ابراهيم عبد الملاك
إبراهيم عبد الملاك ( ولد في 1944 ) فنان ونحات مصري
المجال : النحت
المراحل الدراسية
- بكالوريوس كلية الفنون الجميلة القاهرة 1969 .
- دراسات عليا كلية الفنون الجميلة القاهرة 1974 .
- دراسات عليا اكاديمية الفنون الإيطالية بروما 1976 - 1977.
العضوية
- عضومؤسسة للجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى .
- عضونقابة الصحفيين .
- عضومجلس ادارة نقابة الفنانين التشكيليين ( ديكور ) .
الوظائف والمهن التى اضطلع بها ابراهيم عبد الملاك
- مهندس ديكور بوزارة الأعلام 1969 حتى 1976 .
- فنان صحفى وناقد بمجلة صباح الخير وروزااليوسف .
- استشارى ديكور لعدد من الإدارات الكبرى بالقوات المسلحة المصرية .
==المعارض الخاصة==
- اقام معارض خاصة في جميع من ايطاليا وفنلندا والمانيا وفرنسا ثم تونس والمغرب والكويت والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والسودان .
- معرض بأتيلية الإسكندرية 1998، 2000 .
- معرض بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى ( الدبلوماسيين الاجانب ) 2001 .
- معرض بمركز الجزيرة للفنون ( سنوات من الحب ثلاثة ) 2002 .
- معرض بقاعة بيكاسوبالزمالك ( سنوات من الحب أربعة ) 2003 .
- معرض بعنوان ( سنوات من الحبخمسة ـ رقصات الامل ) بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى ( الدبلوماسيين الاجانب ) بالزمالك 2004 .
- معرض بعنوان ( الكون امرأة ) بقاعة بيكاسوبالزمالك 2007 .
المعارض الجماعية المحلية
- معرض ` دعم الإنتفاضة الفلسطينية ` بالقاعة المستديرة بنقابة التشكيليين بدار الاوبرا المصرية - القاهرة 2000 .
- معرض الرسوم الصحفية الدورة الأولى بقصر الفنون مارس 2004 .
- الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو2004 .
- المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 29 ) 2005 .
- مهرجان الإبداع التشكيلى الأول ( المعرض العام وسوق الفن التشكيلى الأول ) 2007 .
- معرض ( إبداعات حرة ) بأكاديمية الفنون 2007 .
- معرض ( الوجه الآخر لفنانى صاحبة الجلالة ) بأتيليه القاهرة 2007 .
المؤلفات والأنشطة الثقافية
- صدر له عام 2001 كتاب عن الفنان / صلاح عبد الكريم .
- كتاب حديث بعنوان ` العلاقة بين الحب والإبداع ` .
- تم عمل فيلمين تليفزيونين عن حياته واعماله انتاج التليفزيون المصرى 2001.
- نفذ ديكور عدد من المحلات العامة والمساكن الخاصة .
- صمم أغلفة الكثير من الخط الأدبية كما وضع الرسوم الداخلية لعدد من الروايات الأدبية .
الجوائز الدولية
- حاصل على الميدالية المضىية من قاعات فرنكلين منت لأعلى مبيع منتج فنى بالولايات المتحدةالأمريكية 1986 - 1987 عن تصميم مجوهرات فرعونية واسلامية .
مقتنيات خاصة
- ميناهاوس بالقاهرة .
- ايتاب بالأقصر .
- مينا جاردن القاهرة .
- كوزموبوليتان القاهرة .
- فندق كليبر روما.
بيانات أخرى
- تعرض اعماله بإنتظام بقاعات جاليرى فرانكلين منت بالولايات المتحدة الأمريكية.
- تمويل من شركة شل العالمية تم اختياره ضمن 30 فناناً تشكيلياً من مصر لضمهم الى شبكة الإنترنت العالمية لعرض أعماله وأسلوبه الفنى .
حول رؤية الفنان
هذا الفنان - كانت كتلة التمثال التقليدية عبر العصور تطل على جوانب أربعة بحيثقد يكون الجزءان الجانبيين مكملين للجزئية الأمامى والخلفى. وبهذا الأسلوب المنطقى تتوحد الرؤية ويتوحد الموضوع غير حتى الفنان `عبد الملاك` تمرد على هذا التقليد المقيد، وجعل كتلة التمثال ثنائية الأبعاد، ينضح الجزء الأمامى منه برومانسية الفنان التى تطل من حديثه وكتاباته،
حتى إذا طاف المتفرج حول التمثال عثر في الجزء الخلفى تكوينا جديداً مختلف اللغه والمضمون، تكويناً قوامه التجريد المطلق تتعانق فيه الأشكال على اختلاف هيئاتها لتخلق حواراً صامتاً بين الأمور الخرساء، إلى غير ذلك تتكامل لغة الصمت مع لغة الحوار في إيجاد وحدة معنوية غير تقليدية تؤكد صلابتها ورقها في آن واحد.
