هل ستكون بريطانيا دولة مسلمة ؟
هل ستكون بريطانيا دولة مسلمة ؟
هل يمكن حتى يصبح الإسلام في يوم من الأيام هودين إنكلترا،يا ترى؟ هل يمكن للنساء الإنجليزيات حتى يعتمدن الحجاب والجلباب السابغ على أجسادهن نقلا عن أخواتهن الآسيويات، لأن الدعوة إلى الصلاة تعلوا وترتفع فوق أسطح المدن الصناعية.
برنامج في القناة الرابعة
الفكرة ليست محالة، أوغريبة أوبعيدة كما قد يعتقد. إذا برنامجا مذهلا The Last White Kids في القناة الرابعة عرض الأسبوع المنصرم وأظهر طفلين بريطانيين الذين يقطنون في حي مسلم تماما قد أصبحا من المترددين بإنتظام على المسجد المحلي، وقد أرتدوا وغطوا أنفسهم بالستائر الإسلامية وتفهموا القرآن الكريم .
إيمي غالاغر ،ذات التسعة أعوام، وآشلين شقيقتها ذات 12 عاما، هم الآن من الأطفال النموذجيين في بريطانياالحديثة في بعض النواحي، بنات أسرة ذات العائل الواحد حيث كان الأب غائبا.
في الإسلام يظهر أنهما قد وجدتا شيئا من شأنه حتىقد يكون قد أفتقد في حياتهن . في المسجد هناك سلطة ويقين والتعليم منضبط حتى في اللغة العربية والقرآن.
حدث هذا لأن Gallaghers هي الأسرة الوحيدة البيضاء في إحدى الضواحي وخلاف ذلك تماما تهيمن عليه قبل المسلمين الآسيويين.
إذا إنتقلوا بعيدا كما من المتسقط حتى يحدث، فسوف يتوقف تردد الفتاتين على المسجد، حيث لن يحذوأخيهم جيك حذوهم بالتحول إلى طريق الإسلام وبدلا من ذلك سيصبح أكثر تشددا عن ذى قبل بتحد لانه لن يتيسر له حتى يعمل خلاف ذلك.
المسوحات والمباحات
ولكن هذه السيرة غريبة قليلا تحتوي على تحذير لبريطانيا ككل، حيث تحمل مجالات عمل , تنحدر بشدة في مايسمى المسموحات أوالمباحات ,التى بدأت بلطف في الستينات والآن تنزلق للأسفل بشدة إلى الإباحية الجنسية ومعاقرة الكحول , والتفكك الأسرى , والإستخدام الوبائى للأدوية والعقاقير المغيبة للعقل ..
عاجلا أوآجلا، كما هوالحال في جميع عصر آخر من تاريخ البشرية ، فسوف يتنامى الاشمئزاز ضد هذه التراخيص ،والإبتذال رغبة في وقف الهدر والقسوة والبؤس الذي تجلبه هذه الأمور، وخاصة للأطفال.
ولكن من أين أتى هذا الاشمئزاز،يا ترى؟ في القرون 18th و19th من المسيحية انه اتى عارما ولكنه تجاهل حركات الاعتدال التى مثلت ردة عمل ضد البؤس والشقاء الذى خلفها Beer Street and Gin Lane شراب الجن لين هوغارث ، وآثارها التى لا نزال تشعر بها حتى الآن.
القساوسة مشغولون بأمور أخرى
ولكن المسيحية تظهر بوادر قليلة للقيام بهذه المهمة مرة ثانية، لأن رؤساؤها هم أكثر قلقا بما يختص بالنزاعات الخارجية أكثر من البؤس الكامن في المجتمع, وأكثر اهتماما بالذوق الجنسى للأساقفة أكثر من محاولتهم تنظيم الحياة الجنسية المختلطة بين الشباب في بريطانيا.
