المملكة الرومانية Roman Kingdom Regnvm Romanvm
753 ق.م.–510 ق.م.
الأحياء القديمة بروما
العاصمة	روما
اللغات الشائعة	اللاتينية
الدين	الوثنية الرومانية
الحكومة	ملكية
ركس
• 753–717 ق.م.	روميلوس
• 535–510 ق.م.	لوقيوس هجروينيوس سوپربوس
التشريع	مجلس الشيوخ الروماني
الحقبة التاريخية	القديمة
• تأسيس روما	753 ق.م.
• اغتصاب لوكرتيا	510 ق.م.
Succeeded by الجمهورية الرومانية

المملكة الرومانية بالإنجليزية Roman Kingdom ، هي مملكة مدينة روما القديمة الأنطقيم التابعة لها. ولايوجد الكثير من المواد التاريخية الموثقة عن تلك الحقبة ، حيث كان يعتمد في دراسة تاريخ الجمهورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية الإعتماد على الأساطير المتواردة إلى حد كبير. ومع ذلك فإن تاريخ المملكة الرومانية بدأ بتأسيس المدينة في الفترة 753 ق.م. وإنتهى بإنشاء الجمهورية والإطاحة بالملوك في حوالي 510 ق.م..

ميلاد روما

عبر نهر التيبر حوالي عام 1000 ق.م جماعة مهاجرون من ڤيلانوڤا واستقروا في لاتيوم Latium؛ ولا يعهد أحد هل غلَبَ هؤلاء المهاجرون من وجدوهم في تلك البلاد من السكان الأصليين الذين كانت ثقافتهم في ذلك العهد لا ترقى عن ثقافة أهل العصر الحجري، أوأبادوهم، أواكتفوا بالاختلاط بهم والزواج منهم. ومهما يكن ما عملوه بهم فقد أخذت القرى الزراعية التي كانت قائمة في هذا الإقليم التاريخي العظيم بين نهر التيبر وخليج ناپولي Naples تجتمع وينضم بعضها إلى بعض حتى تكون منها عدد قليل من دويلات المدن المستقلة المتحاسدة التي لم تكن تتحد بعضها مع بعض إلا في الأعياد الدينية السنوية أوفيما كان يقوم بينها من حروب. وكان أكبر هذه المدن هي ألبا لونگا Alba Longa القائمة عند سفح جبل ألبان Mt. Alban، والراجح حتى موضعها كان في موضع قصر گاندولفوCastel Gandolfo الذي يأوي إليه البابا في أيام الصيف في الوقت الحاضر. ومن أبا لنجا تحرك جماعة من اللاتين -ولعل ذلك كان في القرن الثامن قبل الميلاد- مدفوعين بحب الغزوأوبازدياد عددهم لكثرة من ولدهم من الحفدة والأبناء، تحركوا قرابة عشرين ميلاً نحوالشمال الغربي، وأنشئوا المدينة التي صارت في بعد أعظم مدن العالم وأوسعها شهرة.

ولسنا نعهد عن نشأة روما أكثر مما ذكرناه في الفقرة السابقة التي ليس فيها إلا ما فروض غير موثوق بصحتها. ولكن القصص الرومانية تروي عن ذلك الشيء الكثير. ذلك أنه لما حرق الغاليون المدينة في عام 390 ق.م احترقت في أغلب الظن معظم سجلاتها التاريخية، فاتسع المجال أمام خيال أهليها، وأغرتهم وطنيتهم إلى تصوير أصل المدينة في صورة مطلقة من جميع القيود، فحددوا تاريخ بنائها في اليوم الذي يوافق اليوم الثاني والعشرين من شهر أبريل عام 753 ق.م، وأخذوا يؤرخون الحوادث من "عام تأسيس المدينة" A.U.C. anno urbis conditae؛ وأخذت مائة سيرة وألف قصيدة تصف خروج إينياس Aeneas بن أفرديتي -فينوس (الزهرة Aphrodite-Venus من طروادة المحترقة، ومجيئه إلى إيطاليا بآلهة مدينة برام Priam وما كان فيها من صور مقدسة، بعد حتى قاسى الأهوال في البلاد الكثيرة التي مر بها، ولاقى ألوان العذاب من سكانها. وتزوج إينياس من لاڤينيا Lavinia ابنة ملك لاتيوم؛ وتقول السيرة حتى نمتور Numitor أحد أحفادهما جلس على عرش ألب لنجا حاضرة لاتيوم بعد ثمانية أجيال من هذا الزواج. ثم اغتصب العرش منه رجل يدعى أمليوس Amulius وأخرجه من المدينة، وأراد حتى يقضي على أسرة إينياس كلها فقتل جميع أبنائه الذكور، وأرغم ابنته الوحيدة ريا سلفيا Rhea Silvia على حتى تصبح كاهنة لڤستا Vesta، وأن تترهب وتقسم حتى تظل عذراء حتى الممات. ولكن ريا رقدت يومًا على شاطئ مجرى ماء، "وفتحت صدرها لتتلقى النسيم"(29) واستغرقت في النوم وهي واثقة أكثر مما يجب بطهارة الآلهة والآدميين وأسر جمالها قلب المريخ Mars فحملت منه بتوأمين، فلما وضعتهما أمر أمليوس بإغراقهما في النهر، فوضعا فوق رمس، وأشفقت عليهما الأمواج فحملتهما إلى البر، وأرضعتهما ذئبة (Lupa) أو-في رواية أخرى- زوجة راعٍ تدعى أكا لارنتيا Acca Larentia ويكنونها لوبا Lupa لأن حبها عارم محب الذئاب، فلما شب رمليوس Romulus وريموس Remus قتلا أمليوس، وأعاد نُمتور إلى العرش، وسارا تحدوهما قوة الشباب وعزيمته لكي ينشئا لهما مملكة على تلال روما.