- وتقوم الحركات القومية التى غالباً ماتحيط بالتمثال من جانبيه، موحية بأنها رياح هواتى تثير أطراف الثوب ونشاكس الرسوخ النحتى البالغ الرقة والدقة.. إلا حتى هذه اللولبية أوالموجية تستسلم لمصيرها عندما تتوقف في الفراغ بعد استكمال دورها التشكيلى، وهنا يتعمد الفنان بذكاء شديد حتى يدبب أطرافها ويذيبها في الفراغ وكأنه يقول هنا ينزل الستار.
على هذه الملحمة الشديدة البلاغة .
- ولعل سمفونية الأقواس، أوالموشحات اللوبية التى تذوب فيها الجملة النحتية مع الرياح الهواتى. تمثل ثنائية شديدة الذكاء بين حركية الكون وسكونه، فتفقد الكتلة الصحاء صلابتها لتذوب في أحضان الرياح وتعود سيرتها الأولى خاطراً في الضمير وإحساساً رابضا بين الضلوع . بيكار 2000 - عشت محلقاً في عالم إبراهيم عبد الملاك .. عالم ملىء بأنغام تطوع خامة عصية .. ولكن هذا النغم يحتاج الى قدرة وتفانى واستغراق .. استطاع الفنان الجميل إذا يطوع الخامة ويتحايل بها ويطوينا .. وستظل أنغامه في أعيننا حتى تفيق ويجعله عامر .
الفنان / مصطفى حسين - كالملاك نفسه نزلت من فوق جبل الاوليمب في السماء ليعشق بنات الارض في الصباح .. هجرب جوادك المجنح الى كهف الحب حيث الرجل والمرأة في دفىء الفن .. في ظلال الوحى .. وفى جميع امرأة في تماثيلك امرأة أخرى تختفى خلفها .. تغار منها .. أم هى امتداد لها .. أنت في فنك ووجودك تسألنا وتتهمنا .. فلماذا لا نكون مثلك .. نحب أنفسنا لأننا نستطيع حتى نهب الحب لغيرنا حتى لوتاه لحظة عن نفسه .. أنت تجمع جميع حجارة القسوة وتنحت منها تماثيل للوهم والحب . الفنان / يوسف فرنسيس
فنان واحد .. وخمسة مواهب - يمكننا ان نصف رحلة الفنان إبراهيم عبد الملاك بأنها رحلة التنوع الفنى بين الديكور والرسم الصحفى والجداريات ثم النحت ، في الواقع ان الفنان إبراهيم يملك فؤاداً متململا من الرتابة في اى شىء مما دفعة الى الالتحاق بقسم الديكور في فنون القاهرة ومع جميع عمل في الديكور معضلة ومع جميع عمل حديث توتر وملل حديث ،
وقد دفعة ذلك الى الدقة الشديدة والى العناية والهجريز عسى حتى يجد ذلك الجمال في الخطوط والالوان الجواش ، ولكن تلك الرسوم المنمقة الجميلة لم تستطيع لرقتها ان تمتص هذه الطاقة الكبيرة التى تكاد تنفجر في باطنه مع طوال أيام المعاناه وضغوط العمل الصحفى وايام العمل مع الفنان الكبير الراحل صلاح عبد الكريم لذلك توجه إبراهيم الى النحت الى الصراع المباشر مع الخامة ( الخشب ) واضعاً نموذج الانثى المختلطة بالطائر احيانا أومع بعض التنويعات التشكيلية المتنوعة احياناً اخرى فالمرأة موضوع نحتى محبب الى النفس بالنسبة لسائر الفنانين ولكنه رغم رومانسية الخطوط يغرس محنته الإنسانية فتسقط التعبيرات والمعانى على هذه الوجوه المنحوته كما لوكانت تماثيله تحمل سيرة تاريخية لمراحل معاناته المتنوعة ،
عملى الرغم من مرحة الظاهر وسخريته اللاذعة فإنه يمتلك وجداناً درامياً ساخناً . ولقد جمع النحت رغبته في تحقيق الموجود ذوالثلاثة ابعاد بدلاً من المسطح ذوالبعدين ( الرسم ) وتحققت رغبته الثانية في المعبر بإسقاط مشاعره الباطنة والحزن القائم في نفسه ولقد خطا ابراهيم خطوات سريعة التهم فيها كثيراً من الخبرات في فن النحت في الخشب مقترباً من أسرار النحت من ناحية ومن معالجة الخامة الصعبة ( خامة الخشب ) من ناحية اخرى ولكن المدهش حقاً حتى نجد إبراهيم يرسم ويخط وينقد وينحت ويعمل في الديكور وفى جميع مجال انجازاته التى تشهد له كمبدع متعدد المواهب . مكرم حنين 2000
المصادر
http://www.fineart.gov.eg/Arb/CV/CV.asp?IDS=569