عبد الرحمن سوار المضى
عبد الرحمن سوار المضى | |
---|---|
سادس رئيس للسودان | |
في المنصب 1985–1986 | |
سبقه | جعفر نميري |
خلفه | أحمد الميرغني |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1930 الأبيض، ولاية شمال كردفان، السودان |
الحزب | عسكري |
المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار المضى (و. 1935) الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطةاثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته اعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من احزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. إعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الاسلامية. كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى ، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميرى ، رفض تسليم حاميه مدينه الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحاميه عند انقلاب الرائد/ هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى منطقيد الحكومه بعد ثلاثة أيام.
نشأته
تلقى المشير سوار المضى تعليمه العسكري في الكلية الحربية في السودان وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. وفي ابريل من عام 1985، قاد المشير انقلابا عسكريا في السودان وتقلد رئاسة المجلس الانتنطقي إلى حين قيام حكومة منتخبة. وفي بادرة لم يعهدها التاريخ العربي المعاصر، سلم المشير سوار المضى منطقيد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة واعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية.
انجازاته
يشغل حاليا منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان، ويعود الفضل إلى تلك المؤسسة في تشييد المساجد، المستشفيات، ملاجئ الإيتام ومراكز رعاية الطفولة. حاز على جائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام عام 2004.
مشكلة دارفور
أعربت مجموعة من الشخصيات السياسية السودانية البارزة، برئاسة الرئيس السابق عبدالرحمن سوار المضى، طرح مبادرة لتحقيق الوفاق والمصالحة بين القوى السياسية في الحكومة والمعارضة. ونطق ممثلون عن المجموعة التي أطلقت على نفسها «هيئة توحيد الصف الوطني» ان البلاد «تمر بمنعطف خطير جراء الأحداث الداخلية، وفي مقدمها أزمة دارفور والتهديد الخارجي» بسبب قرار مجلس الأمن الرقم 1706 الداعي إلى نشر قوات دولية في الإقليم.
واعتبر الناطق باسم الهيئة وزير الدفاع السابق اللواء عثمان عبدالله، في تصريحات امس، «أن الغرب يركز على ما أسماه التآكل الإنساني والأمني داخل معسكرات اللاجئين في دارفور»، داعيا جميع الأطراف إلى «اعتماد خط قومي ووطني لحل القضية حلاً جذرياً».
الى ذلك استبقت الحكومة الاجتماع المقرر عقده بين القوى السياسية المعارضة ومبعوث الامم المتحدة الى السودان يان برونك بتوجيه انتقادات عنيفة له، معتبرة أنه يطرح أفكاراً متناقضة تجعله يتجاوز «الخطوط الحمر». ونطقت «ان تفويضه لا يتيح له ان يعقد لقاءات مع القوى السياسية السودانية». واضافت ان الاجتماع الذي يعتزم برونك عقده مطلع تشرين الاول (اكتوبر) المقبل مع زعماء الاحزاب لمناقشة امكان توسيع اتفاق ابوجا للسلام في دارفور «عمل يتنافى مع المهمات المكلف بها من المنظمة الدولية».
المصادر
- ^ مسقط نسيج. سوار المضى من مسقط نسيج الصفحة شوهدت في 13 مايو2007.