حراريات صناعة الفلزات

عودة للموسوعة

حراريات صناعة الفلزات

وليد خليفة
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

حدثة "حرارى" refractory هى اسم أوصفة تطلق على أوتوصف بها المواد المقاومة للصهر والصامدة للحرارة. والاسم يُقصَد به المواد الخَزَفِيَّة الحرارية التى تستعصى على الصهر التى هى موضوع هذه الموضوعة. والحراريات الخزفية مواد غير عضوية قد تكون وحيدة أومتعددة الأطوار في بنيتها الدقيقة، وتستخدم في التطبيقات الصناعية التى بحاجة إلى درجة حرارة عالية: مثل صهر ومعالجة الفلزات وتلبيد الخزفيات (أى المواد السيراميكية) وصهر الزجاج ومعالجة الهيدروكربونات والمواد الكيميائية الأخرى.

ويعتمد اختيار الحراريات المناسبة للتطبيقات المتنوعة أولاً على درجة حرارة العملية الصناعية، وكيفية الوصول إلى هذه الدرجة، أى معدلات التسخين والتبريد؛ وكذلك على الطبيعة الكيميائية للمواد الجارى معالجتها؛ وكذلك على جوالعملية والغازات المنبعثة منها. فطبيعة المواد المعالجَة سواء أكانت حمضية أوقاعدية تتطلب مواد حرارية ملائمة لها بحيث يقل التفاعل بينهما، فتعمر البطانة الحرارية فترة أطول. ويتطلب عادة التلامس مع المواد السائلة الأَكَّالة (شرهة للتفاعل مع الحراريات) مواد حرارية ذات أعلى كثافة ممكنة، وهجريبات كيميائية متوافقة بحيث يقل التفاعل مع شحنة الفرن. إلا أنه توجد أساليب حديثة في تصميم الحراريات، يُقصد فيها إلى حدوث تفاعل بين المواد المتفاعلة والحراريات، بحيث يتكون طور مقاوم للتآكل على سطح الحراريات، يقيها من استمرار التآكل.

ولضمان الجدوى الاقتصادية عند استخدام الحراريات، فلابد من المحافظة خواص وسلوكيات الحراريات أثناء الخدمة عند أوفوق حدٍ معين ٍآمن، فتستمر الحراريات في أداء وظيفتها لفترة طويلة. وتتفاوت فترة عمل الحراريات من تطبيق لآخر: فقد تتحمل فقط عدة أيام أوأسابيع، مثل تلك المستخدمة في مغارف الصُلب، أوفي صهر أنواع أكَّالة جداً من الزجاج؛ وبعضها يتحمل ظروف العمل لعشرات السنين مثل طوب السليكا المستخدم في أفران الكوك، أوفي أغطية مصاهر الزجاج العادى.

أفران عالية أثناء التشغيل في مصنع صلب باليابان

تصنيف للحراريات

وتصنف الحراريات تبعاً لشكلها إلى حراريات مُشَكَّلَة وسَائِبَة (غير مُشَكَّلَة). تصنع الحراريات المشكَّلة في الحالة الباردة أوالدافئة بالكبس أوالختم أوالبثق أوصب الزَّلَق، وغيرها، وقد تُنتج بأساليب المسابك، أى تصهر مكوناتها من المساحيق وتصب في قوالب ويسمى هذا الأسلوب بـ"صب الصهر". وتستخدم اهتزازات يؤثر بها على القوالب لضمان ملئها بانتظام، وبعد التجفيف يمكن حرق الطوب المُشَكّل قبل رَصِّه في موضعه في بطانة الفرن.

الصنف الثانى هوالحراريات السَائِبَة غير المشكلة، والتى يشيع تسميتها باسم الحراريات اللاوصلية لأنها تُصب أوتُرش أوتُقذف في مكان إنشائها فتكون بطانة حرارية من بترة واحدة، لاتوصل بغيرها باستخدام ملاط أوغيره. وهى مساحيق لخزفيات حرارية سَائِبَة مع مادة رابطة غير مشكلة، تخلط مع سائل مناسب: الماء عادة، ثم تُصب أوتُطَيَّن أوتُسَجُّ (تسوى بالمَالَج (المسطرين)) أوتقذف أوتُرش أوتوضع باليد في شكلها النهائى، أوعلى أسطح أفقية أورأسية لبناء كتل حرارية لاوصلية. وقد استخدمت هذه لحراريات لعقود عديدة، إلا حتى تطوير إسمنتات ألومينات الكالسيوم عالية النقاوة ومواد رابطة فوسفاتية مستقرة أخرى، أدى إلى طفرة في استخدامها.

نتناول في هذه الموضوعة الحراريات المستخدمة في صناعة الفلزات، وفقاً للاتجاهات التكنولوجية الحديثة في هذه الصناعات. واستفضنا في بعض التفاصيل في التطبيقات الحرارية في صناعة الحديد والصُلب، فتناولنا الحراريات الحديثة المستخدمة، وسبل المحافظة عليها، وكيفية إنشائها والطرق الحديثة لذلك، لأن هذه الصناعة هى المستخدم الرئيسى للحراريات المنتجة، وقد أعطيت أمثلة على الحراريات المستخدمة في نماذج من الصناعات الفلزية غير الحديدية، مثل صناعة الألومنيوم والنحاس والخارصين والرصاص.


حراريات صناعة الحديد والصُلب

شكل 1: عمليات إنتاج الحديد والصلب.

تستهلك الصناعات الفلزية حوالى 72% من الحراريات المنتجة، وتستحوذ الصناعات الحديدية على حوالى 63% منها، وصناعة الخزفيات على 11,8%، وصناعة الزجاج على 6,2%، وصناعة المعادن على 6,2%، والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية على 2,5%، والباقى يستهلك في الصناعات الأخرى. ونظراً لأن صناعة الصلب هى أكبر مستهلك للمنتجات الحرارية، فسنفرد الحديث عن الحراريات المستخدمة في جميع فترة من مراحل صناعة الصلب على حده (شكل 1).

أفران الكوك

شكل 2: كتل من فحم الكوك.
شكل 3: بطارية أفران الكوك.

يُعد استخدام أفران الكوك أمراً أساسياً في صناعة الصلب، لأن الكوك (شكل 2) يُستخدم مادة خام في الفرن العالى مع الحجر الجيرى وخامة الحديد لإنتاج الحديد الغُفْل (يسمى أيضاً الحديد الخام أوتماسيح الحديد). ويتم إنتاج الكوك في أفران المنتجات الثانوية التى تستخلص الكثير من الكيمياويات التى تُطلق عن تسخين الفحم لإنتاج الكوك. وتتكون بطارية المنتجات الثانوية (شكل 3) من صف من الأفران المنفردة، عادة 24 فرن أوأكثر، موضوعة إلى جانب بعضها البعض. وتُفصَل الأفران بحوائط حرارية تُطَوِّق مواسير اللهب. وتوجد فتحات لشحن الفحم وأخرى لتصريف النواتج المتطايرة في أعلى الفرن. وتوجد في نهاية جميع فرن أبواب تسمح بدفع الكوك الناتج إلى خارجه. وتسخن الأفران تسخيناً استرجاعياً بوقود غازي. ويتصل قطاع التسخين في جميع فرن بمواسير بحيث تُفصل غرف المسترجع الحرارى تحت الفرن والحوائط. وتتصل غُرف المسترجع عن طريق مواسير بمصدر الهواء ومدخنة العادم. ويُستخدم طوب وقطاعات من الطين الحراري عالى أومتوسط الأداء لبناء الحوائط والمواسير والبناء الشبكى للمسترجع، بحسب الحاجة. وتُنشأ حوائط غرف الفرن حيث يُسخَّن الفحم لإنتاج الكوك من طوب السليكا الخالى من بتر وجذاذات الحديد وأى عيوب أخرى.

يُعمِّر هيكل فرن الكوك عادة حوالى 25 عاماً قبل الحاجة إلى تغيير الحراريات. إلا حتى إصلاح أبواب الفرن لابد حتى يتم بشكل دوري، إذ أنها يجب حتى تكون محكمة الغلق لمنع تسرب الغازات من الفرن. ويستخدم مِلاط حرارى رابط متوافق مع الأنواع المتنوعة من الطوب الحرارى عند إنشاء أفران الكوك. وتُمثل هذه الأفران تطبيقاً خاصاً جداً لاستخدام الحراريات، حيث يحتاج إنشاؤها أكثر من ألف شكل مختلف من أشكال الطوب الحراري. وعند إعادة بناء بطارية الكوك يجب تضبيط طلبيات الأشكال المتنوعة من الطوب الحراري، بحيث تصل إلى المسقط في الوقت المناسب.

الأفران العالية

شكل 4: الفرن العالى والمعدات الملحقة به.

جرت تغييرات كبيرة على عملية تشغيل الأفران العالية خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال اتجاه عام لاستخدام أفران أكبر أقطاراً وذات أحجام عاملة/شغّالة كبيرة. فالأفران العالية ذات المجامر التى تصل إلى 12-14م ليست شاذه هذه الأيام، وهذه الأفران قادرة على إنتاج 10000 طن حديد غفل منصهر يومياً. وتعتمد نوعية البطانة الحرارية المستخدمة في الفرن العالى على الموضع داخل الفرن (شكل 4). ففى الجزء العلوى من الفرن العالي،قد يكون البِلَى في الأساس بسبب الحَك (البري) الذى تسببه الشحنة. أما الأسطوانة (البَطْن) وهى المنطقة المحصورة بين المخروط السفلى (الجزء المائل تحت أكبر قطر في الفرن) والمخروط العلوى (المدخنة العلوية) فَيَهُم فيها مقاومة الحراريات لأول أكسيد الكربون. وفى المخروط السفلى والمخروط العلوىقد يكون تأثير القلويات وخاصة مركبات البوتاسيوم، وأكسيد الخارصين، هوالسائد والمسبب لتآكل البطانة الحرارية. والمعتاد هذه الأيام هوبناء جدران مجامر الأفران العالية من كتل الكربون، وتُبنى قيعانها إما من الكربون أومن طوب الفرن العالى فائق الأداء. وقد أجريت تجارب لاستخدام كربيد سليكون ملتحم بنتريد ذوموصلية حرارية عالية جداً، ووجد حتى لهذه البطانة مقاومة جيدة للقلويات وأكسيد الخارصين.


مواقد الفرن العالى

إن الطلب المتزايد لحمل إنتاجية الأفران العالية يقتضى استخدام لفح هوائى ذودرجة حرارة أعلى. ويتطلب حمل درجة الحرارة إحداث تغييرات عديدة في الحراريات المستخدمة في المواقد التى تقوم بالتسخين المبدئى لهواء اللفح (الإحماء)، انظر شكل 4. يمكن الحصول بسهولة على درجة الحرارة الدنيا لللفح باستخدام طوب نصف سليكى في الجدران والقبة والبناء الشبكي العلوي، إلا أنه مع زيادة درجة حرارة اللفح استخدم طوب عالى الألومينا وطوب سليكا أعلى مقاومة للحرارة. وعند استخدام طوب السليكا يجب الحذر للتأكد من حتى التسخين والتبريد يتمان في مدى درجات حرارةقد يكون فيه مُعامل التمدد الحرارى هوالأقل حدة: أى بين 600 و1300هم. ويُنفَّذ ذلك بوضع مزدوجات حرارية في الأماكن الحرجة داخل غرفة الاحتراق بالقرب من قمتها، وفى الجدران العلوية وقبة الموقد.

ويمكن حتى يُنشأ البناء الشبكى السفلى في بنية الموقد من حراريات 55-38% ألومينا، وتستخدم غالباً حراريات المولَّيت في منطقة المُشْعِل (الحرَّاق). ومن الأمور الهامة في تشغيل مواقد الفرن العالى إزالة غبار العادم من غاز الفرن العالي، لأن هذا الغبار يحتوى في المعتاد على كميات كبيرة من القلويات والجير وأكسيد الحديد، مما له تأثير ضار على حراريات الموقد.

الاختزال المباشر

أجريت الكثير من عمليات الاختزال المباشر لإنتاج الحديد، باختزال الخامة الجامدة مباشرة إلى حديد جامد بدون صهر. وتم ذلك بدرجات نجاح متفاوتة، إلا أنه لم تُشَغَّل أى من هذه العمليات على نطاق تجارى يقارب قدرة إنتاج الفرن العالى المعتاد.

وتستخدم إحدى هذه العمليات خامة مطحونة جيداً، ومخلوطة مع كوك أوغبار فحم. ويسخن الخليط في قمين دوار ويتم الاختزال بأول أكسيد الكربون. ويتم التحكم في الحرارة الناشئة عن احتراق الفحم بحيث يتكون خبث منصهر، ويبقى الحديد دون انصهار. تُبرد الكتلة الناتجة ثم تكسر وتفصل بالطرق المغناطيسية. وتستخدم الطرق الأخرى الغاز الطبيعى عاملاًمختزلاً عندماقد يكون متوفراً بكثرة. والمنتج من جميع هذه العمليات يسمى الحديد الإسفنجي.

الأوعية الأكسجينية القاعدية

منذ ابتكار عملية الفرن الأكسجينى القاعدى (BOF) في أوائل خمسينيات القرن العشرين الميلاى (1950)، زادت استخداماتها زيادة كبيرة. وبالإضافة إلى ذلك ازدادت أحجام أوعية الأفران الأكسجينية القاعدية حتى وصلت إلى 300 طن فلز منصهر أويزيد. ولهذه الأوعية بطانة دائمة (بطانة أمان) لوقاية الغلاف الخارجى، يتراوح سمكها بين 150 و225 مم، تُنشأ من طوب المغنسيا المُكلَّس (المحروق) وتُصَف من ناحية الغلاف، وبطانة داخلية عاملة تتراوح في سمكها بين 450 و750 مم (شكل 5). تتحمل البطانة الدائمة عدة تغييرات/عَمْرَات للبطانة العاملة دون تلف. والأوعية القديمة كانت تستخدم طوب دولوميت مترابط بالقار في البطانة الداخلية العاملة. ويتكون هذا الطوب من حبيبات دولوميت خشنة مع نواعم دولوميت، ويقوم القار بدور الرابط في الطوب حتى لا يتكسر عند الشحن. ويقى القار أيضاً الدولوميت من التميه أثناء التخزين، ويتحول بعد ذلك إلى كربون عند حرق البطانة. ويساعد وجود الكربون في هذه الحراريات على منع نفاذ الفلز والخبث إلى داخل المادة الحرارية أثناء الخدمة. ونادراً ما تتجاوز المنطقة المتأثرة من البطانة الحرارية أثناء الخدمة 1,5-3مم عمقاً.

