كوامي نكروما
كوامي نكروما | |
---|---|
كوامي نكروماه | |
رئيس وزراء غانا الأول الجمهورية الأولى | |
في المنصب 6 مارس, 1957 – 1 يوليو, 1960 | |
الرئيس |
الملكة إليزابث الثانية (رأس الاستعمار) يمثلها التالون: Sir Charles Noble Arden-Clarke (6 مارس - June 24, 1957) لورد ليستويل (24 يونيو1957 - 1 يوليو1960) |
سبقه | لا أحد |
خلفه | المنصب ألغي |
رئيس غانا الأول الجمهورية الأولى | |
في المنصب 1 يوليو, 1960 – 24 فبراير, 1966 | |
سبقه | الملكة إليزابث الثانية |
خلفه |
العقيد ج. آ. أنكراه (انقلاب عسكري) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
Nkroful, ساحل المضى (now غانا) |
سبتمبر 21, 1909
توفي | أبريل 27, 1972 بوخارست, رومانيا |
(عن عمر 62 عاماً)
الحزب | حزب المؤتمر الشعبي |
المهنة | محاضر |
يعتبر الزعيم الغاني كوامي نكروما من المناضلين الأفارقة الأوائل ضد الاستعمار، وكان أول رئيس لغانا المستقلة، وأبرز نادىة الوحدة الأفريقية وأحد مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية.
الميلاد والنشأة
ولد عام 1909، تخرج بدار المفهمين في أكرا، وعمل أستاذا إلى حتى التحق عام 1935 بجامعة لنكولن في الولايات المتحدة وفي عام 1945 بمدرسة الاقتصاد في لندن ببريطانيا، وكان قد نشط في العمل الطلابي فترة وجوده في أميركا وبريطانيا.
ولد نكروما في بلدة نكروفول Nkroful - فيما كان يعهد بساحل المضى (اسم غانا سابقاً) - لأسرة متواضعة. تلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الكاثوليكية، ثم في كلية المفهمين في اكرا Accra التي تخرج فيها عام 1931، وعمل مدرساً حتى عام 1935، ثم توجه إلى الولايات المتحدة لمواصلة تعليمه، وهناك تفهم الاقتصاد وفهم الاجتماع والتربية في جامعة لنكولن Lincoln. وبعد تخرجه عمل محاضراً للعلوم السياسية في الجامعة نفسها، واهتم بالحركة الطلابية وأصبح رئيساً لمنظمة الطلاب الأفارقة في الولايات المتحدة وكندا.
في عام 1945 سافر إلى إنكلترا واتصل بحزب العمال البريطاني واطلع على مبادئه وتنظيمه، كما تعهد كثيرين من المثقفين التقدميين ومنهم بعض الشيوعيين.
النضال من أجل الاستقلال
عاد نكروما إلى ساحل المضى (اسم غانا سابقا) في أواخر عام 1947، وأصبح أمين عام مؤتمر شاطئ المضى الموحد وبدأ بالنضال لأجل الاستقلال فاعتقل عام 1948، وهجر المؤتمر وأسس صحيفة أخبار المساء لتنشر آراءه.
وفي كانون الأول/ديسمبر 1947 عاد نكروما إلى غانا بدعوة من حزب «مؤتمر ساحل المضى المتحد» وتسلم منصب الأمين العام للحزب.
حزب المؤتمر الشعبي
وبدأ بإعادة تنظيم الحزب على أسس جديدة أدت إلى خلاف بينه وبين القادة الآخرين فانفصل عنهم عام 1949 وأسس حزباً جديداً باسم «حزب مؤتمر الشعب» الذي حدد هدفه الأساسي بتحقيق استقلال غانا. وفي أوائل 1950 اعتقل نكروما مجددا بعد سلسلة من الإضرابات وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وفاز حزبه بالانتخابات البلدية والعامة في الانتخابات، وفاز وهوبالسجن بدائرة أكرا وبأكثرية كاسحة، فأطلق سراحه وتولى رئاسة الوزراء في مارس/آذار 1952.
وقد اتسعت صفوف حزبه بسرعة بسبب الشعارات الجماهيرية التي طرحها وأساليب النادىية الجديدة التي اتبعها. ونشر نكروما كراساً نادى فيه إلى القيام بحملة أسماها «العمل الإيجابي» Positive Action هدد فيه بالإضراب والمقاطعة وعدم التعاون مع سلطات الاحتلال إذا لم تحصل البلاد على استقلالها حتى نهاية عام 1949. ونفذ الحزب تهديده بإعلان الإضراب العام ليلة 8/1/1950. وفي 20/1/1950 قُبض على نكرومـا وعدد من قادة حزبه وعطلت صحيفة الحزب «أكرا نيوز كرونيكل» News Chronicle Accra.