الكنائس المسيحية قد اختفت من حياة الشعب البريطاني. وأماكن الصلاة في ويلز هي أنقاض هزيلة، الكنائس الرومانية الكاثوليكية العظيمة في الشمال الغربي الصناعى وغالبا ما تكون فارغة مهجورة والانجليكية أضحت محبطة في مبانيها، تلك البقاع المقدسة الجميلة مثل أوكار الفئران وسط الآثار القديمة، ونادرا ما تبدأ حتى لملء الفراغات المصممة لكياناتها.
الأجراس صمتت
والجوقات والأجراس أضحت تدريجيا صامتة، لم تعد تغنى التراتيل واحدة تلوالآخرى وأغلقت الابواب والأماكن التي في بعض الأحيان شهدت العبادة على مدى قرون أصبحت كالمتاحف عارية من إيمان ميتة الكيان.
قليلة الاستماع إلى ما ينطق في هذه الكنائس. لأنها أصبحت كالنوادي حصرية، أعضاؤها يحتفلون بطقوس غريبة وهي محيرة للغرباء.
مراسم باردة
الرسالة المسيحية هي صعبة ومعقدة، والتي إذا لم تتفهم أويتم تفهمها في فترة الطفولة فسيكون من الصعب على الكبار فهمها. مراسم المسيحية، ينظر إليها ببرود من قبل طرف خارجي ليس من الذين تفهموا تراث 2،000 سنة من التنطقيد، هي غريبة بشكل إيجابي. لما أي إنسان يأكل الله،يا ترى؟ مثلا
عندما كانت المسيحية جزء من ثقافتنا ومعتقداتها أبقى عليها فهم وفى متناول المنازل والمدارس، كانت قوية. ويعهد الجميع قصص الكتاب المقدس ، التراتيل والصلوات. والآن هى على الأقل غريبة على كثير من الشباب كالإسلام إذا لم يكن أكثر من ذلك لأنه لا يظهر أنهم يرغبون في الحصول عليها.
الإسلام ينتشر
ولكن الإسلام بالعكس هومهتم بهم. والإسلام آخذ في الازدياد. وشهدت مدن بريطانية المزيد والمزيد من القباب والمآذن في المساجد بطريقة أكثر ذكاءا، حيث إرتفعت بوضوح في أحيائهم
مركز كبير وصرح إسلامى على وشك الانتهاء منه الآن في أكسفورد، واحدة من أقدس الأماكن المسيحية في انجلترا. تخيل ما يمكن حتى يحدث إذا الانجليكي سعى لبناء مركز مسيحي في قم وأصفهان والنجف أوفي أي مكان على أرض المملكة العربية السعودية، وأتساءل ما إذا كان القادة المسلمون يفكرون في مدى الضعف الذى آلت إليه المسيحية في مثل هذه الأمور.
تمتلك بريطانيا بفضل الهجرة في العقود الأخيرة، تعداد إسلامى حيوى ومتعاظم , وهوأكثر ثقة في إيمانه.
حادث مؤسف ومعزول
قد لا يوافق الإسلام الرسمي على مثل هذه الأمور ولكن كانت هناك علامات حتى من التعصب للإسلام تجاه المسيحية التي هي ميزة سيئة لمجتمعات إسلامية كثيرة.
في ضاحية برادفورد من Girlington، وليس بعيدا من حيث يعيش Gallaghers في مانينجهام، حاول الشباب الآسيويين إشعال النار في الكنيسة الانجليكانية. بعد ذلك بوقت قصير، تم الاعتداء على زعيم جماعة براوني في شارع قريب من الشبان الذين عطلت 'الكلية المسيحية في وجهها.
إنه حادث معزول وبلا معنى،يا ترى؟ قد كنت آمل ذلك، ولكن سيكون من الحكمة التأكد.
الإسلام ينقلب الآن قوة كبرى
إذا كنت ستسافر إلى هذه المناطق، تقدر الحصول على شعور بأن الإسلام، واحدا من القوى الكبرى في التاريخ، منذ زمن بعيد هزم من قبل الجيوش والقوات البحرية من أوروبا المسيحية الأقوياء، ومرة أخرى شعر بقوته وقد وقع أنه قد تمكن من اختراق ما كان مرة واحدة في معظم الحصون المنيعة من منافسيه العظماء.