ولتحسين فترة التخزين لهذه الحراريات المترابطة بالقار، تستخدم المغنسيا التى لا تتميه بسهولة مقارنة بالجير في الأرضية (الكِنان)، أوفي الجزء الناعم من المادة الحرارية. الطوب المترابط باستخدام القار متاح أيضاً في صورة مُطَبَّعَة، أى تمت معالجتها حرارياً للتخلص من الأجزاء الخفيفة من القار، ومن ثم فهى تعطى استقراراً أكبر خلال فترة التليين أثناء الحرق وفى الخدمة. وبالنسبة للمواضع المعرضة للبِلَى الشديد في وعاء الفرن الأكسجينى القاعدي، وهى مسند (فَرشَة) الشحن، الذى يتساقط عليه الخردة أثناء الشحن، ومنطقة مرتكز الدوران، بالنسبة لهذه المواضع أظهرت الحراريات المُكَلسَة (المحروقة) والمُشَرَّبَة مقاومة فائقة للبلى.

شكل 5: قطاع في فرن أكسجينى قاعدى علوى-النفخ.
شكل 6: مناطق الفرن الأكسجينى القاعدى.

أثناء الفترة التى استخدمت فيها أوعية الأكسجين القاعدية في صناعة الصلب تم تطوير هجريبات مغنسيا خاصة، تعتمد على جميع من المغنسيا الطبيعية والإصطناعية، وهى تحتوى عموماً على الأقل على 96% MgO، وبها نسبة CaO إلى SiO2 2 – 3 : 1. وقد أظهرت هذه التراكيب مقاومة ميكانيكية شديدة في درجات الحرارة المرتفعة. وتبطن معظم الأوعية اليوم بتوليفة من الحراريات السابقة، لأن أفضل عمر للبطانة مقيساً بأطنان الصلب المنتجة يمكن الوصول إليه عندما تستهلك البطانة بمعدل متساوٍ في كافة المواضع (شكل 6).

فى الأيام المبكرة جداً للفرن الأكسجينى القاعدى كانت البطانة تتحمل 100 إلى 200 صبة، أما اليوم فيمكن الحصول بطانات حرارية يتجاوز عمرها 2000 صبة وقد تصل إلى 15000 صبة أوأكثر. وهذا المكسب مَرَدًُّه إلى التشغيل الأمثل للفرن، والتصميم الأفضل لمنْفَث الأكسجين والمقاومة المُحَسَّنَة للحراريات نتيجة للتطوير المستمر لخصائصها، واستخدام الدولوميت في الخبث بديلاً عن الجير. وقد عثر بعض منتجوالصلب أنه من الأفيد إصلاح بعض المناطق عالية البِلَى بالقذف بمواد حرارية على السطح الداخلى الساخن، والرش (الطرطشة) والترقيع بالخبث في مناطق البلى، بشكل دورى، وقد أصبحت هذه الممارسة أسلوباً راسخاً هذه الأيام لإطالة عمر بطانات الأفران الأكسجينية القاعدية، حتى حتى أحد منتجى الصلب1 وصل بعمر البطانات الحرارية لأفران الأكسجين القاعدية في بعض الحالات إلى أكثر من 40000 صبة (أربعين ألف)، وذلك بتطوير أسلوب الرش (الطرطشة) بالخبث واستخدامه بكثافة تتجاوز 80% من الصبات، أى يرش الخبث المتبقى بعد تفريغ الصلب على بطانة الفرن في ما يزيد عن 80% من الصبات. يبين جدول 1 مناطق الفرن الأكسجينى القاعدى وأسباب البلى والحراريات الموصى بها في جميع منطقة حسب أحدث الممارسات الصناعية الحالية.

جدول 1: مناطق الفرن الأكسجينى
وأسباب البلى والحراريات الموصى بها في جميع منطقة
المنطقة أسباب البِلَى الحرايات الموصى بها
المخروط
  • جومؤكسِد
  • إجهاد ميكانيكى
  • إجهادات حرارية ميكانيكية
  • درجة حرارة عالية
  • حراريات مغنسيا-جرافيت عادية الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
  • طوب مغنسيا مترابط بالقار
  • حراريات منخفضة الكربون مترابطة بالراتينج مع مضادات للأكسدة
مرتكز الدوران
  • جومؤكسِد
  • تآكل بعمل الخبث
  • تَحَات (نَحْر) بعمل الخبث والفلز
  • حراريات مغنسيا-جرافيت استثنائية (فائقة) الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
  • حراريات مغنسيا-جرافيت استثنائية الجودة محتوية على MgO مصهور (مندمج) ومضادات للأكسدة
  • حراريات مغنسيا-جرافيت عالية المقاومة استثنائية الجودة
مسند الشحن
  • تآكل بعمل الخبث
  • بَرْى (حَك) من الشحنة والفلز الساخن
  • طوب مغنسيا محروق ومُشَرَّب بالقار
  • حراريات مغنسيا-جرافيت عالية المقاومة عادية الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
  • طوب مغنسيا منخفض الكربون عالى المقاومة محتوى على مضادات للأكسدة
مسند الصب
  • تحات بعمل الخبث
  • درجة حرارة عالية
  • تحات ميكانيكي
  • حراريات مغنسيا-جرافيت استثنائية الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
  • طوب مغنسيا منخفض الكربون عالى المقاومة مع إضافات فلزية
  • حراريات مغنسيا-جرافيت عادية الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
خطوط الخبث في وضع التفريغ
  • تآكل شديد بعمل الخبث
  • درجة حرارة عالية
  • طوب مغنسيا-جرافيت استثنائى الجودة محتوى على مضادات للأكسدة
  • طوب مغنسيا-جرافيت استثنائى الجودة محتوى على مغنسيا مصهورة ومضادات للأكسدة
القاع والمُدَرَّج (فى الأوعية سفلية-التقليب)
  • تحات بعمل الفلز المتحرك والخبث والغازات
  • إجهادات حرارية-ميكانيكية نتيجة للتمدد
  • إجهادات داخلية نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين القصبات المبردة بالغاز والبطانة المحيطة بها.
  • حراريات مغنسيا-جرافيت عالية المقاومة عادية الجودة محتوية على مضادات للأكسدة
  • حراريات مغنسيا-جرافيت بدون إضافات فلزية، تتميز بانخفاض تمددها الحرارى وموصليتها الحرارية الجيدة
  • حراريات مغنسيا محروقة ومُشَرَّبة بالقار
القصبات
  • طوب مغنسيا-جرافيت عادى الجودة محتوى على MgO مصهور ومضادات للأكسدة


هجريب الحراريات

يتم إزالة الحراريات المستهلكة من الفرن بسهولة بإزالة بعض الصفوف العلوية بوسيلة ميكانيكية، ثم تدوير الفرن إلى الوضع المقلوب. هجرب البطانة العاملة دون ملاط بالتعشيق (أى تداخل الطوب مع بعضه البعض)، حيث يبقى الطوب في مواضعه بسبب مبتره المُسْتَدَق (الوجه الساخن اللقاء لداخل الفرن أصغر والوجه البارد اللقاء لغلاف الفرن أكبر). بعد إجراء العَمْرَة (تغيير البطانة) يسخن الفرن بسرعة (~4 ساعات) ويشحن بأول صبة مباشرة، لتجنب أكسدة الكربون الموجود في البطانة.

قياس البِلَى

الطريقة الحالية لقياس البِلَى في البطانة الحرارية، هى استخدام معدات قياس تعمل بالليزر، يرتد فيها شعاع الليزر من مواضع ونقاط تمت معايرتها قبل دخول البطانة في الخدمة، وتقارن القياسات بالوضع المبدئى قبل الخدمة، وتحلل النتائج باستخدام الحاسب ويرسم الجزء المتبقى من البطانة في تلك المواضع. من الأفضل القيام بهذه القياسات مرة واحدة يوميا، حيث يتم الهجريز على مسند الصب والقاع ومرتكز الدوران لارتفاع معدلات البلى في هذه المواضع. وتستخدم هذه القياسات في لتنظيم عمليات صيانة الفرن وإصلاحه بالقذف بالحراريات.

الطلاء والطرطشة والترقيع بالخبث

كما ذكرنا آنفاً، إذا تغطية السطح الداخلى للفرن بالخبث بعد الانتهاء من تفريغ الصبة، له تأثير إيجابى على عمر البطانة ويقلل من الصيانة باستخدام القذف بالحراريات إلى حوالى 50% من الكميات المستخدمة، وبذلك يخفض من تكلفة الحراريات المستهلكة لكل طن من الصلب المنتج. وعملية الطلاء بالخبث عملية فنية بحاجة إلى الانتباه والعناية، وعند إجرائها على الوجه الأمثل تساعد في صيانة الفرن وإطالة عمر البطانة إلى سنوات بدلاً من شهور. وتحتاج لنجاحها إلى عدة عوامل منها: اختيار الخبث المناسب، واستخدام الإضافات السليمة والكميات المناسبة منها (مثل إثراء الخبث بـ MgO)، وأرجحة الوعاء بشكل سليم (أرجحة مبرمجة أوبتحكم يدوى يقوم به مشغلوالفرن) أثناء عملية الترقيع والطلاء، والتخلص من الخبث إذا دعت الحاجة لذلك، ثم القيام بالطلاء في الوقت الأنسب لذلك. إذا أساليب الطلاء بالخبث بأرجحة الوعاء تنشئ بطانة عاملة من الخبث، يمكن باستمرار تزويدها لمزيد من وقاية البطانة الحرارية العاملة. أما الطرطشة بالخبث فتستخدم فيها ماسورة يدفع من خلالها نيتروجين وتوجه إلى الخبث في قاع الفرن وهوفي الوضع الرأسى بعد تفريغ الصلب، فتتم طرطشة الخبث في جميع الاتجاهات، فيتغطى السطح الداخلى بطبقة من الخبث تدعم البطانة الحرارية، وتُطيل فترة بقائها، ويتم تغيير ازدياد ماسورة النفخ ارتفاعا وهبوطا أثناء الطرطشة، وقد يُأرجح الفرن أثناء الطرطشة بزاوية ميل +/-5 ْ عن الرأسى لمزيد من انتظام توزيع الخبث على جدران الفرن. ولا تستغرق هذه العملية أكثر من دقيقة أودقيقتين على الأكثر. أما الترقيع بالخبث، فيتم خاصة لمنطقة مسند الصب، حيث يفرغ جزء من الخبث ويهجر الجزء المتبقى ليتجمد على مسند الصب، وحدثا كانت طبقة الخبث المتجمد رقيقة كانت أفضل.

الأفران الكهربائية

إن استخدام فرن القوس الكهربائي(EAF) له جاذبية خاصة في صناعة الصلب لأنه يسمح بعمل الصلب كاملاً من الخردة، ومن ثم تنتفى الحاجة إلى عمليتى فرن الكوك والفرن العالى لإنتاج الحديد الغُفل. وقد زادت سعات الأفران الكهربائية باستمرار من أفران صغيرة إلى أفران كبيرة جداً تسع مئات الأطنان من الصلب. وفى الأفران المستخدِمة للخبث القاعدى يُبنى قاع الفرن من طوب المغنسيا أومن مادة دَكّ حرارية (حراريات لاوصلية)، وتُبنى الحوائط الجانبية من طوب مغنسيا-كروم مُكلّس أومترابط كيميائياً، مع حراريات مصهورة تُصب (قابلة للصب) في المواضع مرتفعة البلى (شكل 5). ويستعمل لإنشاء السقف طوب به من 70 إلى 90% ألومينا. والاتجاه الحديث في ألمانيا واليابان هواستخدام ألواح تُبَرد بالماء في سقف الفرن الكهربائى وحوائطه الجانبية، وبذلك تُوَفِّر الكثير من الحراريات وفيما يلى نعرض بعض التفاصيل الخاصة بتأثير تصميم هذه الأفران على الحراريات المستخدمة فيها وآليات تآكل الحراريات وتهدمها.

تصهر الشحنة في الفرن الكهربائى باستخدام صهور للمحافظة على تكوين خبث قاعدى، وتصب عند حوالى 1625 ْم، ثم يشحن الفرن للدورة الحرارية التالية. وتصمم هذه الأفران بطرق مختلفة، يمكن حصرها في ثلاث سمات رئيسية: تصميم عملية الصب، إما صب جانبى أوصب سفلى؛ ومصدر القدرة الكهربائية، إما تيار متردد أوتيار مستمر؛ واستخدام أكسجين إضافى لحمل معدلات الصهر أوعدمه.

سمات التصميم

الأفران الكهربائية جانبية الصب لها مِيزَاب (بِزْبَاز أومجرى يتدفق فيه الفلز المصهور عند خروجه من الفرن) يمتد من جدار الفرن الجانبى لنقل الصبة إلى المغرفة. وتوجد فتحة للصب تخترق جدران الفرن الجانبية فتصل داخل الفرن بميزاب الصب. تميل الأفران جانبية الصب حوالى 45 ْ أثناء تفريغ الشحنة، ولذلك بحاجة إلى بطانة حرارية أعلى على الجدران الجانبية ناحية فتحة الصب، حتى تحتوى الصلب المنصهر والخبث أثناء التفريغ (شكل 7). أما الأفران سفلية الصب فلها فتحة صب تمر خلال قطاع المجمرة السفلى من الفرن (شكل 8)، ويستلزم ذلك حراريات خاصة لفتحة الصب. ويُمَكِّن الصب السفلى من تقليل ازدياد الحراريات على الجدران الجانبية بسبب نقص زاوية الإمالة عند الصب (15-20 ْ).

يحتاج تشغيل الفرن بالتيار المتردد إلى ثلاثة أقطاب للأطوار الكهربائية الثلاثة. تؤدى هذه الأقطاب الثلاثة إلى احتداد (توهج) القوس الكهربائى مما يسفر عن ارتطامه بالجدران الجانبية للفرن، فينتج عن ذلك تكون بقاع ساخنة في مواضع معينة داخل الفرن دون غيرها، يجب أخذها في الحسبان عند تصميم الحراريات. بحاجة أيضأ أفران التيار المتردد إلى ثلاث فتحات في السقف الحرارى للفرن، والمنطقة الوسطى في السقف الحرارى الواقعة بين الأقطاب الثلاثة تمثل منطقة ضعف، ودائماً ما تَحُدُّ من أداء الفرن. أما أفران التيار المستمر فتستعمل قطب واحد يمر من خلال سقف الفرن، ويمرر من خلاله التيار مباشرة إلى حوض الصلب، الذى يتصل بقطب الأنود السفلى (فى قاع الفرن)، لاكتمال الدائرة الكهربائية، والقوس الكهربائى لهذه الأفران أقل حِدَّة (توهجاً) تجاه حراريات الجدران الجانبية، ومن ثم لا تتكون بقاع ساخنة في مواضع معينة من البطانة الحرارية. وكذلك تصميم السقف فهوأقل تعقيداً وظروف التشغيل أقل صعوبة. إلا حتى قاع الفرن لابد وأن يشتمل على القطب السفلى مما يعقد من تصميم الحراريات هناك.

شكل 7: فرن كهربائى جانبى الصب.
شكلثمانية فرن كهربائى سفلى الصب.

