عقرون
עקרון | |
اعادة بناء طريق فلستيني في عقرون
| |
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). | |
الاسم البديل | تل مقنه، تل مكنه، عقرون |
---|---|
المكان | |
التاريخ | |
الفترات | العصر الحجري النحاسي - العصر الحديدي |
ملاحظات حول المسقط | |
الأثريون | Trude Dothan and Seymour Gitin |
مدينة عقرون (بالعبرية: עֶקְרוֹן؛ بالإنگليزية: Ekron، وتُخط أيضاً بالإنگليزية Accaron)، كانت واحدة من المدن الخمس (پنتاپوليس) للفلستين، في جنوب غرب كنعان.
بعد اكتشاف نقش عقرون عام 1996، تأكدت حتى عقرون هي تل مكنه الحديث، والذي يقع على بعد 35 كيلومتر غرب القدس، و18 كيلومتر شمال جات، على الحافة الشرقية للسهل الساحلي الإسرائيلي.
المسقط
اقترحت الكثير من المواقع لعقرون، ومنها عقير، قطرة، ذكرين وقيصرية.
خط جيروم حتى عقرون كانت تقع شرق أزوتس وإيامنيا (بما يتفق مع التفسير الحديث)، إلا أنه ذكر أيضاً حتى البعض ساوى ساوى المدينة مع برج ستراتون في قيصرية. قد يحدث هذا إشارة إلى تحديد عقرون مع قيصرية في [[ميگالا (التلمود) للحاخام أباحو
أولاً حدد روبينسون قرية عقير العربية كمسقط لعقرون عام 1838، وكان هذا متفق عليه حتى اختلف معه مكاليستر عام 1913، الذي اقترح خربة دكرين، وألبرايت عام 1922، الذي اقترح قطرة.
تحديد عقرون في مسقط تل مكنه (تل مقنه، خربة مقنا) تم اقتراحه من قبل ناڤه وكالاي عام 1957–1958، النظرية التي لاقت قبولاً واسع النطاق في ضوء نقش ملكي عثر عليه أثناء تنقيبات 1996.
التاريخ
مسقط تل مكنه كان مأهول بشكل محدود بدءاً من العصر النحاسي حتى أوائل العصر البرونزي. بعد توقف 400 سنة عندما استوطن أعالي التل فقط، شهدت المدينة توسعاً كبيراً ح. 1600 ق.م، في عهد الكنعانيين.
تقلصت المدينة في السنوات التي سبقت حرق مبناها العام في القرن 13 ق.م، أثناء انهيار العصر البرونزي، فترة الخراب الكامل المرتبطة بشعوب البحر. أعاد الفلستينيين تأسيسها عند مطلع العصر الحديدي، ح. القرن 12 ق.م. أثناء العصر الحديدي، كانت عقرون مدينة حدودية على الحدود الفاصلة بين فلستين ومملكة يهوذا.
في الكتاب المقدس
حسب الكتاب المقدس، عقرون هواسم سامي معناه "استئصال" أو"عقر"، وهي أقصى مدن الفلستينيين الخمس الشهيرة باتجاه أقصى الشمال كانت في البدء من نصيب يهوذا، على تخومه الشمالية ثم أعطيت لدان؛ فكانت تقع على الحدود بين سبطي يهوذا ودان. إلا حتى حدود يهوذا كانت تمر عبرها. وقد استرجعها الفلستينيون بعد مدة. ولما خشي أهل أشدود جتّ من وجود تابوت العهد عندهم، شاركهم أهل عقرون في ذلك غير حتى صموئيل استعادها. ولم تدم في حوزة بني إسرائيل كثيرًا. فقد استردها الفلستينيون. وإليها هربوا بعد مقتل جليات الجبار. وكان يعبد فيها بعل زبوب. وهوالإله الذي أوفد اخزيا ملك بني إسرائيل يستشيره. وكانت عقرون من جملة المدن التي هددها الأنبياء وحملوا إليها غضب الرب.
ومن تاريخ عقرون حتى سنحاريب هاجمها وفتحها بعد حصار طويل، سنة 701 ق.م. وتسلمها المكابيون من ملك سورية الكسندر بالاس. وربما كانت عاقر، وهي قرية بسيطة جنوب يافا باثني عشر ميلًا.
ومع حتى يهوذا أخذ عقرون وتخومها مع غزة وأشقلون. إلا حتى الفلستينيين عادوا بعد ذلك واستردوها. وعندما أخذ الفلستينيون تابوت العهد بعد فوزهم على إسرائيل في أيام عالي الكاهن، أتوا به إلى أشدود، ومنها إلى جت. ثم أخيراً إلى عقرون، فخشى العقرونيون حتى يتعرضوا للهلاك بسبب وجود التابوت بينهم، حتى إنهم "أوفدوا وجمعوا جميع أقطاب الفلستينيين، ونطقوا أوفدوا تابوت إله إسرائيل فيرجع إلى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا، لأن اضطراب الموت كان في جميع المدينة. يد الله كانت ثقيلة جداً هناك". فاتفقوا أخيراً على إعادته فوق عجلة جديدة تجرها بقرتان سقمعتان -بعد حتى حبسوا ولديهما في البيت- فسارتا به إلى بيتشمس" فرأي أقطاب الفلستينيين الخمسة ورجعوا إلى عقرون في ذلك اليوم".
وفي أيام صموئيل النبي، استرجع بنوإسرائيل المدن من "عقرون إلى جت" من الفلسطينيين. ولكن يظهر حتى الفلستينيين استعادوها بعد ذلك، لأنه بعد حتى اغتال داود جليات جبار الفلستينيين في وادى البطم، هرب الفلستينيون عبر بني إسرائيل إلى عقرون، التي يظهر أنها كانت أقرب مدينة مسورة إليهم ليحتموا فيها.
وبعد انقسام مملكة إسرائيل في أيام رحبعام بن سليمان (حوالي 918 ق.م.) غزاها شيشق فرعون مصر، وهوفي طريقه إلى أورشليم.
وعندما سقط أخزيا بن أخآب، ملك إسرائيل من الكوة التي كانت في علىته في السامرة وسقم (حوالي 853 ق.م.) أوفد ليسألوا "بعل زبوب إله عقرون" إذا كان يبرأ من سقمه، فلاقاهم إيليا النبي ووبخهم على ذهابهم ليسألوا " بعل زبوب إله عقرون "، وأنبأهم بأن أخزيا سيموت لأجل هذه الخيانة.
وفي أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، تنبأ عاموس النبي عن هلاك مدن الفلستينيين: غزة وأشدود وأشقلون وعقرون، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في مسقط الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وقد استولى سرجون الثاني ملك أشور على عقرون في 712 ق.م. وفي 701 ق.م. ثار العقرونيون وخلعوا "بادي" الذي ولاَّه الأشوريون على عقرون، وسلموه إلى حزقيا ملك يهوذا في أورشليم، ولكن سنحاريب ملك أشور -في زحفه غرباً- استعاد عقرون وأجبر حزقيا على تسليم " بادي " ورده إلى عرشه في عقرون، وقضى على زعماء الثورة وسبى أنصارهم، وواصل زحفه إلى أورشليم، وحاصر حزقيا فيها إلى حتى أنقذه الرب بضرب جيش سنحاريب.
ومع حتى عقرون ظلت تدفع الجزية لملوك أشور حيث إنها تذكر في حوليات " آسرحدون وأشور بانيبال، إلا أنها ظلت تعتبر مدينة فلسطينية من وجهة النظر العرقية.
وبعد تدمير نبوخذ نصر لأورشليم في 587 ق.م. لا نعهد شيئاً عن تاريخ عقرون إلى أيام المكابيين عندما أعطاها إسكندر بالاس في 147 ق.م. ليوناثان المكابي مكافأة له على الخدمات التي أداها له في حربه مع ديمتريوس . واستمرت المدينة إلى أيام الحروب الصليبية.
وقد كان الظن حتى مسقطها حالياً هوقرية "عاقير" التي تحتفظ بصدى الاسم القديم، والتي تبعد نحوستة عشر كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من أشدود، ولكن يميل غالبية الفهماء الآن إلى تحديد مسقطها في "تل مكنة" على بعد نحوواحد وثلاثين كيلومتراً إلى الداخل على الحافة الشرقية للسهل الساحلي. وقد أسفر التنقيب في هذا المسقط عن مدينة كبيرة محصنة ترجع إلى العصر الحديدي بها الكثير من بتر الخزف الفلسطيني . وإلى الشمال الغربي منها تقع المدينة البيزنطية التي ذكرها يوسابيوس المؤرخ الكنسي. ويرى آخرون حتى مسقطها تشغله حالياً مدينة " قطرة" على بعد ثلاثة عشر كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من أشدود باعتبار حتى "تل مكنة" هومسقط "إلتقية".
الحفريات الأثرية
حجر عقرون
حجر عقرون أو(نقش عقرون) تمّ العثور عليه عام 1996 في مدينة عقرون الفلسطينية. وهي إحدى المدن الكنعانية الواقعة على مسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من القدس.
يقول النقش كما حققه ثلاثة من الباحثين الصهاينة، وهم (سيمور غتن، وترود دوثان، وجوزيف نافيه):
«بيت بناه أكيش بن بادي، بن يسد، بن أدا، بن يعير، سري عقرون، لسيدته بتجية: لتباركه، وتحميه، وتطيل عمره، وتبارك ملكه». لقد كان العثور على ذلك الحجر مهمّاً من وجهة نظر أولئك الباحثين .. وذلك من أجل ربط ما اتى فيه من معلومات بالنّصوص الأشورية التي تذكر أنّ سنحاريب والد أسر حادون قد قام بإعادة أكيش بن بادي وتثبيته كملك على عقرون، لأن هذا يمكن حتى يتّفق مع أخبار العهد القديم!
وعلى النقيض منهم فقد اكتشف الباحث الفلسطيني "زكريا محمد" أنّ الحدثات القليلة الواردة في النقش تتحدّث عن شيء آخر لا يمتّ بصلة إلى أخبار العهد القديم. لقد كانت في الواقع تعبير عن صلاة شكر أوتحيّة، مرفوعة من صاحب النّقش لسيّدته النّخلة من أجل حتى تحميه وتبارك بيته:
«بيت بناه أكيش بن بادي، بن يسيد، بن أدا، بن يعير، سَرِيّ الصّقران لمعظّمة الطّيايا سيّدته لتباركه وتحميه وتطيل عمره وتبارك ملكه».
شيء آخر لفت زكريا الأنظار إليه، وهوأمر يتعلّق بتاريخ تدوين النّقش الذي افترض الباحثون أنّه يعود إلى القرن السابع ق.م. لقد اثبت زكريا بالنّظر إلى ركاكة الخطّ وضعفه، ثمّ بالنّظر إلى مسقط الحجر (الحجر لم يُوضع في مقدّمة البناء وإنّما في أحد أساساته الخلفية)، أنّ هذا النّقش ربّما يعود إلى الألف العاشرة ق.م على أقل تقدير. فهوحجر تمّ بناؤه مرّةً ثانية بعد حتى أُخِذ من بقايا البناء القديم. وشعب طيء، ذلك الشعب الذي سكن هضبة نجد وما جاورها، ولقد أقامت هذه القبيلة في الجبل المعروف بـ «أجأ» وبالتالي فقد تم تسميتهم بالأججين أوالأجئيين، الذين اجترحوا لهم ديانةً خاصة وعبدوا الإله «فلس». كان جبل أجأ تعبير عن جبل أسود يعلوه أنف أحمر، ويبدوأنه كان جبلاً بركانياً تنطلق الحمم الحمراء من قمته.
لقد هاجر الطيئيون، أولنقل بطن منهم، هوجديلة طيء بعد حروب داخلية مع البطون الأخرى ، ومنها حرب الفساد التي استمرت مئة عام إلى منطقة قنسرين في شمال سورية، حيث دير الطيايا ما زال ماثلاً هناك. كما حتى قسماً من جديلة طيء قد هاجر إلى فلسطين أيضاً وسكن الساحل الجنوبي منها. هؤلاء المهاجرون أخذوا معهم عاداتهم ومعتقداتهم السّابقة إلى المكان الجديد، ومنها عبادتهم للإله فلس، حيث أصبح يُطلَق عليهم اسم "فلس طي" أو"فلسطي". إلى غير ذلك نجد أنّ الفلسط القدماء اتىوا من الجزيرة العربية، وأنّهم لم يأتوا من جزر اليونان كما أُشيع.
وقد ارتكز المؤرخ زكريا محمد على نقش عقرون الاثري ليكون أول من لأم التاريخ الفلسطيني القديم بمحيطه العربي، ليس من باب التمنّي ولكن من باب البحث والدراسة الفهمية. ولأوّل مرّة يتمّ الرّد على الصهـــيونية غولدا مئير التي سخرت ذات يوم من الشـــعــب الفلسطيني حـــين نطقت:
«بالستين هوالاسم الذي أعطاه الرومان لأرض (إسرائيل) بهدف معلن: إهانة اليهود. فلماذا إذن نستعمل هذا الاسم المغيظ الذي وضِع لإذلالنا،يا ترى؟ لقد اختار البريطانيون حتى يسمّوا الأرض التي انتدبوا عليها بهذا الاسم ثمّ التقطه الفلسطينيون العرب كما لوأنّه اسم أمّتهم القديم المفتَرَض على رغم أنّهم حتى لا يستطيعون نطقه بشكل سليم. محوّلين إيّاه إلى فلسطين».
انظر أيضاً
- فلستين
- مدن الشرق الأدنى القديم
- أخيش
- لخيش
الهامش
- ^ C. R. Conder and H. H. Kitchener (1882). The Survey of Western Palestine. II. London: The Committee of the Palestine Exploration Fund. p. 408.
- ^ William F Albright (1921/1922). "Contributions to the Historical Geography of Palestine". The Annual of the American School of Oriental Research in Jerusalem. 2/3: 1–46. Check date values in:
|year=
(help) - ^ Seymour Gitin and Trude Dothan (1987). "The Rise and Fall of Ekron of the Philistines: Recent Excavations at an Urban Border Site". The Biblical Archaeologist. 50 (4): 197–222. doi:10.2307/3210048. JSTOR 3210048.
- ^ Seymour Gitin (1989). "Tel Miqne-Ekron : A type-site for the inner coastal plain in the Iron Age II period". In Seymour Gitin and William Dever (ed.). Recent Excavations in Israel: Studies in Iron Age Archaeology. Eisenbrauns. p. 24. ISBN .
- ^ عقرون، مسقط الأنبا تكلا
للاستزادة
- Demsky, Aaron. "The Name of the Goddess of Ekron: A New Reading," Journal of the Ancient Near Eastern Society vol. 25 (1997) pp. 1–5
- Susan Heuck Allen, Trojan Grey Ware at Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 293, pp. 39–51, 1994
- Baruch Brandl, Two Engraved Tridacna Shells from Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 323, pp. 49–62, 2001
- Jan Gunneweg et al., On the Origin of Pottery from Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, No. 264, pp. 3–16, 1986
- Brian Hesse, Animal Use at Tel Miqne-Ekron in the Bronze Age and Iron Age, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 264, pp. 17–27, 1986
- M.W. Meehl, T. Dothan and S. Gitin, Tel Miqne-Ekron Excavations, 1995–1996, Field INE, East Slope: Iron Age I (Early Philistine Period), Final Field Reports 8, 2006
- S.M. Ortiz, S. Gitin and T. Dothan, Tel Miqne-Ekron Excavations, 1994–1996, Fields IVNE/NW (Upper) and VSE/SW: The Iron Age /I Late Philistine Temple Complex 650, Final Field Reports 9, 2006
- W. M. Thomson (2004). . Gorgias Press LLC. ISBN .
- Robinson, Edward, Eli Smith (1841): Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea: A Journal of Travels in the Year 1838a, Published by Crocker & Brewster, Item notes: v. 3 (see p. 22)
وصلات خارجية
- History of Ekron through archaeology of the Tel Mikne site.
- The Ekron inscription
- Trude Dothan and Seymour Gitin, Ekron of the Philistines BAR 16:01, Jan/Feb 1990
- Tel Miqne-Ekron Excavation and Publication Project