شميم الحلي
شميم الحلي
سيرته
هوأبوالحسن على بن الحسن بن عنتر بن ثابت، الملقب مهذب الدين، المعروف بُشَميم الحلىّ، كان أديبًا فاضلاً، خبيرًا بالنحوواللغة وأشعار العرب، حسن الشعر. وكان اشتغاله ببغداد على أبى محمد ابن الخشاب، ومن في طبقته من أدباء ذلك الوقت ، ثم سافر إلى ديار بكر والشام ، ومدح الأكابر وأخذ جوائزهم، واستوطن الموصل . وله عدة تصانيف، وجمع من نظمه كتابًا سماه "الحماسة" رتبه على عشرة أبواب، وضاهى به كتاب "الحماسة" لأبى تمام الطائى . وكان جَمّ الفضائل إلا أنه كان بذىء اللسان، كثير الوقوع في الناس، مُسلطًا على ثَلب أعراضهم، ولايُثبتُ لأحد في الفضل شيئًا. وذكره أبوالبركات ابن المستوفى في "تاريخ إربل"، وقبح ذكره بأشياء نسبها إليه، من قلة الدين، وهجره للصلوات المكتوبة، ومعارضته القرآن الكريم، واستهزائه بالناس، وذكر مقاطيع من شعره، وفى شعره تعسف.
وفاته
توفى بالموصل سنة إحدى وستمائة (601هـ).
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية