بطريقة عادية جـدا ولعبت المصادفه وحدها دورها والموضـوع ببسـاطه ان جـدى احمد باشا النقيب كان الطبيب الخاص للملك وللاسره المالكه وكان بحكم عمله وعلاقته مع الملك موجودا بصفه دائمه في القصر الملكى وكانت ابنته عقيله ترافقه في المناسبات وبسبب وجودها المستمر داخل القصر وقع تعارف بينها وبين الملكة ناريمان وكانت الملكة في ذلك الوقت في نفس سنها وتقربت منها كما تقربت من جدى وتوطدت العلاقة بينهما ونطقت لى الملكة انها في ذلك الوقت وجدت في عقيلة النقيب رفيقه وصديقه واستمرت الصداقه حتى بعد سفرى ومغادرتى لمصر وبعد عودتى من ايطاليا والطلاق فكرت على الفور في الاتصال بالصديقات اللاتى تربطنى بهن علاقه قويه وكانت في مقدمتهن عقيله النقيب وبدأنا في الالتقاء والزيارات وفى احدى المرات كنت في زياره لشقتها في الزمالك وبالمصادفه قابلت هناك الدكتور ادهم النقيب وحدث التقارب منذ الوهله الاولى وبعد فتره لم تطل من اللقاء الاول وقع الزواج وانتقلت الى الاقامه بالاسكندرية في فيلا الدكتور ادهم النقيب
المصادر
- مسقط الملكة ناريمان
- ^ ناريمان آخر ملكات مصر، سمير فراج