ويؤثر استخدام مواسير نفخ الأكسجين الإضافى أوالمواقد الإضافية بغرض زيادة معدلات الصهر على تصميم البطانة الحرارية وأدائها. فالأكسجين المدفوع من المواسير أوالمواقد يمكن حتى يحيد على سطح الخردة أوالشحنة ويرتطم بالبطانة الحرارية، مسبباً فرط تسخين وبِلَى سريع للحراريات في هذه المواضع. وقد يحدث كذلك تأكسد موضعى فيسبب تحات/نحر سريع للبطانة الحرارية.

المجمرة

تحتوى مجمرة الفرن الكهربائى على الصلب المنصهر في درجة حرارة عالية، ويجب عليها تحمل التصادم بالشحنة والخردة عند الشحن، ويجب حتى تتحمل المجمرة التآكل الناجم عن الخبث عند تفريغ الفرن. وتتكون المجمرة من بطانة حرارية من جزأين: حوالى 225مم طوب حرارى يشكل مجمرة الأمان ناحية غلاف الصلب السفلى، وحوالى 300-600مم من حراريات مغنسيت لاوصلية تشكل البطانة العاملة. ويجب حتى تُنشأ بطانة الأمان من طوب حرارى محتواه من MgO بين 90 و97%، مما يجعلها تتمتع بمقاومة ميكانيكية ومقاومة للخبث تُمَكِّنُها من احتواء الصلب المنصهر في حالة اختراق الصلب أوالخبث للمجمرة العاملة. والطوب الحرارى في مجمرة الأمان يمثل بطانة دائمة لا تستبدل إلى جميع سنة أوسنتين. والمجمرة اللاوصلية أيضاً تحتوى على نسبة مغنسيا عالية (60-95% MgO)، وهى مادة جافة حبيبية. وتنتقى أحجام حبيبات بطانة المجمرة اللاوصلية بحيث يسهل تدميجها باستخدام معدات هزازة عند الإنشاء. ومع ازدياد درجة الحرارة في الصبة الأولى يحدث تلبد وترابط وتكثيف (زيادة الكثافة) وتقوية في مادة المجمرة اللاوصلية، فتصبح قوية جداً ومقاومة للإختراق. وتصمم بطانة المجمرة بحيثقد يكون الثلث العلوى اللقاء للشحنة مُلَبَّد تماماً، والثلث الأوسط ملبد جزئياً، والثلث السفلى غير ملبد. يساعد هذا الأسلوب على سهولة ترقيع البطانة عند حدوث تآكل أواختراق للصلب أوالخبث خلالها. ويتم الترقيع كذلك بمادة حرارية لاوصلية بعد إزالة الجزء المخترق والمتلبد.

وفى أفران التيار المستمر يجب حتى يستوعب تصميم حراريات المجمرة القطب الكهربائى السفلى، حيث توجد ظروف تشغيل شديدة جداً: فارتفاع درجة الحرارة في مواضع معينة والاضطراب الشديد ظروف عادية على سطح القطب السفلى للفرن الكهربائى. يمكن استعمال نفس حراريات المغنسيا الجافة القابلة للهز (الرك) أوحراريات أكثر صموداً للحرارة ومحتوية على نسب أعلى من MgO لبناء القطب الكهربائى. ويمكن استعمال حراريات موصلة للكهرباء لاوصلية أوطوب، وهى تجميع للمغنسيت والكربون لتوصيل التيار الكهربائى من حوض الصلب المنصهر إلى التوصيلات النحاسية في قاع الفرن. والحراريات الموصلة هى خلطة معقدة من مغنسيا عالية النقاوة وجرافيت وفلزات مسحوقة، تهدف إلى الوصول إلى مزيج من مقاومة درجة الحرارة العالية والموصلية الكهربائية الجيدة لاحتواء الصلب المنصهر والتيار الكهربائى معاً.

خط الخبث

خط خبث فرن القوس الكهربائية هوالمنطقة الانتنطقية بين المجمرة والجدران الجانبية العلوية. وهذه المنطقة عرضة لدرجات الحرارة العالية، بسبب التعرض للقوس الكهربائية والأكسدة وارتطام اللهب الناجم عن حقن الأكسجين الإضافى، والأهم هومهاجمة الخبث المرتفع درجة الحرارة والمحتوى على FeO وSiO2 وMnO. وتصميم خط الخبث في الفرن الكهربائى يعتمد على دمج للطوب والحراريات اللاوصلية. والأكثر شيوعاً هوخط خبث ثخانته من 300 إلى 450مم، مصنوع من طوب مغنسيا-كربون به 10-20% كربون. والطور الكربونى في الطوبة يتكون من جرافيت ورابط من راتينج كربونى. وهذه المواد الكربونية لديها مقاومة ممتازة لمهاجمة خبث صناعة الصلب، ومقاومة ميكانيكية ممتازة في درجة الحرارة العالية. وبسبب قابلية الكربون للتأكسد تضاف مساحيق فلزية من ألومنيوم أوسليكون أومغنسيوم إلى طوب المغنسيا-كربون المستخدم عند خط الخبث لحمايته من التأكسد. فتتحد هذه الفلزات مع الكربون مكونة كربيدات، أشد مقاومة للتأكسد وتقوى الطوبة الحرارية أيضاً (تحمل مقاومتها). والمقاومة هامة جداً للتصدى للتحات الناشئ عن اندفاع أمواج الخبث والصلب ضد منطقة خط الخبث في الفرن. وبالإضافة إلى ذلك يُوقَى طوب المغنسيا-كربون في منطقة خط الخبث بحراريات لاوصلية. وإنشاء المجمرة اللاوصلية غالباً ما يغطى جميع أوجزء من طوب خط الخبث، إلا حتى مادة المجمرة تتآكل أوتتحات بسرعة عنده بسبب ظروف التشغيل القاسية في هذا المواضع. ولذلك تُعمل حماية إضافية بحقن خليط قذف من المغنسيت داخل الفرن، لتكوين طبقة واقية على خط الخبث. وهذه الطبقة لا تظل لفترة طويلة ولكن تستبدل في فترات منتظمة حسب شدة ظروف العمل.

الجدار الجانبى العلوى

تبطن هذه المنطقة بطوب مغنسيا-جرافيت بنفس جودة الطوب المستخدم في خط الخبث. يتعرض الجدار الجانبى العلوى لاندلاع واتساع القوس الكهربائية (درجة حرارة عالية جداً) وارتطام الخردة الثقيلة أثناء الشحن. وأثناء تفريغ الصبة، عند إمالة الفرن، يلامس الصلب والخبث المنصهران الجدار الجانبى العلوى في ناحية الصب من الفرن. وأخيراً يجب حتى يتحمل طوب الجدار الجانبى العلوى التآكل الناتج عن الخبث، وارتطام اللهب الصادر من مواسير الأكسجين أومواقد الأكسجين والوقود. يوفر طوب المغنسيا-كربون، المحتوى على 5-20% كربون، خدمة بتكلفة مناسبة في بطانات الجدار الجانبى العلوى. وتستخدم فيه مغنسيت وجرافيت وفلزات مسحوقة بجودات ونقاوات متنوعة. وفى أفران التيار المتردد حيث تَنشأ بقاع ساخنة على الجدار الجانبى العلوى، يستخدم طوب أعلى جودة في هذه المواضع. تحتوى هذه المنتجات الأعلى جودة على حبيبات مغنسيا مصهورة، مقارنة بحبيبات المغنسيت الملبدة الموجودة في منتجات الطوب عادية الجودة. يمتاز طوب المغنسيا المصهورة بمقاومة مُحَسَّنَة في درجة الحرارة العالية ولكنه أغلى بكثير.

حراريات فتحة الصب

هناك حاجة إلى حراريات لفتحة الصب في الأفران الكهربائية جانبية وسفلية الصب. فظروف التشغيل في كلا الفرنين متشابهة: حيث يسرى الصلب المنصهر الساخن، والخبث بدرجة أقل، بسرعة عالية خلال فتحة قطرها 125-200مم، مما يسبب تحات للحراريات الموجودة فيها. ويوجد الكثير من التصميمات البديلة لحراريات فتحة الصب في الأفران جانبية الصب. التصميم الأول والأبسط هوهجر فتحة في بناء الجدار الجانبى أثناء إنشاء البطانة الحرارية.وعند اكتمال إنشاء الطوب، توضع ماسورة (كُمّ) حرارية أوماسورة صُلب في تجويف فتحة الصب، ويستخدم بعد ذلك خليط قذف أساسه (قاعدته) MgO لملئ الفجوة بين الماسورة وبناء الطوب المتاخم. والبديل الثانى هواستخدام مجموعة فتحة صب ضخمة بها فتحة صب مجهزة سابقاً. توضع هذه المجموعة في مكانها بالفرن قبل العمل في بناء طوب الجدار الجانبى. وعند وضعها في مكانها المناسب يُستكمل بناء الطوب المتاخم لها. وعادة ما تكون المنتجات الحرارية المستخدمة في فتحة الصب ذات جودة عالية. وإذا أنشئت فتحة الصب برش خليط قذف حول ماسورة صلب، يستخدم خليط قذف مغنسيا بأعلى جودة. ويتمتع هذا المنتج بأقصى مقاومة ميكانيكية ومقاومة للتحات، لتقليل التحات الناشئ عن الصلب المنصهر.وإذا استخدمت مجموعة فتحة صب جاهزة أوكُمّ حرارى، فتصنع هذه المنتجات من طوب مغنسيا عالى الجودة مع كربون وفلزات. تعمل الإضافات الفلزية إلى طوب المغنسيا-كربون المخصص لفتحة الصب على حمل المقاومة ومقاومة التأكسد في هذه التطبيق الحرج. ويوجد للفرن الجانبى الصب ميزاب (بِزبَاز) يمتد من فتحة الصب ليسمح بسريان الصُلب المنصهر إلى داخل المغرفة. والميزاب هومجرى سابق الصب من حراريات لاوصلية، يوضوع في غلاف من الصلب أثناء عملية التبطين. والمجرى سابق الصب هوشكل مصنوع من حراريات تُصب، أساسها المغنسيا. وإذا كانت طريقة العمل تضم دخول الخبث في فتحة الصب ومجرى الفرن، فمقاومة MgO للخبث ستكون مطلوبة للتخفيف من مهاجمة الخبث للحراريات. أما إذا كانت طريقة العمل في الفرن تَحُدُّ من دخول الخبث إلى فتحة الصب ومجرى الفرن، ففى هذه الحالة تستخدم حراريات تُصب عالية الألومينا، عالية المقاومة، لعمل المجرى الحرارى سابق الصب. وعادة ما تُعَمِّر المجارى عالية الألومينا لفترات أطول، بسبب مقاومتها المُحَسَّنَة للصدمات الحرارية ومقاومتها الأعلى مقارنة بمجارى المغنسيا سابقة الصب.

تحتاج أفران القوس الكهربائية سفلية الصب إلى أكمام خاصة التصميم لفتحة الصب ونطقب طرفى لاحتواء تصميم فتحة الصب. تستقر أكمام فتحة الصب داخل المجمرة في مجموعة ارتكاز فتحة الصب. يمكن إنشاء هذه المجموعة من أشكال من الطوب أوأشكال سابقة الصب، وينتج عنها فتحة قطرها نحو450مم، تمتد خلال حراريات مجمرة الفرن. تُوَسَّط (تُجعل في الوسط) أكمام فتحة الصب داخل مجموعة الارتكاز، وتُحشَى حراريات قاعدية أوخليط دك قاعدى في الفتحة الحَلَقِيَّة بين الأكمام وكتل الارتكاز. وأكمام فتحة الصب هى أشكال من مغنسيا-كربون، مصنوعة من مغنسيا عالية النقاوة أوحبيبات مغنسيا مصهورة مع نحو10-15% كربون. تستخدم فلزات مسحوقة كعوامل مقوية لتعظيم مقاومة التحات والتأكسد. يمتد قاع فتحة الصب إلى ما بعد غلاف الفرن باستخدام شكل حرارى يسمى النطقب الطرفى. وهذا النطقب الطرفى هوأيضاً طوب مغنسيا-كربون، يُمسك في مكانه بمسبوكة مربوطة في الفرن، تسمى مسبوكة النطقب الطرفى. يتعرض النطقب الطرفى إلى الجوخارج الفرن، ومن ثم لابد حتى تكون له مقاومة تأكسد ممتازة، بالإضافة إلى مقاومة تحات قصوى، حتى يتحمل عمل التحات الناتج عن تيار الصلب المنصهر في فتحة الصب. والنطقب الطرفى هوغالبا العامل المحدد في أداء فتحة الصب. وعند حدوث تحات يبدأ تيار الصب في الاتساع والتباعد فيتزايد معدل إعادة أكسدة الصلب. من الضرورى عندئذٍ عمل إصلاح على الساخن لاستبدال النطقب الطرفى وأكمام فتحة الصب. العمر المعتاد لفتحة الصب في الأفران سفلية الصب نحو5-10 أيام تشغيل.

السقف

الحراريات المستخدمة لسقوف الأفران الكهربائية ذات التيار المتردد أوالمستمر هى عامة أشكال سابقة الصب من حراريات عالية المقاومة، عالية الألومينا (70-90% Al2O3). ولأن السقف يرتفع ويترجَّح (يتمايل) بعيداً عن جسم الفرن أثناء عملية الشحن، تتعرض حراريات السقف إلى صدمات حرارية مفرطة. فالتمدد الحرارى المنخفض للحراريات العالية الألومينا التى تُصب مقارنة بالحراريات القاعدية التى تُصب يمثل ميزة في مقاومة الصدمات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك فإن الحراريات عالية الألومينا التى تصب (قابلة للصب) أقوى بكثير من الحراريات القاعدية المماثلة، ومن ثم فالسقوف عالية الألومينا أكثر قدرة على مقاومة الإجهادات الناشئة عن حمل السقف وتحريكه أثناء التشغيل. وتُعَمِّر حراريات سقف الفرن الكهربائى عامة لفترة أقل من أسبوع إلى ما يصل إلى عشرة أسابيع في بعض عمليات صناعة الصلب.

آليات بلى الحراريات في الأفران الكهربائية

التآكل

تتعرض حراريات الفرن الكهربائى لآليات بلى متنوعة، يجب فهمها جيداً من أجل التصميم والإدارة المناسبة لهذه الأفران. وأهم آليات البلى هوالتآكل. وهوتفاعل كيميائى لأكاسيد الفلزات الموجودة في الخبث، أوأكسيد الحديد (FeO) أوالسليكا (SiO2) أوأكسيد المنجنيز (MnO) مع الكثير من المنتجات الحرارية. فالمغنسيا الموجودة في البطانة الحرارية تذوب في خبث صناعة الصلب، مع مستويات تشبع تتراوح بينستة و14%، تبعاً لدرجة الحرارة ومحتوى FeO. وتؤدى تفاعلات التآكل الكيميائية تلك إلى بلى بطانة الفرن الحرارية؛ وتصبح نواتج التفاعل جزءاً من الخبث. ويمكن تقليل تفاعلات التآكل بمعادلة FeO باستخدام صهورات مناسبة، وبالتحكم في محتوى الخبث من الأكسجين. وللسيطرة على التآكل بطريقة أخرى يستخدم طوب حرارى محتوى على كربون، فيختزِل الكربون الخبث الأكال الملامس لسطح البطانة، فيقلل ذلك من تآكلها.

