الثورة التونسية 2011

عودة للموسوعة

الثورة التونسية 2011

اضطرابات تونس 2010-2011
الاحتجاجات والمظاهرات مطالبة بتغيير الأوضاع الاقتصادية في تونس.
المكان  تونس
التاريخ 18 ديسمبر 2010 – مستمرة
نوع الهجوم
مظاهرات، واحتجاجات، وتدخل الجيش والشرطة.
الوفيات +223
المصابون
94
محمد البوعزيزي مفجر اضطرابات تونس.

اضطرابات تونس 2010-2011، الثورة التونسية ، ثورة الياسمين، هي سلسلة من الاضطرابات بدأت في 17 ديسمبر 2010 في مختلف المدن التونسية، وانتهت في 14 يناير 2011 بإنطقة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي . وكان إحتجاج المتظاهرون على انتشار البطالة، ازدياد أسعار السلع الغذائية، الفساد وسوء الظروف المعيشية. تحولت المظاهرات التي بدأت في ديسمبر 2010 إلى سلسلة من أعمال العنف والاعتنطقات من جانب الشرطة والجيش التونسي تجاه المتظاهرين وأسفرت المظاهرات عن عشرات القتلى وآلاف من الجرحى.

بدأت في ولاية سيدي بوزيد بعد أقدم محمد البوعزيزي شاب جامعي يعمل بائع متجول على الانتحار في مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد وسط تونس، احتجاجا على مصادرة عربته التي يستخدمها لبيع الخضر والفواكه. وأعقبها حادث آخر مشابه لشاب جامعي يعاني من الفقر والبطالة. وامتدت تلك الاحتجاجات إلى مدن أخرى منها صفاقس والقيروان وسوسة ومدنين. وأدت تلك المظاهرات التي ضمت مدن عديدة في تونس عن سقوط الكثير من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إنطقة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعرب عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014 وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعدخمسة سنوات من الحجب، كما تم تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضًا طفيفًا. لكن الانتفاضة توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011 فأعرب الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعرب في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وفي 17 يناير 2011 أعرب الغنوشية عن تشكيلة الحكومة الجديدة والتي تضمنتتسعة رؤساء من الحكومة السابقة و3 من المعارضة. في اليوم التالي انسحب اثنان من وزراء المعارضة اعتراضا على سيطرة أفراد الحكومة القديمة على أبرز المناصبة والوزارات في الحكومة الانتنطقية.

أحداث الاضطرابات

احدى مظاهرات سيدي بوزيد ديسمبر 2010.
محمد البوعزيزي أثناء انتحاره.

ديسمبر 2010

بدأت الاحتجاجات الشعبية في ولاية سيدي بوزيد على بعد 265 كم جنوب تونس العاصمة في 17 ديسمبر 2010 في أعقاب إقدام شاب على الانتحار حرقا احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردّية وتفشي البطالة. وسرعان ما امتدت هذه الاحتجاجات لتضم غالبية مدن الولاية، أي المكناسي وجلمة والمزونة، ومنزل بوزيان التي شهدت أعنف الاشتباكات، إذ استخدم خلالها أعوان الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

متظاهرون يحملون لافتات مناهضة للحكومة فيتسعة يناير 2011.

وخرج حوالي 800 متظاهر في بن قردان، وحذر المتظاهرون في بن قردان من أنهم سيصعدون احتجاجاتهم طالما عدم الانصات الى مطالبهم بجدية. وكانت بن قردان قد شهدت أحداث عنف مماثلة قام بها عمال المناجم للمطالبة بحقوقهم واستمرت لعدة أشهر.

يناير 2011

وفيتسعة يناير 2011 بلغ عدد قتلى 25 شخصا، طبقا لتقديرات مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفوالدولية. ومن جهتها وعدت الحكومة التونسية بإجراءات تسليمية في لقاءة الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية، ونطقت إذا رسالة المحتجين وصلت، وذكرت وزارة الداخلية حتى عدد قتلى الاحتجاجات ثمانية، سقطوا برصاص الشرطة على خلفية اللقاءات العنيفة المستمرة منذ أسابيع.

ومن جانب آخر أوردت مصادر نقابية في مدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد، حتى ما لا يقل عن شخصين أحدهما امرأة قتلا برصاص الأمن أثناء تشييع جنازة، ونطقت المصادر إذا "اعتداء الأمن على أحد المواطنين في المدينة سبب حالة من التوتر".

تشييع جثمان عبد القاهر أقراشي أحد ضحايا اضطرابات تونس، 11 يناير، 2011.

وفيعشرة يناير 2011 أعربت الحكومة التونسية غلق المدارس والجامعات حتى اشعار آخر وذلك في كافة أنحاء البلاد. كما ألقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في اليوم نفسه، خطابا أعرب فيه عن سلسلة من الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية التي ستتخذها حكومته قريبا بهدف تحسين أوضاع الشبان عامة والعاطلين عن العمل خاصة. ووعد الرئيس التونسي بخلق 300 ألف فرصة عمل جديدة في 2011 و2012 بمشاركة مؤسسات الدولة والشركات الخاصة. كما اقترح عقد ندوة وطنية تشارك فيها المجالس الدستورية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجامعيين بهدف اقتراح خطط واستراتيجيات جديدة لدعم سياسة العمل التي تعد أبرز أولويات تونس بحسب بن علي.

وتعهد الرئيس التونسي بإعطاء دفع حديث للإعلام الجهور وتخصيص مساحات إعلامية أوسع لكل ولايات الجنوب لتعبر عن مشاكلها إضافة إلى دعم وحدات إنتاج السمعية البصرية لفسح المجال أمام المواطنين للتعبير عن أرائهم ومتطلباتهم، داعيا في الوقت نفسه نواب الشعب والهياكل المركزية والحزبية الإصغاء إلى المواطنين وإقامة جسر للحوار معهم وتسوية مشاكلهم. وللتخفيف من عبء البطالة، قرر بن علي إعفاء جميع مشروع اقتصادي حديث من دفع الضرائب في الأرباح لمدة عشر سنوات.

واتهم الرئيس التونسي أطراف خارجية من دون حتى يسميها بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر 2010، داعيا الأولياء والمواطنين إلى إبعاد أبناءهم عن المشاغبين والمفسدين الذين يخدمون بحسبه أطراف حاقدة. كما تعهد بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين رغم محدودية قدرات تونس المالية.

رئيس الوزراء محمد الغنوشي في لقاء صحفي 12 يناير 2011.

