أمين هويدي
كمال خلف الطويل |
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
أمين هويدي | |
---|---|
وزير الحربية المصري | |
في المنصب 20 يونيو1967 – يناير 1968 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
سبقه | شمس بدران |
خلفه | الفريق محمد فوزي |
رئيس المخابرات المصرية | |
في المنصب 20 يونيو1967 – ربيع 1970 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
سبقه | صلاح نصر |
خلفه | محمد حافظ إسماعيل |
وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وشئون الأزهر | |
الحالي | |
تولى المنصب أكتوبر 1966 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
رئيس الوزراء | صدقي سليمان |
سبقه | عبد الفتاح حسن |
خلفه | حافظ إسماعيل |
وزير الإرشاد القومي | |
في المنصب مطلع أكتوبر 1965 – أكتوبر 1966 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
رئيس الوزراء | زكريا محيي الدين |
سبقه | عبد القادر حاتم |
خلفه | محمد فائق |
سفير مصر لدى العراق | |
في المنصب فبراير 1963 – أكتوبر 1965 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
سبقه | اللواء سيد فهمي (حتى مارس 1959) |
خلفه | لطفي متولي |
سفير مصر لدى المغرب | |
في المنصب صيف 1962 – فبراير 1963 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
خلفه | حسن فهمي عبد المجيد |
نائب رئيس المخابرات المصرية | |
في المنصب مايو1957 – صيف 1962 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
22 سبتمبر 1921 بجيرم، قويسنا، المنوفية |
توفي |
31 أكتوبر 2009 القاهرة |
القومية | مصري |
الجامعة الأم | بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية (1955) ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة |
أمين حامد هويدي ( 22 سبتمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009) عسكري مصري عمل وزيراً للحربية ورئيساً للمخابرات العامة. وهوالوحيد الذي جمع بين المنصبين. وكان عضواً في تنظيم الضباط الأحرار.
من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو1952م. تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية أيضا في عهد جمال عبد الناصر. وهوالوحيد الذي جمع بين المنصبين.
مؤهلاته
- بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية.
- ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية.
- ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين.
- ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة.
أهم المناصب
كان أمين هويدي من الضباط الأحرار الذين بقوا في الخدمة العسكرية بعد قيام ثورة يوليوإلى حتى تم انتدابه نائبا لمدير المخابرات العامة في طورها الثاني منذ مايو1957 تحت رئاسة صلاح نصر. عمل في فرع الخطط بهيئة عمليات القوات المسلحة.
عمل مدرسا في الكلية الحربية ، وأستاذ في كلية الأركان ، ورئيس قسم الخطط في العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، وقد وضح خطة الدفاع عن بور سعيد ، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56. وقبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات. وكان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية ، ثم سفيرا في المغرب وبغداد.
ومع فبراير التالي انتدبه عبد الناصر سفيرا في العراق ليعاصر هناك عهدي البعث الأول وعبد السلام عارف. كتابه "كنت سفيرا في العراق" من أبرز مراجع تلك الفترة لحميم ارتباطه ووثيق اتصاله بالمشهد العراقي تلك الأيام. والأكيد أ، فسادا كيماويا حال بين علاقة حميمة تجمعه بعبد السلام عارف الذي كان يظن به الظنون كمنحاز للضباط الناصريين ضده وهوالذي فترت همته لموضوع الوحدة إثر الجلوس على الكرسي (دون حتى ينتقص ذلك من قوميته ووطنيته والتي كلفته الموت حرقا).
بعد انقلاب عارف عبد الرازق الفاشل الأول في سبتمبر 1965 لم يعد من مجال لاستمرار أية علاقة وظيفية بين الرجلين فنقله عبد الناصر وزيرا للإعلام في وزارة زكريا محيي الدين المشكلة في مطلع اكتوبر 1965. كان هويدي يحمل ماجستيرا في الصحافة مما أهله لمنصب كهذا.
