رودس
رودس Rhodes Ρόδος | |
---|---|
قصر السيد الأعظم في مدينة رودس | |
الجغرافيا | |
الإحداثيات: | Coordinates: |
سلسلة جزر: | دودكانيس |
المساحة: | 1٬400٫684 كم² (541 ميل²) |
أعلى جبل: | جبل أتاڤيروس (1٬216 m (3٬990 ft)) |
الحكومة | |
اليونان | |
المحيط: | جنوب إيجة |
المحافظة: | دوديكانيز |
العاصمة: | رودس, اليونان |
الإحصائيات | |
التعداد: | 117٬007 (as of 2001) |
الكثافة: | 84 /كم² (216 /ميل²) |
الرمز البريدي: | 85x xx |
مفتاح الهاتف: | 2241-2247 |
لوحة السيارة: | ΡΟ |
المسقط | |
مدينة رودس
المقاطعة الدودكانية |
رودُس Rhodes ((باليونانية: Ρόδος), رودُس، أصد: [ˈɾo̞ðo̞s]; بالإيطالية: Rodi؛ بالهجرية العثمانية: رودس؛ لادينو: Rodi أوRodes) هيجزيرة يونانية تقع على بعد 18 كم جنوب غرب هجريا في شرق بحر إيجة. وهي أكبر الجزر الدودكانية من حيث المساحة وتعداد السكان، ويبلغ عدد سكانها 117,007 نسمة منهم 53,709 يعيشون في عاصمة الجزيرة. تبلغ مساحتها 1,398 كم². وتبعد عن پافوس، قبرص 274 ميل.
وتاريخياً، كانت رودس مشهورة عالمياً لوجود كولوسوس رودس فيها، وهوأحد عجائب الدنيا السبعة. مدينة رودس القديمة من العصور الوسطى أُعلِنت مسقط تراث عالمي. واليوم، فإن رودس هي مقصد سياحي بالغ الشهرة.
الجغرافيا
تمتد سلسلة من الجبال على طول امتداد الجزيرة، يبلغ أعلى ازدياد لها 1,215م فوق مستوى سطح البحر. تنتشر فيها المزارع والبساتين والسهول الخضراء في الأودية الخصبة، التي يُغرس فيها البرتنطق والزيتون والتبغ والعنب. من صادراتها الإسفنج. وهي جزيرة سياحية.
التاريخ
الأزمنة القديمة
انتقلت التجارة ورؤوس الأموال من بلاد اليونان القارية وأخذت تبحث لها عن ملاجئ جديدة في جزائر بحر إيجة، وذلك لأنها خشيت عنف الانقسامات الحزبية، ولأن حركات السكان اجتذبتها إلى تلك الجزائر. فازدهرت ديلوس في القرن الثاني، وقد كانت من قبل موفورة الثراء بسبب وجود هيكل أبلوبها؛ وأضحت ثغراً حراً تحت حماية رومة وإن كانت أثينة هي التي تصرف شؤونها. وازدحمت الجزيرة الصغيرة بالتجار الأجانب، وبممحرر رجال الأعمال وبالقصور، والأكواخ، والهياكل المتنوعة التي أقيمت للآلهة الأجنبية.
وبلغت رودس غاية مجدها في القرن الثالث، وأضحت بإجماع الآراء أجمل مدائن هلاس وأعظمها حضارة. وقد وصف استرايون الثغر الكبير بأنه "يفوق سائر الثغور في مرافئه، وطرقه، وأسواره، وما أدخل عليه من الإصلاحات، حتى لأعجز عن القول بأن مدينة أخرى تضارعه أوتكاد تضارعه(40)". وكانت رودس ذات مسقط طيب في ملتقى الطرق التجارية التي تخترق البحر الأبيض المتوسط، يمكنها من حتى تفيد من التجارة الآخذة في الانتشار والتي يسرت سبلها فتوح الإسكندر، بين أوربا، ومصر، وآسية، ومن أجل هذا حلت مرافئ رودس الرحبة محل مرافئ صور وبيرية، وأضحت المرافئ التي يعاد منها شحن البضائع، كما أضحت مكان المقاصة التجارية والمالية والعاملة على تنظيمها في شرق البحر. وكان لتجارها سمعة حسنة في الأمانة، ولمصارفها وحكومتها شهرة طيبة في الاستقرار، وسط عالم كله خيانة وتقلقل. وأفادت الجزيرة كثيراً من هذهِ السمعة الحسنة، وكان لها عمارة بحرية قوية يسيرها ملاحون من مواطنيها، استطاعت حتى تطهر إيجة من القراصنة، وتؤمن السبل البحرية لجميع السفن التجارية لسائر الأمم على قدم المساواة، وأن تضع قوانين صالحة للملاحة تدل على عقلية ناضجة، رضيت بها سائر السفن التجارية، وظلت هذه القوانين هي المسيطرة على تجارة البحر الأبيض قروناً عدة، ثم أضحت جزءاً من القوانين التجارية لرومة والقسطنطينية والبندقية.