وفي 11 يناير تجددت المواجاهات بمدينة قفصة والقصر بين المواطنين وقوات الأمن. ففي حي النّور حدثت مواجاهات تمركزت أساسا في وسط الحي على الطريق الرئيس المؤدي إلى ولاية القصرين وفي بلدية القصر ولالة تجددت اللقاءات وحاول المحتجون اقتحام مقر الجامعة الدستورية وتواصلت الايقافات خاصة بين متساكني حي النور حيث شوهد عديد المواطنين أمام منطقة الأمن بقفصة للسؤال عن أبنائهم.

وفي بلدية القصر أوقف الشاب أيوب الضاوي والسجين السياسي السابق محسن سوداني الحاصل على دكتورا في الفلسفة والعاطل عن العمل. كما أفاد شهود عيان من معتمدية القطار من ولاية قفصة حتى ليلة البارحة شهدت لقاءات بين أعوان الأمن والشباب وقد تم استعمال القنابل المسيلة للدموع.

وفي مدينة أم العرائس المنجمية حتى اندلعت مواجاهات عنيفة بين الشباب وأعوان الأمن تمركزت أساسا في الحي العمالي وحي التحرير وأولاد وصيف وتسبب الإطلاق الكثيف للقنابل المسيلة للدموع في حالات إغماء كثيرة خاصة في صفوف الأطفال. وبعد حتى هدأت المواجاهت شوهد أعوان البلدية يقومون بحملة لتنظيف الشوارع.

وذكرت مصادر نقابية بالقصرين لمسقط حدثة تونس الإلكتروني حتى الفرق الخاصة اقتحمت عددة أحياء بالقصرين لاعتنطق الشباب، وأفادت مصادرنا حتى تلك الفرق اعتدت بالفاحشة على فتيات في بيوتهن أمام أنظار أهاليهن.

اللقاءات بين المحتجين والشرطة التونسية في ضحاية التضامن بالقرب من تونس العاصمة، 13 يناير 2010.

في 13 يناير 2011، اغتال أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة في مدينة منزل بورقيبة والرابع في مدينة بنزرت، كما أوردت وكالة رويترز حتى شخصا اغتال في اشتباكات في ضاحية التضامن، تونس العاصمة. وتجددت الاشتباكات في منطقة الكرم في الضاحية الشمالية من العاصمة بعد محاولة مجموعة من الشباب الخروج لفك حظر التجوال. وتجمعت حشود في مدينة القصرين طالبت بتنحي الرئيس بن علي عن الحكم.

المباني المحترقة في ضاحية التضامن 13 يناير 2011.

وفي بلدة دوز الصحراوية نطق ثلاثة شهود إذا أربعة أشخاص على الأقل بينهم أستاذ جامعي قتلوا يوم أمس عندما أطلقت الشرطة النار على المحتجين. ونطق شاهدان لرويترز إذا الشرطة بمدينة تالة جنوب غرب العاصمة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من المحتجين ثم أطلقت النار بعد ذلك، مما أدى لمقتل شاب. واعتقلت الشرطة التونسية زعيم حزب العمال الشيوعي المحظور حمة الهمامي في منزله قرب العاصمة التونسية، وهوأحد المعارضين البارزين للرئيس بن علي.

حطام ماكينة صرف آلي في ضاحية التضامن، 13 يناير 2011.

وفي اليوم نفسه أنطق الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، اثنين من مستشاريه، هما عبد الوهاب عبد الله مستشاره السياسي، وعبد العزيز بن ضياء المتحدث باسم الرئاسة، فيما نفى ناطق باسم الحكومة التونسية استنطقة وزير الخارجية، علي خلفية، بينما أعرب التليفزيون التونسي في خبر عاجل حتى الرئيس بن علي سيوجه خطاباً للشعب مساء الخميس 13 يناير.


فرار بن علي

متظاهرون يحرقون صورة بن علي أثناء مظاهرات تونس 2011.
زين العابدين بن علي.

في 14 يناير، حل بن علي الحكومة التونسية وأعرب حالة الطوارئ في البلاد. وصرحت مصادر رسمية إذا إعلان حالة الطوارئ سببه حماية الأرواح والممتلكات. كما منعت السلطات التجمعات فيما أكثر من ثلاثة أشخاص، حيث يتم القبض عليهم أوإطلاق الرصاص اذا ما حاولوا الهرب. كما أعرب عن الدعوى لانتخابات برلمانية عاجلة خلال ستة أشهر. وفي 14 يناير أعربت وكالات الأنباء عن تنحي الرئيس زين العابدين بن علي وسفره إلى مكان غير معلوم وعن تولي رئيس الوزراء محمد الغنوشي السلطة بصفة مؤقتة.

تشكيل الحكومة الانتنطقية

محمد الغنوشي في مؤتمر صحفي قبل اعلان حكومة الوحدة 17 يناير 2011.

في 17 يناير 2011 أعرب الغنوشي عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم عدد من رموز المعارضة وأكد على فصل الحكومة عن الأحزاب.


استنطقة الغنوشي وتولي السبسي

الباجي قائد السبسي.

بعد انطلاق المظاهرات مرة أخرى منادية باستنطقة محمد الغنوشي وجميع الوزراء من عهد بن علي، قدم الغنوشي استنطقته في 27 فبراير 2011 وخلفه الباجي قائد السبسي وهوسياسي تونسي تجاوز حتى شغل منصب وزير خارجية تونس ابان حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.

محاكمة بن علي

أهالي شهداء الثورة التونسية يطالبون بمحاكمة بن علي أمام مخط رئيس وزراء تونس 19 مارس 2011.

في 14 أبريل 2011 نطق وزير العدل التونسي الأزهر القروي الشابي إذا السلطات انتهت من إعداد 18 قضية قانونية ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تتضمن عددا من التهم قد يصل الحكم فيها إلى الإعدام، وأمرت باعتنطق وزير النقل السابق ثامن أكبر معاوني بن علي. ونطق الشابي في لقاءة بثها التلفزيون التونسي إذا من بين الاتهامات الموجهة لبن علي "القتل العمد، واستهلاك وترويج المخدرات، والتآمر على أمن الدولة، وتحريض المواطنين على الاقتتال". وأشار إلى حتى وزارته انتهت من إعداد 44 قضية قانونية ضد بن علي وأسرته ومعاونيه المقربين. ونطق الشابي إذا وزارة العدل تستطلع السبل القانونية لتقديم طلب بتسليم بن علي حتى يقابل المحاكمة، ولكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

اشتعال الثورة

مظاهرات ساحة القصبة يوليو2011.

في 15 يوليوفرقت قوات الشرطة التونسية بالقوة المعتصمين في ساحة القصبة، ومنعتهم من نصب خيام الاعتصام في المكان. واتى الاعتصام بعد دعوات وجهها ناشطون تونسيون للاعتصام في الساحة حيث مقر الحكومة احتجاجا على ما يعتبرونه انحرافا في مسار الثورة.

وحمل المتظاهرون شعارات تنادي برحيل رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي، كما طالبوا بإنطقة وزير الداخلية ومحرر الدولة للخارجية، وضمان الاستقلال التام للقضاء، ومحاكمة الضالعين بقتل المتظاهرين خلال الثورة، ورفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إضافة إلى مطالبتهم بحل أحزاب جديدة يقولون إنها تضم رموز حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ. ورغم العنف الذي تعاملت به الشرطة لفض الاعتصام، فإن المعتصمين أكدوا على لسان أحدهم وهوحمدة خوشتالي إصرارهم على مواصلة الاعتصام تحقيقا لأهداف الثورة.

وفي 17 يوليوأطلقت الشرطة التونسية النار في الهواء واستخدمت القنابل المدمعةلتفريق حشد مؤلف من نحومائتي إنسان أضرموا النار في مركز للشرطة بإحدى ضواحي العاصمة تونس. وسقطت الاشتباكات في منطقة الانطلاقة في غربي تونس، ونطق مراسل لرويتز في المسقط إنه كانت هناك مروحية تابعة للشرطة تحلق فوق المنطقة. ونطقت الشرطة إذا كثيرين ممن اشتبكوا معها كانوا ملتحين مما يشير إلى أنهم إسلاميون، وأضافت أنهم شعروا بغضب من حادث سقط يوم الجمعة 15 مايوعندما أطلقت الشرطة الغاز المدمع على مسجد بوسط المدينة لفض احتجاج.

وتصدت وحدات من الشرطة لمسيرة حاول المشاركون فيها الوصول إلى القصبة عبر شوارع قريبة بعدما كان بعضهم تجمع أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وعند انطلاق المسيرة التي فرقتها الشرطة بحجة أنها غير مرخصة حمل شبان لافتات وشعارات تندد بالحكومة المؤقتة برئاسة الباجي قائد السبسي وبالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة. ولاحق أفراد الشرطة المشاركين في المسيرة واعتقلوا عددا منهم وضربوهم قبل حتى يخلوا سبيل معظمهم، بينما سُلم آخرون إلى الجيش كي يتم تجنيدهم.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية صورا لمظاهرات شارك فيها الآلاف في مدن صفاقس والقيروان ومدنين وقبلي وسيدي بوزيد وباجة وبنزرت، ونطقوا إذا اشتباكات سقطت في بعض الأحياء الشعبية في العاصمة التونسية.

ووفقا للمصادر ذاتها فإن متظاهرين أحرقوا مركزا للشرطة في مدينة منزل بورقيبة التابعة لولاية بنزرت شمالي البلاد. وتحدث ناشطون عن بدء اعتصامات في بعض المدن للتنديد بسلوك الشرطة وبسياسات الحكومة المؤقتة.

الباجي قائد السبسي أثناء خطابه للشعب التونسي 18 يوليو2011.

وفي 18 يوليواتهم رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي أطرافا سياسية لم يسمها بالسعي للتحريض على الاضطرابات. وأشار إلى محاولات فاشلة للاعتصام في منطقة القصبة. كما نطق إذا منظمي الاعتصام لا يهدفون للاحتجاج "وإنما لتعكير الأجواء". وأضاف "هناك خطة منظمة وأعمال متزامنة لاستهداف ممتلكات المواطنين والتسبب في اضطرابات أمنية". كما تحدث عن أطراف لم يسمها نطق إنها "غير مهيأة لخوض المعركة الانتخابية وتهدف لإفشال الانتخابات" مشيرا إلى تمسك حكومته بموعد الانتخابات. وأشار إلى "توافق عريض" بين جميع الأحزاب على تحديد موعد أكتوبر لانتخابات المجلس التأسيسي. وفي مدينة سيدي بوزيد اغتال شخصان على الأقل برصاص قوات الأمن أثناء لقاءات مع الأمن.

فرضت وزارة الداخلية التونسية حظرا للتجول في ولاية سيدي بوزيد في 19 يوليوعقب أعمال العنف والشغب التي تعيشها هذه المدينة منذ أكثر من ثلاثة أيام. وأوضح بيان للوزارة حتى حظر التجول في سيدي بوزيد ولج حيز التطبيق وسيستمر من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. ولم تحدد الوزارة مدة العمل بهذا القرار، واكتفت بالإشارة إلى أنه يندرج في نطاق حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسيبقى نافذا إلى حتى يأتي ما يخالفه.

وكانت أعمال العنف والشغب تجددت أمس في مختلف مدن محافظة سيدي بوزيد التي شهدت مساء الأحد إلى الاثنين سقوط أول قتيل منذ اندلاع اللقاءات والصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون برحيل الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة الباجي قايد السبسي. ونطق شاهد عيان ليونيايتد برس إنترناشيونال إذا القتيل هوفتى يدعى ثابت الحجلاوي ويبلغ من العمر 14 عاما، وقد أصيب برصاصة على مستوى ذراعه الأيمن استقرت في الجانب الأيمن لصدره.

فيخمسة سبتمبر 2011 أعرب رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي تشديد تطبيق قانون الطوارئ في البلاد، وأعرب عن قرار بمنع العمل النقابي داخل المؤسسات الأمنية، بعد إجبار نقابة الدرك قائد الحرس على التنحي، مؤكدا التزام الحكومة بتنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، في موعدها المحدد يوم 23 أكتوبر 2011. وأعرب حل جميع نقابات الأمن، بعد أشهر من موافقة الحكومة على تأسيسها، في خطوة قد تثير استياء فئات واسعة من رجال الأمن.

وكانت نقابة قوات الأمن، قررت عزل قائد الحرس أمس الاثنين، لكن السبسي رفض في خطابه هذا القرار، ونطق إنه تمرد غير مقبول تماما وليس من مهامهم.

واتى هذا القرار، في الوقت الذي يحتج فيه مئات من قوات الأعبر مقر الوزارة الأولى، للمطالبة بإنطقة وزير الداخلية والوزير الأول، رافعين شعارات، تطالب بتطهير الوزارة وتحسين ظروف العمل، وإعادة الثقة بين رجل الأمن والمواطن.