ولم يكشف فهم الآثار شيئاً يؤيد هذه القصص التي تروى عن نشأة روما وعهدها الأول؛ ولعل في هذه القصص شيء من الحقيقة، فليس ببعيد حتىقد يكون اللاتين قد أوفدوا نفراً منهم ليشيدوا مدينة روما لكي يتخذوها حصناً يقيهم شر الإتروسكان الذين كانوا يوسعون رقعة بلادهم في ذلك الاتجاه. وكان مسقط المدينة على بعد عشرين ميلاً من شاطئ البحر، ولم يكن مسقطاً ملائماً للتجارة البحرية، ولكنه كان من المستحب في تلك الأيام أيام القرصان المغيرين النهّابين حتى تكون مواقع المدن بعيدة عن شاطئ البحر قليلاً. أما من حيث التجارة الداخلية فقد كانت روما عند ملتقى طريقي التجارة، طريق النهر والطريق البري الممتد من الشمال إلى الجنوب. ولم يكن مسقطها بالمسقط الصحي، فقد كانت الأمطار وفيضانات الأنهار، ومياه العيون، تملأ المناقع الكثيرة في السهل المحيط بالمدينة، ومن ثم كانت شهرة التلال السبعة وتقول الرواية حتى أول ما استوطنه المهاجرون من هذه التلال هوتل بلاتين Palatine، ولعل سبب هذا حتى جزيرة قرب سفح هذا التل قد يسرت للمستعمرين اجتياز نهر التيبر وإقامة جسر عليه. ثم استوطنوا بعدئذٍ سفوح التلال المجاورة واحداً في أثر واحد، وما لبثوا حتى عبروا النهر وشدوا الڤاتيكان Vatican والجانكيولوم Janiculum . ثم تحالفت القبائل الثلاث -اللاتين والسابين والإتروسكيين- التي استوطنت التلال وأنشأت منها اتحاداً يسمى سپتيمنيوم هوالذي نشأت فيه على مهل مدينة روما.

المؤسسات السياسية

الملك

الرئيس التطبيقي

رئيس الكهنة

رئيس التشريع

رئيس القضاء

مجلس الشيوخ

انتخاب الملوك

عهد رومولوس

وتقول السيرة القديمة بعدئذٍ حتى رميولوس أراد حتى يأتي بأزواج لرجاله، فأعد ألعاباً عامة نادى إليها السبنيين وغيرهم من رجال القبائل الأخرى، وبينما كان السباق جارياً في مجراه إذ انقض الرومان على نساء السابين فاستولوا عليهن، وطردوا الرجال من حلبة السباق، فما كان من تيتوس تاتيوس Titus Tatius ملك قبيلة الكيوريين Curites إلا حتى شن الحرب على روما، وسار بجيوشه لغزوها. وفتحت تربيا Tarpeia ابنة الوماني الموكل بإحدى القلاع القائمة على الكبتولين باب القلعة إلى الغزاة. وقد جازوها على عملها بأن دقوا عظامها بدروعهم؛ وأطلقت الأجيال التي اتىت من بعد اسمها على "صخرة تربيا" التي كان يلقى من فوقها المقضي عليهم بالإعدام ليلقوا حتفهم. ولما اقترب جنود تاتيوس من تل البلانين سعت نساء السابين -اللاتي كنّ يشعرن بنعم الأسر- إلى عقد هدنة بين الطرفين، وحجتهن في هذا أنهن سيخسرن أزقابلن إذا انتصر الكيوريون؛ وسيخسرن أخوتهن أوآباءهن إذا انهزموا. ونجح النساء في سعيهن وأقنع رومليوس تاتيوس ملك السابين بأن يشاركه ملكه، وأن تنضم قبيلته إلى اللاتين، فتصبح من مواطني روما؛ ومن ذلك الوقت سمي أحرار روما بالكيوريين أوالكويريين (Quirites Curites)(30). ولعل في هذه السيرة الخيالية كلها هي الأخرى بعض الحقائق -أولعل النعرة الوطنية قد صاغتها لتخفي بها فتح السابين مدينة روما.

وحكم رميولوس روما زمناً طويلاً حمل بعدها إلى السماء في عاصفة، واتخذ من بعد ذلك إلهاً من آلهة الرومان المحببين، يعبدونه باسم كويرينوس Quirinus‏(31).

عهد نوما پومپيليوس

ولما توفي تاتيوس أيضاً اختار رؤساء الأسر الكبيرة رجلاً من السبنيين يدعى نوما بمبيليوس Numa Pompilius ملكاً على روما. والراجح حتى السلطة السياسية الحقيقية فيما بين تأسيس روما وسيطرة التسكان عليها كانت في أيدي هؤلاء الرؤساء أوالسناتوريين، على حين حتى أعمال الملك كانت كأعمال الأركون باسليوس Archon basileus في مدينة أثينا في هذا الوقت عينه، ولا تخرج عن أعمال الكاهن الأكبر(32). وتصور الأقاصيص الملك نوما السبيني في صورة شبيهة بالإمبراطور ماركس أورليوس Marcus Aurilius تصوره فيلسوفاً وقديساً معاً. ويقول عنه ليفي Livi إنه:

"عمل على حتى يبعث في قلوب الشعب الخوف من الآلهة، ويجعل ذلك الخوف أقوى أثرًا في قلوب... الأقوام الهمج."

وإذ كانت جهوده في هذه السبيل لا توصله إلى الهدف الذي يسعى إليه إلا إذا كان مرجعها إلى حكمة غير حكمة البشر، فقد ادعى أنه كان يلتقي في الليل بإيجيريا Egeria الحورية المقدسة، وإنه يعمل بنصيحتها حين ينظم الطقوس والمراسم الدينية التي هي أحب الطقوس إلى السماء، ويعين الكهنة لكل إله من كبار الآلهة(33).

ولما أفلح توما في توحيد دين قبائل روما المتنوعة، وإزالة ما بينها من فروق في العبادات، قوّى بذلك وحدة الدولة وزادها استقراراً(33)؛ ويقول شيشرون إذا نوما، حين وجه اهتمام الرومان المولعين بالحرب والقتال إلى شئون الدين، نشر لواء السلام بين شعبه مدى أربعين عاماً(34).

عهد تالوس هوستيليوس

وأعاد خليفته تالوس هستليوس Tallus Hostilius إلى الرومان حياتهم العادية التي ألفوها من قبل "ولما رأى حتى قوى الدولة آخذة في الانحلال لطول عهدها بالخمول أخذ يتطلع إلى حجة يتذرع بها لإيقاد نار الحرب"(35). واختار عدوًا له مدينة ألبا لنجا التي كانت هي أصل مدينة روما ومنشأها، فغزاها ودمرها عن آخرها. ولما نكث ملك ألبا بوعده حتى يحالفه أمر به تالوس فشُد إلى عربتين سارتا في اتجاهين متضادين فمزق جسمه إربًا(36).

عهد أنقوس ماركيوس

ولم يرَ خليفته أنكوس مارتيوس Ancus Martius بأسًا في اتباع هذه الفلسفة العسكرية، فقد كان أنكوس يفهم كما يقول ديوكاسيوس Dio Cassius:

أنه لا يكفي من ينشدون السلم حتى يمتنعوا عن أذى الناس... بل أنه حدثا اشتدت رغبة الإنسان في السلم اشتد تعرضه للأذى. وكان يرى حتى الرغبة في الهدوء لا تحمي الإنسان من الأذى إلا إذا صاحبها استعداد للحرب؛ وكذلك كان يعتقد حتى الابتهاج بالبعد عن المشاكل الخارجية سرعان ما يقضي على الذين يسرفون في حماستهم لهذا البعد(37).

عهد هجروينيوس پريسكوس

لم يكن هجروينيوس پريسكوس فقط خامس ملوك روما، ولكن أيضاً أول ملك إتروسكي المولد (بالرغم من يونانية المحتد). بعد الهجرة إلى روما, لاقى قبولاً لدى أنقوس, الذي تبناه لاحقاً كإبن. ولدى ارتقائه سدة الحكم, شن الحروب ضد the Sabines والإتروسكيين, مما ضاعف حجم روما وجلب الثروات العظيمة للمدينة.

عهد سرڤيوس توليوس

Following Priscus’s death, his son-in-law سرڤيوس توليوس succeeded him to the throne, the second king of Etruscan birth to rule Rome. Like his father-in-law before him, Servius fought successful wars against the Etruscans. He used the treasure from the campaigns to build the first walls to fully encompass the Seven Hills of Rome, the pomerium. He also brought about reforms within the Roman army.

عهد هجروينيوس سوپربوس

The seventh and final king of Rome was هجروينيوس سوپربوس. As the son of Priscus and the son-in-law of Servius, Tarquinius was also of Etruscan birth. It was also during his reign that the Etruscans reached their apex of power. وأكثر من جميع الملوك الذين سبقوه، فقد استخدم هجروينيوس العنف والقتل والإرهاب للحفاظ على سيطرته على روما. He repealed many of the earlier constitutional reforms set down by his predecessors.

المناصب العامة بعد النظام الملكي

العودة للنظام الملكي

انظر أيضا

• تاريخ روما
• الإمبراطورية الرومانية

وصلات خارجية

• Patria Potestas: a view of suppressed matrilinearity in the early legends of Rome
• The Kings of Rome
• Roman History
• Nova Roma - Educational Organization about "All Things Roman"