في شباط/ فبراير 1951 أجرت السلطات البريطانية انتخابات عامة في البلاد. وقاد نكروما حملة حزبه الانتخابية من داخل السجن، وضّمن بيانه رؤية الحزب للنهوض بأعباء البلاد في مجالات التصنيع، وتوفير التعليم المجاني والفرص المتكافئة والعمل للجميع، وأحرز الحزب في الانتخابات 34 مقعداً من أصل 38، وانتخب نكروما عضواً في البرلمان وهونزيل السجن، فاضطر الحاكم البريطاني إلى الإفراج عنه.
وفي آذار/مارس من عام 1952 أصبح نكروما رئيسا للوزراء، وتوصل من خلال المفاوضات مع بريطانيا إلى دستور 1954 الذي أصبح جميع الوزراء بموجبه من الأفارقة. وحصد حزبه في الانتخابات التي جرت على أساس الدستور الجديد سبعين مقعداً من أصل 104 مقاعد. ونالت قوى المعارضة مجتمعة 23 مقعداً. وكانت قوى المعارضة قد تكونت من ائتلاف عدة أحزاب ذات طابع قبلي وطائفي.
الاستقلال
في عام 1957 وافقت بريطانيا على استقلال ساحل المضى وألحقت بها منطقة توغوTogo التي أصبحت دولة مستقلة في عام 1967. وفي مايو1960 أجري استفتاء شعبي أسفر عن إعلان جمهورية غانا وانتخاب نكروما أول رئيس للجمهورية المستقلة. عمل نكروما على تنمية اقتصاد البلاد وتحسين الظروف المعيشية للشعب، وعمم التعليم وأدخل نظام الضمان الصحي والضمان الاجتماعي، ولكنه في الوقت نفسه عزز سلطاته الشخصية بانتخابه رئيسا مدى الحياة بقرار من البرلمان (1962)، ثم بجعل «حزب مؤتمر الشعب» حزباً وحيداً في البلاد، وترافق ذلك مع تدهور أسعار الكاكاو، وهوالمنتج الرئيسي في البلاد، فزادت الديون وتفشى الفساد، ولجأت حكومة نكروما إلى القمع للجم تحركات المعارضة التي تكونت من زعماء القبائل وكبار التجار الذين فقدوا الكثير من امتيازاتهم، ووقفوا منذ البداية ضد سياسة نكروما الداخلية ذات التوجه الاشتراكي.
في آذار/ مارس 1966 قام برحلة إلى الصين الشعبية. وما إذا وصل إليها حتى فوجئ بوقوع انقلاب عسكري بقيادة الجنرال انكرا Ankra أطاح بحكومة نكروما واعتقل قادة حزبه، وكان الانقلاب موضع ترحيب من قوى المعارضة ومن جانب الدول الغربية بوجه خاص.
عاد نكروما من الصين إلى غينيا المجاورة وحلّ فيها ضيفاً على صديقه أحمد سيكوتوري رئيس جمهورية غينيا. وفي أثناء إقامته فيها أصيب بالسرطان، فانتقل إلى رومانيا للعلاج، وبقي فيها حتى وفاته في 27 أبريل 1972، وفي يوليومن العام نفسه أعيد جثمانه إلى غينيا ودفن فيها.
كان نكروما يؤمن بأن الاشتراكية هي النظام الوحيد الذي يمكن حتى يحقق حياة كريمة للشعب، وأن أساس الاشتراكية هوالتصنيع والثورة الزراعية، كما كان مؤمناً بضرورة إقامة دولة موحدة ذات حكومة مركزية قوية، وتنمية الوعي القومي ليكون بديلاً عن النزعات والانتماءات القبلية، ولاقت هذه الأفكار معارضة شديدة من قبل زعماء القبائل.
