النبي عزير
جزء من سلسلة الإسلام
|
آدم·إدريس |
عزير هومن أنبياء بني إسرائيل (رجل صالح من وجهة نظر الإسلام[بحاجة لمصدر]) أماته الله مئة عام ثم بعثه، جدد الدين لبني إسرائيل وفهمهم التوراة بعد حتى نسوها.
نسبه
هوعزير (عزرا) بن شريه بن خلقيه بن عزريه بن شالوم بن صدوق بن أخطب بن امريه بن عزريه بن يوحنان بن عزريه بن اخيمعص بن صدوق بن اخطب بن امريه بن ماريوت بن زرحيه بن عازي بن بقي بن أبيشوع بن فنحاس بن العزار بن نبي الله هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
سيرته
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل. فبفهم الله الغيبية، أراد الله حتى يجدد دينهم، بعد حتى فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها.
عزير وفق الوجهة الإسلامية
عزير هونبي من انبياء بني اسرائيل وانه ينطق بعد النبي داوود وقبل النبي زكريا ذكر في القران بهذه الاية :
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة)
وفي تفسيرها حتى عزيرا كان عبدا صالحا حكيما، خرج ذات يوم إلى ضيعة له يزورها، فلما انصرف انتهى إلى خربة حين قامت الظهيرة أصابه الحر، فدخل الخربة وهوعلى حمار له، فنزل عن حماره ومعه سلة فيها تين وسلة فيها عنب، فنزل في ظل تلك الخربة، وأخرج قصعة معه، فاعتصر من العنب الذي كان معه في القصعة، ثم أخرج خبزا يابسا معه فألقاه في تلك القصعة في العصير ليبتل ليأكله، ثم استلقى على قفاه وأسند رجليه إلى الحائط، فنظر سقف تلك البيوت ورأى منها ما فيها وهي قائمة على عرشها وقد باد أهلها، ورأى عظاما بالية
{أنى يحيي هذه الله بعد موتها! فلم يشك حتى الله يحييها ولكن نطقها تعجبا. فبعث الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله مائة عام، فلما أتت عليه مائة عام وكان فيما بين ذلك في بني إسرائيل أمور وأحداث، فبعث الله إلى عزير ملكا فخلق قلبه ليعقل به، وعينيه لينظر بهما فيعقل كيف من الممكن أن يحيي الله الموتى، ثم ركب خلقه وهوينظر، ثم كسا عظامه اللحم والشعر والجلد، ثم نفخ فيه الروح جميع ذلك يرى ويعقل، فاستوى جالسا
فنطق له الملك: كم لبثت،يا ترى؟ نطق: لبثت يوما وذلك أنه كان نام في صدر النهار عند الظهيرة، وبعث في آخر النهار والشمس لم تغب. فنطق: أوبعض يوم، ولم يتم لي يوم.
فنطق له الملك: بل لبثت مائة عام، فانظر إلى طعامك وشرابك، يعني الطعام الخبز اليابس، وشرابه العصير الذي كان اعتصر في القصعة، فإذا هما على حالهما لم يتغير العصير والخبز اليابس، فذلك قوله {لم يتسنه يعني لم يتغير، وكذلك التين والعنب غض لم يتغير عن حاله، فكأنه أنكر في قلبه.
فنطق له الملك: أنكرت ما قلت لك انظر إلى حمارك. فنظر فإذا حماره قد بليت عظامه وصارت نخرة، فنادى الملك عظام الحمار فأجابت وأقبلت من جميع ناحية حتى ركبه الملك وعزير ينظر إليه، ثم ألبسها العروق والعصب، ثم كساها اللحم، ثم أنبت عليها الجلد والشعر، ثم نفخ فيه الملك، فقام الحمار رافعا رأسه وأذنيه إلى السماء ناهقا، فذلك قوله {وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف من الممكن أن ننشزها ثم نكسوها لحما
فركب حماره حتى أتى محلته فأنكره الناس، وأنكر الناس، وأنكر منازله، فانطلق على وهم منه حتى أتى منزله، فإذا هوبعجوز عمياء مقعدة قد أتى عليها مائة وعشرون سنة كانت أمة لهم، فخرج عنهم عزير وهي بنت عشرين سنة كانت عهدته وعقلته فنطق لها عزير: يا هذه أهذا منزل عزير،يا ترى؟ نطقت: نعم، وبكت ونطقت: ما رأيت أحدا من كذا وكذا سنة يذكر عزيرا وقد نسيه الناس.
نطق: فإني أنا عزير. نطقت: سبحان الله! فإن عزيرا قد فقدناه منذ مائة سنة فلم نسمع له بذكر. نطق: فإني أنا عزير، كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني. نطقت: فإن عزيرا كان رجلا مستجاب الدعوة، يدعوللمريض ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء فادع الله حتى يرد علي بصري حتى أراك، فإن كنت عزيرا عهدتك. فنادى ربه ومسح يده على عينيهما؟،يا ترى؟ فصحتا، وأخذ بيدها فنطق: قومي بإذن الله، فأطلق الله رجلها فقامت سليمة كأنما نشطت من عنطق، فنظرت فنطقت: أشهد أنك عزير. {وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ (سورة التوبة)
واتى عزير الى بنى اسرائيل فنطقت بنوإسرائيل: فإنه لم يكن فينا أحد حفظ التوراة وقد حرق بختنصر التوراة ولم يبق منها شيء إلا ما حفظت الرجال فاخطها لنا. فخط عزير لبني إسرائيل التوراة من حفظه، فنطق بني إسرائيل: لم يستطع موسى حتى يأتينا بالتوراة إلا في كتاب وأن عزيراً قد اتىنا بها من غير كتاب. فنطقت طوائف منهم عزير ابن الله.