تل الضبعة

مدينة تانيس القديمة المكتشفة في تل الضبعة، فاقوس، محافظة الشرقية.

تل الضبعة تل الضبعة، هي منطقة تقع على بعدسبعة كم شمال فاقوس، محافظة الشرقية، مصر. وسميت قديما باسم بزوان أوصوعن وهي مدينة مصرية قديمة بناءها الكنعانيون التجار، كانت العاصمة القديمة إلى سلالات العماليق الهكسوس، المدينة بنيت على خراب إحدى مدن الدولة الوسطى، بعد سيطرة [الهكسوس] على المنطقة قاموا بتحصين المدينة واتخاذوها عاصمة لهم.

المسقط الجغرافى

تقع تل الضبعة في الدلتا الشرقية على بعد 7كم شمال فاقوس على طريق تانيس (صان الحجر في محافظة الشرقية) .تقع على خط عرض 47 30خمسة خط طول 50 31 5.

الإكتشفات الآثرية

عصر الاضمحلال الثانى

طبقة الأرض D/2 (حوالى 1570-1540 ق.م) توضح استعمال للمسقط مكثف جداً في نهاية عصر الهكسوس . المبانى تنقسم الى عدة حجرات . منازل صغيرة باعماق كبيرة اوضخمة . المبانى في شكل مستطيلات لكن بدون انتظام . والطرق صغيرة تقفل بواسطة المنازل . لم تكتشف اسوار تقع في هذه الفترة اوهذا العصر هناك استعمال مكثف ومقابر في داخل ارضية هذه المنازل يميز عصر البرونز الاوسط B3 (حوالى 1630/1600-1590ق . م) . الطبقة B/3 (عصر البرونز B2 II (حوالى 1660-1630/1630-1610 ق. م) . تكون على ما يظهر جبانة مع المعابد الجنازية , ويكونوا مساحة كبيرة مقدسة تتكون بداية من منشآت لمنازل اوبيوت في جبانة تحاط بمكان مقدس .

الامبراطورية الحديثة

تتكون من مبانى صغيرة تعبير عن معبد ومخزن وتحصينات , ترجع الى نهاية الأسرة الثامنة عشر حتى نهاية الأسرة العشرين (حوالى 1310-1080 ق. م) تقع في الطبقة B . حائط صلد للطبقة D/I تخترق التل تقريباً الى بداية الأسرة الثامنة عشر (حوالى 1540 ق. م) .

الجبانات والمقابر

يمكن ان تكون الجبانات والمقابر في تل الضبعة في الطبقات على الوجه الآتى :

1-حفرات عميقة باشكال بسيطة مستطيلة اوبيضاوية اومستديرة بدون أى مبانى .

2-حفرات دفن اطفال مع امفورات اوجرار كبيرة من طراز فلسطينى .

3-حجرة صغيرة تعبير عن مقابر بشكل مستطيل .

مدينة أفاريس القديمة

في 21 يونيو2010، أعرب عن تحديد مسقط مدينة أثرية كبيرة يرجح أنها كانت جزءا من مدينة أفاريس القديمة والتي كانت عاصمة للهكسوس خلال عصر الانتنطق الثاني ' 1664-1569 ق.م '، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري الجيوفيزيقي عن طريق استخدام الرادار.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، أوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار حتى الصور التي تم اتخاذها عن طريق الرادار لهذه المدينة التي مازالت موجودة تحت الأرض توضح أنها مدينة كاملة بها شوارع وبيوت ومعابد ومقابر مما يعطي صورة عامة كاملة للتخطيط العمراني لتلك المدينة.

وبالتالي تحديد جميع منطقة في هذه المدينة على حدة. وأكد حواس حتى القيام بهذه النوعية من المسح الأثري يعتبر من أبرز وأفضل السبل التي يمكن استخدامها لفهم أبعاد وشكل مدينة أفاريس القديمة، حيث أنه من المحال حفر جميع هذه المساحة مرة واحدة.

ونطقت الدكتورة إيرين مولر رئيسة البعثة النمساوية إذا الهدف من القيام بأعمال المسح الأثري الجيوفيزيقي يرجع لأهمية تحديد أبعاد مدينة أفاريس القديمة. ظ فقد استطاعت البعثة تحديد مجموعة كبيرة من البيوت والشوارع وميناء كانت موجودة بهذه المدينة هذا بالإضافة إلى سلسلة من الآبار المتنوعة الأحجام والأشكال، كذلك استطاعت البعثة تحديد أحد روافد مجرى النيل والذي كان يمر بهذه المدينة بالإضافة إلى جزيرتين.