جابر الأول الصباح
حاكم الكويت الثالث من عام 1814 إلى عام 1859
بعد وفاة الشيخ عبد الله الصباح كان ابنه الشيخ جابر في البحرين، فأقام الكويتيون (محمد بن سليمان) نائبا عنه لحكم الكويت إلى ان ارسل اهل الكويت طلبا له. كان الشيخ جابر قوي الإرادة، بعيد النظر، شجاعا باسلا حسن العقيدة. وكان ايضا على جانب كبير من السخاء والكرم حتى سمي بجابر العيش لكثرة ماكان يبذله على الفقراء والمساكين حتى انه كان يأمر بفرش الحصران في الأسواق العامه ويدعوالجميع للأكل. في الفترة الأخيرة من عصر الشيخ جابر ساد الهدوء والإطمئنان وتوسعت الكويت وزاد عدد سكانها فأضطر إلى تمديد سور الكويت من جهة الغرب. توفي عام 1859.
أهم الأحداث في عهده
- الإتفاق مع ممثل ابراهيم باشا على تسهيل مرور القوافل والسفن المصرية التي قد تدعوها الحاجة إلى المرور بالكويت، وكان ذلك في عام 1822.
- التاتى ضامر بن حويمد إلى الكويت عام 1826 بعد ان كانت الإضطرابات ضاربة اطنابها في ربوع سوريا. وعلى الرغم من مطالبة مصطفى باشا بضامر وعائلته، إلا ان الشيخ جابررفض باباء وشمم ان يسلم من استجار به وطلب حمايته.
- الإشتراك في معركة المحمرة (1837) والتي دامت على أشدها لمدة ثلاث ايام بقيادة علي رضا باشا.
- التاتى عمر بن محمد بن عفيصان إلى الكويت سنة 1836.
- التاتى خالد بن محمد بن سعود إلى الكويت بعد حتى نافسه على ادارة بلاد نجد حتى عمه عبد الله الثنيان آل سعود. بعد تفرق عنه اكثر اتباعة ورجالة لجأ عند الشيخ جابر الصباح. لكنه لم يلاق ما كان يتسقط من الإكرام لأن اهالي الكويت لمقد يكونوا مرتاحين لمصافاته العثمانيين. فلم يطل اقامته في الكويت فهجرها إلى القصيم ثم إلى مكة.
- توقيع معاهده حفظ السلام في البحر ومكافحة تجارة الرقيق في عام 1841 مع الحكومة البريطانية ولمدة سنة. على حتى يعاد النظر في تجديدها عند الإنتهاء.
- عزم بندر السعدون غزوالكويت في عام 1844.
- عرض الحماية البريطانية على الكويت اثناء المناوشات بين إيران وبريطانيا لغرض الإستيلاء على المحمرة.
- تمديد سور الكويت.
حياته العائلية
كان له من الذكور احد عشر ولدا وهم الشيخ صباح الثاني الصباح وعبدالله وخليفة ومحمد ومقرن وعلي وحمود وجراح ومبارك وضمان ودعيج.