وبعد حتى حررت رودس نفسها من سيطرة مقدونية بفضل مقاومتها الباسلة لدمتريوس بليوكريتيس (305)، وجهت سفينتها السياسية توجيهاً ناجحاً وسط بحر السياسة المضطرب في ذلك العصر، فاحتفظت بحيادها احتفاظاً حكيماً ولم تتورط في الحرب إلا لتحول بين ازدياد سلطان دولة معتدية يخشى بأسها، أولتحفظ للبحار حريتها. وقد ضمت كثيراً من مدن بحر إيجة وألفت منها "عصبة جزرية"، وكانت في ممارستها حقوق السيادة عليها عادلة إلى حد لم تشُك أية واحدة منها فيما لها من حق الزعامة عليها. وكانت لها حكومة ذات نظام أرستقراطي على أساس ديمقراطي، شبيهة بحكومة رومة في عصر الجمهورية؛ وكانت تحكم مدائن لندس، وكميروس Camirus، وياليسوس Ialysus، ورودس مجتمعة بمهارة وعدل نسبي، ومنحت المقيمين فيها من الأجانب من الامتيازات ما لم تمنحه أثينة من هاجر إليها من الغرباء؛ وبسطت حمايتها على عدد كبير من الأرقاء، ولما حتى تعرضوا للخطر لم تتردد في تسليحهم للدفاع عن أنفسهم، وفرضت على أغنياء المدينة حتى يعنوا بالفقراء من أهلها(41). وكانت الدولة تقابل نفقاتها بفرض ضريبة مقدارها اثنان في المائة على الصادرات والواردات؛ وكانت تقرض المال بسخاء، ومن غير فائدة في بعض الأحيان، إلى المدن إذا حلت بها الأزمات.
ولما حتى خرب الزلزال رودس نفسها (225)، هب جميع العالم اليوناني لمعونتها، وذلك لأن اليونان على بكرة أبيهم كانوا يعتقدون حتى اختفاءها من وسط بحر إيجة سيؤدي لا محالة إلى الفوضى التجارية والسياسية. فأوفد هيرون الثاني مثلاً مائة وزنة مضىية (300.000 ريال أمريكي)، وأعاد في المدينة نحت طائفة من التماثيل تمثل أهل رودس يتوجهم السرقوسيون، وأوفد بطليموس الثالث ثلثمائة وزنة ، وأنتجونس الثالث ثلاثة آلاف، ومعها مقادير كبيرة من الخشب والقار لتستخدمها في البناء، وتبرعت زوجته الملكة كريسيس Chryseis بثلاثة آلاف وزنة من الرصاص، وبما يعادل ثمانية وعشرين أردباً من الحبوب؛ وبعث سلوقس الثالث بضعفي هذا القدر وبعشر سفن ذات خمسة صفوف من المجاديف كاملة العدة. "أما المدن التي قدمت جميع منها ما يتناسب مع قدرتها المالية فهذه يخطئها الحصر على حد قول بولبيوس. لقد كانت هذه الفترة مشكاة نيرة في دياجير التاريخ السياسي المظلمة، وكانت فرصة من الفرص القليلة النادرة التي فكر فيها العالم اليوناني وعمل يداً واحدة.