بعدها بعام انتقل هويدي ليصبح وزيرا للدولة لشئون مجلس الوزراء وشئون الأزهر في وزارة صدقي سليمان وليصبح منسق أعمال المجلس وهيئاته. صاحب صدقي سليمان في زيارته لدمشق في ابريل 1967 ثم زكريا محيي الدين في زيارته لها يوم 1 يونيو1967.
عهد هويدي بعميق معهدته وواسع اطلاعه العسكريين وبأنه واحد من رجال عبد الناصر الذين لمقد يكونوا راضيين عن أسلوب عبد الحكيم عامر في إدارة القوات المسلحة وكانوا جمعا من عسكريين ومدنيين ضم: علي صبري ومحمد فوزي وعبد المنعم رياض وشعراوي جمعة وسامي شرق ومحمد فائق ومدكور أبوالعز فضلا عن زكريا محيي الدين (دون حتمية اتفاقهم على ذلك). من هنا اختاره الرئيس عبد الناصر رئيساً للمخابرات العامة ووزيرا للحربية المصرية بعد 21 يونيو1967 في سابقة لم تعهدها مصر من قبل. وكانت غاية عبد الناصر من ذلك اعادة بناء القوات المسلحة المصرية بعيداً عن مراكز القوى التي ساهمت صراعاتها في وقوع النكسة. وعمل هويدي على إعادة تنظيم القوات المسلحة وتحديثها ونقلها لعصر معركة الأسلحة المشهجرة والقيادة المبادرة وصاحب علي صبري في زيارة موسكوفي نوفمبر 1967 لذلك الغرض. قبلها ومع اجهاض محاولة عبد الحكيم عامر الانقلابية في أواخر اغسطس 1967 كلفه عبد الناصر بتولي الإشراف على إدارة المخابرات العامة وتطهيرها من أعوان صلاح نصر – المتواطئ مع عبد الحكم عامر – خصمه اللدود والقديم. اقترح هويدي إلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة والاكتفاء بوزير سياسي للحربية ورئيس عسكري – بطبيعة الحالة – لهيئة أركان الحرب لكن عبد الناصر مال لوجهة النظر الأخرى التي تبقي على القائد العام وتجعله وزيرا للحربية – عسكري – في نفس الوقت.
استنطق هويدي من الحربية في يناير 1968 وبقى مشرفا على المخابرات العامة مع العودة لوزارة الدولة لشئون مجلس الوزراء. الرجل كان مثال الدأب والجد والجدية لكنه في لحظة ما من ربيع 1970 اجتهد مرتكبا خطأ قارب الخطيئة عندما أوفد الشيوعي أحمد حمروش ليقابل ناحوم گولدمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في باريس تحت عنوان استكشاف ما عند الرجل الذي كان قد اشتكى لجوزف تيتومن إهمال عبد الناصر لمبادرته السلمية. لم يكن هويدي قد حاز على إذن عبد الناصر عندما مضى في حكايته بظن أنها تجربة ولا ضير منها. حال على عبد الناصر بالمسألة من سفيره بباريس حافظ إسماعيل أنطق هويدي من المخابرات. وأحل إسماعيل مكانه مع استبقائه وزيرا للدولة. رحل عبد الناصر إلى بارئه ليخلفه أنور السادات الذي بدأ أولى أحابيله بتزكية محمود فوزي رئيسا للحكومة الجديدة وهوالذي اشتهر بالخنوع من جهة وبقول كلام لا يفهمه إلا أبوالحسن الأشعري من جهة أخرى. هنا طلب هويدي مساواته بمحمود رياض وشعراوي جمعة نائبين لرئيس الحكومة مع إشرافه على قطاع الحكم المحلي أوعودته رئيسا للمخابرات برتبة رئيس وزراء. لم يوافق زملاؤه على أي من الشرطين فخرج من السلطة في نوفمبر 1970 ليجلس في داره ويدبأ في كتابة سلسلة من الخط المتنوعة بشأن الحرب والأمن القومي.