التأكسد

الآلية الحرجة الثانية لبلى بطانات فرن القوس الكهريائية هى التأكسد. وفى هذه العملية، يتأكسد الكربون الموجود في البطانة الحرارية بالتفاعل مع الأكسجين أوFeO الموجود في الخبث. وبتفاعل الكربون الموجود في البطانة الحرارية، يفقد الطوب مقاومته، فينجرف بعيداً عن مكانه. ويحدث أيضاً تأكسد للكربون على السطح البارد (الخارجى) للحراريات إذا كانت هناك فجوات/فتحات في غلاف الصُلب الخارجى. إذ يتفاعل الأكسجين من الهواء مع كربون الطوب، فيتحول الجزء الخلفى من البطانة إلى مسحوق.

التحات

التحات آلية أخرى للبلى متفشية في بطانات الأفران الكهربائية. وهوبرى أوبلى فيزيائى للحراريات بسبب تحرك الصلب المنصهر والخبث على سطح البطانة الحرارية، مما يؤدى إلى حَكَّهَا وحَتَّهَا. والتحات رائج جداً في فتحات صب الفرن الكهربائى وخطوط الخبث وفتحات الإلكترودات في السقف وفى أنابيب تصريف (مَسَارِب) الغازات.

الانصهار

الانصهار أيضاً من آليات البلى المعتادة في فرن القوس الكهربائية. تولد القوس الكهربائية غير المُحَجَّبَة درجات حرارة أعلى بكثير من نقطة انصهار الحراريات التجارية كافة. والانصهار هوالتحول الطورى البسيط للحراريات من الحالة الجامدة إلى الحالة السائلة، فينجرف الطور السائل بعيداً بيسر. وهومأزق بالغ في بطانات فرن القوس الكهربائية إذا لم يكتشف ويعالج في الحال.

التَمَيُّه

نظراً لانتشار استخدام التبريد بالماء في أفران القوس الكهربائية الحديثة، فقد تحدث أحياناً تسربات للمياه. تتضرر الحراريات بسهولة بالماء أوالبخار، بسبب تَمَيُّه أطوار المغنسيا أوالجير الموجودة في البطانة الحرارية. يسبب التميه تمدد الحبيبات المفردة المكونة للبطانة، فتنموهذه الحبيبات وتتفزر (تنفجر)، فتتبعثر البطانة وتتلف.

التصدع

هناك آلية أخرى للبلى ألطف (أخف تأثيراً) من الآليات السابقة، تسمى التصدع. وفى هذا النوع من البِلَى يسبب التسخين السريع أوالتبريد إجهادات في البطانة الحرارية. تتجاوز هذه الإجهادات غالباً المقاومة المتأصلة للمادة الحرارية، فتسبب تشققاً. وعندما تتلاقى هذه الشقوق، تسقط كتل من الحراريات بعيداً عن البطانة، فتتصدع.


أفران المجامر المكشوفة (الأفران المفتوحة)

بالرغم من حتى أفران المجامر المكشوفة (الأفران المفتوحة) تميل لأن تكون أكثر كلفة لإنتاج الصلب، إلا أنها مازالت تستخدم لإنتاج كميات ضخمة من الصلب على مستوى العالم. هذه الأوعية الضخمة يمكن حتى تحتوى على ما يصل إلى 250 طن من الفلز المنصهر. ومن مميزاتها حتى كمية الخردة الممكن استخدامها في أفران المجامر المكشوفة ليست محدودة كما في حالة الأفران الأكسجينية القاعدية. يحتاج أسلوب المجامر المكشوفة المعتاد إلى حوالىثمانية ساعات لتنقية الصلب، ولكن عند استخدام مواسير الأكسجين ينخفض الوقت اللازم إلى حوالى أربعة ساعات، مما جعل هذا الأسلوب إلى حد ما أقدر على منافسة أساليب صناعة الصلب الأخرى.

الحرايات المستخدمة في أفران المجامر المكشوفة هى عادة طوب مغنسيا محروق في قاع الفرن يعلوه خليط دك من المغنسيا، وطوب مغنسيا-كروم محروق أوملتحم كيميائياً مُغَلّف بفلز في الحوائط الجانبية والسقف. أما طوب البناء الشبكي في المسترجع الحراري فيمكن حتىقد يكون قاعدى أوطين حرارى فائق الأداء. وتُنشأ الحوائط الطرفية في البوابات عادة من طوب كروم-مغنسيا أومغنسيا-كروم بغلاف فلزى.

حراريات إزالة الكربنة بعمليات AOD وVOD

خلال الأربعين عاما الماضية، أصبحت عملية إزالة الكربنة بالأرجون والأكسجين AOD والعمليات المشابهة (CLU وASM وK-OBM-S وغيرها) وعملية إزالة الكربنة بالتفريغ والأكسجين VOD هى الطرق السائدة لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ (الصلب اللاصدوء) في جميع أنحاء العالم. وفى عام 1995 وصل إنتاج الصلب اللاصدوء 14,9 مليون طن مترى، أكثر من 85% منه منتج في أوعية AOD والعمليات المرتبطة بها، والبقية الباقية أنتجت من خلال عمليات VOD المتنوعة. يمثل طوب الدولوميت وطوب الدولوميت-مغنسيا أكثر المواد شيوعا في تبطين أوعية AOD في العالم (> 75%)، وتستخدم كذلك كميات معتبرة من طوب المغنسيا-كروم وقليل من طوب المغنسيا-كربون (< 2%). وفى تطبيقات مغارف VOD تستخدم نفس الأنواع والرتب من الحراريات، ولكن مع كميات أكثر تساوياً من طوب المغنسيا-كروم وطوب الدولوميت-مغنسيا، بمعدل استهلاك عالمى يقدر بـ 45% طوب مغنسيا-كروم، و40% طوب دولوميت-مغنسيا، و15% طوب مغنسيا-كربون. لا تستخدم حالياً حراريات لاوصلية في البطانات الرئيسية في تطبيقات AOD وVOD.


إزالة الكربنة بالأرجون والأكسجين AOD

هذه هى الطريقة المستخدمة لمعالجة وإنتاج سبائك الحديد الكرومى (الفروكروم) المنخفضة الكربون، وهى تزيل الكربون من الفلز المنصهر بينما تحافظ على الكروم. وقد تم استخدامها لأول مرة عام 1969م، وقد أنتجت ما يقرب منستة مليون طن صلب مخصوص بحلول عام 1978م. تستخدم هذه الطريقة لصناعة الصلب المقاوم للصدأ/اللاصدوء من مصهور الصلب المنتج في الفرن الكهربائى. نشأت أنواع الحراريات المستخدمة في عملية AOD منذ دخلت العملية في التشغيل التجارى لأول مرة عام 1968م، وقد استخدمت حراريات المغنسيا-كروم في البداية لتبطين هذه الأوعية، وكانت تترواح من طوب مغنسيا-كروم ذاتية الترابط بها 60% MgO في منطقة البرميل، إلى مساند قصبات مصنوعة من حبيبات 60% MgO مصهورة معادة الترابط. وقد استخدم لأول مرة طوب يعتمد على الدولوميت في أوروبا في بداية عام 1970م. ومنذ ذلك الوقت أصبحت حراريات الدولوميت هى السائدة في تطبيقات AOD، وذلك لثلاثة أسباب: الاقتصاديات، أى طول فترة عمر البطانة – حيث أوضحت الخبرة في استخدام حراريات قاعدتها/أساسها الدولوميت حتى معظم الأوعية تحقق أوتتجاوز عمر البطانات القاعدية الأخرى؛ ولها فوائد متالورجية إضافية – فالطبيعة القاعدية الشديدة لحراريات الدولوميت تسمح لصانع الصُلب بتشغيل العملية عند أخباث أعلى في نسبة القاعدية ((CaO +MgO)/(SiO_2+Al_2 O_3 ))، أى أكبر من 1,4، مما يحسن من استعادة الكروم وإزالة الكبريت (الزَكْبَتَة). وطوب الدولوميت خالى من الكروم مما يُمَكِّن منتِج الصُلب من عمل جميع من الصُلب المقاوم للصدأ (اللاصدوء) والصلب منخفض السبائكية أوالخالى من الكروم في فرن AOD واحد. أما تطبيقات AOD التى تتم عند قاعدية منخفضة، فإن حراريات المغنسيا-كروم تعطى تكلفة إجمالية أقل. العوامل المتحكمة في اختيار المغنسيا-كروم بدلاً من الدولوميت هى قاعدية الخبث المنخفضة (< 1,4)، واستخدام مصادر بديلة ومختلفة للعناصر السبائكية (خبث عالى السبائكية معاد التدوير، أوالاختزال المباشر لخامة الكروم أوالمنجنيز في الوعاء)، وإجراء العملية في درجة حرارة عالية (> 1800 ْم)، وتيسر حراريات مغنسيا-كروم محلية بثمن منافس.

العمر ومعدلات البلى

تتعرض جميع منطقة في وعاء AOD إلى أنواع مختلفة من آليات البلى. ويمكن تصنيف آليات البلى الرئيسية إلى: التآكل نتيجة للتفاعل مع أخباث إزالة الكربنة وأخباث الاختزال التى قد تتغير قاعديتها تغيراً كبيراً، والتحات الناجم عن الاضطراب الناشئ في منطقة القصبة، والصدمة الحرارية بسبب تغيرات درجة الحرارة أثناء وبين الصبات، ومهاجمة الفلز الناتجة عن التفاعلات الكيميائية مع مختزِلات قوية مثل Si وAl ومع الوقود. يتأثر العمر في أوعية AOD جزئياً بحجم الوعاء بسبب تأثير الاضطراب الناشئ عن النفخ، ويتراوح بين 30 و50 صبة في الأوعية الأقل من 50 طن حجماً إلى أكثر من 120 صبة في الأوعية سعة 90 طناً فأكثر. ويتراوح الاستهلاك بينخمسة و15 كجم حراريات لكل طن صُلب. وأعلى مناطق البلى والانهيار هى قَصَبَات الحائط الجانبى في أوعية AOD، والقصبات السفلية في أوعية CLU. تعانى الأوعية جانبية النفخ من معدلات بلى 2-8 مم/صبة في منطقة القصبات، والمعدل المعتاد هوخمسة مم/صبة. ومعدلات البلى في منطقة القصبة في الأوعية سفلية الصب تتراوح بينثمانية و12 مم/صبة. والمعدل المعتاد في بقية مناطق كلا الوعائين هو1-4 مم/صبة.

إنشاء بطانة أوعية AOD وتحديد مناطقها
بطانة الأمان
شكل 9


تُنشأ بطانات الأمان في أوعية AOD باستخدام طوب مغنسيا-كروم محروق، عادى الجودة، ونادراً ما يستخدم طوب الدولوميت [انظر شكلتسعة وجدول 2 وجدول 3]. ويستخدم طوب بسمك (ثخانة) 76-100مم، يُرص (يُصف) كاملاً بالملاط شاملاً العقد والميول (السطوح المائلة) ناحية الغلاف. وعند استخدام طوب الدولوميت يجب استعمال ملاطات خاصة غير مائية. وينُشأ المخروط عادة دون بطانة أمان في الأوعية الأقل من 90 طن. ولا تستخدم الألومينا اللاوصلية أوطوبها في بطانات أمان أوعية AOD، لأنها تفتقد المقاومة الكافية لظروف التشغيل، ومن ثم لا تسمح للصبة بالاكتمال على بطانة الأمان دون انفلات، أى هروب الفلز المنصهر خارج الوعاء. البطانة العاملة

شكلتسعة شكل 4-23 وعاء AOD معتاد، سعة 45 طن، مستوي القاع، جانبى القصبات، يوضح مناطق الفرن حسب جودة الطوب وثخاناته النسبية. من أساسيات الحصول على أنماط بِلَى متوازنة في حراريات AOD وتقليل تكلفة الحراريات لكل طن من الصلب- من مسببات ذلك الانتباه بعناية لتحديد المناطق المتعرضة لأنماط مختلفة من البلى والإنشاء المحكم للبطانة العاملة. ويضم تحديد مناطق البطانة تمييزها بثخانة (سُمك) الطوب أوهجريبه (الكيميائى)، أومزيج من الاثنين: الثخانة والهجريب. يوضح شكلتسعة نموذجاً لتحديد مناطق البطانة في وعاء AOD. تُنشأ بطانة الدولوميت العاملة في المعتاد من طوب عِدِل وطوب عقد (طوب تاجى)، يُرص جاف دون ملاط بإحكام تجاه بطانة الأمان، دون سماحات تمدد. ويستخدم حشوخلفى فقط عند وجود فجوات صغيرة بين البطانتين: العاملة والأمان، وخاصة في منطقة المُدَرَّج. ويجب حتى تكون سماحات المقاسات في بطانات الدولوميت الجافة أقل من ±1 مم، والمعتاد هو±0,8 مم. وتُنشأ بطانات المغنسيا-كروم غالباً باستخدام ملاط. وإذا لم تُنشأ بالملاط فقد بحاجة إلى سماحات تمدد.

القيعان

يستخدم نوعان من الإنشاءات الحرارية لقيعان أوعية AOD: قيعان مستوية وقيعان مُقَعَّرة. القيعان المستوية سهلة الإنشاء، وتحتاج عادة إلى مقاس واحد من طوب عِدِل الجوانب. بينما بحاجة القيعان المقعرة إلى اثنين أوثلاثة أنواع من طوب العَقْد (طوب تاجى) و/أوأشكال عِدْلَة، انظر شكل 10. الميزة الأساسية لاستخدام قاع مقعر هوعادة كسب عدة أطنان زيادة في الحجم. والإنشاءات العَقْدِيَّة (التَاجِيَّة) في القاع تساعد على حفظ حراريات القاع في مواضعها عندما يَبْلَى الطوب. تُرَصّ قيعان الدولوميت جافة وتُغَبَّر بنواعم من الدولوميت، بينما تُرَصّ قيعان المغنسيا-كروم عادة باستعمال ملاط. ويُدَكّ محيط القاع (تحت الجدران الجانبية) بمادة حرارية لاوصلية. والحراريات اللاوصلية، اللامائية، القاعدية، المستخدمة مع بطانات الدولوميت مشروحة في جدول 4. وتستخدم حراريات لاوصلية قاعدتها الكروم أومن الألومينا مع بطانات المغنسيا-كروم، ويجب حتى تتصف بتقدير خدمة مستمر في درجة حرارة أكبر من1700 ْم.



جدول 2الخواص الكيميائية والفيزيائية المبسطة لطوب الدولوميت المستخدم في أوعية AOD وVOD






جدول 3
شكل 10

شكلعشرة منظر مقرب من تصميم عَيْبَة ممتدة لمسند القصبة، وكذلك قاع مُقَعَّر.