شهرتها
كانت رودس مشهورة عالمياً لوجود كولوسوس رودس فيها، وهوأحد عجائب الدنيا السبعة. مدينة رودس القديمة من العصور الوسطى أُعلِنت مسقط تراث عالمي. كان التمثال موجوداً في جزيرة رودس عام 280 ق.م.. هوتمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كبتر من المعادن والأمور الثمينة وهوكان موجود في جزيرة رودوس في اليونان حاليا وهوتعبير عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ازدياد حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس وينطق حتى أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودوس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً.
وكانت في السابق من أغنى الولايات اليونانية المستقلة. عاش فيها الكثير من الشعراء والفنانين والفلاسفة. يوجد فيها تمثال هليوس المسمَّى بـ تمثال رودُس، والذي كان يُعَّدُّ من العجائب السبع في العالم القديم.
في قصيدة پندار، الجزيرة وُلِدت من اتحاد هليوس إله الشمس والحورية رود، وأن مدن الجزيرة سميت على أسماء أبنائهم الثلاثة. رودا rhoda هي زهرة كركديه وردية منبتها الأصلي هوجزيرة رودس. ديودورس الصقلي أضاف حتى أكتيس، أحد أبناء هليوس ورود سافر إلى مصر حيث بنى مدينة هليوپوليس وأنه علـَّم المصريين فهم التنجيم.
قانون رودس البحري
قانون رودس البحري "Rhodian Sea Law" (Nomos Rhodion Nautikos) الذي كـُتب بين عامي 600 و800 هوأقدم الشرائع البحرية التي وصلت إلينا.
العصور الوسطى
وفي عام 1310م احتل الجزيرة فرسان رعاية السقمى ـ وهي منظمة نصرانيَّة يقوم أفرادها برعاية السقمى ـ وسيطروا عليها حتى عام 1522م. ثم احتلها الأتراك.
احتلتها إيطاليا أثناء الحرب الهجرية الإيطالية ما بين عام 1911ـ 1912م. وخَسِرتها هجريا مع ثلاث عشرة جزيرة أخرى في بحر إيجة، وأصبحت تَتبع إيطاليا. تنازلت إيطاليا عنها وعن الجزر الاثنتي عشرة الأخرى في بحر إيجة إلى اليونان، بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). العاصمة هي مدينة رودُس.
التاريخ المعاصر
التنقيب عن الآثار
أشخاص بارزون
- Agesander, (1st century BC) sculptor
- خارس من ليندوس (القرن ثلاثة ق.م.), نحات
- Cleobulus of Lindos(6th century BC), philosopher and one of the Seven Sages of Ancient Greece
- Diagoras of Rhodes (5th century BC), boxer, multiple Olympic winer
- دينوقراطس (4th century BC), architect and technical adviser for Alexander the Great
- ليونيداس, (2nd century BC) athlete
- ممنون (380-333 BC), commander of mercenary army
مدن شقيقة
- بيرث, أستراليا الغربية, أستراليا
انظر أيضاً
- Colossus of Rhodes
صور
West coast and the town of Ialysos from Filerimos hill
Filerimos hill
Mountain Atavyros, the highest on Rhodes (1215m)
Hill of Filerimos, location of the city of Ialyssos
Hill of Filerimos, location of the city of Ialyssos
Filerimos
Stegna Beach
Ladiko Beach
Old Town
Traditional house in the village of Archangelos
Sianna village
The Aghios Archangelos Church in the city of Archangelos.
Eleousa village
Old Town of Rhodes, D'Amboise Gate
Monolithos
Church in Sianna village, on the west coast
Tsampika beach on the east coast
Kallithea thermes (spa)
Kallithea thermes (spa)
Lindos - Akropolis
Small church in Lindos town
Donkeys used for carrying tourists up the Acropolis of Lindos
Rhodes town - Temple of Apollo
Rhodes town - old town gardens
Rhodes town - ancient olympic stadium
Romanic basilica in old town of Rhodes
Symi Island - town of Gialos.
المصادر
- ^ "Basic Characteristics". Ministry of the Interior. www.ypes.gr. Retrieved 2007-08-07.
- ^ في عام 2001
- ^ The Historical Library of Diodorus Siculus, Book V, ch.III.
وصلات خارجية
- رودس travel guide from Wikitravel
- المسقط الرسمي لمدينة رودوس
نطقب:Landmarks of Rhodes