حيدر بغدادي

حيدر بغدادي نائب بمجلس الشعب المصري عن دائرة الجمالية ويشاركه في تمثيل الدائرة عن العمال الوزير السابق الدكتور مهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان سابقاً.

استنطق حيدر من الحزب الناصري عام 2005 بعد نجاحه في انتخابات مجلس الشعب.

أزمته مع النائب هاني سرور

منذ عامين وفى مجلس الشعب السابق وتحت رئاسة د.فتحي سرور وسيطرة أغلبية الحزب الوطنى مرت فضيحة نواب سميحة دون عقاب، ولم تتم إحالة النواب إلى لجنة القيم. وكانت محكمة الاستئناف قد أكدت عبر حكم لها حتى النواب قد اتفقوا مع امرأة لممارسة الرذيلة بتعبير الحكم لقاء أجر. بل إذا أحد النواب رفض حتى يدفع ومرت الفضيحة. ولكن مجلس الشعب الحالى بنفس الرئيس وبذات الأغلبية للحزب الوطنى قد رأوا ضرورة إحالة نائب الوطنى حيدر بغدادى للجنة القيم لأنه يرتاد أماكن مشبوهة وذلك بعدما ظهر في سى دى مع راسيرة، ونطق إنه كان في عيد ميلاد. وأخشى حتى يفسر بعض الخبثاء حتى إحالة حيدر للجنة القيم سببها اكتفاؤه مشاهدة الراسيرة فقط أوالذهاب لمكان مشبوه بدلا من الذهاب لشقة مثل نواب سميحة!!.

وبالمثل تجاهل المجلس التحرى عن فاتورة حيدر على بلاطة دفع الحساب ولا طنش زى نائب سميحة. ولا شك حتى الحياة الخاصة للسياسى والمسئول توثر على صورته العامة، وأنه لا يمكن الفصل بينهما، وأن وجود النائب أوالمسئول في مكان يثير الشبهات يحسب ضده. وهذا ينطبق على حيدر كما ينطبق على الجميع. ولكننا نحتاج إلى الاتفاق على بعض المفاهيم. مثل تعريف المكان المشبوه. هل المكان المشبوه هوأى مكان تتواجد فيه راسيرة،يا ترى؟ أم حتى نوع الراسيرة يؤثر في هذه المسألة. هل مشاهدة لوسي أودينا في الفورسيزون أوغيرها من الفنادق الفاخرة يعد عملا مشبوها،يا ترى؟ أم حتى حيدر يحاسب لأنه كان يشاهد راسيرة من الطبقة الشعبية؟. فمعلوماتى حتى عددا لا بأس به من الوزراء والسياسيين البارزين يرتادون بعضا من أماكن اللهوالراقى والتى تفخر براقصاتها الشهيرات دون حتى يستدعى أحد قاموس السمعة والشرف والابتعاد عن الشبهات.

ومع تسليمى بأن النائب والسياسى يجب حتى يبتعد عن أى مكان مشبوه فإننى مازلت أصر على تعريف المكان المشبوه هل هوالشقة التى شهدت فضيحة نواب سميحة،يا ترى؟ أم مخط شهد اتفاق صفقة فساد تطل رائحته دون حتى يخشى أهله من الشبهات،يا ترى؟ أم مبنى يحتضن جميع المؤامرات أوالصفقات والأفكار والسياسات التى تزيد من فقر المواطنين وتنزع عنه الحق في محاكمة عادلة،

إذلاله وتكبيله بقيود؟! بصراحة وعلى بلاطة ملاهى الدرجة الرابعة ليست هى الأماكن المشبوهة فقط، كما أنها لا تحتكر الإساءة للسمعة، إذا كنا نفهم السمعة على أنها البعد عن السرقة والفساد وبيع النفوذ وبيع التأشيرات وبهذا المعنى أعتقد حتى هناك أماكن مشبوهة كثيرة من الصعب ألا يرتادها السياسيون!!. مع تسليمى بأن سى. دى حيدر يسيء لصورته كنائب ولمجلس الشعب إلا إننى لم أفهم لما لم يتم على هذا الأساس إحالة نواب سميحة إلى لجنة القيم في المجلس السابق،يا ترى؟ ولماذا لم تتم إحالة من قاموا بتوزيع السى دى باعتبارهم أسهموا في الإساءة لمجلس الشعب؟.

التحقيق في بلاغ مهران ضد حيدر بغدادي

بدأ ياسر الأنصاري رئيس نيابة الجمالية التحقيق في بلاغ حاتم مهران رئيس مجلس إدارة دار النبأ الوطني للصحافة ضد حيدر بغدادي عضومجلس الشعب عن دائرة المنشية والجمالية والتي يتهمه فيها بالاساءة إليه والانادىء عليه بتقاضيه مبالغ مالية من هاني سرور عضومجلس الشعب عن دائرة الازبكية والظاهر لقاء نشر مشاهد من الCD الشهير الخاص بالمشكوفي حقه وهويمارس أفعالاً لا تليق بصفته النيابية مع إحدي الفتيات.

كان مهران قد تقدم بشكواه للنائب العام يتهم فيها حيدر بغدادي بسبه وقذفه عبر برنامجين بقناتي الأوربت والمحور عندما وصفه هووالعاملين بتقاضي أموال من هاني سرور بدون سند من القانون للتشهير به وتشويه صورته من خلال نشر مشاهد فاضحة له رداً علي كشفه لقضية أكياس الدم الفاسدة وقرر علي خلاف الحقيقة ان النبأ هي الجريدة الوحيدة التي نشرت هذا الأمر في حين نشر موضوعاً مماثلا في جريدة صوت الأمة ودلل علي صدق كلامه بوجود مقرها في منطقة باب الشعرية في حين انه يقع بالدقي ولم يكلف نفسه إرسال رد إذا كان ما تم نشره غير سليم لكنه اكتفي بتوجيه اتهامات باطلة للقائمين علي الجريدة.