منطقة القصبة

بسبب معدل البلى المرتفع في منطقة القَصَبَة، زاد استخدم الحراريات الطويلة زيادة مستمرة حتى وصلت أطوال الحراريات المستخدمة في هذه المنطقة إلى 1000 مم، مما له أثر مباشر على إطالة عمر حَمْلَة (عَمْرَة) تغيير البطانة. غير حتى مساند القصبة الأطول (المنطقة المحيطة بالقصبة) في التصميمات العادية قد تؤدى إلى تأثيرات جانبية غير متسقطة، مثل نقص حجم الوعاء، وزيادة ترشش الخبث (الطرطشة)، وتغيرات إشارة في أنماط بلى الحراريات. وأحد الطرق المستخدمة لزيادة طول القصبة دون التضحية بحجم الوعاء هى استخدام تصميم لمنطقة القصبة يسمى تصميم العَيْبَة، لأن شكل الحراريات كما تظهر في المبتر الطولى للوعاء يشبه العَيْبَة (أى حقيبة الظهر)، أى أنه يبدأ ضيقاً في قمته ثم يتسع ناحية القاع حتى يبلغ أقصى اتساع عند موضع الاتصال مع قاع الوعاء. ويشار لهذا التصميم أيضاً باسم تصميم حجرة الحاضن (الوَجَار) أوتصميم الجراب، لأنهما يتصفان بنفس الشكل المذكور أعلاه، ويتضح هذا التصميم من المثال المعطى في شكل 10. وفى منطقة المُدَرَّج نلاحظ استخدام طوبتين تُصَفُّ إحداهما أمام الأخرى. ويسمح هذا الأسلوب بطول أكبر لمسند القصبة.

تعانى طوبة القصبة والمسند من الصدمات الحرارية بسبب تبريد الغاز لهما، ومن التحات بسبب الاضطراب، ومن التأكسد في درجات الحرارة العالية، وقد يساهم أيضاً التآكل بسبب نواتج التفاعلات في البلى. ويستخدم في هذه المنطقة أفضل أنواع الحراريات المتاحة. وفى بطانات الدولوميت، تكون طوبة القصبة عادة عالية الكثافة، منخفضة النفاذية، بها مستويات مرتفعة من MgO، وإضافات من ZrO2 لتحسين مقاومتها للصدمات الحرارية. والطوب الحامى المحيط مباشرة بالقصبةقد يكون غالبا بالهجريب نفسه. أما بقية مسند القصبة فَيُنْشَأ عادة من طوب ذوجودة أقل قليلاً مما تجاوز للتوفير في التكلفة. يمتد مسند القصبة في المعتاد حتى خط الخبث، ويطوق نحو160-180 ْ من محيط الوعاء. أما هجريبات المغنسيا-كروم في منطقة القصبة والمسند فيُستعمل فيها طوب محروق في درجة حرارة أعلى من 1750 ْم، ومُثَرَّى بالحبيبات المصهورة أوبأكسيد الكروم.

جدول 4
الجدران وخط الخبث

ثانى أكثر المناطق تعرضاً للبلى في وعاء AOD هى خط الخبث وخاصة في منطقة مرتكز الدوران. فهذه المنطقة معرضة للتلامس المستمر مع الخبث في جميع أوضاع الوعاء. وإذا كانت كيمياء الخبث أقل من الهجريب المثالى، سيحدث بلى بسبب التآكل الكيميائى متحداً مع بعض التحات. ويُستخدم لبطانات الدولوميت طوب مُثَرَّى ب MgO عالى الجودة في هذه المنطقة. وتُنشأ بقية الجدران من طوب عادى (قياسى). شفة المخروط ومانع التسرب تستخدم عدة أساليب لمنع التسرب من الوصلة التى بين الوعاء وشفة المخروط (انظر شكل 11). تعتمد الطريقة المستخدمة لذلك على تصميم الشِّفَّة، وارتفاع البرميل الأخير ، وما إذا كان المخروط مبنى بناءاً منفصلاً عن بقية الوعاء أم لا. وإذا استخدم مانع تسرب من مادة قاعدية لاوصلية بين الطوب فيجب حتىقد يكون سمكه (ثخانتة) على السطح الساخن للطوب ما بين 25 و75 مم. وفى بطانات المغنسيا-كروم قد تستخدم مادة دولوميتية من تلك المذكورة في جدول أربعة أوجَصّ 90% ألومينا.

شكل 11 أمثلة للأساليب المعتادة لمنع التسرب بين الوعاء والمخروط، ويوضح أيضاًَ استخدام الطوب التاجى مشطوب الجانبين في إنشاء المخروط.

المخروط
شكل 11

المخروط هوأقل المناطق المتعرضة للبلى، وغالباً ما يُعاد استخدامة في وعاءٍ ثانٍ مع ترميمات طفيفة في ناحية الصب. يُبنى المخروط من طوب تاجى عادى (قياسى) باستخدام أسلوب الإنشاء المُطَنَّف (ذوركائز): جاف مع الدولوميت وبالملاط مع المغنسيا-كروم. وتستخدم غالباً في الأوعية الضخمة المبطنة بالدولوميت بطانات من طوب مشطوب الجانبين في منطقة المخروط (أوطوب تاجى متوازى الأضلاع). وهذه الإنشاءات أسرع وأكثر استقراراً من الطوب التاجى العادى. ويمكن للأوعية الأقل من 15 طن حجماً حتى تستخدم مخروطات من حراريات لاوصلية مصبوبة من المغنيسا أوالألومينا.

ميزاب الصب

يوضح شكلتسعة مثالاً لميزاب صب. تساعد ميزابات الصب على هجريز تيار الفلز وعلى تقليل التقاط النيتروجين في الصلب أثناء التفريغ/صب. ومن الفوائد الأخرى لميزابات الصب اللاوصلية زيادة حصيلة الفلز، والفاعلية في حجز الخبث وسهولة إزالة القشرة المتبقية منه ، وتقليل الصيانة في غلاف منطقة المخروط. يسجل جدول أربعة خصائص بعض الهجريبات القاعدية اللاوصلية المستخدمة لميزاب الصب. التسخين المتقدم للبطانات (الإحماء) يوضح شكل 12 منحنى التسخين المتقدم المُوَصَّى به لكافة بطانات أوعية AOD. يبدأ التسخين بحمل درجة الحرارة بمعدل 60 ْم جميع ساعة، حتى تصل إلى 650 ْم. وفى هذه النقطة تُشَرَّب البطانة لمدة أربع ساعات. ويُستأنف بعدها التسخين بمعدل 65 ْم/س حتى 1100 ْم. وإذا لم يسمح الوقت بفترة تشريب، فتُستأنف دورة التسخين مباشرة بمعدل 65 ْم/س عند الوصول إلى 650 ْم. ويجب حتى تتشبع البطانات بالحرارة عند 1100 ْم لفترة أكبر من أربع ساعات قبل دخولها في الخدمة. وإعادة تسخين الحراريات المستخدمة من قبل يمكن حتى يتم بمعدل 65 ْ إلى 95 ْم/س حتى تصل درجة الحرارة إلى 1100 ْم.

شكل 12 برنامج التسخين المتقدم الموصى به في أوعية AOD لكل أنواع البطانات الحرارية.

شكل 12
متغيرات العملية المؤثرة في عمر البطانات

من الضرورى الوصول ببعض متغيرات العملية إلى الدرجة المثالية حتى نُعَظِّم من أداء الحراريات. فالتحكم في كيمياء الخبث (هجريبه) ولزوجته في عملية ال AOD أثناء مراحل التنقية كلها أمر هام للمحافظة على عمر جيد للحراريات. وهذا يستدعى وجود مستويات كافية من الجير والمغنسيا في الخبث. والظروف المثالية للخبث متشابهة لكل أنواع الحرايات الثلاث الرئيسية، بالرغم من حتى الدولوميت والمغنسيا-كربون أكثر احتمالاً للأخباث ذات القاعدية العالية. فالأخباث ذات نسب V الأعلى من 1,4 منسجمة مع حراريات AOD القاعدية، وقد يحدث لها أهمية متالورجية أثناء عملية التنقية. والمعالم الأخرى للعملية التى بحاجة للسيطرة حتى يتحسن عمر الحراريات تضم المحافظة على درجات حرارة العملية أقل من 1700 ْم، والسيطرة على القصبة والحَدَبَة، وقِصَر متوسط أزمنة الصبات. وعند اعتلال التحكم في ظروف الخبث والقصبة يمكن حتى تتجاوز معدلات البلى في منطقة القصبة 200 مم/صبة.

التحكم في الخبث

إن التحكم في كيمياء الخبث واستقراءها خلال عملية AOD أمر حاسم للوصول ببلى الحراريات إلى المستوى المثالى، وحيوى في عملية التحكم المتالورجية أثناء التنقية. فنوعية الحراريات المستخدمة في وعاء AOD تؤثر على عملية التحكم في الخبث. فعند استخدام حراريات مغنسيا-كروم يمكن الحصول على عمر جيد للحراريات إذا كانت نسبة القاعدية "V" بين 1,2 و1,5. والتشغيل عند قاعديات خبث أعلى سيكون له أثر مخرب (ضار) على هذه الحراريات، بسبب التآكل الكيميائى لمحتوى الكروم في الطوب. ومقارنة بذلك يحتاج وعاء AOD المبطن بحراريات دولوميت خبث بقاعدية أعلى: أى حتى نسبة القاعدية "V" تكون بين 1,4 و2. وأحد مسببات الاستخدام المكثف لبطانات الدولوميت في أوعية AOD هوحتى الكثير من الفوائد المتالورجية يمكن الحصول عليها بالتشغيل عند قاعديات عالية للخبث. وتضم هذه الفوائد مقدرة أكبر على إزالة الكبريت "الزَكْبَتَة" واسترداد العناصر السبائكية. يوضح شكل 13 المقدرة العالية لقاعدية الخبث المرتفعة على استرداد الكروم. وفيما يلى نذكر نوبذات عن ممارسة التحكم في الخبث عند استخدام بطانات الدولوميت.

شكل 13 المحتوى المقدر للكروم في الخبث عند الاتزان لقاء القاعدية.

شكل 13
=الخبث المنقول=

إن التحكم في كيمياء وحجم الخبث المنقول إلى أوعية AOD أمر هام إذا أريد الاحتفاظ بالخبث تحت سيطرة مناسبة. فتفاوت الأخباث المنقولة في خصائصها يجعل من الصعب حساب الكمية الملائمة من إضافات الصهور الضرورية في الوعاء. ولوكان ممكناً لوجب حتىقد يكون الخبث المنقول مُشَبَّع ب CaO وMgO، بحيث يصبح الخبث المبدئى في الوعاء قاعدياً، ومن ثم يقدر على معادلة الأكاسيد الحمضية المتولدة أثناء نفخ الأكسجين. أما إذا كان الخبث المنقول حمضى وكميته متغيرة، فسيبدأ تحات البطانة الحرارية لوعاء AOD مع بداية العملية.

=خبث إزالة الكربنة=

إن التحكم في الخبث أثناء نَفْخَة (فترة) إزالة الكربنة أمر حاسم إذا أريد الوصول بعمر الحراريات إلى أقصاه. ففى بداية هذه الفترة تتولد أخباث أَكَّالَة، بها مستويات عالية من SiO2 وFe2O3 وCr2O3. ولمعادلة الأكاسيد الحمضية، يجب إضافة CaO وMgO قبل الشحنة، أومبكراً جداً أثناء النفخ. فدور MgO هوالتفاعل مع الأكاسيد الفلزية ل Cr وMn وFe وAl. ويُكَوِّن تفاعلها مع MgO اسبنيلات مركبة (Complex spinels) جامدة أوشبه جامدة أثناء إزالة الكربنة، مما يَحُدُّ من تآكل البطانة. ويوصى حتىقد يكون مصدر CaO هوجير دولوميتى. ويمكن حتى يأتى جزء من MgO الإجمالى الواجب إضافته من الجير الدولوميتى، غير حتى هذا ينتج عنه حجم خبث إضافى. وعندما تكون أخباث إزالة الكربنة سائلة فهذا يعنى إنها تحتوى على مستويات غير كافية من CaO وMgO، ويمكن حتى تكون أكالة لبطانات الدولوميت. المحتوى المعتاد لـ MgO في أخباث إزالة كربنة الصلب المقاوم للصدأ يقع بينعشرة و20%.

=خبث الاختزال=

أثناء فترة الاختزال، تتغير أخباث عملية AOD تغيراً كبيراً. وتختفى أطوار اسبينل MgO عندما تُختزَل أكاسيد Cr وMn وغيرها بالسليكون أوالألومنيوم وتعود إلى حوض الفلز. ويجب معادلة SiO2 وAl2O3 المتولدة أثناء الاختزال ب CaO للتقليل من تآكل بطانة الدولوميت. ويعمل الجير أيضاً على ربط (تعطيل/عرقلة) SiO2 ويقلل بكفاءة أى تفاعل مع الفلزات الانتنطقية. فأخباث الاختزال لعمليات (لممارسات) إخماد الصلب بالسليكون يجب حتى تبتغى (ترمى إلى أوتهدف إلى) نسب V بين 1,6 و1,8، ومحتوى MgO بينثمانية و12%. فالعمر الأطول لحرايات أوعية إزالة الكربنة والاستعادة الأفضل للعناصر السبائكية يمكن تحقيقهما بالمحافظة على نسبة V أكبر من 2. وإذا استخدم الألومنيوم أثناء الاختزال أوكوقود فإن الاحتفاظ بالخبث مُشَبَّعٌ ب CaO أمر حرج للغاية إذا أريد الوصول ببلى حراريات الدولوميت إلى أدنى مستوى، فالخبث العالى في Al2O3 يمكن حتى يُذَوِّب كمية أكبر من الجير الموجود في بطانة الدولوميت الحرارية إذا لم يضاف جير كافٍ إلى الخبث. يوضح جدول 4-6 تأثير محتوى الخبث من Al2O3 على الكميات المطلوبة من الجير. وإذا لم يكن ممكناً تشبيع الخبث ب CaO فسيتطلب هذا مستويات أعلى من MgO في الخبث لحماية الحراريات.

التحكم في حَدَبَة القَصَبَة

(يتبع)


درجة الحرارة

لدرجة الحرارة تأثير واضح على كمية CaO وMgO المطلوبة لتشبع الخبث أثناء الاختزال. فحدثا ارتفعت درجة الحرارة التى تتم عندها المعالجة حدثا زادت الحاجة لمستويات أعلى من CaO وMgO في الخبث. يوضح جدول 4-7 تأثير درجة الحرارة على الجير وMgO المطلوبين لتشبع الخبث. ترتفع درجة حرارة حوض الفلز في الظروف العادية بسبب تأكسد الفلزات الموجودة في الحوض عندما يصل محتوى الكربون إلى مستويات منخفضة. ويمكن أيضاً حمل درجة حرارة الحوض (المغطس) بأكسدة وقود مثل الألومنيوم أوالسليكون أثناء إعادة النفخ. إذا إعادة النفخ اللازمة لحمل درجة حرارة حوض الفلز 20 ْم أوأكثر تناظر/تعادل تماماً في بِلَى الحراريات عمل صبة أخرى على البطانة. ويمكن التحكم في درجة الحرارة كأفضل ما يمكن بالمحافظة على مستويات درجة حرارة الفلز المنقول وكيمياءه في حدود منسجمة، والتحكم في أعلى درجة للحرارة في نهاية نفخة الأكسجين بتغيير نسب الأكسجين والغاز الخامل (أكسجين/غاز خامل).

