أولگا من كييڤ

القديسة في منزلة الرسل، أولگا
القديسة في منزلة الرسل، أولگا
	الأيقونة الأرثوذكسية للقديسة أولگا
الأميرة العظمى لكييڤ
وُلِد	ح. 890; ڤيبوتي
توفي	11 يوليو969 (عمرها 79); كييڤ
مكرّم في	الأرثوذكسية الروسية الشرقية; الرومانية الكاثوليكية
Canonized	1146, روما by حدثنت الثالث
عيده	11/24 يوليو

القديسة أولگا (Saint Olga، الكنيسة السلاڤية القديمة: Ольга، النوردية القديمة: هـِلگا و. ح. 890 ت. 11 يوليو969، كييڤ)، كانت حاكمة روسء الكييڤية (945–ح. 963) كوصية على عرش ابنها سڤياتوسلاڤ. أصبحت أولگا قديسة في الكنيسة الروسية الأرثوكسية وكنيسة الروم الكاثوليك. وفي عام 1997 تأسس وسام الأميرة أولگا في أوكرانيا.

حياتها المبكرة

انتقام أولگا (سجلات رادزيويل)

الانتقام الرابع لأولگا: حرق إسكوروستن عاصمة الدرڤليين (سجلات رادزيويل)

استقبال أولگا من قبل قنسطنطين السابع (سجلات رادزيويل)

الوصاية على العرش

ترتبط بداية تأسيس الدولة الروسية بإمارة "روسء الكييڤية" التي كانت تقطنها أقواماً سلاڤ. وليس من قبيل الصدفة حتى مدينة كييڤ تسمى بـ "أم المدن الروسية". ويعتبر روريك مؤسس أول سلالة روسية حاكمة. ففي عهد خلفه اوليگ بالذات، الذي أصبح أمير كييڤ في عام 882، أصبحت كييڤ عاصمة روسية. وبفضل الوضع الجغرافي الملائم لهذه الإمارة استطاعت كييف السيطرة على التنقلات عبر نهر الدنيبر وروافده مما أعطى لها جمع الأتاوات من الاقوام السلافية المجاورة. وبالاضافة إلى ذلك فإن التجارة كانت تتم عبر الطريق النهري أي عبر أنهار الدنيبر وڤولخوڤ ودڤينا الغربي خلال فترة طويلة وكانت المصدر الرئيسي والشرط الوحيد لازدهار الروس القدماء. وكانت الدولة البيزنطية شريكتهم التجارية إلى جانب مدن بحر البلطيق التجارية فضلاً عن الجيران المسلمين في الجنوب الشرقي.

كانت أولگا زوجة إيگور من كييڤ حاكم روسء الكييڤية، قُتل زوجها على يد قبيلة الدرڤليان Drevlyans، واحدة من قبائل السلاڤ الشرقيين. ابنهم سڤياتوسلاڤ كان في الثالثة من عمره، فأصبحت أولگا وصية على العرش. لم يرض الدرڤليان حتى تحكمهم إمرأة، فحاولوا إقناعها بأن تتجوز من الأمير مال، كبير القبيلة ليكون حاكماً لروسء الكييڤية.

أوفد الدرڤليان 20 رجل من شباب القبيلة لإقناعها بالزواج، فقامت بدفنهم أحياء. بعدها أوفدت رسالة للأمير مال وأبلغته أنها اقتنعت بالزواج وأنها تريده حتى يرسل لها بعثة تمثله لإصحابها إلى بلاده. أوفد لها البعثة، فأوفدتهم قضاء يوم في حمام البخار للإستحمام، ثم أوقدت النيران في الحمام بمن فيه.

بعد عدة أيام، دعت خيرة رجال الدرڤليان، لحضول حفل تأبين زوجها، تكفيراً على ذنبهم في قتله. عند وصولهم انتظرت حتى أسكرهم استهلك الخمر، وأمرت خدمها بذبحهم، فقُتل حوالي 5000 شخص.

بعد ذلك قامت بتجهيز جيش للتخلص من بقية الدرڤليان في عقر دارهم. لكن أفراد القبيلة جنحوا للسلم وعرضوا حتى يفتدوا أرواحهم بما تشاء أولگا من العسل والفراء.

طلبت منهم أولگا حتى يرسلوا ثلاث حمامات وثلاث عصافير عن جميع بيت في عاصمتهم إسكوروستن Iskorosten (كوروستن حالياً). عند وصول الحمام والعصافير، أمرت بربط فحم موقد في رجل جميع طائر وطيرتهم كي يعودوا إلى الدرڤليان. بعد وصول الطيور احترقت المدينة وسكانها، ومن نجا من الحريق قُتل أوأٌسر على يد جيش أولگا.