ردود العمل

الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثناء زيارة محمد البوعزيزي قبل وفاته فيخمسة يناير 2011 متأثرا بحروقه.

رد عمل الحكومة

تطويق الشرطة لسيدي بوزيد ديسمبر 2010.

وفي تعاطيها مع هذه الأزمات، اتبعت السلطات التونسية الحل الذي تراه أكثر نجاعة وهوالحل الأمني المتمثل في الدفع بتعزيزات أمنية ضخمة إلى هذه المناطق لقمع الاحتجاجات وشن حملة اعتنطقات واسعة تستهدف من ترى أنهم قادة الاحتجاجات.

وفي أحداث الحوض المنجمي اعتقلت السلطات القيادات النقابية التي سعت على مدى أسابيع الاحتجاج إلى تأطير التحركات والحرص على عدم خروجها عن الطابع السلمي المطالب بالحق في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم.

وفي فترة لاحقة يتم اللجوء إلى القضاء بعد توجيه تهم حق عام لقادة الاحتجاجات على شاكلة "تكوين عصابة" و"الانضمام إلى وفاق إجرامي" و"الإضرار بممتلكات الغير" وغيرها, ليتم تسليط عقوبات بالسجن يقول أغلب المراقبين إنها "قاسية".

ويرافق الحل الأمني تعتيم إعلامي مطبق حيث تمنع السلطات جميع الصحفيين التونسيين والأجانب من الوصول إلى مناطق الاحتجاجات، وتقتصر وسائل الإعلام الوطنية على بث البيانات المقتضبة التي تبثها وكالة تونس أفريقيا للأنباء.

وتجدر الإشارة إلى حتى جملة من الروابط تجمع بين مختلف هذه التحركات أبرزها المسقط الجغرافي حيث انطلقت الاحتجاجات بمناطق داخلية تنعدم بها المشاريع الاقتصادية وترتفع فيها نسبة البطالة خاصة في صفوف حاملي الشهادات الجامعية.

وتتسم هذه الاحتجاجات كذلك بطابع التحركات العفوية غير المؤطرة وغير المنظمة، وترتبط بالطابع الاجتماعي أكثر من الطابع السياسي رغم حملها في بعض الأحيان شعارات سياسية على غرار "الثبات الثبات ضد حكم المافيات" أو"التشغيل استحقاق يا عصابة السراق".

بقي حتى نشير إلى حتى الخبراء يرون أنه حتى في صورة إخماد انتفاضة سيدي بوزيد، التي مازالت متواصلة، تظل الأوضاع مرشحة للانفجار في جميع لحظة خاصة في المناطق الأخرى المحرومة على غرار مدن الشمال الغربي أوالأحياء الفقيرة المحيطة بالمدن الكبرى ما لم تعالج قضية التهميش الاجتماعي والتباين الجهوي بصفة جذرية.

ناقلة جنود مدرعة أثناء دورية في بلدة قرب العاصمة تونس، 12 يناير 2011.

في 12 يناير 2011 أنطق الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وزير الداخلية وأفرج عن محتجين معتقلين. ويقول المحتجون انهم يطالبون بوظائف وانهم غاضبون بسبب الفساد وما يقولون انها حكومة قمعية لكن مسؤولين نطقوا ان الاحتجاجات استولت عليها أقلية من المتطرفين الذين يريدون تقويض تونس. كما فرضت السلطات حظر التجوال ليلا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً (بالتوقيت المحلي) في العاصمة وضواحيها، مشيراً إلى حتى الحظر سيُطبّق لفترة مفتوحة. واتىت هذه المستوى بعد امتداد اللقاءات إلى العاصمة للمرة الأولى، رغم اللجوء إلى نشر وحدات من الجيش في بعض المواقع الاستراتيجية فيها. كما تم نشر وحدات من الجيش.

المعارضة

أدانت المعارضة التونسية لجوء السلطة إلى القوة ضد متظاهرين في بلدة سيدي بوزيد وفي العاصمة تونس محذرة من اللجوء إلى الحلول الأمنية بدلا من تبني الحوار. كما طالبت بتنمية شاملة وعادلة في جميع مناطق البلاد من أجل حل مشاكل البطالة والفقر.

وانتقدت حركة التجديد التونسية المعارضة المشروعة لجوء السلطات التونسية الى استخدام القوة ضد المتظاهرين في ولاية سيدي بوزيد التي تشهد اضطرابات اجتماعية. ونطقت الحركة في بيان انها "تدين بشدة استخدام الاسلحة للقاءة الاحتجاجات الشعبية وتحذر من اللجوء الى الحلول الامنية بدلا من تبني الحوار". واكدت مصادر رسمية ونقابية ان لقاءات عنيفة حصلت الجمعة بين متظاهرين والشرطة في ولاية سيدي بوزيد في وسط غرب تونس واسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

وكان نادى الحزب الديموقراطي التقدمي (معارضة مصرح لها) نادى الى وضع حد لحملة الاعتنطقات وفتح محادثة مع مكونات المجتمع المدني والعاطلين عن العمل الشباب.

في 11 يناير 2011 نادى الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض في تونس إلى حكومة إنقاذ وطني. واعتبر الحزب في بيان حمل توقيع الأمينة العامة مية الجريبي، حتى الحكومة الحالية فقدت ثقة الشعب نهائيا وباتت عاجزة عن تحقيق برنامج إصلاحي، مؤكدا حتى تونس لن تجد طريقها إلى الاستقرار ما لم يتم القيام بهذه الإصلاحات وإعداد تونس للانتنطق إلى الديمقراطية في أفق 2014. وطالب الحزب بالوقف الفوري لإطلاق النار على المتظاهرين، وسحب قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش من داخل المدن، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، وفتح تحقيق بشأن الأزمة وكذلك فتح محادثة مباشر مع ممثلي الشباب العاطل عن العمل قصد إيجاد الحلول العاجلة لهم..

واتى في بيان الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عن تزايد عدد الضحايات في الأيام الأخيرة من الاحتجاجات من 9-11 يناير، حيث وصل إلى 35 شخص، وجرح المئات من الأشخاص. وأفاد شهود عيان من مدينة تالة التابعة لولاية القصرين بان المدينة شهدت تمشيطا أمنيا مكثفا وتحذيرات من الشرطة بمكبرات الصوت بعدم التجمهر كما نشرت قناصة فوق أسطح المنازل.

النقابات العمالية

نطقت مصادر نقابية وحقوقية في تونس إذا مظاهرات سلمية خرجت في ولايات مدنين والقيروان وصفاقس تضامنا مع تحركات ولاية سيدي بوزيد، واحتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة وتفشي البطالة بهذه المناطق، بينما تدخلت أجهزة الأمن لتفريقها بالقوة.