إن التقليب المفرط باستخدام الغاز الخامل بغرض خفض درجة الحرارة يمكن حتى يؤثر تأثيراً سيئاً على أداء الحراريات. فالتقليب الممتد يمكن حتى يُكَوِّن حَدَبَات طويلة تشبه المواسير، ترتخى تحت تأثير أوزانها. وعندما تنثنى هذه الحدبات إلى الأسفل، تتوجة الغازات المحقونة إلى الأسفل أثناء الفترة المبكرة من الصبة التالية، مما قد يؤدى إلى تحات مسند القصبة أوالقاع.

الإمالة للخلف

تميل الغازات المحقونة خلال القصبات إلى الارتداد للخلف وللأعلى على طول الجدار الجانبى، حاملة معها نواتج الأكسدة. فيُحدِث تيار الغاز هذا درجات حرارة عالية واضطراب موضعيان، فينتج عن ذلك مناطق مرتفعة البلى. إذا إمالة الوعاء للخلف أثناء النفخ يُبْقِى تيار الغاز بعيداً عن الجدران، مما يساعد على تقليل البلى. الميل الخلفى المثالى بينخمسة ْ و7 ْ. وعندماقد يكون نمط البلى في شكل المروحة، يبدأ من حول القصبة ويمتد إلى الأعلى وإلى الخارج، فهذا يشير عامة على حتى أسلوب ممارسة الإمالة الخلفية غير سليم.

حراريات الصب

المغارف المستخدمة لنقل الصلب المنصهر إلى خط صب الصُبات أولوحدة الصب المستمر تصنع عامة من طوب مُنَفَّخ مصنوع من طين حرارى سليكي. في حين حتى هذه الممارسة أدت إلى توفير حراريات منخفضة التكلفة، إلا حتى طول وقت المعالجة في المغرفة والحاجة إلى صلب أنظف أدتا إلى الاتجاه نحواستخدام حراريات 50-70% ألومينا مصنوعة من كاولين بوكسيتى خاص منخفض القلوية. ويستخدم عادة طوب 75% ألومينا مترابط بالفوسفات عند خطوط الخبث. وقد انتقلت ممارسة المعالجة في المغارف في اليابان إلى استخدام الزركون أوزركون متحد مع بيروفيليت أومع طين حرارى. أما المغارف الخاصة مثل تلك المستخدمة في عمليات الزَكْبَتَة (إزالة الكبريت من الصلب)، فقد بحاجة إلى بطانات قاعدية لتسمح بحدوث تفاعلات متالورجية معينة. وكان من المثالى استخدام الجير كمادة حرارية لهذه التطبيقات، إلا حتى نزوعه إلى التّمَيُّه (امتصاص بخار الماء والاتحاد معه) قد حَدَّ من استخدامه كمادة حرارية.

إن التحكم في سريان الفلز الساخن من المغرفة قد أنجز في السابق من خلال استخدام القضبان السدادة المكونة من أكمام من طين حرارى ورؤوس سدادات من طين-جرافيت. إلا أنه عند الصب المستمر تتطلب العملية فترات تخزين طويلة في المغرفة بالإضافة إلى درجات حرارة أعلى، فأدى ذلك إلى الاتجاه نحوالمغارف ذات البوابات المنزلقة (شكل 6). وقد زاد استخدام البوابات المنزلقة باضطراد منذ نشوءها في الستينات من القرن العشرين، وتستخدم حالياً بوابات منزلقة من 90% ألومينا ومن مغنسيا-جرافيت.

الصب المستمر

يتغير تصميم وعمر المِسْكَبَات المستخدمة في الصب المستمر للصلب تغيراً كبيراً اعتماداً على أسلوب العمل المستخدم. فمثلاً يمكن حتى تستخدم المِسْكَبَة لصب دورى في اثنين أوثلاث صبات، أوعلى العكس من ذلك فقد تستخدم لعدد أكبر من الصبات قد تصل إلى حوالى 25 صبة أوأكثر. وتتكون بطانة المسكبة من حراريات لاوصلية من 85-90% ألومينا لدنة مترابطة بالفوسفات أومن طوب عالى الألومينا. أما مسند (فَرشَة) الصب فيستخدم في معظم المِسْكَبَات في موضع سقوط تيار الفلز المنصهر في قاع المسكبة عند ملئها من المغرفة. واستخدمت بنجاح لهذا الغرض كتل كثيفة من الألومينا والألومينا-كروميا وكتل MgO عالى المقاومة.وتسخدم غالباً ألواح عازلة لتبطين أجزاء من المسكبة بحيث يبقى الفلز المشحون إلى المسكبة ساخناً لفترة أطول. وأنشئت أغطية للمسكبات باستخدام طوب عازل وحراريات لدنة وحراريات تُصَب، إلا حتى التصميمات الحديثة خفيفة الوزن، التى تستخدم عوازل من ألياف حرارية، توفر ميزات عديدة أخرى. وقد يصل عمر بطانة المسكبة إلى 100 صبة في الحوائط الجانبية والغطاء عند الصب في صفوف طويلة، بينما يتم تغيير مسند الصب بعد حوالى 15-25 صبة.

وللتحكم في سريان الفلز من المسكبة، تستخدم قضبان سدادة من هجريبة من الألومينا مع الجرافيت، معضلة بالضغط المتعادل/الموحد، وذلك للصفوف القصيرة من الصبات، إلا أنه قد وُجد حتى صمامات البوابة المنزلقة هى أكبر كفاءة من القضبان السدادة في حالة الصفوف الطويلة من الصبات.


ونظراً لأن الصب المستمر يحتاج إلى معدل شبه ثابت لسريان الصُلب من المسكبة إلى نطقب الصب، فقد تم تطوير مواد للفوهات من الزركون والزركونبا. وتستخدم فوهات الزركونيا مع القضبان السدادة العادية، وتستخدم وليجات للفوهة في صمامات البوابة المنزلقة.


ولوقاية الفلز من الأكسدة أثناء سريانه من المسكبة إلى النطقب تستخدم أحجبة/أغطية حرارية، تُلصق في قاع فوهة المسكبة وتمتد إلى نطقب الصب المستمر على عدة سنتيمترات تحت سطح الصلب المنصهر. وقد استخدمت أحجبة حرارية من سليكا منصهرة معادة الترابط بنجاح لصب الكثير من الأصلاب، لأن معامل التمدد الحرارى المنخفض للسليكا المصهورة يُسهم في مقاومتها الممتازة للصدمات الحرارية المطلوبة لهذا التطبيق. ووجد حتى أداء أحجبة الألومينا-جرافيت هوالأفضل عند صب أصلاب عالية المنجنيز.


وعلى أية حال، لابد من إحماء (تسخين متقدم) هذه الأحجبة قبل الصب لمنع الضرر الناشيء عن الصدمة الحرارية المتولدة عند مرور التيار الأولى للفلز المنصهر. واستخدام الأحجبة الحرارية من المسكبة إلى النطقب أسلوب معتاد/قياسى مقبول، أما الحجب عند نقل الفلز من المغرفة إلى المسكبة فهوآخذ في الشيوع لتلبية الحاجة إلى صلب أنظف.

أفران التشريب الحرارى وأفران إعادة التسخين

إن النقص المضطرد في كمية الصلب المصبوبة في صبات أدى عامة إلى تناقص عدد أفران التشريب الحرارى (تسمى أيضاً الأفران الغاطسة) الجديدة، وأدى إلى خروج الكثير منها من الخدمة. تستخدم الكثير من الحراريات في أفران التشريب الحراري، ولكن مؤخراً إتجه الاستخدام إلى المواد سهلة الإنشاء. فمثلاً، تستخدم الكتل الضخمة من الحراريات اللدنة سابقة التجهيز، وتنشأ فرادى أوفي شكل حِزَم لتوفير تكلفة الإنشاء. وتضم المواد المبتكرة المستخدمة لهذا الغرض الخرسانة المسلحة بأسلاك صلب، التى تحسن من مقاومة التشقق، وبذلك تزيد في عمر الفرن. وهذه المواد مفيدة للمجامر والأفاريز المائلة وحواف الغطاء والمواضع الاخرى المتعرضة لظروف فيزيائية سيئة. ومن الموفر جيداً في الطاقة عند إنشاء الأفران استخدام الحجر الرملى الطبيعى أينما أمكن ذلك، لأنه لا تستخدم أى طاقة حرارية عند تجهيز هذه المادة. ومن الضرورى هجر سماحيات تمدد مناسبة عند استخدام الحجر الرملى حتى تسمح بتحولات السليكا الطورية. أما أنابيب مسترجع فرن التشريب المصنوعة من كربيد السليكون أومن حراريات عالية الألومينا فتتميز بمقاومة مناسبة للتشقق.

أما في أفران إعادة التسخين فقد أدت التكلفة الحالية المرتفعة للطاقة إلى جذب مزيد من الاهتمام إلى الإنشاءات التى تقلل الفاقد الحرارى خلال الجدران الحرارية وخلال مجموعة أنابيب المَزْلَقَة. ونظراً لأن أساليب إنشاء أنابيب المزلقة يجب حتى تقاوم الاهتزازات وحتى بعض الصدمات، فلابد لتصميم الحراريات حتى يسمح ببعض الإنثنائية، وهذا ممكن باستخدام إنشاءات مؤلفة من حراريات ليفية وحراريات صلدة معضلة من الطين الحرارى والحراريات عالية الألومينا. يمكن استعادة الفواقد الحرارية التى تتسرب خلال الطوب أوالجدران اللاوصلية (الطين الحرارى والحراريات عالية الألومينا)، بإنشاء عزل خارجي. إلا حتى الحرارة المحتواة في الجدران ستتزايد، وسيصبح من الضرورى حمل جودة الحراريات المستخدمة.

عمليات تنقية الصلب

تستخدم عمليات متنوعة لتنقية الصلب لإنتاج الأصلاب الخاصة وأصلاب العُدد والسبائك الفائقة. ففى عملية إزالة الغازات (الحرغزة) بالتفريغ عند سريان الفلز أوالتى تتم في المغرفة، تتلقى غرفة مفرغة من الهواء الصُلب المنصهر من فرن صناعة الصلب، وتقوم مضخة تفريغ بإزالة الغازات غير المرغوبة قبل تجمد الفلز. وما تسمى بأوعية DH وRH هى المعدات النموذجية لهذه المعالجة. ويستخدم لتبطين هذه الأوعية طوب قاعدى من حبيبات مصهورة ذاتية الترابط وأخرى معادة الترابط. وفى عمليات الصهر بالحث تحت تفريغ والصهر بالقطب (الإلكترود) المستهلك والصهر الكهربائى الخبثى تصهر بتر من الصلب وتنقي. والتبريد بالماء هوالأسلوب الرئيسى للتحكم في الحرارة في هذه العمليات.

حراريات الصناعات الفلزية غير الحديدية

بينما تستهلك الصناعات الفلزية غير الحديدية حوالى 10% من الحراريات المستهلكة، إلا حتى تطبيقاتها متنوعة جداً، اعتماداً على خصائص وتفاعلية الفلز المنتج. وكما هوالحال في صناعة الصلب، فإن الاتجاه العام هوالعمل على استخدام عمليات الإنتاج المستمرة خلافاً لعمليات الإنتاج بالدفعات. ونتناول في هذا الجزء الحراريات المستخدمة في إنتاج الألومنيوم والنحاس والرصاص والخارصين.

الألومنيوم

الألومنيوم هوأحد الفلزات الأسرع نمواً في الاستهلاك العالمى، بسبب خفة وزنه ومقاومته للتأكسد وموصليته الجيدة. في الواقع إذا جميع الألومنيوم المنتج إنتاجاً تجارياً مستخلص من خامة البوكسيت (شكل 9)، التى تتكون من أكسيد ألومنيوم مُتمَيِّة. وتشتمل الخامات التجارية على نسب صغيرة متفاوتة من مواد مثل السليكا وأكسيد الحديد والتيتانيا (أكسيد التيتانيوم)، وأكاسيد معدنية أخرى.

شكل 9: مخطط لعمليات إنتاج الألومنيوم.

وخلافاً للعديد من الفلزات الأخرى، لا يختزل الألومنيوم مباشرة من الخامة، بل يعالج البوكسيت كيميائياً مع الصودا الكاوية تحت ضغط لإنتاج ألومينات الصوديوم، والتى يُرسَّب منها بعد ذلك هيدروكسيد الألومنيوم. ويُكَلّس هيدروكسيد الألومنيوم الناتج في قمائن دوارة في درجة الحرارة اللازمة لطرد الماء المرتبط به، لتكوين ألومينا تجارية نقية (Al2O3) (شكل 10). ونظراً لدرجات الحرارة العالية المستخدمة، والقدرة العالية للشحنة على الخدش والحك خاصة عند مرورها في الوصلات، يحتاج ذلك استخدام حراريات ملائمة، وأسلوب إنشاء سليم لبطانة هذه القمائن.

ويشيع استخدام طوب من طين حرارى فائق الأداء على نطاق واسع لتبطين المنطقة المرتفعة درجة الحرارة ولبناء السدود التى تُقام لإطالة فترة احتجاز الشحنة ومنع تَمَوّرَها (اندفاعها) إلى خارج القمين. وفى القطاعات الأبرد من القمين يستخدم طوب الطين الحرارى عالى الأداء ويُعَمِّر لفترات طويلة في هذه المواضع.

شكل 10: عملية باير لإنتاج الألومينا التجارية النقية.

ويتم اختزال الألومينا إلى فلز في خلايا الاختزال الإلكتروليتى والتى يشار إليها باسم الخلايا. وتبطن عادة بكتل أوعجينة الكربون. وتُنشأ قيعانها عادة من عجينة كربون تُدك في مكانها، مع وضع طبقة عازلة من الألومينا أوأى مادة أخرى في صورة مسحوق بين غلاف الصُلب الخارجى وحراريات الكربون. وقد استخدم طوب حرارى عازل بشكل جيد لهذا الغرض في بعض الإنشاءات (شكل 11 ).

شكل 11 خلية اختزال إلكتروليتى تعمل بمصاعد سابقة التسوية.