أهم الإنجازات بعد النكسة
أشرف على عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات بتاريخ 21 أكتوبر 1967. وأشرف أيضا على عملية هائلة عهدت بعملية الحفار وذلك تيمناً باسم حفار النفط الإسرائيلي الذي تم تفخيخه وتدمير جزء كبير منه، جرى ذلك في 28 مارس 1968. ,
أحداث 15 مايو
وكانت أحداث 15 مايواعتبرت من وجهة نظر البعض بمثابة انقلاب على المشروع الناصري، حيث تم خلالها اعتنطق بعض القيادات الناصرية، هذا فيما أطلق عليها الرئيس السادات حينئذ ثورة التسليم.
وبدأت هذه الأحداث، عندما استنطق خمسة من أبرز وزراء السادات وعلى رأسهم وزراء الحربية والداخلية والإعلام وبعد أقل من ثمان وأربعين ساعة كان السادات يلقى خطابا يعلن فيه اعتنطق من سماهم بمراكز القوى ويروى سيرة المؤامرة التى تعرض لها ومحاولة الوزراء المستقيلين إحداث فراغ سياسي في البلاد وقيام أعوانهم بالتجسس عليه بهدف إحراجه والتطاول عليه.
وقد مثل بالعمل هؤلاء الوزراء وآخرون معهم أمام محكمة استثنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم وحكم على بعضهم بالإعدام لكن السادات خفف الحكم إلى السجن لمدد متفاوتة منهم من قضى المدة بأكملها وراء القضبان، ومنهم من أفرج عنه لأسباب صحية أوغير ذلك. وقد أفرج عنه بعدها ووضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف والكتابة.
مؤلفاته
بعد إنقلاب مايو1971 سجن أمين هويدي ثم أطلق سراحه بعد عام ونيف ليواصل من منزله سيرته التأليفية والتي ضمت بضعة من أبرز الخط.
له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية ويخط في عدد من المطبوعات : "الأهرام والأهرام الأسبوعي والحياة والأهالي".
ومن مؤلفاته:
- كيف يفكر زعماء الصهيونية.
- الفرص الضائعة.
- 50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته.
- حرب 1967: أسرار وخبايا.
نقد
يأخذ التيار العروبي والناصري على أمين هويدي تراجعه في بعض منطقاته في العقد الأخير من عمره، وهي:
- كتابته – ومحمود رياض معه – في جريدة الحياة السعودية المملوكة لخالد بن سلطان بن عبد العزيز. قسوة قلمه فيها تأييد لموقف آل سعود من حرب 1991.
- كتابه الأخير والذي ضم اعتذارا عن موقفه من أنور السادات في صراع مايو1971 وأنه لوعاد به الزمن لانتقل للضفة الأخرى. كان ذلك أمرا ممجوجا بامتياز.
- دفاعه السقيم عن قضية أشرف مروان، أوأقله الموارب.
- كتاباته الرجراجة عن موضوعات فلسطين في السنوات الأخيرة.
- خبريته عن تقرير حمله مدير المخابرات، حافظ إسماعيل، لعبد الناصر في يونيو1970 ينفي فيها تعرض خط بارليف لأي ضعف جسيم بعمل المدفعية المصرية. أظن هذه مسألة بحاجة لمزيد من التوضيح من معاصري الفترة العسكريين.
المصادر
- ^ معن بشور (2009-10-31). "بشور ينعي امين هويدي رفيق ناصر الثابت على مبادئه". التجديد العربي.
- ^ أمين هويدي وسياسات مصر قناة الجزيرة-زيارة خاصة
- ^ "ورحل أمين هويدي.. أبرز رجال العهد الناصري". محيط (مسقط إلكتروني).
- طائر خارج السراب - مداخلة بخط اليد - د. كمال خلف الطويل.
وفاة أمين هويدي رئيس المخابرات المصرية ووزير الحربية الأسبق
سبقه: صلاح نصر |
رئيس المخابرات العامة المصرية |
خلفه: محمد حافظ إسماعيل |