السياسة الخارجية
قامت سياسة نكروما الخارجية فقد قامت على أساس مكافحة الاستعمار، وتأييد حركات التحرر الوطني في إفريقيا. ومن أقواله «إن استقلالنا سيكون ناقصاً إذا لم يرتبط بتحرير البلدان الإفريقية كلها». وكان مناهضاً لسياسة التمييز العنصري. ويعد نكروما من أبرز نادىة الوحدة الإفريقية التي جسدها في الدعوة إلى مؤتمر الدول الإفريقية المستقلة في أكرا لوضع سياسة مشهجرة في الشؤون السياسة والاقتصادية والثقافية. كذلك كان نكروما أحد قادة حركة عدم الانحياز العالمية، وعمل على تعزيز الحركة جنباً إلى جنب مع عبد الناصر وتيتوونهرووسوكارنووشوإذا لاي وغيرهم.
يذكر إهود أڤريل أول سفير إسرائيلي بأفريقيا أنه عندما تقدم بأوراق اعتماده في أكرا عاصمة غانا عام 1957 استوقفه الرئيس نكروما وطلب منه النصح والمشورة من أجل تبرير علاقته مع إسرائيل إذا سأله جمال عبد الناصر عن ذلك.
الانهيار فالسقوط
تعرض لمحاولات اغتيال عديدة بسبب تصرفات حزبه السلطوية، وانقلبت عليه مجموعة من الضباط أثناء سفره إلى ڤيتنام
المنفى والوفاة ثم التكريم
فالتجأ إلى غينيا ومنها أخذ يدعوالغانيين للتمرد بدون جدوى.
بعد انقلاب عام 1971 بدأ الشعب يتقبل فكرة عودة مؤسس الدولة، غير حتى السقم كان أسرع، وتوفي نكروما في رومانيا يوم 27 أبريل/نيسان 1972 فأعربت السلطات الغانية الحداد الرسمي، وبعد حتى كان قد دفن في غينيا أعيد جثمانه إلى غانا، حيث شيع رسميا.
مؤلفاته
- "Negro History: European Government in Africa," The Lincolnian, April 12, 1938, p. 2 (Lincoln University, Pennsylvania) - see Special Collections and Archives, Lincoln University
- Ghana: The Autobiography of Kwame Nkrumah (1957) ISBN 0-901787-60-4
- Africa Must Unite (1963) ISBN 0-901787-13-2
- African Personality (1963)
- (1965) ISBN 0-901787-23-X
- Axioms of Kwame Nkrumah (1967) ISBN 0-901787-54-X
- African Socialism Revisited (1967)
- Voice From Conakry (1967) ISBN 90-17-87027-3
- Handbook for Revolutionary Warfare (1968) - first introduction of Pan-African pellet compass
- Consciencism: Philosophy and Ideology for De-Colonisation (1970) ISBN 0-901787-11-6
- Class Struggle in Africa (1970) ISBN 0-901787-12-4
- The Struggle Continues (1973) ISBN 0-901787-41-8
- I Speak of Freedom (1973) ISBN 0-901787-14-0
- Revolutionary Path (1973) ISBN 0-901787-22-1
لنكروما مؤلفات عديدة منها "أتحدث عن الحرية"، "يجب حتى تتحد أفريقيا"، "الاستعمار الجديد" وكذلك نشر سيرته الذاتية بعنوان "غانا".
المصادر
المراجع
- حسين عبد المنعم، حركة عدم الانحياز (دار الهلال، القاهرة، د.ت).
- محمد عبد الغني سعودي، قضايا إفريقية، كتاب رقم 34 في سلسلة عالم الفهم (إصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 1980).
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
لقب حديث |
زعيم حزب المؤتمر الشعبي 1948 - 1966 |
تبعه الأحزاب تم حلها |
لقب حديث |
رئيس وزراء ساحل المضى 1952 - 1957 |
تبعه هونفسه بصفته رئيس وزراء غانا |
سبقه هونفسه بصفته رئيس وزراء ساحل المضى |
رئيس وزراء غانا 1957-1960 |
تبعه هونفسه بصفته الرئيس |
سبقه هونفسه بصفته رئيس الوزراء |
رئيس غانا 1960-1966 |
تبعه العقيد جوسف آ. أنكراه الحاكم العسكري |
لقب حديث |
وزير خارجية 1957 - 1958 |
تبعه Kojo Botsio |
سبقه Ebenezer Ako-Adjei |
وزير خارجية 1962 - 1963 |
تبعه كوجوبوتسيو |
سبقه جمال عبد الناصر |
رئيس جلسات منظمة الوحدة الأفريقية 1965 - 1966 |
تبعه جوسف آرثر أنكراه |
نطقب:The Big Six