موضوع المرأة
نداء الإسلام، حيث يحرز الإنتصارات وقد تم ذلك في بساطه. وهو يحتاج عرضه منهجه على بعض القواعد، الأساسية مباشرة والتي يتم الاحتفاظ بها بسهولة، وفي اللقاء يقدم تلك السلعة الأكثر روعة وندرة، وراحة البال. ولكن الغرب الحديث ، يجد موقفه تجاه المرأة بشكل لا يصدق يأخذنا الى الوراء وحتى بالكراهية.
وفي معظم المجتمعات النساء هم اللواتي يوكل إليهم الحفاظ على الأديان في المنزل وبين الأطفال. في بلد في قبضة الشك، تلك القناعات تكون قوية واضحة ورسالة مرتب لها ميزة كبيرة على أولئك الذين لا يقدمون شيئا ولكن الخيارات محيرة ويمكن حتى تبدوأنها تعوض عقولهم عن أي شيء.
إذا كان الأمر كذلك في نهاية المطاف بريطانيا تبدأ من الجعة القوية تصيب ، برك من القيء، باكاردي Breezers، الحراس يلوح في جميع شارع العليا، وساحات القتال في شوارع الكثير من المدن يوم الجمعة وليالي السبت، أقراص النشوة والكوكايين، وعبادة كرة القدم ، والفتيات التى يحملن عند سن 12 عاما من العمر، حبوب الصباح التالي وكل ذلك يمضى معهم، هل من الممكن حتى الإسلام سيكون السبب وراء حل تلك المعضلات
إذا أخفقت بيروقراطية الشرطة والعدالة الضعيفة وفشلت في قمع الجريمة وتحل الفوضى، وسوف ولكنهاالشريعة حيث تبدأ في الإستحواز على البريطانيين الفقراء الذين هم بالعمل قد ضجروا من رؤية فوز خيانة الأمانة في جميع مكان والعنف التي ينعدم فيه القانون دون رادع.
قد يصبح الإسلام محترما بين الطبقات الوسطى السليمة سياسيا، بطريقة لا تستطيعها حتى المسيحية حقا، لإرتباط المسيحية دائما في هذا البلد مع الماضي، المحافظ الإمبريالي؟
سوف تجد بالعمل الكثير من الشباب المسلم مشرقا في جامعاتنا، وكثير منهم من الطلبة مثيرون للإعجاب ولديهم دأب واضح، وكان من المحتم إزدياد نفوذهم حدثا توغلوا في تخصصاتهم.
قد تبدوفكرة بريطانيا المسلمة من المستبعدة جدا الآن، وسط مايبدوأنه أكثر أوأقل غربيا المجتمع المسيحى,الذى تعود على التفكير في الإسلام كدين يأتى من المناطق المتخلفة، والناس فية يعودون إلى الوراء.
ولكن ينبغي حتى نتذكر حتى الجيوش المسلمة اتىت على بعد شبر من الإنقضاض على فيينا في 1683 وطردوا من اسبانيا فقط في عام 1492. في تلك الأيام كان العالم الإسلامي الذي جعل التقدم الفهمي الكبير الذي نفترض الآن أنه لنا عن طريق الحق.
وأنه هومن غير المحتمل أي أكثر الأمور التي حدثت هنا في ال 40 سنة الماضية، حيث تحولت من بلد مسالم، والرجال،لديهم ضبط النفس الذاتي المشروع والنساء تحولن الى ارض الجنس والسب على شاشة التلفزيون، ladettes وأشباه المخدرات القنب والشرطة المسلحة؟
إذا نحن لم نحترم ديننا وعاداتنا , فسوف يؤدى بنا الأمر حتى نصير كما عملت,آشيلين إيمي غالاغر , حيث إحترمتا ثقافة مغايرة ودين آخر , حينئذ لن نتعجب .
Read more: http://www.dailymail.co.uk/debate/columnists/article-201325/Will-Britain-convert-Islam.html#ixzz24VeFycig
