منفذ زفرة العربي الأخيرة
منفذ زفرة العربي الأخيرة último suspiro del Moro هوممر جبلي في سييرا نـِڤادا الإسپانية.
محمد الثاني عشر، آخر سلاطين غرناطة العرب، وحاشيته ينطق أنهم عبروا هذا الممر في جبال البشرات على ازدياد 860 متر فوق سطح البحر، بعد حتى خلعه الملوك الكاثوليك من غرناطة في 1492. سُمي هكذا لوصف اللحظة التي تنهد فيهاً بصوت مرتفع (زفر) ونظر للوراء وتحسر على قصوره في غرناطة، وخاصة في الحمراء، الأمر الذي نُقل لوالدته التي وبخته عليه بقولتها الشهيرة "ابك كالنساء مُلكاً لم تدافع عنه كالرجال".
أسطورة الزفرة الأخيرة
تقول الأسطورة أنه اطلق عليه الإسپان اسم أوزفرة العربي الأخيرة وذلك كناية بحسرة أبوعبد الله محمد الثاني عشر بعد حتى تنازل عن حكمه وما زال هذا الاسم متداول إلى يومنا هذا، وتعود قصته إلى آخر ملوك بني الأحمر وهوأبوعبد الله محمد الصغير أوكما يسميه الأسبان الصغير (el chico)، حيث تزعم حتى ملك غرناطة المسلم أبوعبد الله لمّا سلّم مفاتيح آخر دولة إسلامية للملكين الكاثوليكيين سنة 1492 ثمّ همّ مغادرا تلك المدينة رفقة عائلته وحاشيته، صعد ربوة تطلّ على غرناطة وحمرائها ثم زفر زفرة ألم وتحسّر على ضياع ملكه وانقراض دولة الإسلام بالأندلس على يديه. في نفس اليوم الذي ولج فيه الأسبان غرناطة، غادر أبوعبد الله قصره وموطن عزه ومجد آبائه، وتقدم نحوفرديناند وهوجالس على كرسية ومد إليه مفاتيح الحمراء قائلا له: ""إن هذه المفاتيح هي الأثر الأخير لدولة الإسلام في إسبانيا، وقد أصبحت أيها الملك سيد تراثنا وديارنا وأشخاصنا، هكذا قضى الله، فكن في ظفرك رحيمًا عادلاً"، وينطق بأنه ركع له ثم تقدم صحبة فرديناند نحوالملكة إيزابيلا لتحيتها، وغادر المكان، وعندما أشرف في مسيره على منظر غرناطة انهمر دمعه وأجهش بالبكاء، فصاحت به أمه عائشة: "أجل، فلتبك كالنساء مُلكاً لم تستطع حتى تدافع عنه كالرجال". وتقول إحدى الروايات إذا أبا عبد الله رجا فرديناند حتى يغلق الباب الذي خرج منه لآخر مرة حتى لا يجوزه من بعده إنسان.
يؤكد المؤرخون على حتى زفرة أبي عبد الله الأخيرة ليست سوى اختراع من طرف الأسقف أنطونيوگيفارا Antonio Guevara للحصول على مصداقية لدى الإمبراطور كارلوس الخامس. حيث يبيّن الباحث ليوناردوبيلينا حتى سيرة أبي عبد الله وجزءا من عائلته أغلبها مملوء بالتحريفات المتعمدة. فليس هناك شك في حتى فاطمة هي زوجة أبي الحسن وأنهما كانا أبوين, لكن ليس أكثر. إلى غير ذلك فسيرة زفرة العربي الأخيرة خاطئة لأن أبا عبد الله لم يمر عبر الطريق القديم بين غرناطة ومتريل (وهوالذي نسبت إليه السيرة). فحسب المحرر: (أبوعبد الله توقّف مرّة واحدة لمشاهدة غرناطة من بعض المرتفعات الجبلية للبدول من باب المنار، لأنه من هنا أخذ يتفكر في طريق البشرات).
وصلات خارجية
- قصيدة إسپانية قرضها Aguijarro يصف المحنة بطريقة ملونة ومفصلة.
نطقب:Spain-geo-stub
- ^ Un bulo para poder lucirse إيديال، تاريخ الولوج 31 يوليو2010