أما مصاعد الكربون (الأنودات) المستخدمة في الخلايا، فقد تكون ذاتية التسوية أوسابقة التسوية. وعند استخدام الأنودات سابقة التسوية، يوقد عليها في أفران حَلَقِيّة أوقمائن نَفَقيّة مستمرة. وقد استخدم طوب طين حرارى عالى وفائق الأداء لسنوات عديدة لتبطين هذه المعدات، وما زال ينظر إليه على أنه معيار الجودة لهذه التطبيقات.

أما الأفران العاكسة المستخدمة لصهر الألومنيوم وتلك المستخدمة لتخزينه فتعتمد الحراريات المناسبة لها على عدة عوامل مثل تصميم الفرن ومعدل الصهر ونوعية الفلز أوالخردة المشحونة ونوعية السبائك المراد إنتاجها، بالإضافة إلى عوامل أخرى تعتمد على ظروف التشغيل. إذا القيعان والجدران الجانبية حتى 350-400 مم فوق مستوى عتبة باب الفرن هى أحرج المناطق، ومن ثم فالاختيار الأمثل للحراريات في هذه المناطق ضرورى لتحسين اقتصاديات تشغيل هذه الأفران. أما مقاومة تفاعل التآكل والاختراق الحادث بعمل الألومنيوم السائل وسبائكه فهى أمر حيوى أيضاً، مثله مثل المقدرة على مقاومة الظروف الميكانيكية السيئة التى تتعرض لها بنية الفرن.

وقد تم تطوير أنواع معينة من طوب 85% ألومينا مترابط بفوسفات حتى يستخدم في تبطين أفران صهر الألومنيوم، ووجد أنها شديدة المقاومة للتفاعل مع سبائك الألومنيوم، ولديها مقاومة ممتازة لتراكم الكُدَارَة، وتمتاز أيضاً بمقاومة ميكانيكية جيدة في درجات حرارة التشغيل. والمِلاط المُعَدُّ من 85% ألومينا هوأفضل اختيار لصَف جميع الأنواع المتنوعة من الطوب في القيعان والأجزاء السفلية من الجدران الجانبية لأفران صهر الألومنيوم. وعندما يفضل استخدام بطانات لاوصلية للقاع والجدارن الجانبية السفلية، تستخدم حراريات لدنة مترابطة بفوسفات وحراريات تُصب في الكثير من الأفران.

النحاس

يتم استخلاص النحاس من خاماته بالطرق الحرارية كما هومشروح في شكل 12، ويتم ذلك على مراحل هجريز معادن النحاس الموجودة في الخامة، والتحميص إذا كانت له ضرورة، والصهارة (الصهر) إلى مخلوط كبريتيدى، ثم تحويل المخلوط الكبريتيدى إلى نحاس مُبَثَّر. وينقى النحاس المبثر زيادة على ذلك لإنتاج الرُتَب التجارية. وقد استدعت معدلات الإنتاج المتزايدة استخدام درجات حرارة تشغيل أعلى، وصاحب ذلك ازدياد في فاعلية التفاعلات الكيميائية، وكبر أحجام الفلز والخبث والغازات الناتجة.


شكل 12: مخطط عمل لعمليات إنتاج النحاس.


أما الأفران العاكسة المستخدمة في صهارة خامات النحاس فيصل طولها ~ 30 م وتتفاوت في عرضها من 7,5 إلى 10,5 م. وتتكون شحنتها في العموم من رُكُزات محمصة أوغير محمصة، ويضاف إليها على فترات خبث منصهر من المحول ويضاف أيضاً صهور مناسب. والوقود المستخدم قد يحدث غاز طبيعى أوزيت أوفحم مسحوق حسب المتاح والتكلفة. تتراوح درجة الحرارة ما بين 1480 و1650 ْم في منطقة الصهر، وعلى الأقل ما بين 1090 و1260 ْم في موضع القشد. والناتج من الفرن هومخلوط النحاس الكبريتيدى، الذى يتكون في أكثره من كبريتيد نحاسوز به نسب كبيرة من كبريتيد الحديدوز، وبه نسب أقل من كبريتيدات أخرى. وفى وقت من الأوقات استخدم طوب السليكا للتبطين، واستبعدت تقريباً جميع الحراريات الأخرى في البناء بأكمله، شاملاً سقوف العَقْد الكَتِفِى للفرن. وقد أدت معدلات الإنتاج العالية إلى تزايد الظروف القاسية على الحراريات، وأدى ذلك إلى الاستخدام المتزايد للطوب القاعدى لكامل بناء الفرن.

ويستخدم أسلوب العُقَد المعلقة للسقوف المبنية من الطوب القاعدى. وفى درجة حرارة تشغيل الفرن، يتأكسد الفلز عند النهايات المتعرضة للهواء، ويتحد مع المغنسيا الموجودة في الطوب مكوناً رابطة مغنسية فرايتية. وعندما تشحن رُكَازات رطبة إلى داخل الفرن فإنها تسبب تصدع أوتَمَيُّه للطوب القاعدى حول الفجوات والعيوب، فإن ذلك يستدعى استخدام طوب حرارى لا يتميه بسبب الرطوبة مثل الطوب عالى الألومينا. وتبنى جدران الفرن الأعلى من خط الخبث كاملة من طوب المغنسيا. أما الجدران تحت خط الخبث فتبنى من طوب قاعدى محروق (مُكَلّس)، مُدعَّم من الخلف بطوب طين حرارى. وتتكون بطانة قاع الفرن عادة من خليط دَّك من المغنسيا، مدعم من الخلف بطوب طين حرارى أوطوب قاعدى.

وفى المحول يتم تحويل المخلوط الكبريتيدى الخارج من الفرن العاكس، الذى يحتوى على 20-50% نحاس، إلى نحاس مَُبَثَّر نقاوته من 96 إلى 99%. تتكون شحنة المحول من المخلوط الكبريتيدى، وصهور سليكى أوأى صهور آخر حسب الحاجة، وتشحن في بعض الأحيان رُكازات خام أوخردة نحاس. وأثناء عملية التحويل يدفع هواء من خلال فتحات في المحول تسمى القصبات فيمر مباشرة خلال الشحنة المنصهرة. والخبث المتكون خلال هذه العملية يتكون من أكسيد حديد وسليكا بالإضافة إلى نسبة قليلة من النحاس. يعاد هذا الخبث مرة أخرى إلى الفرن العاكس. تترواح درجة الحرارة في المحول ما بين 1150 و1315 ْم، ويبطن قاعه ومنطقة القصبات، وهى المنطقة المعرضة للبِلَى، بطوب من مغنسيا-كروم تُصب مصهورة.

أما أفران التخزين التى يحفظ ساخناً فيها النحاس المبثر الناتج من المحول قبل سبكه إلى بلاطات أوكتل، فإنها إما حتى تكون أفران برميلية يمكن إمالتها أوأفران عاكسة ثابتة. ويتسعمل طوب قاعدى محروق (مكلس) لتبطين كلا النوعين من الأفران.

يحتوى النحاس المبثر على كميات كافية من الفلزات الثمينة تجعل عملية استعادتها عملية مجدية. وتتم عملية تنقية النحاس المبثر أولاً في فرن عاكس، ويسمى هذا الفرن بفرن الأنودات، لأن النحاس يصب في شكل أنودات. توضع الأنودات بعد ذلك في خلايا إلكتروليتية، حيث يترسب النحاس النقى على الكاثودات (المهابط). وتتجمع الفلزات الثمينة من المضى والفضة والبلاتين والبلاديوم وغيرها في قاع الخلية، مكونة حمأة أوطَثْرَة. تسترد هذه المواد وتفصل منها الفلزات المتنوعة. تصهر الكاثودات الناتجة عن عملية التنقية في أفران تسمى أفران الأعواد، ثم تصب في شكل صبات، أم يمكن معالجتها بعد ذلك في فرن كهربائى للحصول على نحاس خالى من الأكسجين أوعلى نحاس فسفورى.

أما الأفران المستخدمة لصهر النحاس الثانوى فهى أفران عاكسة تشبه في التصميم أفران الأنودات وأفران الأعواد السابقة الذكر، ولكنها أصغر أحجاماً. تستخدم حراريات كربيد السليكون على نطاق واسع في مسابك النحاس وسبائكه. أما المصاهر الومضية فتستخدم الحرارة الناتجة من أكسدة الكبريت الموجود في خامة النحاس لتوفير الطاقة اللازمة للصهارة. الغازات العادمة المنبعثة من هذه العملية غنية بالكبريت مما يسهل عملية استرداده في صورة عنصرية (حرة) أوفي صورة حمض كبريتيك. وتوجد عدة أساليب للصهارة الومضية، تتغير بتغير الحاجات إلى الوقود والأكسجين الإضافيين.

يوجد الكثير من الأساليب المستمرة الحديثة لإنتاج النحاس المبثر مباشرة من الرُكازات المعدنية. وتتميز هذه الأساليب بتوفير الطاقة وسهولة مناولة المواد أثناء العمليات وانخفاض التكلفة الرأسمالية. وفى هذه العمليات المستمرة يتم اختيار الحراريات وفقاً لنفس الأسس المستخدمة في عمليات الصهارة المعتادة. ومن هذه الأساليب الحديثة أسلوب نورندا، ويستخدم فيه محول عادى طويل يدفع فيه بهواء غنى بالأكسجين إلى طبقة المخلوط الكبريتيدى من خلال 50 قصبة أوأكثر من أحد جوانب المحول.تبقى هذه القصبات مغمورة في المصهور طوال العملية ولا تُخرَج منه إلا في حالات الطوارئ.

أسلوب وركرا لا يختلف كثيراً عن أسلوب نورندا إلا أنه تستخدم فيه مفاعل مكون من فرن ذومجمرة يشبه إلى حد كبير الفرن العاكس. والعملية التقليدية من هذا الأسلوب تدفع بالأكسجين إلى المخلوط الكبريتيدى المنصهر خلال مواسير ممتدة من السقف أومن الجدران الجانبية، مكونة منطقة استقرار داخل الفرن تنفصل فيها المكونات السائلة غير الممتزجة عن بعضها البعض، بحيث يمكن تفريغ الخبث مباشرة. وأسلوب متسوبيشى أسلوب آخر مستمر لإنتاج النحاس ولكنه مرحلى: حيث توصل ثلاثة أفران توصيلاً متعاقباً، بحيث يتدفق المخلوط الكبريتيدى والخبث وفى النهاية النحاس المبثر بالجاذبية من فرن إلى آخر خلال مجموعة الأفران. والأفران الثلاثة هى فرن الصهارة وفرن كهربائى للترسيب وفرن التحويل.

الرصاص

تضم صِهارة وتنقية الرصاص سلسلة من العمليات المعقدة، التى توجب اختيار الحراريات المناسبة لكل عملية بدقة في جميع فترة من مراحل الإنتاج. تُحمَّص خامة الرصاص المركزة وتلبد، ثم تشحن إلى فرن عالٍ مع مساعدات صهر وكوك. وينتج من الفرن العالى رصاص مشوب (غير نقى)، وأحياناً بعض من مخلوط كبريتيدى (كبريتيد نحاس وحديد) ومخلوط زرنيخيدى (زرنيخيدات حديد وكوبلت ونيكل) وخبث. يشحن الرصاص الناتج من الفرن العالى إلى قدور إزالة الكُدَارَة، التى تقلب بالهواء أوالبخار أوبغمس أقطاب خشبية. تخرج بعض من الشوائب الذائبة إلى خارج المحلول وتكون كُدَارَة تطفوعلى سطح الرصاص المنصهر، تقشد من حين لآخر بشكل دورى، وتخرج مختلطة معها كميات معتبرة من الرصاص وأكسيده.

تعالج كُدارة القدور هذه بعوامل مختزِلة وصهورات في فرن عاكس صغير يسمى فرن الكُدارة. ويعاد الرصاص المسترد من الكدارة إلى قدور إزالة الكدارة مرة أخرى، ويرسل المخلوط الكبريتيدى والمخلوط الزرنيخيدى إلى مصنع نحاس، ويشحن الخبث مرة أخرى إلى الفرن العالى، ويسترد الدخان المتصاعد بمعالجة الغازات المنصرفة.

يحتوى الرصاص الناتج من قدور إزالة الكدارة على شوائب عديدة مثل الأنتيمون والبزموت، اللذان يجعلانه صلداً. وتوجد عادة كميات كافية من الفضة ذائبة في الرصاص، تجعل من استردادها أمراً مجدياً. وتتم إزالة الشوائب بالأكسدة قبل عملية إزالة الفضة، ويتم ذلك في فرن التليين، وهوفرن عاكس يستوعب حتى 300 طن من الرصاص. يحتوى خبث الرصاص على حوالى 70% PbO و30% أكاسيد فلزات أخرى.

الخارصين

إن الأفران المستخدمة على نطاق واسع في اختزال خامة الخارصين إلى خارصين فلزى هى فرن المُعْوَجَّة الأفقى، ويشار إليه عامة بفرن المعوجة البلجيكى، وفرن المُعْوَجَّة الرأسى المستمر، والفرن الحرارى الكهربائى ذوالعمود الرأسى. ويتم تحرير الخارصين في الأفران الثلاثة بعملية اختزال وتقطير.

تحمص الخامة التى تحتوى أساساً على كبريتيدات و/أوتُلَبَّد قبل معالجتها بأى من عمليات الاستخلاص. وبخلاف معظم الفلزات، يختزل الخارصين من أكسيده في درجة حرارة أعلى من نقطة غليانه. ومن ثم يتحرر الخارصين في صورة بخار، ولذا يجب تكثيفه. والخصائص الهامة للحراريات المستخدمة في هذه العمليات هى الكثافة العالية والنفاذية المنخفضة، لكى تقلل الاختراق والتكثف المحتمل لبخار الخارصين داخل المادة الحرارية. ويجب أيضاً حتىقد يكون محتوى الحراريات من أكسيد الحديد منخفض لتقليل التفاعل مع الخارصين.

يتكون فرن المعوجة الأفقى من قسمين طوليين طويلين، ويحتوى على عدة مئات من المعوجات الأسطوانية. تشحن المعوجات برُكازات خامة خارصين محمصة، أوكريات ملبدة، أوعُقيدات، مخلوطة مع فحم مكسر أوأى مادة كربونية أخرى مناسبة. وعندما تسخن الشحنة بالتوصيل خلال جدران المعوجة يختزل أكسيد الخارصين إلى خارصين فلزى. تتصل المعوجات بمكثفات مخروطية، تُنشأ عادة من طين حرارى، ويتم فيها تبريد بخار الخارصين وجمعه في صورة سائلة.

ويتكون فرن المعوجة الرأسى من بطارية (مجموعة) من الأفران، يحتوى جميع منها على معوجة واحدة، مضاف إليها امتداد مبنى من مادة حرارية، تُغذى فيه الشحنة وتمر من خلاله إلى المعوجة. وتصل إلى المعوجة الحرارة من خلال جدرانها الجانبية، التى تصنع عادة من كربيد السليكون. واختزال الخارصين في فرن المعوجة الرأسى هوعملية مستمرة، حيث يشحن ركاز خامة الخارصين المحمصة مع كربون (عامل مختزِل) بشكل دورى إلى قمة المعوجة في صورة قوالب مُكَوّكَة (مقولبة مع الكوك). وعند وصول عمود القوالب الهابط ببطئ إلى درجة حرارة الاختزال، تُختزل الخامة، ويمر بخار الخارصين وأول أكسيد الكربون الناتجان خلال أنبوب تصريف إلى المكثف حيث يجمع الخارصين في صورة سائلة.