وشارك في هذه المظاهرات التي جابت شوارع المدن المذكورة مئات من النقابيين والطلبة، والذين حملوا خلالها شعارات تندد بغلاء المعيشة، وتفشي البطالة، وتطالب بتوفير فرص عمل لحاملي الشهادات الجامعية.

وخرج عشرات المواطنين عبر مقر الاتحاد المحلي للشغل بمدينة بن قردان –من ولاية مدنين- في مسيرة جابت شوارع المدينة قبل حتى ينضم إليها مئات المواطنين، وحملوا شعارات تطالب بتوفير فرص العمل لخريجي الشهادات العليا، وعبرت عن التضامن مع أهالي سيدي بوزيد.

الاحتجاجات في سيدي بوزيد دخلت أسبوعها الثاني بينما بدأت جهات أخرى بالتضامن ونطق النقابي حسين بالطيب لرويترز "رسالتنا واضحة هي المطالبة بتنمية عادلة بين الجهات وتوفير فرص الشغل للجميع، ونحن خرجنا نتضامن مع أهلنا في سيدي بوزيد".

وفي هذه الأثناء خرج العشرات من النقابيين في مدينة القيروان (150 وقع جنوب تونس العاصمة) وتجمعوا اليوم أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالمدينة، وخرجوا في مسيرة سلمية طالبوا فيها بالحق والشغل والتنمية.

ووفق مصادر نقابية فقد تدخلت قوات الأمن بقوة لتفريق المتظاهرين الذين تعرض عدد منهم إلى التعنيف، منهم إسماعيل الظاهري الذي نقل إلى المستشفى، ومحرر عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي عبد العزيز السبري.

كما شهدت مدينة صفاقس (275 وقع جنوب تونس العاصمة) هي الأخرى اليوم مسيرة سلمية طالب خلالها المتظاهرون بتمكين أبناء المدينة من حاملي الشهادات الجامعية بفرص عمل، وبتوزيع عادل لمقومات التنمية، وأعربوا عن تضامنهم مع أهالي سيدي بوزيد.

وكانت العاصمة تونس قد شهدت السبت مظاهرة شارك فيها مئات التونسيين احتجاجا على تفشي البطالة، وللتعبير عن تضامنهم مع سكان ولاية سيدي بوزيد.

وانطلقت المظاهرة التي شارك فيها نقابيون وحقوقيون وطلبة ومدونون من ساحة محمد علي الحامي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل لتجوب شارع المنجي سليم.

وحمل المتظاهرون، الذين قدر نقابيون عددهم بنحوخمسمائة شخص، شعارات "يا حكومة عار عار الأسعار شعلت نار" و"الشغل استحقاق" و"لا للاستبداد" و"الحرية كرامة وطنية".

ونطق وزير التنمية والتعاون الدولي محمد النوري الجويني إذا مطالب الشباب بحق الشغل مشروعة، لكن ذلك لا يبرر -وفق قوله- استعمال العنف في الاحتجاجات، ونادى إلى الحوار مع جميع الأطراف الاجتماعية لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة.

وكشف الجويني حتى الحكومة وضعت برنامجا بقيمة خمسة مليارات دولار لتحقيق التنمية الكاملة في جميع جهات البلاد, مضيفا أنه سيتم العمل على تطبيق هذا البرنامج من خلال التنسيق مع جميع الأطراف الاجتماعية سواء الرسمية أوغير الرسمية.

وكانت وكالة الأنباء التونسية الرسمية ذكرت في وقت سابق حتى الجويني أعرب قرارا رئاسيا بإطلاق دفعة أولى من المشاريع بقيمة 15 مليون دولار لتوفير مزيد من الوظائف في ولاية سيدي بوزيد، إضافة إلى التوقيع على توزيع 306 إشعارات موافقة على تمويل حكومي لعدد من الشبان خاصة من خريجي التعليم العالي لإنجاز مشاريع خاصة.

ويرى المراقبون حتى السلطات التونسية في سباق مع الوقت لإخماد تلك الاحتجاجات قبل انتهاء العطلة وعودة التلاميذ والطلاب إلى مؤسساتهم التعليمية مع مطلع السنة الجديدة، مما قد يزيد الأوضاع توترا.

كما يشيرون إلى حتى التحركات الاحتجاجية رغم مضمونها الاجتماعي تعبر عن حالة من الغليان الشعبي ضد مظاهر الفساد لدى الأوساط الحاكمة، وتفشي الرشوة والمحسوبية، والتفاوت الكبير في التنمية بين االجهات، والقبضة الأمنية الشديدة.


ردود الأفعال العالمية

الولايات المتحدة

فيتسعة يناير، استدعت وزارة الخارجية الأميركية السفير التونسي في واشنطن محمد صلاح تقية وسلمته رسالة تعبر عن القلق الأميركي من الكيفية التي تم التعامل بها مع الاحتجاجات في تونس. ورداً على ذلك، استدعت وزارة الخارجية التونسية سفير الولايات المتحدة لدى تونس گوردن گراي وأبلغته استغرابها من الموقف الذي عبّر عنه الناطق باسم الخارجية الأميركية على خلفية الاحتجاجات الشعبية في تونس.

وفي 12 يناير 2011 نطق مارك تونر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إذا إدارة الرئيس باراك أوباما «قلقة جداً بسبب تقارير عن استخدام الحكومة التونسية المفرط للقوة» ضد المحتجين.

وعلى إثر مغادرة الرئيس بن علي لتونس، وجه الرئيس الأمريكي باراك اوباما رسالة تهنئة للشعب التونسي على شجاعته وكرامته.

وفي 14 يناير، أعرب ستيڤن كوك المسئول عن مخط الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، بالغ النفوذ، حتى الجيش التونسي هومن أنطق الرئيس بن علي وأن الجيش مسيطر على البلاد. ثم أردف أنه ليس المهم حتىقد يكون قادة الجيش ديمقراطيين أم لا، ولكن المهم هوتصميمهم على ازالة الفساد والنهب. ثم ينبه كوك إلى حتى الثورة ضد بن علي كانت خالية من الإسلاميين، وهذا - على حد قوله- يطمئن المتخوفين من حتى القوى الإسلامية هي القوة الاجتماعية القوية الوحيدة في المنطقة. إلا حتى كوك يلفت النظر إلى حتى تونس ليست لها أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، على العكس من مصر والجزائر والأردن ولذلك فهويتشكك في حتى تمتد موجة الثورات إلى دول عربية أخرى.

فرنسا


ردود العمل الدولية

  •  جامعة الدول العربية: أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية حتى الجامعة قلقة من الأوضاع في تونس، وإنها تراقبها عن كثب، ونادى جميع الأطراف العمل على التوصل لاجماع وطني يخرج البلاد من أزمتها.
  •  الأمم المتحدة: أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء التطورات الجارية في تونس وأسفه للخسائر الحاصلة في الأرواح، ونادى إلى البحث عن تسوية ديمقراطية للأزمة والاحترام الكامل لحرية التعبير والتجمع.
  •  الاتحاد الاوروبي: نادى الاتحاد الأوروبي إلى حل ديمقراطي ودائم في تونس، كما نادى إلى الهدوء بعد خروج زين العابدين بن علي.
  •  السعودية: رحب الديوان الملكي السعودي بقدوم بن علي وأسرته إلى الأراضي السعودية"، وأصدار الديوان الملكي بيانا ذكر فيه: "تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق.
  •  ليبيا: أعرب معمر القذافي حتى الشعب التونسي تعجل الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي واصفا إياه بأنه "أفضل" إنسان يحكم تونس

، ونطق إنه "لا يوجد أحسن من الزين أبدا في هذه الفترة، بل أتمناه ليس إلى عام 2014، بل حتى يبقى إلى مدى الحياة"، وأن النموالاقتصادي الحاصل في عهده استثنائي وتاريخي وأنه كان من الممكن محاكمة أي مسؤول متورط في قضايا فساد وإجراء استفتاء على رئاسته أوالانتظار إلى سنة 2014 حيث نهاية فترته الرئاسية والتي كان الرئيس بن علي قد تعهد حتى تكون آخر ولاية رئاسية له، كما حذر من إنزلاق تونس في دوامة عنف.

  •  مصر: أعربت في بيان لوزارة الخارجية إنها تؤكد احترامها لخيارات الشعب في تونس الشقيقة، وإنها تثق في حكمة الأشقاء التونسيين وقدرتهم على تثبيت الوضع وتجنب سقوط تونس في الفوضى. أما على الصعيد الشعبي، فقد تظاهر عشرات النشطاء السياسيين المصريين أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة للتعبير عن دعمهم للثورة الشعبية في تونس، رافعين الأعلام المصرية والتونسية .
  •  قطر: أعربت حسب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إنها تراقب الأحداث الجارية في تونس وتحترم إرادة الشعب التونسي وخياراته، وتؤكد على الإلتزام بعلاقتها المتينة مع الشعب التونسي وحرصها على علاقاتها المميزة مع الجمهورية التونسية.
  •  الكويت: أعربت على لسان وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح إنها تحترم خيارات الشعب التونسي وتمنياتها بأن يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع تونس، وأن يعمل أبناء تونس على تجاوز هذه الفترة الدقيقة بما يحقق لهم الأمن والاستقرار والوصول الى توافق وطني يحفظ المصالح العليا للوطن وابنائه وينأ بهم عن أجواء الفوضى.
  •  الولايات المتحدة: أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشجاعة الشعب التونسي، ونطق إذا الولايات المتحدة تقف إلى جانب المجتمع الدولي للشهادة على هذا النضال الشجاع من أجل الحصول على الحقوق العالمية التي يجب حتى نحافظ عليها، وإنه سيذكر على الدوام صور الشعب التونسي الذي يسعى لإسماع صوته.
  •  فرنسا: رفضت الحكومة الفرنسية قدوم الرئيس بن علي إلى فرنسا وذلك لعدم رغبتها في إثارة استياء الجالية التونسية المقيمة فيها. كما أعرب مخط الرئيس نيكولا ساركوزي عن إذا فرنسا اتخذت المراحل الضرورية لضمان منع أي تحركات مالية مشبوهة للأصول التونسية في فرنسا إداريًا، وأكد على الاستعداد لتلبية أي طلب للمساعدة على ضمان سير العملية الديمقراطية بطريقة لا تقبل الجدل، كما نادى البيان إلى إجراء انتخابات حرة بأسرع ما يمكن.
  •  المملكة المتحدة: أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية إذا تونس تعيش لحظة تاريخية، وإن الشعب التونسي عبر خلال الأسابيع الماضية عن تطلعاته.
  •  روسيا: أكدت الخارجية الروسية على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة على أهمية استعادة السلام والاستقرار في تونس بأسلوب الحوار الديموقراطي وفي أطر الدستور، مع التشديد على حتى إعادة الأوضاع الى مجراها الطبيعي في أسرع وقت ممكن هومن مصلحة أبناء الشعب التونسي، وأعرب عن القلق الشديد إزاء التطوارات الأخيرة في تونس.
  •  الصين: عبر وزير الخارجية عن قلق بلاده من الأوضاع، وأعرب عن الأمل باستقرار الأوضاع في أقرب وقت ممكن، ووصف تونس بأنها صديقة للصين.
  •  ألمانيا: دعت جميع الأطراف للحوار ولإيجاد حلول سلمية والحد من وقوع مزيد من الضحايا والأضرار، كما نقل عن المستشارة ألمانية أنجيلا ميركل دعوتها إلى تأسيس ديمقراطية في تونس وتقول إذا هناك الآن فرصة لبداية جديدة في تونس، وأنه يتعين على تونس حتى تتخذ خطوات باتجاه الديمقراطية والحقوق الأساسية مثل حرية الصحافة والتجمع، معربة عن استعداد بلادها للمساعدة في ذلك.
  •  إيطاليا: نادى وزير الخارجية فرانكوفراتيني مؤسسات الدولة والمجتمع التونسي بضبط النفس والهدوء والحوار للتوصل إلى طريق للخروج من هذه الأوضاع الصعبة.
  •  إيران: أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية إذا المهم هوتطبيق مطلب الأمة التونسية بأفضل شكل ممكن بصفتها دولة يمكنها حتى تلعب دورا فعالًا في العالم الإسلامي.
  •  هجريا: أعربت وزارة الخارجية الهجرية عن قلقها وأسفها العميقين إزاء الأحداث الراهنة في تونس، ونطقت إذا هجريا تأمل بصدق ألا يتصاعد التوتر أكثر، وأن تتم استعادة النظام والهدوء في البلاد.

احتجاجات أخرى

أتي الاحتجاجات الشعبية بولاية سيدي بوزيد التونسية لتضاف إلى سلسلة احتجاجات مماثلة عهدتها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، اشهجرت في المطالبة بالحق في الشغل والعيش الكريم والتنديد بجميع مظاهر الفساد والإقصاء والتهميش.

ولعل الرابط بين هذه التحركات اندلاعها بالمناطق الداخلية بوسط البلاد وجنوبها واتخاذها البعد الاجتماعي أكثر من السياسي، إضافة إلى طابعها العفوي البعيد عن أي شكل من أشكال التنظيم أوالتأطير.

انتفاضة عمال مناجم الرديف

احتجاجات عمال المناجم في الرديف والتي استمرت عدة أشهر.

ففي بداية العام 2008 انطلقت من مدينة الرديف التابعة لولاية قفصة بالجنوب الغربي لتونس احتجاجات اجتماعية سرعان ما امتدت إلى مختلف مدن الحوض المنجمي وبعض المدن المجاورة.

وقد بدأ التحرك الاجتماعي في شكل احتجاج على نتائج اختبار للحصول على وظائف بشركة فسفاط قفصة -أكبر مشغل بالجهة- رأى الأهالي أنه لم يكن نزيها وشابته المحسوبية, ثم تطورت الأحداث لتصبح احتجاجا على الفساد وانعدام فرص الشغل ونقص المشاريع التنمية بالجهة الغنية بالفوسفات.

وتواصلت هذه الاحتجاجات عدة أشهر تم خلالها تنظيم مظاهرات واعتصامات وإضرابات, وسقط خلالها قتيلان وعدد غير محدد من المصابين إضافة إلى عشرات المعتقلين.

وقد حاولت السلطات المحلية والمركزية تطويق الأزمة عن طريق ممثليها المحليين الذين لا يستطيعون تقديم أي شيء ملموس باستثناء الوعود، التي لا تفلح عادة في نزع فتيل غضب الأهالي ووقف الاحتجاج.

ورغم اعتراف الحكومة التونسية بوقوع تجاوزات في التعاطي مع هذه الأزمة إلا أنها لم تعمل على تدارك الأمر مما زاد في موجة الاحتجاجات وفتح الباب أمام المزيد من التوتر.

انتفاضة التجار في بن قردان

في أغسطس 2010، تفجرت الأوضاع مرة أخرى وبالجنوب الشرقي هذه المرة حيث انتفض سكان مدينة بن قردان التابعة لولاية مدنين احتجاجا على تضييق السلطات على التجارة مع ليبيا التي تعتبر المصدر الرئيسي لرزق سكان المدينة.

وبدأت الاحتجاجات إثر قرار تحويل العمليات التجارية مباشرة بين ميناءي طرابلس الليبية وصفاقس مما يعني عمليا القضاء على دور الحمالين والوسطاء بمعبر المدينة الحدودي.

وتطورت الأزمة لتتخذ منعرجا خطيرا بعد قرار ليبيا فرض ضريبة دخول على السيارات, ومنع بيع البضائع الليبية إلا لمن يملكون رخصة تصدير وتوريد، أي القضاء نهائيا على النشاط التجاري لأهالي بن قردان.

فاندلعت لقاءات بين الأهالي المتظاهرين وقوات الأمن التونسية التي تحاول السيطرة على الوضع بعد قرار غلق معبر رأس جدير الحدودي، خاصة أمام الغموض الذي يكتنف القرارات الليبية خاصة بعد سريان شائعات تؤكد وقوف جهات تونسية متنفذة وراء القرار.

انظر أيضا

  • اقتصاد تونس
  • البطالة في تونس
  • حقوق الإنسان في تونس

معرض الصور

مرئيات

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=b720749e187b3eaa11b" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

أسماء المعتقلين من عائلة الطرابلسي

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=bb5d6ec52986674b6e4" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

حدثة القذافي للشعب التونسي بعد ثورة 2011

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=2dee1861dc3ad3316c9" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

المصادر

  1. ^ "BBC News – Tunisia protests against Ben Ali left 200 dead, says UN". BBC News. 16 May 2009. Retrieved 2011-02-01.
  2. ^ "Gov't: 219 deaths in Tunisian unrest".
  3. ^ http://www.rue89.com/2011/01/06/la-tunisie-gronde-toujours-mais-qui-pour-remplacer-ben-ali-184012
  4. ^ Pierre Vermeren, « Tunisie : le goût amer de la révolution de jasmin », L'Express, publié le 14 janvier 2010, consulté le 15 janvier
  5. ^ الخط الأحمر، الخط الأحمر، ولج في 15 يناير 2011
  6. ^ خبراء يؤكدون حتى "ثورة الياسمين" في تونس ترسل تحذيراً للأنظمة العربية
  7. ^ ثورة الياسمين والنموذج التونسي في التغيير
  8. ^ Tunisia's Jasmine Revolution, and how mobile phones helped it happen
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Protester dies in Tunisia clash
  10. ^ [1]
  11. ^ Tunisia's Protest Wave: Where It Comes From and What It Means for Ben Ali | The Middle East Channel
  12. ^ Borger, Julian (29 December 2010). "Tunisian president vows to punish rioters after worst unrest in a decade". The Guardian. Guardian Media Group. Retrieved 29 December 2010.
  13. ^ "انتحار شاب عاطل عن العمل في سيدي بوزيد في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع". فرانس 24. 2010-12-23. Retrieved 2010-12-26.
  14. ^ بن علي يعد بإصلاحات ديمقراطية، الجزيرة نت، ولج في 14 يناير 2011
  15. ^ الرئيس التونسي يتخلى عن السلطة ويغادر البلاد إلى جهة غير معلومة
  16. ^ "انسحابات من حكومة الغنوشي المؤقتة". الجزيرة نت. 2011-01-18. Retrieved 2011-01-18.
  17. ^ "توسع التحركات الاحتجاجية في تونس". الجزيرة نت. 2010-12-26. Retrieved 2010-12-26.
  18. ^ "مظاهرات ضد البطالة تمتد الى بن قردان في الجنوب التونسي". رويترز. 2010-12-26. Retrieved 2010-12-26.
  19. ^ "25 قتيلا سقطوا في احتجاجات تونس". الجزيرة نت. 2011-01-10. Retrieved 2011-01-10.
  20. ^ "غلق المدارس والمعاهد والجامعات حتى إشعار آخر". فرانس 24. 2011-01-10. Retrieved 2011-01-10.
  21. ^ "اقتحام واعتداء على السكان واغتصاب للفتيات أمام أهاليهن". حدثة تونس. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-13.
  22. ^ "وقفة احتجاج في مدينة بون الألمانية". حدثة تونس. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-13.
  23. ^ "وقفة احتجاج في مدينة بون الألمانية". الجزيرة نت. 2011-01-13. Retrieved 2011-01-13.
  24. ^ "Tunisian Rioters Overwhelm Police Near Capital". نيويورك تايمز. 2011-01-13. Retrieved 2011-01-13.
  25. ^ "الرئيس التونسي يقيل اثنين من مستشاريه.. والحكومة تنفي استنطقة وزير الخارجية". المصري اليوم. 2011-01-13. Retrieved 2011-01-13.
  26. ^ http://edition.cnn.com/2011/WORLD/africa/01/14/tunisia.protests/
  27. ^ http://www.businessweek.com/news/2011-01-14/tunisia-in-state-of-emergency-president-to-dissolve-parliament.html
  28. ^ مشاركة زعماء من المعارضة وفصل للدولة عن الأحزاب في حكومة تونس الجديدة
  29. ^ جريدة الوفد،استنطقة الغنوشي من رئاسة حكومة تونس
  30. ^ بي بي سي، تونس: الباجي السبسي رئيسا للوزراء بعد استنطقة الغنوشي
  31. ^ الجزيرة نت، 18 قضية قانونية ضد بن علي
  32. ^ شرطة تونس تفرق اعتصام القصبة، الجزيرة نت
  33. ^ إطلاق نار لتفريق مظاهرات بتونس، الجزيرة نت
  34. ^ قائد السبسي يحذر من الاضطرابات، الجزيرة نت
  35. ^ حظر تجول بسيدي بوزيد التونسية، الجزيرة نت
  36. ^ تونس تقر الطوارئ وتحل نقابات الأمن، الجزيرة نت
  37. ^ "شهود:خمسة قتلى آخرين في اشتباكات بين المحتجين والشرطة في تونس". رويترز. 2011-01-12. Retrieved 2011-01-13.
  38. ^ "المعارضة تدين لجوء السلطة إلى القوة ضد المتظاهرين وتطالب بتنمية عادلة وشاملة لمحاربة الفقر". رويترز. 2010-12-26. Retrieved 2010-12-26.
  39. ^ "المعارضة تدعولحكومة إنقاذ في تونس". الجزيرة نت. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-11.
  40. ^ "تونس: فرض حظر التجول في العاصمة بعد فشل الجيش في وقف الاحتجاجات". جريدة الحياة اللبنانية. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-13.
  41. ^ ستيڤن كوك (2011-01-14). "Tunisia after Ben Ali (بالإنگليزية)". مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
  42. ^ وسط صمت رسمي: ترحيب شعبي عربي بتغيير تونس، الجزيرة نت، ولج في 15 يناير 2011
  43. ^ ردود عمل دولية على أحداث تونس، الجزيرة نت، ولج في 15 يناير 2011
  44. ^ وكالة الانباء السعودية: رئيس تونس السابق يصل الى السعودية، رويترز، ولج في 15 يناير 2011
  45. ^ القذافي: الرئيس التونسي المخلوع زين العابدي الأفضل لتونس، الجزيرة نت، ولج في 18 يناير 2011
  46. ^ القذافي يقول ان تونس تعجلت في الاطاحة بزين العابدين بن علي، رويترز العربية، ولج في 16 يناير 2011
  47. ^ القذافي: تونس تعجلت الإطاحة ببن علي، الجزيرة نت، ولج في 16 يناير 2011
  48. ^ الشعوب العربية ترحب: تثاقل بالرد العربي الرسمي حول تونس، الجزيرة نت، ولج في 15 يناير 2011
  49. ^ مظاهرات بمصر احتفاء بثورة تونس، الجزيرة نت، ولج في 18 يناير 2011
  50. ^ الشيخ محمد الصباح..الكويت تحترم خيارات الشعب التونسي وتتمنى عودة الاستقرار، وكالة الأنباء الكويتية كونا، ولج في 15 يناير 2011
  51. ^ تواصل ردود العمل الدولية عن تونس، الجزيرة نت، ولج في 15 يناير 2011
  52. ^ روسيا اليوم: موسكوتؤكد أهمية استعادة السلام والاستقرار في تونس، روسيا اليوم، ولج في 15 يناير 2011
  53. ^ China hopes stability in Tunisia restored: FM، وكالة شينخوا، ولج في 15 يناير 2011
  54. ^ الجزيرة.نت: دعوة غربية لانتنطق سلمي بتونس

وصلات خارجية

  • مسقط حدثة تونس
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:07:11
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, الثورة التونسية 2011, حقوق الإنسان في تونس, اقتصاد تونس, البطالة في تونس, 2010 في تونس, 2011 في تونس, ثورات عربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شخص ينهي حياته قفزا من سطح كوميسارية بالصويرة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:17
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 81%

الصومال يعلن مقتل 3 آلاف من عناصر «الشباب» خلال 6 أشهر

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:17
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 90%

رسالة الإمام الحلقة 3.. الشافعى عن لغة أهل مصر: فيها جرس ونغم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:23:38
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 45%

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ 12 ع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:10
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

اعتقال ترامب بالذكاء الاصطناعي.. كيف تمّيز الصور المزيفة بهذ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:07
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 93%

دمشق تدين القصف الأمريكي على مواقع شرق سوريا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

طقوس خاصة ومتميزة في رمضان بالعاصمة العلمية للمملكة فاس

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:26:46
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

رئيس البرازيل يرجئ زيارته للصين لأسباب صحية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:23:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

الأردن يدين إحراق نسخة من المصحف الشريف بالدنمارك

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:23:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو نتنياهو لوقف قانون التعديل القضائي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:06
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 94%

طهران: أيّ هجمات على قواعدنا في سوريا ستقابل بردّ مضاد وحاسم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

برشلونة يراقب أداء 4 لاعبين في ودية المغرب والبرازيل

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:20
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 84%

بوتين يعلن أن موسكو ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:12
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 94%

حقيقة العروض الإنجليزية للتعاقد مع بيرسي تاو في الصيف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:23:39
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 47%

ليبيا: «الجيش الوطني» لطيّ ملف «اليورانيوم»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:10
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

رئيس البرازيل يرجئ زيارته للصين لسبب صحي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:25:17
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

الحكم على أشهر متسولة في المغرب مالكة "الفيلتين" وحاملة الجنسية المزدوجة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:13
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 80%

إصابة 3 جنود من قوات الاحتلال في إطلاق نار في بلدة حوارة جنو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:24:21
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

محاكمة لاعب سابق لتزعمه شبكة تهريب مخدرات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-03-25 21:26:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية