علي باشا الروبي
اللواء/ على باشا الروبى هوفلاح مصرى من مواليد قرية ( دفنو) إحدى قرى مركز إطسا بالفيوم .
تفهم في كتاب القرية وأجاد القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم ، ولما بلغ الخامسة عشرة إلتحق بالأزهر الشريف .
إنضم بعد دراسته بالأزهر الشريف جنديا بسيطاً في جيش الخديوى سعيد حيث أبلى بلاءاً حسناً في الحملة التى وجهت إلى الحبشة حتى تقرر ترقيته إلى رتبة قائمقام ، ثم رتبة أميرالاى ، وكان أحمد عرابى وقتها يشغل منصباً إدارياً
ثم هجر وزارة الحربية ، وعين كبيراً لمعاونى وزارة الداخلية ، ثم رئيساً لمحكمة المنصورة ، ثم نقل رئيساً لمحكمة مصر .. ثم عاد وانضم مرة أخرى للجيش عندما بدأت تباشير الحركة العرابية والتى كان من أخلص رجالها ، ونال رتبة اللواء في 13 مارس 1883[بحاجة لمصدر]، كما نال لقب الباشوية في عهد وزارة محمود سامى البارودى ، وكان من النادر حتى يحصل مصرى على رتبة لواء ، حيث كانت الرتب العليا في الجيش قاصرة على الأتراك والشراكسة .
عندما اتىت وزارة البارودى تم تعيينه وكيلاً لوزارة السودان فكان وكيل أول وزارة للسودان في تاريخ مصر .
لعب دوراً هاماً عندما إشهجر مع أبناء مصر في تشكيل المجلس العهدى الذى كان يدير دفة الحكم في مصر بعدما قرر الخديوى توفيق الإستسلام للإنجليز ومعه كبار الأعيان .
يروى التاريخ أنه الوحيد من من بين أبطال الثورة العرابية الذى أعرب في شجاعة عن مسئوليته عن جميع الأعمال التى قام بها أوشارك فيها ورفض حتى يدافع عنه محام إنجليزى ، كما أنه الوحيد من بين زعماء الثورة العرابية الذى رفض تقديم إلتماس بالعفوإلى الخديوى ، ولذا ظل في منفاه بسواكن في السودان حتى وافته المنيه ، ولم تزل رفاته بأرض السودان حتى اليوم .
من أحفاده .. اللواء/ شاكر باشا الروبى الذى كان مديراً لمدرسة البوليس ( كلية الشرطة حالياً ) ، والدكتور/ على بك الروبى الذى كان أستاذاً لنباتات الزينة بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والذى لم تزل أملاكه الزارعية في بلدته حتى الآن في قرية كحك بالفيوم .
المصادر
المسقط الرسمي لمركز ومدينة إطسا