والفرن الحرارى الكهربائى هوفرن أسطوانى رأسى مبطن بالحراريات، طوله ~12م، ويحتوى على موزع تغذية دوار في قمته ومنضدة تفريغ دائرية في القاع، تسحب منها البقايا المستنفذة بعد الاختزال. تُحَمّى الشحنة الملبدة مع الكوك في فرن أفقى دوار قبل دخولها إلى فرن الاختزال. وتبرز أقطاب جرافيت من خلال جدران الفرن إلى داخل الشحنة في الأجزاء العلوية والسفلية من الفرن، وتقوم الشحنة بين الأقطاب بدور المقاوم أوعنصر التسخين. وفى القطاع الأوسط، يحاط الفرن بحلقة كبيرة لجمع البخار، تُسحب خلالها أبخرة الخارصين وغازات الفرن الأخرى، ويجمع الخارصين في مكثف. وغالباًً ما يستخدم طوب كربيد السليكون أوالكربون للتبطين في منطقة جمع البخار.

لم تكتمل الموضوعة بعد...

قائمة المصطلحات

بعض المصطلحات المستخدمة
أتربة دياتومية، دياتوميت: صخر يتكون أساسا من هياكل سليسية لكائنات نباتية. Diatomite
أحجبة/أغطية حرارية Refractory shrouds
إزالة الغازات (حرغزة) بالتفريغ في المغرفة Vaccum ladle degassing
إزالة الفضة Desilverization
إزالة الكربنة بالأرجون والأكسجين Argon-Oxygen decarburization
أسلوب نورندا (إنتاج النحاس) Noranda process
أسلوب وركرا (إنتاج النحاس) Worcra process
أفران إعادة التسخين Reheat furnaces
أفران الأعواد Wirebar furnaces
الأفران الأكسجينية القاعدية Basic oxygen furnaces
أفران المجامر المكشوفة (الأفران المفتوحة) Open hearth furnaces
أكَّال: صفة للسائل أوالغاز الموجود أثناء عملية صناعية، القادر على أكل أوحَتّ البطانة الحرارية المستخدمة من خلال تفاعله معها كيميائياً. Corrosive
أكمام طين حرارى Fireclay sleeves
ألواح تبرد بالماء: تستخدم في تبطين سقوف وجدران الأفران الكهربائية Water cooled panels
ألياف حرارية Refractory fiber
أنبوب تصريف، مَسْرَب Offtake
بقايا مستنفذة Spent residues
بيروفيليت Pyrophyllite
بَيْرُوفيليت: سليكات ألومينية مائية (Al2O3.4SiO2.H2O)، أوصخر يحتوى على نسبة عالية من هذا المعدن. Pyrophyllite
تحولات السليكا Silica conversions
تسخين بالتوصيل Conduction heating
تَمَيُّه Hydration
حرارى: مادة أومنتج غير فلزى يتحمل درجة حرارة لا تقل عن 1500 ْم دون تغير كبير في خواصه الفيزيائية والميكانيكية. Refractory
حراريات الألومينا: مواد حرارية بها نسبة عالية من الألومينا، Al2O3، تتكون أساسا من الكُورَنْدَم. Alumina refractories
حراريات الدولوميت: مواد حرارية تصنع من الدولوميت المحمص. Dolomite refractories
حراريات الزِرْكُون: مواد حرارية تتكون أساساً من سليكات الزركونيوم (الزركون). Zircon refractories
حراريات الصب: هى المواد الحرارية المستخدمة عند صب فلز مصهور من بوتقة أومغرفة في نطقب أوعدة قوالب. وتضم حراريات البواتق والسدادات والفوهات وطوب القوالب وحراريات الصب السفلى وغيرها. Pouring-pit refractories, or

Casting-pit rerfractories

حراريات الطين الحرارى: طوب حرارى يتكون أساسا -وهوفي الحالة المحروقة- من سليكات ألومينية وسليكا. ويحتوى على أقل من 78% سليكاوأقل من 38% ألومينا. Fireclay refractories
حراريات القذف Gunning refractory materials
حراريات الكربون: مواد حرارية تتكون أساساً من الكربون. Carbon refractories
حراريات الكروم: مواد حرارية تصنع من خام الكروم. Chrome refractories
حراريات الكروم-مغنسيا: مواد حرارية تصنع من خليط من المغنسيا مع خام الكروم، وتكون نسبة الكروم هى الغالبة. Chrome-magnesia refractories
حراريات المغنسيا: مادة صامدة للحرارة والتآكل مصنوعة من أكسيد المغنسيوم. تستخدم بشكل أسمنت أوطوب لتبطين أفران وأوعية عمليات درجات الحرارة العالية. Magnesia refractories
حراريات المغنسيا-كروم: مواد حرارية تصنع من خليط من المغنسيا مع خام الكروم، وتكون نسبة المغنسيا هى الغالبة. Magnesia-chrome refractories
حراريات بغلاف فلزى: مواد حرارية قاعدية بوجه عام، تغلف بالصُلب وتستخدم بدون حرقٍ تالٍ. Metal-cased refractories
حراريات تُصَب Castable refractories
حراريات تُصب مصهورة Fused cast refractories
حراريات تُصب مصهورة: مادة حرارية تصب وهى مصهورة في نطقب. Fusion cast refractories.
حراريات تُصب: خليط من ركام حرارى وأسمنت هيدرولى مقاوم للحرارة. تُصب هذه الحراريات أوتدفع عادة في موضعها بالفرن الجارى إنشاءه أوإصلاحه. Castable refractories
حراريات حمضية: مواد حرارية ذات محتوى عالٍ من السليكا. Acidic refractories
حراريات عازلة: مواد حرارية لها موصلية حرارية منخفضة. Insulating refractories
حراريات عالية الألومينا: مجموعة من المواد الحرارية يزيد ما تحتويه من الألومينا على محتوى الكاولينيت المحمص النقى من الألومينا. High-alumina refractories
حراريات قاعدية: مواد حرارية ذات محتوى عالٍ من أكاسيد القلويات الأرضية. Basic refractories
حراريات لدنة Plastic refractories
حراريات لدنة: مادة حرارية جاهزة للاستعمال، قد تحتوى على عوامل كيميائية تكفل التصلد عند درجة حرارة منخفضة. توضع هذه الحراريات في أماكنها بالدَّك عادة. Plastic refractories
حراريات مغنسيا-جرافيت استثنائية (فائقة) الجودة محتوية على مضادات للأكسدة Premium-quality magnesia–graphite refractories containing anti-oxidants
حرغزة (إزالة الغازات) بالتفريغ عند السريان Vaccum stream degassing
حلقة جمع البخار Vapor collecting ring
خبث Slag
خط الخبث Slag line
خط الخبث: في فرن المجمرة المكشوفة أوفي غيره من الأوعية، الجزء من المجمرة المناظر لمنسوب السطح الفاصل بين الخبث والصلب المصهور حول الحيز الداخلى للفرن. Slag line
دخان fume
دولوميت: كربونات ثنائية الكالسيوم والمغنسيوم، CaCO3.MgCO3، أوصخر يحتوى على نسبة عالية من هذا المعدن. Dolomite
رؤوس السدادات Stopper heads
رابطة مغنسية فرايتية Magnesioferrite bond
رَشَّ shotcrete
زركون Zircon
زَكْبَتَة (إزالة الكبريت من الصلب) Desulfurization
سَجَّ Trowled
سقوف العَقْد الكَتِفِى Sprung arch roofs
صب الزَّلَق: أسلوب لتشكيل المواد الحرارية، فيه يُصب زَلَق (مُعَلّق طينى زَلِق) في قوالب ماصَّة. Slip casting
صب الصهر: في تصنيع المواد الحرارية، اسلوب تصنيع فيه تُصَبُّ المادة الحرارية المصهورة في نطقب. Fusion casting
الصب في صفوف طويلة Long string casting
الصب في صفوف قصيرة Short string casting
صب مستمر Continuous casting
الصلب المقاوم للصدأ/اللاصدوء Stainless steel
صهارة Smelting
الصهر الكهربائى الخبثي Electroslag melting
الصهر بالحث تحت تفريغ Vaccum induction melting
الصهر بالقطب (الإلكترود) المستهلك Consumable electrode melting
صهور سليكى Siliceous flux
طَثْرَة Slime
طرطشة بالخبث slag splashing
طوب البناء الشبكي: الموجود في المسترجع الحراري. Checker brick
طوب حبيبات مصهورة معادة الترابط Rebonded fused grain brick
طوب سليكا Silica brick
طوب طين حرارى عالى الأداء Highduty firecaly brick
طوب طين حرارى فائق الأداء Superduty firecaly brick
طوب قاعدى Basic brick
طوب قاعدى من حبيبات مصهورة ذاتية الترابط ومعادة الترابط. Basic brick of direct-bonded and rebonded fused grain.
طوب مغنسيا-كروم تُصب مصهورة Fusion-cast magnesia-chrome brick
طوب مغنسيا-كروم ذاتى الترابط Direct-boned magnesia-chrome brick
طوب مغنسيا-كروم مُكلّس Burned Magnesia-chrome brick
طوب مُنَفَّخ Bloating brick
طَيَّن Puddle
طين حرارى فائق العمر Supreduty fireclay
ظروف فيزيائية سيئة Physical abuse
عُقَد معلقة Suspended arch
عُقيدات Nodules
عنصر التسخين Heating element
غازات منصرفة Flue gases
فاقد حراري Heat loss
فترة تخزين Holding time
فحم مسحوق Pulverized coal
فرن التشريب الحرارى (الأفران الغاطسة) Soaking pits
فرن التليين Softening furnace
الفرن الحرارى الكهربائى Electrothermic furnace
فرن الكُدارة Dross furnace
فرن المُعْوَجَّة الأفقى = فرن المعوجة البلجيكى (فى إنتاج الخارصين) Horizontal retort furnace

Belgain retort furnace

فرن برميلى يمكن إمالته Barrel-type tilting furnace
فرن تخزين Holding furnace
فرن عالى Blast furnace
فرن كهربائي Electric furnace
فرن مجمرة Hearth furnace
قدور إزالة الكُدَارَة Drossing kettles
قَذَف Gunite
قصبات Tuyeres
قضبان سدادة Stopper rods
قمائن دوارة Rotaty kilns
قوالب مُكَوّّكَة Coked briquettes
كاولين بوكسيتى منخفض القلوية Low-alkali bauxitic kaolins
كُدَارَة Dross
كُدارة القدور Kettle dross
كُريات ملبدة Sintered pellets
كوك Coke
مادة دَكّ Ramming material
مجموعة أنابيب المَزْلَقَة Skid pipe system
مخلوط زرنيخيدى Speiss
مخلوط كبريتيدى Matte
مخلوط نحاس كبريتيدى Copper matte
مساعدات صهر Fluxing agents
مِسكبَة Tundish
مسند (فَرشَة) الشحن Charging pad
مصاعد ذاتية التسوية Self-baking (Soderberg) anodes
مصاعد سابقة التسوية prebaked anodes
مصاهر ومضية (فى إنتاج النحاس) Flash smelters
مقاوم resistor
منطقة استقرار Settling zone
مِنْفَث الأكسجين Oxygen nozzle
مواسير الأكسجين : أنبوبة من الصلب تبرد بالماء تستخدم لنفخ الأكسجين في الصلب المنصهر لتسريع عملية تنقية الصلب في أفران المجامر المكشوفة. Oxygen lances
موزع تغذية دوار Rotary feed distributer
نحاس ثانوى Secondary copper
نحاس خالى من الأكسجين Oxygen free copper
نحاس فسفورى Phosphor copper
نحاس مَُبَثَّر Blister copper
النفاذية Permeability
وسخ (حمأة) Sludge

المصادر الرئيسية

منطقة من جوجل نول على هذا الرابط: http://knol.google.com/k/-/-/3cvhr0hv4ebb3/47#view

(1) E. Ruh, "Refractories for the Iron and Steel Industries" (الحراريات المستخدمة في صناعات الحديد والصلب), Encyclopedia of Materails Sceince and Engineering, Pergamon Press, 1986, pp. 4140-45.

(2) E. Ruh, "Refractories for the Nonferrous Metallurgical Industries" (الحراريات المستخدمة في الصناعات الفلزية غير الحديدية), Encyclopedia of Materails Sceince and Engineering, Pergamon Press, 1986, pp. 4145-50.

(3) D. H. Hubble, R. O. Russell, H. L. Vernon and R. J. Marr, "Chapter 4: Steelmaking Refractories" (حراريات صناعة الصلب), in "Steel Making and Refining Volume", AISE Steel Foundation, Pittsburgh, PA, USA, 1998, pp. 227-90.

(4) معجم الحراريات والأفران الصناعية، حمدى يس دسوقى، أمين أحمد قاسم، أنور محمود عبد الواحد، المؤسسة الشعبية للتأليف في لايبزغ ومؤسسة الأهرام، 1981.

(5) معجم مصطلحات الحديد والصلب، محمد عبد العزيز خطاب، أنور محمود عبد الواحد، حسن مرعى، المؤسسة الشعبية للتأليف في لايبزغ ومؤسسة الأهرام، 1974.


انظر أيضاً

  • الأفران المتالورجية
  • حرارى
  • الفلزات الحرارية
  • خزف حرارى
  • بنية الحراريات
  • حراريات
  • خصائص الحراريات
  • استخلاص الفلزات
  • صناعة الحديد والصلب
  • فهم الفلزات
  • استخلاص الحديد
  • قائمة السبائك
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:57:07
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الخارجية الكويتية تدين الاعتداء على سفارتها في الخرطوم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 96%

عباس يطالب في ذكرى النكبة بـ"تعليق عضوية" إسرائيل في الأمم المتحدة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:35
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 99%

الفلسطينيون يحيون الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة في رام الله

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:31
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 98%

بطولة إسبانيا: أنصار برشلونة يحتفلون بتتويج فريقهم باللقب المحلي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:32
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 92%

اعتقال مسؤول كبير بكييف في فضيحة رشوة تبلغ حوالي 3 ملايين دولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:47
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 98%

ماكرون: لا نحارب روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:48
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 85%

ماسك يدرس القيام باستثمارات لشركته "تسلا" في فرنسا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:34
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 88%

ماكرون: مستعدون لتدريب الطيارين الأوكرانيين "على الفور"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:43
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 97%

الملك محمد السادس يترأس حفل تقديم نموذج سيارة أول مصنع مغربي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:44
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 93%

تونس: حكم غيابي بالسجن لمدة عام على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-16 00:16:28
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية