حقل الخفجي
حقل الخفجي البحري | |
---|---|
البلد | السعودية |
المسقط | الخفجي، السعودية. |
بحري/بري | بحري |
المشغـِّل | شركة شڤرون |
الانتاج | |
انتاج النفط الحالي | 600٬000 برميل في اليوم (~3٫0×107 طن/a) |
احتياطي النفط المقدر تحت الأرض |
3505 million tonnes (~ 4.0×109 m3 or 25000 MMbbl) |
حقل الخفجي البحري، هوحقل نفط يقع في محافظة الخفجي، السعودية.
مشروع الخفجي-2005 كان الجزء البحري فيه من نصيب إنپي وپتروجت المصريتين، بنحو600 مليون دولار والجزء البرى من نصيب شركة CCC بنحو570 مليون وكان فى عام 2005 و2006.
أزمة 2014
في أكتوبر 2014 أغلقت السعودية المنطقة المحايدة مع الكويت. والسبب المعلن من الجانب السعودي هومخالفة الشركة المشغلة لحقول النفط بالمنطقة للسلامة البيئية.
وأوضحت مصادر كويتية فقد بدأت الخلافات في 2009 على خلفية تجديد الجانب السعودي للعقد مع (شيفرون تكساكو) لثلاثين سنة من دون أيّ تنسيق مع الجانب الكويتي، بعد انتهاء العقد المسقط في العام 1959 لمدة خمسين عاماً، لكن الجانب الكويتي عضّ على الجرح حينها وحاول تسوية الخلاف بطريقة وديّة، بما لا ينعكس سلباً على العلاقات بين البلدين.
وبينت المصادر حتى المشكلة الخطيرة التي برزت تمثلت في حتى الجانب الكويتي افترض حتى تجديد العقد مع شركة شڤرون من دون العودة إليه يقتضي حتى تصدّر السعودية النفط عن طريق عمليات الخفجي، وليس من ميناء الزور القائم على الأراضي الكويتية، لأن الكويت ليست طرفاً في الاتفاقيّة مع شڤرون، ولم يأخذ أحد رأيها فيها. وكانت الصدمة هنا حتى الجانب السعودي دأب على تصدير النفط من الأراضي الكويتية، ورفض إخلاءها، بل إذا العاملين الكويتيين باتوا يقابلون معضلة في المرور في الأراضي الكويتية، التي باتت خاضعة لسيطرة شڤرون العربية السعودية من أي اتفاق أوإذن مع دولة الكويت.
وأشارت المصادر إلى حتى الكويت حاولت عبر القنوات الرسمية تذليل الخلافات بهدوء بعيداً عن أي تصعيد أوإثارة إعلامية، لكنه لم يلق أي تجاوب، بل إذا الجانب السعودي فاقم الأمر بسيطرته على التعيينات في المواقع الحساسة في عمليات الخفجي المشهجرة، من دون مراعاة التوازن الضروري الذي يحفظ مصالح البلدين.
تم اتخاذ القرار بوقف الإنتاج على مستوى أحادي من دون الالتفات إلى اعتراض مدير كويتي طالب بحمل الأمر إلى اللجنة التطبيقية العليا الكويتية-السعودية لإدارة عمليات الخفجي، وهوأمر يرسم علامات استفهام كبيرة.
وفي أوائل أكتوبر 2014، قررت السلطات السعودية إغلاق بحقل الخفجي البحري، والذي تتقاسم انتاجه الكويت والسعودية، والذي تم حسب الجانب السعودي، لأسباب بيئية.
انظر أيضاً
- أزمة الخفجي 2014
المصادر
- ^ "صدمة في الكويت بعد إغلاق السعودية للمنطقة المقسومة". جريدة الرأي الكويتية. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-22.
- ^ "الكويت تحاصر «شيفرون» بالتأشيرات .. والسعودية تبقي الخفجي «مغلقاً»". جريدة الحياة. 2014-10-22. Retrieved 2014-10-22.